أوراق حب ل ( غايا ) .. قصائد

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 09:15
المحور: الادب والفن
    

على الرغم من كونه أحب سيدة متزوجة ، سيدة تملكها الغير !!
لكنه أقــــــسم على الوفاء لها للأبد ..
كروح وملاك حارس





هناك شيء يولد
رغم مسافة تبعدنا
تزيد من شوقنا
هناك شيء يولد
ينمو .. كطفل لا يكبر
يشتاق لدفء غايا
يشتاق لحنان غايا
هناك حب يولد
تتكلم به رغم الصمت
عيوننا
* * *

قالت لي :
سأرحل عنك في الصباح
وفي الليل أعود لك
كطيف
لتبدأ الحياة من جديد
قلت لها :
ماذا بقى لنا
سوى الصمت
والساعات تنهش لحمنا
ترمينا
حيث حلم
أنت وأنا
ورفيق ثالث
ينتظر شروق شمس
هو .. حبنا
* * *

( أن أسوء ما حدث قد حدث )
حين لم نكن لبعض
مما نخاف أذن ؟
تعالي لنلّون معا
أرض قوس قزح
* * *

حين أراك
أبحث عن أشياء كثيرة
كلها غايا
فوجهك وجهي
وحين لا أراك
أفقده .. وجهي
* * *

ما أحلى الرجوع
لشارعك
لبيتك
لغرفتك
والتنفس من ذاك العطر
الذي تضعينه في الصباح لي
ما أحلى الرجوع
يا غايا
لحنين سكن الضلوع
ما أحلى الرجوع
* * *
حدثيني بلغة العيون
فالزنزانة كبيرة
والحراس يمنعون
حدثيني ..
لأعرف ملء قلبك
وبأي زاوية أكون
حدثيني ..
فأن خشيت
ستكفي حركة الجفون
* * *

غايا وأنا والقمر
حكايات ثلاث
أجزاء ثلاث
لرواية شوق ودموع وسهر
عنوانها ..
"عندا يحلم حلم "
عنوانها ..
عندما يحلم بحر
بحورية
أسمها غايا
* * *

غايا ..
ماذا لو رجع الزمن بنا
كيف سأحبك
بأي شكل ؟
بأي طعم ؟
بأي لون ؟
ماذا لو رجع الزمن بنا
هل كنت سأقرأ لك قصيدة ؟
هل كنا سنذوب معا ؟
هل كنا سنغني معا ؟
غايا ..
سأنام بحضنك وأحلم بـــــ " غايا "
* * *

غايا ..
هل تسامحين ؟
أن لم اعش في الحلم طويلا
أن لم اعش في الخيال طويلا
هل تسامحين ؟
أن لم أكن من الأحياء
واخترت طريق الميتين
هل تسامحين ؟
فارسا حبه أكبر من الدنيا ..
وأحلى من الدنيا
ولأنك يا ضوء العينين
بعيدة .. كنجمة بعيدة
لن نقسم العذاب على أثنين
غايا ..
سامحيني
لأني أحبك سامحيني
* * *

وتبقى ..
غ ا ي ا
سعيدة

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل