وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الثاني ( عادل أمام كابريال السينما )

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 14:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

( أنا لا أتعاطي المخدرات .. لأني أنا المخدرات ) .. سلفادور دالي
سأتحدث عن عادل أمام والوتر الذي يعزف عليه في أغلب أعماله الفنية .. وتر أزمة الجنـــس التي يعاني منها مجتمعنا الساذج القذر التافه ! أغلب افراد البرجوازيـــة العربية المثقة وشريحة الأســـلاموية العفنة تنتقد تلك الأعمال وتصفها بالأباحة والتكفير والضرر بالذوق العــــام و.. الخ . عادل أمام ليس فنان فحسب بل ظاهرة بحد ذاتها ظاهرة تتكلم بلغة المعادلات الأولية دون أغلفة ، ظاهرة تشترك مع ســـلفادور دالي ونزار قباني .. الجنس عند دالي وقباني وعند عادل أمام ليس شهورة او مجموعة أنزيمات تتحرر من اجل دافع كيميائي عضوي ، الجنـــس هو جزء من نظام الطبيعة الأم ، هو الثدي الخاص بجــــسد هذه الأم و لايمكن أن نتعامل مع ســـيدة دون جسد ..
فهم عادل أمام هذه المعادلة وادرك بأن الجنس سرطان مجتمعنا وهو الورم المحقون من مئات الســــنين دون حل ..
معظم من يرفض كلامي هذا يقذف وهو جالـــس في حافلة أو في مكتبه كأي حيوان حين يشم عطر سيدة أو مشهد هنا او هناك .. يقذف بحماقة مثل صديقتي ( F ) تشتكي لي بأنها تتهيج وتقذف في سيارة الأجرة حين تجلس امام شاب وسيم !!! كل أصدقائي وصديقاتي يمارســـون العادة الســـرية ويقذفون لكن لا احد يتكلم في هذا !!
هنا هل يمكن أن يكون عادل أمام جبرائيل الســـــــينما العربية لأنه أوحى لنا ما أوحى
شكرا لكم

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل