أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي 15,16















المزيد.....

رواية نجمة النواتي 15,16


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 10:32
المحور: الادب والفن
    




-15 –

نهار دافئ, والعيماوي يفتش عن العث في ضلوع اللنش, بنقر بالازميل الخشب الهش الذي طالته الرطوبة, يبقر الضلع ويسده بإسفين من خشب الكينياء الصلد, ويحشو الفراغات بالخيش, ويسحب عليها طبقة من الغراء والمالتينا.. وحمدان جالس على مقدمة اللنتش يراقب ويتعلم, يقول العيماوي:
- لكل داء دواء, حتى سوس الخشب يا حمدان.
- منكم تستفيد يا ريس.
- إذا تسرب الماء إلى موضع السوس ينفش الجشب ويصبح هشاً, وتفسخه ملوحة البحر فينتفخ.
- يا ريت أحفظ دروسك يا ريس.
- الصنعة مثل الخل الوفي, إذا أخلصت لها تعطيكَ أسرارها.
مر بهما النواتي, ردَّ السلام ويمم صوب المخيم, تابع العيماوي:
- هذا هو الخل الوفي, رجل لا يُباع ولا يُشترى يا حمدان.. حافظوا عليه وإحفظوه..
وتفتحت شهية العيماوي لأيام الصبابة والصبا, مع صبايا البحر, وفتيات الميناء, والزوجات والعشيقات, العربيات والأرمنيات واليهوديات وشوشانا عشيقة النواتي, وكيف انقطع عنها فلاحقته في كل المطارح , وعندما أعيتها الحيلة والوسيلة, فتحت بيتها للأرفللي وجنوده الذين أخذوا يتحرشون بالعمال والصيادين نهارا, ويتطوحون سكارى في شوارع العجمي ليلاً, تطردهم شوشانا من بيتها في النهار, وتستدعيهم ليلاً للقبض على عمال الميناء وتعذيب بحارة النواتي, وتتلذذ كاما مرَ بها الأورفللي ساحبا أحدهم إلى سجن أبو كبير..تضحك بمجون باتجاه شرفة زهرة, حتى وقف لها النواتي يوما وكان صارماً:
- ارحلي عن العجمي يا شوشانا.
- إذا رحلت معي أرحل يا نواتي.
وكانت مهددة متوعدة.
في تلك الليلة قبض الأورفللي على خمسة من بحارة النواتي, ومنع اللنشات عن الصيد, وفي الصباح اعترضت اليهودية زهرة, وفحت في وجهها:
- سوف تترملي في عز سبابكِ يا عروس.
صفعتها زهرة, وطبعت أصابعها وحرف خاتمها على صدغها الشمعي وحاصرها جنود الأرفللي يحاولون الاعتداء عليها, لولا تكاثر شباب الحي وافتعال طوشة يسرت انسحب زهرة من المعمعة, ورجعت إلى البيت بسلام, وتحدثت كوثر التي شاهدت ما حدث, أن زهرة طبعت وشما على صدغ اليودية..
وفي ليل ذلك النهار نم اختطاف الأروفللي من فراش اليهودية, وفي الصباح عثروا على جثته ملقاة في الحرش, وانتشر الجنود في الحي يبحثون عن أبا خليل ورجا بدران, اللذات اتهمتهما شوشانا, وام تتهم النواتي عند التحقيق معها.
ويقال أن شوشانا ظهرت في المرسى بعد التحقيق, فبما كان النواتي يتسقط الأخبار ويتفقد اللنش. انتصبت أمامه وتخنصرت وتنمرت, وارتعشت زاوية فمها:
- ايبعني ياريس.
- إلى أيت؟
- إلى ريشون.
- عند اليهمد؟
- إذا لم تتبعني, أشي بكَ.
- بلغيهم.. اعترفي عليَّ يا شوشانا..
-تنهد العيماوي, وعاد ينقر السوس في ضلوع اللنش..
- رجال لا تُباع ولا تُشترى.
قال حمدان:
- من يفلت من عروس البحر لا تهزمه شوشانا, صحيح يا ريس حكاية النواتي مع الجنية؟!
- أنها سحبته من الماء عاريا, وضاجعته على الشاطئ, وتركته يرتعد؟.. هل تصدق خرافيّات الصيادين يا حمدان!؟
- غدا أهجر البحر إلى البر, ويبدأ التدريب مع العسكر..
ولكنه فوجيء بأبي خليل يهرول على غير عادته,وقبل أن يصلهما, وصل صوته:
- أين النواتي؟
- مضى باتجاه المخيم..
وارتد الرجل من حيث أتى, كان متوترا تركبه جهامة غضبى.. حدث العيماوي نفسه:
- يا رب أُستر..
وتناهى له هدير الموج وصرت إطلاق الرصاص في المطخ..
***
وقبل أن يمرالأسبوع اقتاد البدوي رجل ودغنه حيا في بطن السافية كما أقسم.
وفي الليل كانوا ثلاثة يرافقهم ممرض صديق إلى عرفة حفظ الموتى " عزرائيل" كشف المرض الملاءة عن جثة ممددة.. ثلاث رصاصات أسفل الثدي الأيسر, ورابعة أستقرت فوق الجبين, سدت جلد الوجه, وأبقت العينين على جحوظ المفاجأة.
هز أبو خليل البدوي, وبكى:
- مات الرجل رخيصا؟ لماذا مر عن الفرقة الكندية؟!
سقط حنك البدوي وارتجف:
- لم نتفق على ذلكَ.. أمهلني أسبوع وأنا أخوك..
وفي مقبرة الشهداء عند مدخل غزة,راقب حارس المقبرة رجلين يخشعان عند قبر القتيل المجهول الذي دفنته الحكومة..الرجلان يذرفان الموع ويتعانقان ويغادران المقبرة صامتين.. لم يسألهما الحارس, وصام على سر لا يعرفه, وغرس عند القبر شجرة صبار وفرع تمر حنة, وأجزل الماء على الثرى وقرأ الفاتحة..

- 16 –

حمدان محمود الربعي, ابن البحر والليل, وحارس دفة اللنش, ها هو في البر يلتزم الطاعة العمياء, يمتثل لأوامر الرتب العليا من شاويش وصف ضابط وضابط, قانون الميري "نفذ ثم تظلَّم يا عسكري" فإذا لبست الكاكي, وتزنرت بالحزام والقايش, وزملت قدميكَ بالبسطار الثقيل, لا تحل الخزام عن وسطكَ, ولا تنزع البيريه عن رأسكَ الحليق ألا في الخيمة عند الراحة, أو في الساحة تنفيذاً لطابور ذنب, وإن أنتَ أخطأت, أو إذا قدر أحدهم أنكَ أخطأتَ, له التقدير والأمر, وعليكَ الطاعة والتنفيذ, ثم التظلم إن شئتَ.
وحمدان الملوّح من وهج الشمس, ومراوغة الأمواج خلف عصا الدفة في البحر المراوغ, يصبح رقماً بين الأرقام الزاحفة أو المهرولة المشدودة القوام والأعصاب في مارش الصباح, يمتثل للعراقي الذي طرد الراحة من عقولهم وأبدانهم, هو العراقي الذي يبقى على لياقته من أول النهار حتى آخر التدريب, اللهم إلا من عرق يغسل القميص ويشبع حواف البريه على محيط الرأس الحليق.
في الخيمة, يرسل المصباح أشعته الواهنة على أجساد الجنود المتعبين بعد التدريب, يستلقي حمدان على ظهره, تزوره صفية ويشتاق.. يحاورها " صحيح الرجال مخابر ومش مناظر" وها هو الشاب يترك أهله في بغداد ويلتحق بجيش التحرير, بعد أن حارب الأتراك والإرانيين, وتاه في دروب الأكراد.. يدربنا في المعسك, قصير بين الرجال, صغير الحجم,عضلاته متناسقة, وعروقه نافرة, رشاقه وجاهزيته تجعل الواحد منا يخجل أذا صدرت عنه آهة أو أنين أو حتى لهاث, وسعيد الحظ من يدربه الضابط العراقي.
- أنتَ خوش ضابط يا سيدي.
- وخوش جندي أنتَ يا حمدان, رجل زين ماكو عندك لعب ولا ميالة, حتى يوم تروّح لعيالك تكون فاشخ وفرحان.
وفاشخ تعني مهندم ومرتب يا صفية,هل يعلم أنني أعد الأيام وأسابق شوقي إليكِ وإلى العيال..يأنس لي العراقي, نجلس في الليل على تلة مضرب النار , يقدم لي شايه الثقيل:
- حثني يا حمدان..
حدثته عنكَِ وعن الأولاد والبحر والنواتي والعيماوي وأبي خليل, وعن الهليون وعشيقته الجنكية, وعن خميس وسناء, وعن عروس البحر التي تزوركِ في الليل.. شدته حكاية العروس, واستمع لها كما لو كانت حقيقة وليس حلم.. في المعسكر وبعد التدريب يتقارب الرجال, يبوحون بأدق التفاصيل.. الحياة والموت والمعركة القادمة, أصوات الطلقات من فوهات البنادق, من يعيش ومن يموت.. البارحة كان وزاج الضابط رائقاً, وشهيته للحديث مفنوحة, غضفض واستراح للبوح:
- حُرمت من بحرنا عشرين سنة, قطعت دجلة والفرات وحاولت في شط العرب, خزت على الأوسمة في السباحة النهرية, وكن شوقي كبيراً إلى بحرنا,حتى غطست عارياً كما ولدنتي أمي في بحر غزة.. هل تصدق يا حمدان, أني خُفت وكأنني لم أغطس في ماء من قبل,, وعندما ملّحَني البحر تحولت إلى نمرود يعرض الموج, ويكابر على الدومات ويتحدى جنيات البحر وشياطين الماء..
واندلقت حكاياته, عن بحر حيفا, حيث كانوا يقضون الصيف عند خالهم, واسترجع بقايا ذاكرة طفلة عن الكرمل ومسقط رأسه قرية إجزم, وعن مواسم الصيد والزيتون:
- أنتَ ضيفي في الإجازة يا سيدي.
- أنا أخوكَ يا حمدان.
سارا في دروب المخيم, وتناولا الغداء من صيد البحر, وفي المساء سهرا في المصنع مع أبي خليل والنواتي وخميس.. كان البحر يرسل وشيش الموج وينشر في المكان سحراًةألفة, وقدم العراقي أوراق اعتماده,فاستحذر حيفا وإجزم, وحافلات عسكرية عراقية تنقل الناس, والأيدي تلّوح للأيدي,وابن سبع سين يطارد ذاكرة طفلة.. الناس من سكان القرى الثلاث مضوا في ذيول الفيلق العرقي ضيوفا حتى تنتهي الحرب, بالقليل من المتاع رحلوا, وتركوا العمة بدرية صبية شامخة تلوّح وتسقط دموعها على الأرض.. الذاكرة الطفلة تؤكد أن دموعها بللت بقعة من الأرض كبيرة.. غاصت فيها بدرية:
