( شيلان ) قصائد لأميرة كردية

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 06:36
المحور: الادب والفن
    

قدماك
عصر جليدي خامس
سيأتي ..
ومعه كوخ وموقد و.. حكاية
* * *

ترك الرب أعالي السما
دون ذكريات
بحثا عن صبا
وعن .. شيلان
* * *

قدماك
دبكة كردية
أسمعها تغني : ( نركس .. نركس )
تتغنى عن مجد قادم
وعن حلم صحو رائع
قدماك
دبكة كردية
فلنرقص معا ؟؟
* * *

ما عادت الكأس تسكرني
والسكين ما تذبحني
ووسادة ..
لا تنام دون سبب
ما بها لا تفهمني ؟؟
شيلان
* * *

كم أتمنى
لو ..
وأن ..
يا شيلان
* * *

قدماك الصغيرتان
ساحرتان
رفعت اللعنة عن سدوم
وعن سندريلا الطيبة
قدماك الصغيرتان
قصتان !!
* * *

شيلان ..
أني قادم من وادي الأفاعي
هلا رددت غطاء السلام علي
وهلا جعلت الشمس تشرق للأبد
شيلان ..
مسافر وحدي دون ظل
ت ع ب ت !!!
* * *


سؤال
يحب أن يبقى سؤال
دون نهاية
يحب أن يبقى .. شيلان
* * *

ما ذاك الذي يسكن أضلعي
أهو قلب ؟؟
أم شيلان ؟؟
* * *

أنا ..
وأنت ..
وأنت ..!!
أشباح ثلاث
تسكن الأعالي
تسكن الغمام
* * *

كلما أتذكره
من تلك الحفلة
هو قدماك
الممزوجتان بالعسل
وعطر غريب يرسم بالخيال قبلة
يرسم لوحتان !!
كلما أتذكره
بأن الأقنعة أصبحت دون وجوه
والملابس دون أجساد
سقط كل شيء
وبقت كحقيقة ..
شيلان
* * *

معك
تزوج الرب أخيرا
وتخلص من عقدة التوحد التي ترافقه منذ الطفولة
معك
رأيته يرقص في حفل شعبي مع جرذان !!
وتخلى عن عرشه وصار يعمل بستاني !!
معك
بدأ الوجود من جديد
* * *

الطفل
ذاك الذي أعرف
لم يعد يخاف أطفال الحي
لأن شيلان ضمته لصدرها
بدلا من أمه
الطفل ما كبر
وبقى الطفل
الذي أعرف
* * *

شيلان
نحن لا نشفى منك
نحن لا نشبع منك
لهذا نحيا كخالدين .. كملائكة
شيلان
من أي طين خلقت ؟؟
* * *

قدماك
نسجت للخريف
ثوب ورود لا تذبل
نسجت لي
وله !!
معطف للمطر
* * *

قدماك
كوبا شاي
متعانقين
متحابين
يرسمان قمر ثان
يرسمان جوكندا ثانية
قدماك
رسمت سيدة ثانية – لي - أسمها شيلان !!!

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل