أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - هل المساجد لله؟















المزيد.....

هل المساجد لله؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 21:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أثارت مقالة الصديق حمزة رستناوي المعنونة بـ" بيوت لله, أم بيوت في خدمة المستبد؟! طاجكستان نموذجاً"، لواعج شتى فيما يتعلق بطفرة بناء المساجد، وربط ذلك بالاستبداد السياسي الذي أسس له، أصلاً، الاستبداد الديني وكان أحد أسباب وجوده في هذه المنطقة المنكوبة من العالم.حيث كانت المساجد، التي باتت تأتمر بأمر الخلفاء والولاة والحكام، تلعب دور وزارات الإعلام التي تنقل وجهة نظر الخليفة المستبد، القادم، على الأغلب، إلى بلاطه، عبر حمامات وبرك من الدم. وإلى اليوم يلتزم الخطباء بما ينقل إليهم من تعليمات من وزارات الأوقاف المرتبطة كلياً بالأنظمة السياسية في المنظومة الإسلامية ولا يتجرأ أكبرهم من مخالفة توجهات الدولة والنظام السياسي، بل يعمل على تسويق إيديولوجيته السياسية، بكل ما أوتي من قوة وطاقة ومواهب إقناع. وهي تبنى اليوم، ليس من الزكاة وعمل الخير، بل بفائض أموال الحكام والولاة والمتحكمين برقاب العباد، الذين يحتكرون كل شيء، ومن أموال وعرق ودماء شعوب تعاني الفقر والقهر والمرارات، وباتت تشكل دعاية فجة لوارثي الإسلام الذين يقدمون أنفسهم على نحو عنصري، بأنهم يتصدقون على الناس في دينهم، وفضلهم عليهم كبيراً، وأنهم أوصياء عليهم حتى، دينياً، وهذه عبودية قاهرة فلا وصاية ولا ولاية على معتقد، وهم سادتهم الذين يتصدقون عليهم، ومن حر مالهم، الذي يملكون إدارته، حتى بأبواب الدخول للجنة، فلولاهم لما بني المسجد، وبالتالي لما دخل المؤمنون إلى الجنة.

وكان لنا هذه المداخلة البعيدة عن المنطق الحيوي ومقايساته، لكننا نعتقد أن فيها بعض المنطق، غير الحيوي طبعاً. وللعلم، لم تتحرر أوروبا، ومعظم الدول التي سبقتنا إلى ذلك، من الاستبداد السياسي، إلا بعد أن تحررت من الاستبداد الديني، وكلما تكاثر الفقهاء والدعاة والشيوخ والوعاظ، وكلما ازدادت مظاهر الدروشة والبهللة، كلما كان هناك أمر يحاولون جميعاً إخفاءه، وكلما ازداد معه الاستبداد السياسي. وحيث يعلو صوتهم تغيب أصوات وأصوات.

وللتذكير، أولاً، فقد استمر سب واحد من كبار صحابة الرسول، من العشرة المبشرين لمدة مئة عام من فوق نفس منابر هذه المساجد، إياها، التي يتفاخر ببنائها المسلمون هنا وهناك، ورغم أنه، نكرر، من العشرة المبشرين بالجنة، ولا نجد أي ربط بين هذا التناقض، ووجهة نظر من ستكون هي الأصح في سياق هذا الإشكالية الفظيعة، هل بشرى رسول الإسلام صلوات الله ورضوانه عليه لذاك الصحابي الكبير الجليل هي الأصح، أم وجهة نظر خليفته المصون المعصوم، رضوان الله عليه، الذي أعطى الأمر بالسب، ويحاط بهالة من القداسة لدى أتباعه من المؤمنين بدين الله الحق؟ هذه واحدة. غير أن الواضح أن هناك شيئاً واحداً ووحيداً هو ذاك الترابط العضوي بين الاستبداد الديني، والاستبداد السياسي والأول يفضي للآخر، وهذا ما لا تجرؤ على ذكره، ولا تقترب منه، فصائل المعارضات الوطنية، وتعتبر الاستبداد السياسي، هو ابن ساعته، ووليد لحظته، وفي هذا شطط وجنوح كبيرين.

وواحدة أخرى، تدحض كثيراً من أباطيل صحوتهم البترولية ألا وهي، أنه لا يوجد مسجد تاريخي واحد قديم في مجمل المنظومة الفارسية تقريباً، ذو بنيان عمراني هندسي متكامل ومتناسق يعكس، ويحمل مضامين لتطور علمي وهندسي هائل في هذا الفن المعماري حيث لم تتوفر وقتذاك، أي في زمن السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، أدوات لإنشاءات وأوابد مميزة. أي أنه لم يكن هناك حالة عافية، بالأساس تمثلها المساجد، ومن ثم تلتها غفوة، ليكون هناك صحوة. وإن الجوامع والمساجد الحديثة والمودرن التي تبنى هنا وهناك، وبهذا الشكل الهندسي الرائع والمتكامل، كانت من نتيجة التقدم العلمي الهائل الذي هو ابن لحضارة علمانية شبه ملحدة، ولا تأبه كثيراً لا بالمقدس، ولا بالغيب، وفي هذا مفارقة كبيرة ودرس كبيرة. ثم إن المساجد الكبيرة و"الفاخرة" والكبيرة المبنية مؤخراً في المنظومة الفارسية، كانت قد بنيت، أصلاً، بأيدي عمال فقراء ومضطهدين ومستغلين-بفتح الغين- وتعرضوا للتمييز العنصري والحرمان من أدنى الحقوق الآدمية، وغالبيتهم ليسوا من المسلمين بل من البتان، والهندوس، والسيخ، والبوذيين، الذين بنوها للمسلمين بيوت الله كي يصلوا فيها، ويذكروا فيها اسم الله العظيم. فكيف يبني بيوت الله من لا يؤمن بالله، ولا يأخذ تعويضاً، ولا تعويضات وتأمينات على بنائه لبيوت الله الرحمن الرحيم جلّ وعلا.

وبعيداً عن تلك المقايسات الحيوية التي قارب بها صديقنا العزيز الموضوع، والتي تحتمل الكثير من المنطق، فإنه يمكن قراءة الموضوع، من وجهة نظر ما يسمى بالصحوة الدينية، التي تزامنت، ويا لمحاسن الصدف، وفقط مع البحبوحة والوفرة النفطية التي اجتاحت المنطقة، ولا علاقة لها بأي بعد غيبي، ومع الارتفاع الصاروخي لأسعار البترول في سبعينات القرن الماضي، والتي كان السبب الأول والرئيس لها، دماء أولئك المحاربين المساكين التي سالت على بطاح الجولان، وكثبان سيناء، بدءً من ظهيرة السادس من تشرين أول/ أكتوبر في العام 1973. وكانت المنظومة الخليجية الفارسية هي الوحيدة المستفيدة من ذلك، وبعد عملية التراكم البترودولاري الهائلة، بدأ ما عرف لاحقاً بالصحوة الإسلامية، وهي في الحقيقة ليست سوى تصدير للأنماط السلوكية، والأيديولوجية لصاحب الرأسمال النفطي، كما جرى بالضبط، مع تصدير الجينز والكوكاكولا، والكابريس، والماكدونالدز لصاحب الرأسمال الإمبريالي العالمي في معقله الأمريكي. هذه الأنماط السلوكية والفكرية البدوية المعزولة تاريخياً في الصحراء، أحيطت بهالة من القداسة، واللبوسات، باعتبارها أحادية ولا تمتلك تعدديات ثقافية وسلوكية، وكان السلوك الديني المتأصل، والمسجد كأحد أهم حوامله، مع الجلباب، والحجاب، والنتقاب، واللحية والدشداشة ...إلخ، أحد مظاهر المد الصحوي المزعوم.

