أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي – 1 –















المزيد.....

غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي – 1 –


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 12:37
المحور: الادب والفن
    



- 1 –
من الأحراش التي تفترش الكثبان الرملية لتوقف زحفها على الأرض المفتلحة في سهل المنطقة احتطب الرجل ومضى إلى الربوة المطلة على الشاطئ.. بهره النقاء الأزرق بالزرق.. الأصيل وحالات الأشياء خشوع, وقرص الشمس تدوّر كرة برتقالية وهاجَّة ترسل ضفائرها إلى صدر حنون, تعكسها مياه الأزرق مرايا ربانية, والشمس عروس تنتظر الاندماج بفارغ صبر غير هيابة.
عبَّ النسيم حتى الامتلاء, تمدد الحجاب الحاجز, فانبثقت شعيرات بدنه من مسامات القميص القطني الخفيف, تهيأ وأخذ يغرس الأعواد في أرض الربوة, يقيم العريشة, ويشكل سقفها من صغار العيدان الطرية, يساعده في ذلك الصبيان الذين يجلبون العيدان من حواف الأحراش المحيطة بالربوة, يحرص الرجل أن تتدلى الأغصان الطفلة, تغتسل بخيوط الشمس المغمسة بملوحة البحر.
البدوية الصبية تهش أغنامها,استنشقت رائحة العرق تتضوع منه, ناولته طاس الحليب الطازج, شرب وارتوى وسربلته أبوة دافئة, قدم لها قطعة نقود بيضاء, تجهمت الصبية وردته بحزم:
- يعطيك العافية, ابنة أبي.
رد يده إلى جيبه.. ضحكت فسطعت أسنانها في شق فمها, ورف ذيل الكلب وانطلق يسابق القطيع, يتقافز أمام الشياه التي تتحامل على قرب ضروعها المدلاة بين أوراكها.. تفر عصافير اللامي الخضير الحساسين تخلي الطريق أمام الصبية والقطيع.. همس الرجل:
- هذا مرصدي.
وأخذ يرقب المدى على صدر البحر, ويعود ببصره مع الموج حتى الشاطئ الرملي.. النسيم لطيف, وثمة امرأة عجوز وصبية برقشت الحناء كفيها وباطن قدميها تقرفصان في الماء وتواجهان دفع الموج, تلملم العجوز الرغوات وتنثرها على صدر الصبية, تنزلق معها بكفيها تدعك الجسد اللدن وتبتهل إلى الله, تمارس طقساً خاصاً, وتفرك ثديي العروس الساهمة التي ترنو إلى شاب غض ما زايلته رجفة الخجل أمام العري, يندمج مع طقس الماء, يمشط الرمل, تستنيم أصابعه لبرودة الرمل المشبع بالرطوبة الدافئة..
قرص الشمس يتمدد, يرسل خيوطاً تعبر الجسد العاري وتلتحم مع الضفائر المحلولة, فتشتعل الأنثى مع ابتهالات العجوز, يمتشق الرجل الصغير ذكورته وعنفوان بدنه.. يمتلك الجسد الذهبي, يعبر فخذين انفرجا في الماء, يرتعش الجسدان وتستكين الموجة أمام تعاويذ عجوز نشرت ضفيرتها الشيباء, وفتحت طاقة صدرها تستقبل شرق الدنيا.. همس الرجل من عريشته:
- اليوم ليس أربعاء أيوب!؟
وخطرت له ناعسة, لكن الصبي عفي لا يتكوم في قفة, ولا ينعف الدود منه, انتصاب عمود ظهره, ودودته المنتصبة تسعى إلى مسالك الحناء في تضاريس العروس.. وانتشر صوت العجوز تتضرع:
" يا رب يا علام الغيوب, ربيته وحيداً يتيماً.. يا رب يا رحيم, لا تأخذني قبل أن تكتحل عيناي بولده"
وصوبت بقايا ثدييها إلى فضاء الله, فظهرت في سماء المكان النوارس المهاجرة, تهبط إناثها حتى تلامس أجنحتها سطح الماء.. ينعكس شلال الشمس عن الريش الأبيض فتبدو النوارس شموساً راحلة مع نهايات النهار, قال الرجل:
- النوارس لا تجفو حبيباً ولا تضل طريقاً, وإذا نفقت صغارها خلال الرحلة, تمتطي صغارها متون الرياح وتمضي شمالاً.
تابع النوارس..لاح له طيف منارة أقاموها على بحر عسقلان, وتذكر حكاية النواتي عن رجا بدران, وعن أنثى النورس التي لا تغادر رأس المنارة, تزقزق لمن يعبرون باتجاه الشمال.
***
يتهيأ قرص الشمس للنوم على ذراع البحر, يرجع الرجل إلى بيته المواجه للموج, وكالعادة يترك الباب موارباً يواجه البحر, وكأنه ينتظر قادما في الليل.
يبتسم لزوجة تصغره بسنوات عيون عسلية في وجه طفلي صبوح الملامح, يحتضن كفيها ويمضيان إلى حجرة الأولاد, يقبلهم قبل أن يغتسل من ملوحة البحر, وبعد العشاء يراجع مع خليل دروسه, ثم يقرأ على قمر فصلاً من حكاية السندباد.. يزحف النوم إلى العيون الطفلة وتسكنهم ابتسامات وادعة, يفرد عليهم الأغطية, يهبط درجات السلم المؤدي إلى الورشة الملحقة بالبيت.
يشعل المصباح البترولي, أدواته عربة يد لنفل الرمل من الشاطئ, بعض أكياس الاسمنت الأسود والأبيض, ترابات ملونة, قوالب معدنية منبسطة وقوالب نصف أسطوانية, جواريف مختلفة المقاسات, أرفف خشبية ينضد عليها بلاطات القرميد الطرية, هو المصنع كما يحلو له أن يسميه, وكما تشير اليافطة الصغيرة المثبتة على الباب الغربي " مصنع القرميد الملون لصاحبه أبو خليل "
يعبئ القالب, يدق القرميدة الأولى, تكون زوجته قد تهيأت, وتسللت على أطراف أصابعها, حورية تتبدى, يهش لها, يتأكد من أمر مؤكد:
- ناموا؟
تومئ وتأخذ مكانها, يسقط عليها ضوء المصباح, يطبع خيالها على ساحة الجدار خلفها, عروس بقميص النوم البسيط, ينساب على صدرها شلال شعرها الممتد, تتوارى المرئيات إلا منها, ويتجلى سحر الغموض, يعتلي شلال الشعر حتى يستقر على عاج خيدها العاري, يهامس غمازة ذقنها وينهمك في العمل حتى منتصف الليل..
في نهايات الليل ينظفان الأدوات والقوالب, ويحضران لعمل الليلة القادمة, يفتح الباب الغربي ويستقبلان وشيش البحر.
ونهاية الليل في البيت الرابض عند طرف المخيم طقوس يتهامس قيها سكان المخيم, يتناقلون أحوال الرجل الرياضي البنية حليق الرأس دوماً كثيف الشارب, الذي لم يستجدِ بيته من وكالة الغوث مثلهم, بل أقامه في مواجهة البحر يدير ظهره للمخيم.
اللاجئون من أهل يافا, يؤكدون أن البيت يشبه بيوتهم في حي العجمي,أما النساء فيتناقلن الحكايات عن زوجة صبوح, تفرد جدائلها في الفجر وتراقب البحر طويلاً, ويتحدث عمال البناء عن القرميد الملون والطرابيش الحمراء, التي يجففها الرجل على الشاطئ قبل أن تتوزع على عمارات الأفندية في الضواحي الراقية..
تقول أم حسن جارة البيت الأحمر:
- اللهم لا حسد.
وتتعوذ نمن الشيطان الرجيم ثلاثاً, وتبصق في عبها بصقة جافة تطرد الشيطان من المكان, ومن عيون النساء من حولها, وتؤكد:
- هي زينة النساء, ما رأت عيني في مثل جمالها, ولا عاشرت من النساء أطيب منها, تهش لي فيتشكل في غمها صفان من لؤلؤ, تقدم قهوتها في فنجان كريم, ينط من عينيها الكلام بدون كلام, صامتة تعلن أنها العاشقة.. من منكن تمارس العشق مثلها.. ترقد في حضني, تحل ضفائرها, تلتصق بي, تناجيني:
- زينيني يا أمي.
- أفتح قلبي, أمشط شعرها, حرير بنساب على كتفيها بتكوم في حضني, طفلة تصر أن يكون مفرق الشعر وسط الجبين, تصف الليل ينساب كتفيها, ونصف الليل ينهدل على صدرها, تقبلني وفي كل مرة تهمس جذلى:
- الرجل يحبه هكذا, وأنا أحبه هكذا.
