أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي 17 ,18















المزيد.....

رواية نجمة النواتي 17 ,18


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 04:53
المحور: الادب والفن
    


غريب عسقلاني
رواية نجمة النواتي 17 ,18

- 17 –
خميس لا يكل ولا يمل, من البيت إلى المدرسة إلى جريدة أخبار فلسطين, يكتب مقالته الأسبوعية, أو يسلم قصيدة جديدة, يلتقي بالكتاب والشعراء من شيوعيين وبعثيين وقوميين ووطنيين, وحلم العودة, وسجال الرغبة في العمل, يتفقون ويختلفون, يناقشون آخر المقالات ولأشعار والقصص, والصفحة الأدبية ساحة المباراة, سعيد فلفل والسبعاوي والهشيم والقاضي والنجار وطقش وأحمد شاهين.. أجيال ومدارس ومدارك, ومن الجريدة إلى نادي العودة, وفرقة الدبكة والأغاني الشعبية, والحناجر تصدح في المكان, تتناغم مع أشجان الناي والكمان وسيد السامر الأرغول.. وع الناي والأرغول يراجع خميس أغنيته:
من ورا المنطار .. عيتي شافت شي
أرض ابويا يا يا خي.. من ورا المطار
ويصدح المذياع ويرددها الناس في الأزقة والحواري والأسواق والمدارس..
راعي بأغنامه .. ماشي بيفكر
أرضه قداموا .. زرعها الأخضر
أرض أبويا يا خي.. من ورا المنطار
عندما قرأ عليها الأغنية قبلته:
- معايشة الناس تعطيكَ لغة الناس.
كان لإلحاحها الفضل في التحاقه بالتوجيه الوطني, وكانت تؤكد أن للشعراء والمثقفين مجالسهم وعالمهم, وللناس مجالسهم وأحلامهم. فلمن تكتبون يا خميس؟ وما جدوى النظريات والدنيا تغلي وتفور؟ وعندما سمعا الأغنية من صوت فلسطين لأول مرة,حضتها وقفز بها في حوش الدار...ورقصا معا إلى صوت مهدي سردانة:
- وصلنا الناس يا سناء
- صرت أشتاق إليكَ يا خميس, نحن لا نلتم على بعضنا.
قرر, اليوم لها.. لم يذهب إلى الجريدة, وتناسى جولة التوجيه الوطني " اللي يحضر يسد والبركة في الشعراء والكتاب" وانطلقا إلى السينما مع عبد الحيم وناديه لطفي في فيلم الخطايا, خرجا من السينما إلى البحر.. الأمواج تلاحق بعضها كأفراس جامحة شموص, يردها الشاطئ, تغير مسارها وقد امتص قاع البحر طاقتها.. تمتم جميس:
- او نمتطي الأمواج ونسرجها, وننطلق بها أحصنة.
- وإذا هبت الريح قد تضيع الأغنية
- نغطس في الماء, ونسرج موجة أخرى, حتى نصل جزيرتنا ونبني بيتنا ونربي ابنتنا.
- بل هو طفلنا.
وقرصها من جلد بطنها.. زاغت منه, وعادت إليه, تمددت بجواره, سحب ذيل الفرس, وفكَ الشبرة ونعف شعرها على وجهها, أطلت عليه من خلال شعرها, وكانت شهية, واختفيا خلف اللنش الراسي على الرمل, قتلا بعضهما لثم وتقبيلاً, قالت:
- هل نبقى لبعضنا يا خميس؟.. خوفي من الحرب..
- سنعبرها سوياً, نحن المجانين لا نموت..
لملمت شعرها, وضفرته ذيل فرس جموح..
- خوفي من يوم أقص فيه ضفيرتي..
شد ذيل الفرس, فتضرع وجهها يستقبل السماء, كان فمها كبتلات جورية مبكرة التفتح, لسانها يتورد رحيقاً, عب منه فابتلعت ريقه.. وسرت الرجفة, أغمضت عينيها ,حلمت, رأت ربيع الدنيا, والأرض خضراء,,راعيا وشياها ًومعيز وحملان وجديان,وكلب صيد يشب على قائمتيه كلما أرسلت الشبابة أنفاسها.. طاسات حليب وضروع ممتلئة,تحتك بالأوراك العائدة إلى حظائرها,, وبدرية تسمي الشياة بأسماء صاحباتها, كان القطيع سعدة وسعدية وسعاد وزينب ومريم وخديجة وكلثوم وكوثر وزهرة وسناء..
وغطست الشمس في الماء وأرسلت شفقاً وهاجاً.. ورجل وامرأة يمضيان باتجاه المخيم الذي يراوده النعاس على ذراع البحر..حتى يفيق الصغار مع قرص الشمس يرددون مع المعلمة..
من ورا المنطار.. عيني شافت شئ..
وخميس يتهيأ للأغنية التالية, يتخيل لحناً, يطارد الكلمات, ويتمنى لو كان صابر عبد الدايم مع فريق نادي العودة.. صرب جبهته,, هل يتذكر العراقي مواويل صابر, وانطلق.. وفي ساحة المطخ فاجأه العراقي:
- خذني إلى قبلا رجا بدران.. قد أتذكر.
وعند القبر, أدى التحية, وقرأ الفاتحة,ثم لثم التراب عند شاهد القبر, بكى والتصق التراب بجلد وجهه, وسوّر محجر عينيه..
- لو بقي حيا يدلني عليها..
- ستقودكً إليها شبابة الراعي وطلة البيت الكبير.
تتخلق الأغنية في قاع الرأس, وصوت الشبابة لا يفارقه, وصابر بالقمباز الألاجة وحزامه الجلدي وشبريته في جرابها الفضي المرصع بالخرزات الزرقاء, ينصب فخاخ الأرانب البرية, ويثبت القضبان المصمغة والمخيط وصمغ اللوز على شعب الأشجار, تستقبل الحساسين وللامي والخضير ,ولا تدعها تفارق, ولا تغري الهداهد والقطا الباحثة عن الحبوب والديدان في ثنايا الأرض.. ويعود القطيع خلف الشبابة, والراعي عصافيره على الأطفال الذين ينتظرون, ويحتفظ بالحساسين لبدرية, ولا تسعه الدنيا يوم يهديها أرنبا برياً, يكون قد ذبحه وسلخه وشبحه في ظل اللوز حتى يصفي زنخه ودمه ويقدمه سعيداً.. – لحمه لذيذ يا صابر.
- فيه الهنا يا بدريه
يقدم ذراع اللوز المعقد والمشكوك بالعصافير للأطفال من حول بدرية.. يلهون ويلعبون وقبل النوم يلتهمون عصافيرهم مشوية في نار, حيث تحضر النساء العشاء للرجال العائدين من حقولهم وأعمالهم.
في الطريق تتشكل الأغنية, هل يُغنيها صاحب الشبابة الذي يتسع صدره لكل هواء الدنيا, ويخرج مواله, يردده الصغار في دروب المخيم.. الأطفال يلعبون البنانير والمسكوبية بنوى المشمش, ويتواجهون, يكمنون في الزوايا, يمتشقون بنادقهم الخشبية, ومسدسات صنعوها من أسلاك وقطع الصفيح, يمارسون لعبة العرب واليهود, يتحنجلون حول البنات اللواتي يتفافزن في مربعات الحجلة, أو يلعبن نط الحبل.. هل من صابر يوزع عليهم العصافير.. وهل من طوابين تحضر لهم العشاء..
حسام يلهث, قطرات العرق تنمو على زغب شفته العليا..
- يسأل عنكَ أبو خليل, يريدكَ حالاً.
في المصنع كانوا حول الراديو.. صوت الأغاني الوطنية, والمارشات العسكرية..قال أبو خليل:
عبد الناصر طلب رحيل قوات الطوارئ الدولية في غزة وسيناء, وإسرائيل تحذر من إغلاق المضايق؟
- هي الحب إذن.
- نحن في حالة طوارئ
- التجنيد الشعبي
- سأبحث مع الحاكم في أمر تسليح الناس في المخيم, وإقامة الخنادق..
تشبث حسام بذراع أبي خليل:
- وأنا يا عمي؟
- وأنت يا ولدي كل واحد وله عمله.
لم يغادر حسام المصنع, غلبه النعاس, وغطته أم خليل تقيه برد الصيف.. زفي النوم حاوره جده, وسأله عن أبيه, وأوصاه بأمه وأخوته.. هي الأمانة يا حسام..واختفى الجد في الحلم فبل أن يسأله عن حسن سلامة..تحوصل الصبي ووضع يديه في بطنه يلتمس الدفء في حزيران..

- 18 –
جاست في زوايا المصنع, منديلها المشدود حول رأسها يُبرز الوجه الصغير النحيل, غظام الوجنتين المجردتين من اللحم, عينان سوداوان يسكنهما بريق حازم, والصدر يعلو ويهبط يصارع بقايا عافية.. تسأل عن حسام, رد أبو خليل بود أبويّ:
- لم يأتِ اليوم,, تفضلي يا أم حسام.
شهقت وخبطت صدرها, واستدارت على عقبيها تعدو نحو المطخ, لحقت بها أم حسن التي كانت تساعد أم خليل في أعمال المنزل:
- هدي يا مستورة, قطعتي نفسي.
- المجنون ترك اخوته ولحق العسكر, من يقوم بنا, ما صدقنا أنه كبر, يسندنا, ويكفينا سؤال الناس وصدقة الريس.
- وهل قصر النواتي يا بنت؟!
- الله يستره دنيا وآخرة, لازم نأكل من عرقنا يا خالة, خبز الصدقة لا يسري ولا يمري, ويورث كسرة النفس.
- الدنيا سداد ودين والنواتي يسدد دين العجرمي الكبير!!
- كلام يا خالة, دين العجرمي الكبير في رقبة كل الناس الله يرحمه ويرحمنا.. والعجرمي الصغير انقطعت أخباره, وترك ابنه يطارد وراء العسكر, يا ربي هي البلاد ما ترجع إلا بالوحداني ابن العجرمي؟اقتربتا من تلة المطخ, طلقات المتدربين تئز في الهواء ثم سرعان ما تموت في الرمل بعد أن تجتاز صدور الشواخص, شبان بالزي العسكري, وصبيان يجمعون الظروف النحاسية الفارغة بعد جولات التصويب يصنعون منها قلائد أو يبيعونها بالكيلو للحاج موسى صاحب المسكبة.. لاح حسام ومجموعة من الصبيان, نادت أم حسن
- ولد يا حسام.. يا ولد.
انكمش خجلا غضوباً, زفر فخشخشت الفوارغ في جيوبه, وصرخ في وجه أمه:
- مالك تلاحقيني من مطرح لمطرح!
- يا ولدي اخوتكَ في البيت والدنيا قاعدة قائمة.
- طيب روّحي , وأنا الحق بكِ بعد أن أبيع الفشك.
وفي الليل ذهب إلى المصنع, وتنصت على أحاديث الرجال, كلاماً يفهمه وكلاما لا يفهمه, عبيد الناصر, والمضائق, وانسحاب الدوليين, واحتمال الهجوم من البحر, وشبكات المدفعية التي نصبت على الشاطئ, وعلى الخط الشرقي, ومدفعية الميدان التي نصبت في بيارة أبو راس, والكلاشنكوف الروسي والصيني, وقذائف الآر بي جي , ومنع الصيادين من ركوب البحر, وإعلان غزة منطقة عسكرية.. قال النواتي:
- لمذا لا تشارك اللنشات في حماية الشاطئ, يعطونا رشاش ال500 لكل لنش البحرية تقوم بواجبها.- القيادة لها ترتيبها يا ريس.
- من يعرف الحر أحسن منا؟ وهل تفعد مع النسوان في الملاجئ؟
- هذه حرب نظامية.
ظهرت أم خليل بالباب,فاتجه لها حسام يحمل صينية الشاي, عبثت في شعره:
- اجمع الكوبات الفارغة.. عايزاك.
وعندما رجع لها, قابلته بابتسامة حزينة, وناولته صرة ملابس:
- خذ يا حسام هدوم لإخوتكَ , وسلم على أمكَ.
لم يمد يده, وجهه احمّر واصفّر, وارتجف جسده وارتعشت شفتاه, وانفلت إلى الزقاق مطارداً مطروداً, وظل يعدوا حتى لاحت له أضواء مستشفى الشفاء.. كان المكان مضاءً الحجرات والمكاتب والمستودعات والأطباء والموظفون والجنود والنساء, رجال يعرفهم ورجال لا يعرفهم, ينظفون, يحملون الصناديق والأسِّرة وأكياس الشاش, والقطن, وصناديق خضار وفاكهة, معدات وحاويات قمامة.. وذاب مع الجموع, نظف وحمل وشطف, حمّل وتزّل حتى منتصف الليل.. أدركه التعب فهبط على الأرض..
- كوب شاي يا بطل.
الطبيب المناوب يوزع الشاي, ارتشف الشاي على لحم بطنه, سرى الدفء في جوفه, نملته أطرافه.. ونام في عرق الجدار,عرق الجدار شاهد الأسرة بيضاء, والممرضات والأطباء بيض, والشهداء والجرحى, وثقوب الرصاص, وبقع الدم المتخثر والمتجمد, وشاهد الأعلام والرايات, وداعب جده العجرمي الكبير, وناوشه حول حكايات الشيخ حسن سلامة,حيث اختلفت رواية جده عن روايات خميس وسناء, وعانق أباه الذي غلف الشيب رأسه, رآه منكسرا محدودب الظهر, لمك يتحدثا عن البلاد البعيدة, ولم يقلبا أخبار الغربة.. ولسعته شمس الصباح, ووصلته همهمات الناس, وجلبة المستشفى, فرك عينيه ومضى إلى المخيم يشتاق لساعة نوم.. قذف بجسده لأمه التي تنتظره عند رأس الزقاق, لثم يدهخا, ومضيا إلى البيت صامتين, وفي الحوش تحت العريشة جلست إلى جواره تراقب النوم يسري في أوصاله, يتمدد ويستلقي على ظهره, تنتظم أنفاسه, وتعود العافية إلى الجسد الصبي, وسرحت أمه أيامها تناجي رجلا ضيعته الدروب.
- سُدت في وجهي يا بنت الناس؟
- الصبر يا ابن الحلال.
باعت قرطها آخر ما تبقى من مصاغها, وبعيداً عنه بكت, وعندما دفع ثمن التذكرة سقطت دمعته ودمعتها, فلا عدول عن السفر, وفي الليل نفض اللحاف, وكانا عاريين يتبادلان أسرارهما حتى بثور جلده, عاينت لسعات البق على ذراعه ولوح كتفه, وارتاعت عندما مرت بكفها على ظهره, لامست فقرات الظهر فقرة فقرة وارتجفت.. قال:
- على باخرة الحجاج لعلها بركة..
- بدنكَ لا يتحمل الشقاء في بلاد الغربة.
مضى مع الفجر.. لم يجرؤ على تقبيل الصغار, توقف عند حسام لثم باطن قدمه ومضى.. وجاءت بعض أخباره وبعض النقود مع زوار الصيف, وغابت الأخبار وانقطعت النقود.. أين أنتَ وفي أي أرض تكون؟حي أنتَ أم ميت.. الأولاد كبروا.. أقدام حسام العارية دبت في الدروب, لم تعد ملساء, لهيب التراب شواها حتى استفز الشعيرات شاربه قبل الأوان, لو تعود وتتوكأ عليه يا صاحب الدار.. ابن الصبا لا يعوض والوقت صعب, والدنيا في فم الحرب..ويا خوفي من الحرب وما تخبئه للناس..
كان حسام يتفصد عرقاً, تتكاثف حبيبات العرق عند منابت الزغب أعلى فمه,اطمأنت عليه ومضت كعادتها إلى بيت الأستاذ,رتبت غرفة النوم, ونظفت منفضة السجائر, ولملمت الأوراق المتناثرة, لم تترك قصاصة كما أوصتها سناء.. وأعدت الشاي لأم خميس الراقدة في الفراش:
- كيف حالك يا حاجة وكيف العرسان؟
- علمي علمك, يرجعوا آخر الليل يتقاتلوا من يحضر العشاء, عشنا وشفنا النسوان تحارب, روحي أنتِ حاربي معهم,
ناولتها كوب الشاي وأصبع القرشلة:
- كلنا في الحرب يا حاجة خليني مع أولادي.
- الله يستر عليكِ ويرحع الغائب بجاه النبي الحبيب..
أراحت رأسها على فخذ العجوز وراحت تنشج, تتخفف من أحزانها التي فاضت .. عبثت العجوز بشعرها, وحكت فروّة رأسها , استسلمت وتذكرت أمها عندما كانت تفلي شعرها من القمل وعناقيد السيبان, وتمنت لو تعود طفلة:
- إبكي يا ابنتي, الدمع يغسل الهموم, واحمدي ربكِ أن دمعتكِ طرية, الدمعة الناشفة تخزن في البدن وتطلع عليه أوجاع.. اسأليني..











#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية نجمة النواتي 15,16
- رواية نجمة النواتي 13, 14
- رواية نجمة النواتي 10,11,12
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي 7,8,9
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي - 4,5,6
- رواية نجمة النواتي - 2 , 3
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي – 1 –
- عطش الندى - قصة قصيرة
- بيض اليمامة - قصة قصيرة
- رواية زمن الانتباة - سميرة - الفصل الأخير
- رلواية زمن الانتباة - حسني
- رواية زمن الانتباه - الاستاذ ناجي
- رواية زمن الانتياه - محمود
- رواية زمن الانتباه - ابو يوسف
- سحر التركواز والقراءة الموازية - - قراءة في رواية سحر التركو ...
- في فيافي الغربة - - قراءة في المجموعة القصصية - بيت العانس- ...
- فاتنة الغرة امرأة مشاغبة حتى التعب
- ترنيمة نادل الوقت - نص
- الذهاب إلى بئر الرغبات
- مارثون مفارقات القهر - - قراءة في المجموعة القصصية - إحراج - ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي 17 ,18