ولو كان لدى هذه المنظومة شيئاً آخر غير المسجد، والزبيبة، واللحية، والنقاب، والدشداشة، والبنية الإيديولوجية المتصحرة والمتصخرة، لتم تصديرها مع الرأسمال النفطي الخارج من معاقله الرملية والباحث عن شرعية وجودية لم توفرها له أنماطه السلوكية وبنيته الإيديولوجية، وحاول فرضها بقوة الغيب المقدس، وبالإرهاب تارة، تعويضاً عن عقدة النقص الحضارية التي فجأته في انكشاف الحضاري أمام عولمة تجاوزته كثيراً. ولو كانت لدى هذه المنظومة أنماطاً سلوكية وفكرية، مغايرة تماماً، وعلى النقيض، تماماً، من هذه الأنماط المتمسحة بالسماء والدروشة والبركات في ظاهرها، لتقلدتها جميع المجتمعات التي تتأثر بها لاعتبارات كثيرة كالعمالة والجوار وتقارب التقاليد والعادات والفقر المادي، وهو العامل الأهم في اكتساح نمط الإنتاج البترولي للمنطقة وجوارها. فلو كانت الأنماط السلوكية البدوية تنطوي، مثلاً، على شرب الخمر والمنكر، والعياذ بالله، لرأيت الناس جميعهم سكارى، بحمد وفضل منه تعالى وتبارك، ولكان الويسكي والنبيذ الأحمر، على أعلام نفس هذه الدول التي ترفع السيف وعبارات التقديس الأخرى، لأن المجتمعات تتلبس دائماً أنماط الأقوى وصاحب أدوات الإنتاج ورأس المال وتحاول تقليده وتقفي أثره، ومن هنا نلاخظ أيضاً كيف أن الأنماط السلوكية الأمريكية اكتسحت أوروبا مع تبلور الإمبراطورية الأمريكية وبروزها كقوة عظمى في بدايات القرن العشرين. غير أنه من سوء حظ هذه المجتمعات، ربما، أن صاحب رأس المال النفطي اليوم، لا ينطوي على، ولا يحمل لأية قيمة جمالية، أو فكرية، وإيديولوجية حداثية يمكن التعويل عليها، سوى ذاك الترثيث المؤسس الذي يحاول فرضه على المجتمعات الأخرى بالقوة البترودولارية، وحاول تصدير ثقافته، وأنماطه السلوكية، للآخر، مغلفاً إياها بالمسحة الربانية المقدسة، باعتبارها الثقافة الأمثل والأكمل. والجوامع والمساجد هي أحد الرموز الحية لهذه الثقافة وأنماطها السلوكية المتجذرة تاريخياً، والباقية لارتباطها بالغيب والمقدس.

في التدليل على صحة المقولة الأفيونية المنسوبة لماركس:

الأمر الأهم، هنا، والبرهاني، حسب الخطاب الحيوي ومقايساته إياها، لماذا أصبح هناك ربط كامل، وشبه موثق بطفرة المساجد، وازدياد الجهل والفقر والأمية والمرض وتفشي طواعين الاستبداد والقهر والديكتاتورية، هنا وهناك؟ إذ يبدو أنه كلما ازدادت أعداد الجوامع والمآذن كلما أصبحت شعوبها عرضة للفقر والجهل والاستبداد والمرض، لا بل الشقاق السياسي والاجتماعي والحروب الأهلية والطائفية الدموية. وعلى سبيل المثال، تتفاخر القاهرة اليوم، بأنها مدينة الألف مئذنة، ولكن هذا التفاخر يخفي خلفه أموراً حياتية متدنية أخطر، بكثير، تصل حد الكارثة الإنسانية، وهذا ما يندر وجوده، في مدن لا وجود للمآذن والجوامع فيها. فمصر ترتع اليوم في قائمة الدول الأفقر في العالم، ودخل فردها السنوي لا يتجاوز الألفي دولار، ولم تنفعها الألف مئذنة في نشلها من بحر الآلام، وأصوات الأخوانيين التي ترتفع فوق أصوات الجميع، لم تفلح، أيضاً، في تحقيق أي نوع من الرفاهية، والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم للمواطن "المؤمن" البسيط المخدر بالخزعبلات وألاعيب الدعاة والفقهاء المشغولين بالنقاب، والحجاب. فهناك، وحسب إحصائيات رسمية مصرية، أكثر من مليوني طفل مشرد من أبناء الشوارع، من "أبناء العلاقات الجنسية غير الشرعية"، وجلهم أبناء الصحراويين "الصحويين البتروليين إياهم" القادمين من وراء الكثبان الصفراء، والذين حملوا راية الصحوة وصدّروها للجوار للمحيط. كما يقبع حوالي ستة ملايين مواطن كسكان دائمين في المقابر، وهي تكاد تكون ظاهرة مصرية صحوية فريدة في العالم، لم تنفعهم جميعاً كثرة المنابر والمساجد والصوامع ومظاهر البهللة والدروشة والمأذنة والأسلمة التي تطفو على السطح وتخفي وراءها رعب حقيقي. ناهيك عن التقرير المرعب عن حال المدارس المكتظة بالطلاب والتي تفتقر لأدنى المتطلبات العلمية والمهنية والبنية التحتية المطلوبة؟ أليس هؤلاء التلاميذ المساكين الصغار بحاجة للعلم والمدارس والكتب بأكثر من حاجتهم للمآذن والدعاة؟ فالربط هنا واضح بين التدين و"التأفـّيــُن".

نعم هناك ربط أكثر من جدي بين كثرة المآذن والدعاة ومظاهر الأسلمة، من جهة، وبين الفقر والجهل والمرض والتخلف والانحطاط العام، من جهة أخرى، وهذا ما ينطبق على معظم دول المنظومة الإسلامية، من جاكرتا إلى طنجة. والأخطر من هذا وذاك، أن منظومات تصدير "المسجدة"، هي أوثق المنظومات علاقة بإسرائيل ودول الاستكبار والاستعمار.

والمناطق التي تستقبل المساجد هي نفس المناطق التي تقل فيها أعداد الجامعات والمستشفيات ومراكز الأبحاث والمختبرات، فكل شيء على حساب أشياء، فكلما ارتفعت مئذنة، كلما أغلقت جامعة، وذهب الناس للمسجد، بدل الذهاب للجامعات. وهذا هو ربما سر الانحطاط والانهيار الشامل في أم الدنيا، سابقاً، ومدينة الألف مئذنة الآن التي تعلو فيها أصوات المآذن على كل الأصوات، وفي هذا رمز كبير، وسر خطير يأسر الألباب، ويغطي على ما غيره من مطالبات وأصوات.

ونختتم، استشهاداً من مقال الصديق حمزة، هذا الاقتباس "غير الحيوي" : "روي عن نبي الإسلام قوله: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".(رواه أبو داوود).



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما وفضيحة نوبل
- مأساة معسكر أشرف: ومسؤولية حكومة المالكي
- العربي الرخيص: مهزلة تبادل الأسرى
- C/V لمسؤول عربي
- سجالات وردود
- ليلة القبض على الثقافة العربية: وزراء ثقافة أم وزراء أوقاف؟
- وزراء ثقافة الطلقاء 2
- وزراء ثقافة الطلقاء
- حمار عربي أصيل!!!
- لماذا لا يستشهدون؟
- اسم على غير مسمى
- لماذا يُفرض الحجاب في الدول الدينية؟
- البكيني مقابل الحجاب والأكفان السوداء
- وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
- الحكام أم المحكومون العرب؟
- باب الحارة: الإسلام هو الحل
- ما هي معايير الوطنية؟
- العَربُ وتهديد القيَمِ والحَضارةِ الغربية
- عبد الباسط المقراحي طليقاً
- لماذا العتب على جنبلاط؟


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - هل المساجد لله؟