أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - الجنس على طريقة النسور .. قصائد














المزيد.....

الجنس على طريقة النسور .. قصائد


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


عند التقاء النهدين
يسقط القانون
وتعلن الفوضى
وقلادة تتدلى
تـــــــــراها لشنقي ؟؟


الثوب الشفاف
غابة متوحشة
ونمر يطاردني
على تلك الرقبة !!!
افترسني ..
وعدت طفلا من جــــــــــــــديد


هذه الليلة
الركبة الملساء ترقص
وتتلوى
كراقصة تتلوى
وقدامك سكرى
مثلي سكرى
هذه الليلة
الركبة أعلنت نفسها ملكة !!!
ومســــــــرحا لراقصة لا أعرف أســـــــــــمها !!!


أصابع يديك
تكسر الكؤوس
بعصبية مثل (أرتميس ) *
وتبقي العسل
وراء الثوب الخافي
أصابعك
أه .. منهمــــــــــــــــا


الثوب الأسود الشفاف
ملقى على السرير
وأنت في البعيد عارية
الشراشف ترتجف
وأنا ارتجف
ما بها ؟؟
خائفة مثلي
هذه الشراشف
رفقا بي
وبهـــــــــــــــــــــــا


فمك
وأنا وأنت
سكارى ثلاث
عشاق ثلاث
تهنا ..
ضعنا ..
في مسامات جلدك
دون طلوع
بانتظار الفجر وانتظار ( اورورا )*
فمك مــــــــــــــــــــــــــا أحلاه ؟؟


في أسفل البطن
عند التقاء الفخذين
تمكث السرة العميقة
تحرس بوابة المجد
وتخفي طفلا
حبسوه خوفا من جماله
خوفا من عينيه
تباركه ( كورنيليا ) *
السرة العميقة
تنتظر مني
ما تنتظر مني ؟؟
رفقا بي
يــــــــــــــــا


أحمر الشفاه
ونهد عاري
يحطم الساعة المعلقة
يحطم كآبتي
ويطلق المطر
ويفتتح روضة ..
لكل أطفال الله !!!!
لكل أطفال العـــــــــــــــــــالم


ثغر ينادي
لوجبة أيس كريم
نتناوله متعاكسين !!
على ظهر ( بيكاسوس ) *
كعصفورين ..
دون خجل
ولما الخجل ؟؟
والثغر ينــــــــــــــــــادي


الضوء الأحمر
يحول جسدك
وجسدي
لقطعة حلوى
الضوء الأحمر
يخاف من جسدك
و ( سيلينا ) * تبارك
وتراقب ..
جسدك المصنوع من ضوء القمر
الضوء الأحمر
يبحث عن التقاعد
من غرف النــــــــــــــــــــــوم


الثوب الأسود الشفاف
قبل أن
يرقد في جسدك
وقبل أن يرحل
إلى المصير
الثوب صرخ :
رحماك .. رحماك
الثوب أحترف الرسم الآن
ورسم نهداك من جديد
ورسم الأفخاذ
والكتفين ..
والشفتان ..
الثوب أحترف ما أحترف
ما يهم ؟؟؟
مادام ملقى بجانب السرير
وأنت معي عارية !!!
ترسمين لــ ( مايا )* جديدة !!
الثوب الأسود الشفاف
حين رآك معي
هرب إلى تحت السرير
الثوب الأسود الشفاف
إعلان ثان ليوم القيامــــــــــــــــــــة


هل لجسدك بديل ؟
هل لنهداك بديل ؟
هل ثغرك بديل ؟؟
ما به ؟؟
جسدي ..
أعلن تنسكه
أعلن كفره
ضد ( فينوس )* جسدك
لأنه لم يجد البديـــــــــــــــــل !!


اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
- أرتميس : آلهة الحيوانات البرية في الميثولوجيا اليونانية ويعني أسمها ( المربية المتقلبة المزاج ) ،و تماثل آلهة ( ديانا ) في الأساطير الرومانية .
- اورورا : آلهة الفجر في الميثولوجيا الرومانية ، يعني اسمها ( الفجر الذي يجب أن يأتي ).
- كورنيليا : ملكة أرض الجنوب رمز للأم المثالية في الميثولوجيا الرومانية ، أم لعشرة أطفال وتخبرنا حكايتها الشهيرة بأنه إذا سألها احد الضيوف عن جواهرها تقدم له أبنائها قائلة : هؤلاء هم جواهري .
- بيكاسوس : فرس مجنح شهير في الأسطورة اليونانية أنبثق من دم الوحش ميدوسا ، يعتبر رمز مقدسا للفن وللشعر اليوناني ، يعني أسمه ( نبع الماء ) .
- سيلينا : آلهة القمر في الأساطير الرومانية وذات أصل فينيقي !! تعني النور اللامع .
-مايا : أسم تكرر في الكثير من المعتقدات الدينية للشعوب القديمة لكن ما أقصده هنا المعنى الوارد في الميثولوجيا اليونانية الذي يعني المربية أو القابلة ..
- فينوس : آلهة الجمال والرغبة الجنسية وهي في الأساطير المتأخرة خالقة الوجود والأم الكونية في الميثولوجيا الرومانية ، ويعني أسمها السحر والحب والشهوة ..

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

القصيدة هنا لسيدة صديقة ( Z ) متزوجة من صديق لي ولديها طفل معاق ذهنيا !!!!! واحتراما لقوانين الطين الاجتماعية حلمت بها وبجسدها الرائع في فردوس أخر قد يجمعنا .. فردوس قريب جدا مني ، جمعت جسدينا روح ذات طقس صوفي خاص !!! .. اعتذاري لها ولأي خدش لجسدها الناعم ..




#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الدعارة في عراق الحضارة
- وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الثالث ( عقدة جسد أناث الأرانب )
- النبي يونس .. درس في البارا سيكولوجي
- الأدراك الحسي الترابطي أل ( SYNETHESIA ) .. علم النافذة المق ...
- شيلان .. مرة أخرى ( قصائد مذبوحة بوجع الوحدة )
- وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الثاني ( عادل أمام كابريال السينم ...
- الطوطمية الرائعة وأشياء أخرى بغيضة .. إله البراغيث !!
- وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الأول
- بغض الجنس البشري ( كوكب الذباب ) .. توليستوي يقدم الأدلة
- ديانة الويكا .. ثم مقاربة رائعة مع فلسفة بن عربي والديانة ال ...
- الثيوقراطية العاجزة .. تقييم لحكومة الكهنة
- حوار مع سيدة تعشق الملائكة !! .. قصائد
- حيوانات وبشر و.. أشباه بشر !! .. رسالة في الأنثروبولجيا
- مفهوم ال Gender .. الهورمونات الأنثوية التي صرخت : لا !!!
- رئيس الملائكة ميخائيل يتحدث ؟؟ .. حكاية مزرعة القطط !!
- فرجينيا وولف .. تفاصيل جنسية وتحليل نفسي
- أوراق حب ل ( غايا ) .. قصائد
- ما لم يذكره سلمان رشدي في روايته .. المقال الأبيض !!!
- ما لم يذكره سلمان رشدي في روايته .. الأيات الرحمانية !!!
- الجنس في الجنة .. رؤية أنجيلية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - الجنس على طريقة النسور .. قصائد