- أبقى في البيت الكبير حتى تعودوا.
وبقيت حسرة عمتي بدرية في قلب أبي, وظل ينوح "أرضي وعرضي كيف هانا عليَّ" حتى مات.
وفي يوم تحلقنا حول الراديو في حوش الدار, ورفعنا سلك الأنتيل حتى هامة النخلة, وكنا قد شحنا البطارية,’استعداداً لسماع البرنامج, على أمل العثور على العمة بدرية عبر الأثير.. جاءت وهبطت من رأس النخلة في سلك الأنتيل وصاحت عبر الراديو في برنامج سلاماً وتحية:
" أنا بدرية عبد ربه الديب, من اجزم قضاء حيفا, أهدي سلامي إلى جميع الأهل والأصدقاء والأقارب في الدول العربية, وأخص بالذكر أخي عبد السميع في البصرة وزوجته وأولاده فرداًًًً فرداً خمفا من السهو والنسيان" وتهدج الصوت وارتعش.. " وأخبركَ يا أخي العزيز أنني ما زلت أسكن في البيت الكبير, وقد تزوجت الراعي صابر عبد الدايم وكان وكيلي على سنة الله ورسوله المختار, وقد أنجبنا ولدنا البكر وأميناه عبد السميع, وفطمناه قبل أسبوعين, وأنا ألآن حامل في شهري الثالث "
لم ينم أي, وظل متكئا على كوعه حتى آذان الفجر, اغتسل بماء البصرة, وصلى الفجر حاضراً, وانطلق إلى السوق, ورجع بكبش ذبحه على باب الحوش, وأولم لأهالي إجزم في البصرة..
سمع أهالي اجزم يدرية عبر الراديو, وتكتموا على الخبر حى لا يثيروا أحزان الرجل الذي رفض الراعي صابر عبد الدايم, عندما تقدم لبدرية.
- يا أهالي اجزم, أنتم معزومين عندي اليوم بمناسبة زواج أختي بدرية من صابر عبد الدائم,’ والعقبى عندكم بالأفراح والعودة إن شاء الله.
وعادت سيرة بدرية في بيوت الفلسطينيين في البصرة, وتحدثت النساء عن بدرية التي كانت تلوّح فيوزع من شبابته حبات قلبه, فتهرع النساء والصبايا إلى طاسات الحليب يستقبلن أغنامهن العائدة بضروعها المحملة بخيرات المراعي.
أبو خليل يتابع الضابط ويلح عليه رجل يرقد عند مدخل غزة, تظلله شجرة تمر حنة تتكيء على شجرة صبار..نادى على زوجته:
- يا يا كوثر.. يا أم خليل؟
أطلت مت الباب مأخوذة, تغطي رأسها بسال أسود يضيء وجهها.
- تقدمي يا كوثر. سلمت وتطلعت في الوجوه, وتوقفت عند الوجه الأسمر القيق.
- هذا الرجل من اجزم.. من بيت الديب.
اجزم تومض في الذاكرة,صبية كانت عندما غادرتها وع رجا.. صعدت اجزم وتربعت على كرسي القلب.. سألت ساهمة:
- وهل تعرف بدرية الديب؟
- هي عمتي.
دلقت دموعها, وهرعت إلى الدار.
وفي الليل حلت ضفيرتها.. شعرات بيضاء تسبح في ليل أسود, وموجات البحر تلحق بعضها بعضاً سباقاً إلى الشاطئ, والبحر ليس بملآن.. همس أبو خليل:
- لو كان الدمع يريح, نذر عليَّ لأبكيه طول العمر.. الله يرحمنا جميعاً يا أم خليل.
حدقت في الليل.. هي الأقدار, يعود الضابط من العراق,وتعود بدرية, ويعود رجا وزهرة والأروفلي, تتكوم الدنيا, ماذا يحمل القلب, وماذا تجيء به الأقدار يا أبا خليل..
فتح النافذة, كان نسيم الحر شجياً ندياً, احتواها بين ذراعيه,فاستراحت على صدره, هدأت حتى نامت, حملها إلى السرير, فاستكانت الضفيرة بطولها ولمعت الشعرات البيضاء, كم أنتَ عزيزة يا كوثر, يوم طوردنا بعد مقت الأورفلي وصلتا البدوي في روبين, واختفينا أياماً, لم ينم رجا ولم تقلقه مطاردة الانجليز, ولا وشاية شوشانا, كان جنونه كيف يتركك وحيدة في البيت .. أدرك البدوي هواجسه فسلبق النهار على فرسه, ولم يذق رجا طعاماً حتى رجع البدوي, وأخبره أكِ انتقلت إلى بيت زهرة في رعاية النواتي.. عندها استلقى على ظهره ونام نوماً عميقاً, وعندما صحا شبكَ يده في يدي, وضمني إليه, وهمس:
- عاهدني.
- لكَ العهد.
- كوثر لكَ.
صمت ثم أردف:
- إذا أردت ورغبت.
وأضأتِ في القلب يا كوثر, واحمر وجهي كطفل ضبط متلبساً, وقد أصابتني رجفة الاختيار:
- إذا هي وافقت يا رجا.
ليلتها كان البدوي دليلنا ووضعنا العبوة العبوّة تحت خط السكة الحديد.
***
وفي الليل كان حمدان والعراقي يسيران حافيان على الشاطئ, يداعبان حواف الماء, ويراقبان شنابر الصيادين في صر البحر.. قال العراقي:
- كم أنا مشتاق لعمتي بدريه وبتها عبد السميع وابنتها قمر.
- صرح الشقيري أن المعركة قادمة لا محالة.
- لو يفعلها عبد الناصر ويطرد الوليين, وتقوم القيامة..
- لعله ينتظر حتى يكتمل جيشنا وعتادنا..
- جيشنا مكتمل بالعرب يا حمدان.. معركتنا قومية, نحن وحدنا لا نستطيع تحرير الأرض.
وسارا صامتين.. ورحل العراقي إلى البصرة, حيث حلت العائلات الفلسطينية في معسكرات الجيش, ثم توزعت في البيوت, ومن البصرة إلى بغداد, سكنوا في بيوت اليهزد الذين غادروا العراق.. وأصبح الأطفال شباناً تعلموا وتخرجوا, ويوم قلدوه الوسام, وثبتوا نجمة الملازم على كتفه زغردت لأمه ثم وجمت, وتساءلت:
- على أي أرض تقاتل يا ولدي؟! وفي أي المعارك تفوز!
قلت يومها وكنت صادقا:
- بلاد العرب أوطاني..
وانطلقت في أول المهمات إلى الحدود العراقية التركية, ولم تكد ترتاح حتى توجهت الأرتال إلى الحدود الإيرانية.. معارك ومعارك, ودعت الإخوة والأحباب, ودفنت الأصدقاء,حتى هدأت الأحوال, فقر أن تتوه في مناطق الأكراد. وها أنا يا أمي أنتظر العبور من الوطن إلى الوطن.. قال لحمدان الصامت:
- تعرف يا حمدان, قبل مجيئي كنت أقود مفرزة في أربيل, وتعرضت للقتل أكثر من مرة!
- ها أنت تقودنا إلى الوطن.,
قلبي يحدثني, أنني سأظل أعدو حتى أرتمي في حضنها.
- وهل تعرف الطريق إليها, وقد تغيرت الدروب والمسالك؟ شوقي يدلني عليها.
انا قد وصلا إلى المطخ, تسلقا التلة, ووقفا تلفهما العتمة, ولاحت منارة عسقلان, وتحدث حمدان عن النورسة التي تسكن رأس المنارة, لا تفارقه, وترفرف كلما لاحت لها مراكب الصيادين في صدر البحر..




#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية نجمة النواتي 13, 14
- رواية نجمة النواتي 10,11,12
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي 7,8,9
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي - 4,5,6
- رواية نجمة النواتي - 2 , 3
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي – 1 –
- عطش الندى - قصة قصيرة
- بيض اليمامة - قصة قصيرة
- رواية زمن الانتباة - سميرة - الفصل الأخير
- رلواية زمن الانتباة - حسني
- رواية زمن الانتباه - الاستاذ ناجي
- رواية زمن الانتياه - محمود
- رواية زمن الانتباه - ابو يوسف
- سحر التركواز والقراءة الموازية - - قراءة في رواية سحر التركو ...
- في فيافي الغربة - - قراءة في المجموعة القصصية - بيت العانس- ...
- فاتنة الغرة امرأة مشاغبة حتى التعب
- ترنيمة نادل الوقت - نص
- الذهاب إلى بئر الرغبات
- مارثون مفارقات القهر - - قراءة في المجموعة القصصية - إحراج - ...
- على جناح القبرة


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي 15,16