- وفي كل مرة يرقص قلبها فأهتف معها: مجنون من لا يحبه هكذا..وفي كل مرة تودعني عيناها الصافيتان تتوسلان عودتي, هي بدر البدور في خدرها ستر العشق.
تعلو في المكان تنهدات النساء والصبايا, وتسترسل أم حسن:
- منذ دخلت بيتها لا يمشطها غيري, ومنذ تعرفت عليها نطل آيات الرضى من جارنا الطيب.
قالت زوجة شابة في بطنها طفل وفي حضتها طفل وعلى صدرها طفل:
- رجلها عاشق يعرف قيمة النسوان.
- وزوجك يتمطى في ظل المراكب طوال النهار, وفي الليل يحشوك مثل صرة النموين, يا بنت لا يقدِّر المرأة إلا من يكد من أجلها ويحمي بذاره.
- لا تظلمي الرجل.. أين الشغل يا حسرة؟
ردت أم حسن بحزم:
- مع النواتي, وبدلاً بنت النوم في ظل المراكب, يركب ظهرها ويوكل على الله, على الأقل تشبعون سمكاً.
الصبية التي تنتظر خطاب الصيف من المغتربين, وتسهر الليالي مع قصص إحسان عبد القدوس, وتتهرب من خدمة البيت, وجلب الماء من طلمبة الحارة.. بتسع صهيل قلبها, وتأكلها الغيرة, تستحضر أحلام لياليها:
- خذيني إليها يا أم حسن.
- عندما يكبر عقلكِ, ولا تغلقين عينكِ عن من يريدكِ, ولا تتقصعين في أزقة المخيم.
وزغدتها في صدرها, وضحكت:
- الخاطبات لهن مواسمهن يا هبلة!ّ
حوطت أم حسن النساء ثلاثاً تطرد الشيطان الرجيم:
- انوين خيراً, دائما تسحبن لساني للحديث عنها..لعله خير.
ويؤكد أبو سمير القهوجي, أن الرجل نادرا ما يرتاد المقهى, وأنه يعتذر للرجال الذين يدعونه للشاي, يلقي السلام, ويمضي إلى عريشته على الربوة, في المرات القليلة التي أتى إلى المقهى كان بصحبة النواتي ينتظران رجالاً يفدون من المدينة, ويؤكد القهوجي, أن الرجل لم يلعب الورق أو الدمينو, وفي مرة داعبه حليمو لاعب الصينية والثلاث ورقات:
- شاركنا دور ورق يا "أبو خليل", نغلبكَ مرة.
- إن شاء الله أعلمك الشطرنج يا حليمو.
- هذه لعبة الأفندية لا تقدر عليها.
- ولا يقدر عليها كل الأفندية يا حليموة, هي لعبة تشغيل الداغ.
يمر وديعا مبتسما, ويترك الرجال يقلبون في سيرته وعلاقته بالنواتي, الريس العيماوي ابن يافا يؤكد, أن زوجة الرجل ليست نواتية, وأن النواتي ليس خالها أو عمها, رغم أنها تناديه " يا عمي.." أما صحبة الرجل مع النواتي فتعود إلى أيام الميناء في يافا, ومن الرجال من يخمن أن النواتي يهرب قرميد المصنع إلى بيروت, ويبيعه بأسعار مرتفعة, ومنهم من حصر العلاقة بالكأس, فالنواتي رفيق كأس معروف, لكن أحد من الرجال ادعى أنه شرب معه يوماً أو رآه وهو يشرب.. واجتهد خميس الذي كل بصره من كثرة القراءة, أن الرجل والنواتي يسهران ليالي الجمع مع رجال يفدون من المدينة والمخيمات الأخرى, منهم شاعر, وناظر مدرسة, وعند الفجر يغطسون في الماء, فزجره العيماوي, الذي يعرف الكثير ويصوم عليه:
- كيف عرفت يا فالح؟ هل قرأت عنهم في كتبكَ التي خربت بيتك؟ أم الكلام مكتوب في شهادة التوجيهي التي نلتها وداير تتسكع من الشط إلى الطلمبة.
أُخذ الشاب على حين غرة, عض شفتيه حرجاً, وحدث نفسه "هل يستوعب العيماوي الطيب كيف روض سناء في الحلم, وكيف فرت القصيدة منه عندما سعلت أمه سل رئتيها, فخرج يلتمسها على الشاطئ ساعة الفجر.. رآهم هناك, ولأن فتاته تحلم بزوار الصيف نهاراً يروضها هو ليلاً, وعلى الشاطئ اكتشف أن صحبة الرجل تتكرر كل ليلة جمعة"
قال أحدهم يعزز كلام خميس:
- النواتي لا يركب البحر ليالي الجمعة إلا لضرورات العتمة.
الرجال يتهامسون في المقهى, والرجل في عريشته يراقب الطيور على صدر الماء, يهش للصغار الذين يتركون ملابسهم عنده ويمضون عرايا وقد لفوا أكفهم بالخرق يفتشون عن أبي جلمبو بين شقوق الصخور, ويطاردون أسماك الداقور اللزجة لعلهم يعودون بعشاء شهي, وقبيل زحف العتمة يعودون, يتحلقون حوله يزقزقون:
- أنا من عسقلان.
- أنا من يافا.
- أنا من اسدود.
- أنا من سكنة درويش.
يرف قلبه وتسربله الأطياف:
- ابن من أنت يا ولد؟
- ابن محمود العجرمي.
- من جدك يا ولد؟
- الحاج يوسف العجرمي
- ماذا تعرف عن جدك؟
- مات قبل أن أولد
- ماذا حدثكَ أبوك عنه؟
- أبي غادرنا إلى السعودية.
- جدك استشهد مع الشيخ حسن سلامة.
- من هو حسن سلامة!؟
الصبي تجاوز العاشرة قليلا,خجول تقرأ اليتم في عينيه, تناول كفه الصغير الخشن وضغط عليه:
- اسأل المعلم في المدرسة..
الوقت سهوم وغروب, والركب يغذ الخطى نحو المخيم.. لاحت السواطيح الواطئة, وتميزت بقايا المركب الجانحة المحطمة.. ساقتها العاصفة فجنحت تستأنس بالناس في المخيم, وها هي تقشرها ملوحة الماء, وتلجأ إليها صغار الأسماك تمارس لعبة الحياة حتى تنضج وتعلق بالسنانير, والصادون يعتلون ما شمخ من جسورها وصواريها, والأسماك تغادر الماء ترتجف في الهواء, وتستلقي في الأطباق غذاءً مجانياً, والوقت صعب والبحر جواد وحنون, والأطفال تعجزهم العافية والخبرة, يكتفون بما يسحبونه من الشقوق من صيد إلى جيوبهم وصدورهم, والبيوت الواطئة تهرب من الغيوم.. تنهد الرجل وزفر " حتى الغيوم تتحالف مع الصقيع على القلوب الواجفة في البيوت الواطئة.. من كل المطارح رحلتم.. في الأرحام كنتم, وعلى صدور الأمهات الخائفات الجائعات, تجمعتم في الخيام, وعندما ابتسم العالم ابتسامته الصفراء آويتم تحت السقوف القرميدية, حتى القرميد في المخيم فقير أسود, تطاردون فروخ الداقور التي تعافها كرام الأسماك, تتسولون طوابير عند بوابات مراكز التغذية" ووجد نفسه يسألهم:
- هل تحبون المهلبية يا أولاد؟
أجابوا بصوتٍ واحد قوي وثابت:
- نحبها..
ضحكً وضحكوا,ومضوا نحو المخيم, مروا بالبدوية وأغنامها الثقلة بضروعها تمضي شمالاً.. حيتهم فارتفعت الأكف الصغيرة ترد التحية..



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطش الندى - قصة قصيرة
- بيض اليمامة - قصة قصيرة
- رواية زمن الانتباة - سميرة - الفصل الأخير
- رلواية زمن الانتباة - حسني
- رواية زمن الانتباه - الاستاذ ناجي
- رواية زمن الانتياه - محمود
- رواية زمن الانتباه - ابو يوسف
- سحر التركواز والقراءة الموازية - - قراءة في رواية سحر التركو ...
- في فيافي الغربة - - قراءة في المجموعة القصصية - بيت العانس- ...
- فاتنة الغرة امرأة مشاغبة حتى التعب
- ترنيمة نادل الوقت - نص
- الذهاب إلى بئر الرغبات
- مارثون مفارقات القهر - - قراءة في المجموعة القصصية - إحراج - ...
- على جناح القبرة
- مقهى الذاكرة - نص مشترك
- حكاية الليلة الثانية بعد الألف..- نص مشترك مع هناء القاضي
- تجليات الرغبة في مدار الوردة
- كله تمام يا فندم, وغياب الحقائق
- البراءة في عالم متوحش
- مكابدات الواقع في زمن بعث المراثي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي – 1 –