أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام فضيل - ضباط نظام صدام الجلادين عن العدالة والحرية والانتخابات ينظرون واطفال ضحاياهم والحبيبات يسألون














المزيد.....

ضباط نظام صدام الجلادين عن العدالة والحرية والانتخابات ينظرون واطفال ضحاياهم والحبيبات يسألون


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2806 - 2009 / 10 / 21 - 19:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إن الدكتاتور الارجنتيني فيدلاVidela-dictatuur 1976- 1983 ‘ الذي ارغم الشعب على جراح الم فراق الاهل والاحبة كثمن لقهر نظامه حتى صارعداد من دفع بهم للرحيل عن شفاه وكلمات غرام الحبيبة لحظة مطارحة شبق الاجساد ثلاثون الفا من عشاق الحرية والمساواة‘لتعود اجسادهما ووهج صهيل جمالها لحضن امها الارض بعدما هجرتها الارواح الى ذاك البعيد ما بعد بعد افق حياة الدنيا حيث المجهول هناك لون حياة الابد.
وكان الكثيرمن هؤلائك ضحايا الحرية والعدالة قد قذفهم ضباط جيش النظام من قرب سحب غيوم صيف المحيط الاتلانطي حيث كانوا يحلقون بطائراتهم وهي محملة بالضحايا وعلى وقع قهقهة القسوة‘ يدفعون ضحاياهم‘ ليرفرفوا وسط الريح بين زرقة سماء شقوق سحب الصيف وزرقة مياه البحر لتسقر الاجساد تحت الماء وبين اشجار قاع البحر.
وبعد ستة وعشرين عاما عثر الاعلاميين على درب يوليوjulio وهوواحدا من الطيارين الذين شاركوا بذاك نظام القهر والتعذيب‘ فخبروا اي من حدثوه‘
عن ذاك التاريخ‘ الحبيبات والرفاق وراحوا معا‘ هم‘ ورواد العدالة وحقوق الانسان يلاحقونه‘ من خلال المحاكم الاسبانية حيث استدلوا عليه ويسألون بأسم اهل الضحايا لماذا ما زال الكثير من هؤلاء لم يقف امام مسائلة العدالة حتى اليوم؟.(مجلة تريبونا Tribune الهولندية-عدد شهر اكتوبر-ص-11).
وفي العراق اليوم وبعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري وكل تلك سنين قهر وقسوة نظامه والتي مازالت جراحها تنزف وحكايا ضحايا مقابره الجماعية وعذابات سجونه لم تكتمل تدوينا.
راح القادة من ضباط نظامه الجلادين ودون خجل اقلها من ثياب اطفالهما‘اخذوا يحاضرون ويكتبون في الاعلام عن الحرية والعدالة والمساواة؟‘والمودة و التصالح؟‘ويكيلون اللوم والسباب للحكومة العراقية التي جائت من خلال الانتخابات بعد سقوط نظام صدام الدكتاتور وجلاديه.
والاكثر سخرية انهم يطالبون الضحايا واهلهم وهم يعرفون ان الضحايا يعرفون من انهم هم من كانوا ضباط نظام صدام وخاصة ضباط اجهزة القمع من اذاقهم الم قتل الاهل والاحبة والرفاق واقسى (فنون ) جلافة القسوة‘بعدما ماتت فيهم روح الانسان‘ و لايقوفون عند هذا‘ بل يعطون رأيهم ويحتجون على حكومة عراق اليوم ضحاياهم بالامس‘لانها لم تعيدهم كجلادين.
حيث امتهنوا وخبروا‘ القتل والقهر والتعذيب‘وإذلال عشاق الحرية والعدالة؟
بالوقت الذي هم يرون فيه كيف اليوم ‘بداية القرن الواحد والعشرين نهاية العام 2009‘ يلاحقون ويجبرون على الوقوف امام القضاة والضحايا والاعلام كمتهمين بالاجرام‘ من سقط نظام قهرهم‘ قبل اكثر من ستة وعشرين عاما؟
إن الحكومة العراقية هذه او التي ستاتي بداية العام القادم 2010 بعد الانتخابات‘إذا ما تهاونت‘ بتدوين افادة كل الجلادين ومن عاونهم عما فعلوا ورئوا وسط ايام قسوة نظام صدام ‘فهي التي ستلام‘
اما التي تفكر باعادتهم تحت أي مسمى‘ فستدان وتسب ويخجل منها ناخيبيها‘وتعامل مثلها مثل من يتناسون نظام العدالة وسينظر لها كممالئة لمن سحق واهان انسانية الانسان وقت كونية هواء الحرية وعالم قرية حقوق الانسان.
وسنقول‘ لهم بالضد منها‘ما قاله الشاعر العراقي‘ مظفر النواب‘ لصاحبته‘ وهي تمسح جراح سياطهم من على صدره‘
(سنسكر في الحانة ونبول عليهم‘
وستسكرين وتبولين عليهم)‘
ونرش الاجساد عراة بعطر الحرية‘ و نرقص بين الحيطان وتحت اضواء بريق ارتشاف غرام القبلات.
Argentijnse dodenpiloot,vloog te lang door.
De Argentijnse videla-dictatuur(1976-1983)kostte aan 30 duizend mensen het leven.Naar schatting zijn duizend van hen uit vliegtuigen boven de Atlantische oceaan gegooid.Levend.Julio p."Waarom heeft het zo lang geduurd voordat Julio p.werd opgepakt?",vraagt Alejandera Slutzky zich af.een organisatie van kinderen van vermisten, die strijdt tegen de straffeloosheid waarop veel Latijns-Amerikaanse mensenrechtenschenders nog altijd kunnen rekenem.(Tribune-nr-9-oktober 2009-p-11)






#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السومريين والمصريين الحضارة ورقصة توريث مدلول امه
- نوبل وحرية اوباما رمال الصحراء وعلة شرقنا
- شطآن البحر وموج هوى الحب العنصرية وحكايا جراح حروبها
- الانبياء وهدم السد..الاسلامي وجمود الظلام
- كلنتون وهيلاري وانت وصهيل الحب
- اختبار الحب اوباما وخصر ميشل وانت
- عنصرية العرق وحكاية رجالها بين حيطان خرابها
- عثرت الاقتصاد وتوهان السياسة فوق حصان مجنون العرقية
- البرلمان والحكومة الهولندية جدل الميزانية ورياح انتخاب القاد ...
- عالمنا العربي الاسلامي ولحاف العله السرطان وسباح نهر الصين
- مواجهة القسوة الاشتراكية والفاشستية ورسالة هتلر والانتخابات
- عصر النهضة وشبق الاجساد التكفير يقتل الحب والنساء في العراق ...
- حرية الجنس والحب الكبت وحروب القتل والتكفير
- مركب صيادين الحرية وغدر البحر ونظام الدكتاتور والتكفير
- المرأة وبيت الدعارة التكفير وقراصنة الصومال
- التكفير والقتل الحرية وابداع الحب
- الارهاب والتكفير القرن التاسع عشر والم العراق اليوم
- لبنان وليالي مولد حكومة مابعد الغنوة
- العراق وتوالي رسائل الارهاب التكفيري
- جراح لبنان وفلسطين تغني شجن الحب وسط البرلمان الهولندي


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام فضيل - ضباط نظام صدام الجلادين عن العدالة والحرية والانتخابات ينظرون واطفال ضحاياهم والحبيبات يسألون