أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - البرادعي.. انت كذاب ياسيدي














المزيد.....

البرادعي.. انت كذاب ياسيدي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    


لانك من عبدة الدولار فقد ظللت ظوال سنين طويلة تتهم العراق بامتلاك اسلحة الدمار الشامل وفي كل تصريح من تصريحاتك كنت تقبض من الخزانة الامريكية مايعادل اضعاف راتبك وبالتأكيد كنت تقول لنفسك: وانا مالي دعهم يتعاركون مدام جيبي متخم بالدولارات . وفي تلك السنين العجاف لم يفت يوما الا ولك تصريح ناري بان العراق لايسمح للجنة التفتيش في الطاقة الذرية بمتابعة التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل التي يخبئها في مكان ما .
والان اما تستحي على نفسك لتصرح في اخر خطاب لك في هيئة الامم بمناسبة انتهاء مدة اشغالك لمنصب مدير عام هيئة الطاقة الذرية بان امريكا اتخذت اسلحة الدمار الشامل لتغزو العراق.
اسمعوا ايها الشرفاء ماذا قال في آخر خطاب له امس:
" انتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته، محمد البرادعي، الولايات المتحدة، أمس، لاستخدامها “حجة زائفة” لغزو العراق، الذي بلغت كلفته “حياة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء” . وقال في آخر خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل مغادرته منصبه “سأشعر دائماً بالحسرة لشن حرب مأساوية في العراق جرى هذا على أساس حجة زائفة، ومن دون تفويض من مجلس الأمن” . وأكد أن مفتشي الأسلحة التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية “لم يعثروا على دليل” بأن البرامج النووية للعراق تضمنت إنتاج أسلحة دمار شامل.
لا اعتقد ان ضميره سيؤنبه لان امثاله يريدون الدولار حتى ولو قتل مئات الالاف من البشر، وهذا ما اعترف به في خطابه الاخير امام محفل دولي سيسمعه كل من له اذن وعين ترى.
لا ادري كيف اقسم وبآي دين حين ترشح لشغل منصبه منصبه كمدير عام للطاقة الذرية .. لااعتقد انه اقسم بالزبور او التوراة او القران او الانجيل .. انه كما اعتقد جازما انه رفع يده امام هيئة المحلفين وتمتم مع نفسه: اللهم اجعل هذا المنصب يمكنني من شراء شقة بحي المهندسين وشراء رخصة رجل اعمال والعمل في الاستيراد والتصدير واتزوج من فتاة تعيد الي شبابي وشعر رأسي المتساقط .. اللهم ارفع من قيمة الدولار في ايام اشتغالي مديرا عاما لهيئة الطاقة الذرية واخفض جميع العملات العمالية الاخرى واطيل في عمر بوش الاب لكي يستمر في ارسال المظاريف المشبعة بالدولارات.. اللهم لاتجعلني احتك مرة اخرى بالمخابرات الامريكية، صحيح انهم كانوا كرماء معي في الدفع المقدم ولكنهم ضغطوا علي في بعض الاحيان لاقول ما املوه علي ولكن هذا لايهم فذاك الزمن قد ولى وأني اعاهدك باني ساحج في السنة المقبلة واغسل كل ذنوبي فانك غفور رحيم ولكن بحياة مصر أم الدنيا لاتنسى اني من المسلمين ولو كنت اداة لجورج بوش في قتل ألاف العراقيين وتشريد الملايين منهم ولكن ايضا ماذا افعل فانا اولا وحيد واتعامل مع دولة كبرى وهذه الدولة وجدت في نفسي ميلا لعبادة الدولار.
والان اترك لكم الحكم على هذا الكذاب الذي ينتمي الى ارض الكنانة ولكن هيهات ان تمر فعلته بسلام .. اني اعدكم بذلك.





#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحباني للو
- الحجاج يتلهفون على الحمامات التركية الشعبية
- ياصياد السمك .. اريد -بنية-
- رسالة من بيت الموتى الى الدول الثمانية
- أين العدالة ايها الناس?
- رسالتي الثانية الى رب العزة
- انا ابن الله .. وليخسأ الخاسئون
- ايها العرب أتركوا فلسطين واركضوا نحو كشمير
- أفكار بصوت عال .. لمن يسمع
- الامام الحسين بين ولاية الفقيه والموت من أجل السلطة
- الامام الحسين بين حافظ اسد وحسني مبارك
- كلهم في الجنة ..بأمر الهي وغصبا على اصحاب اللحى
- المساواة بين الرجل والمرأة ... اسطوانة مخرومة
- -اللوتو- مضمون اذا رشحت للبرلمان العراقي
- رجل الدين المعتدل ... عملة صعبة هذه الايام
- ألرائحة النتنة تأتي من البشير هذه المرة
- ملعون – ابو الباميا- ملحق اضافي
- ملعون -ابو الباميا-
- أنا برىء منكم ... وهذا صك البراءة بين ايديكم
- لقاء تأريخي بين حضيري ابو عزيز ومايكل جاكسون


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - البرادعي.. انت كذاب ياسيدي