ما لم يذكره سلمان رشدي في روايته .. المقال الأبيض !!!

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نحو رؤية جديدة للحياة .. رؤية دون قذارة البقر ودون رتوش عزازيل ..
كتاب محمد الرائع وإذا كان من غير محمد فهو غير رائع !! هكذا أفهم هذه الآيات هي وحي داخلي جاء للنبي نتيجة عزلة الغار التي لازمها منذ صغره ، وهي نتاج تجربة روحية خاصة مر بها النبي بتحفيز منطقة اللاوعي لديه أوعقله الباطن ، العقل الباطن لدينا شبه مطمور بالكامل والسبب الفوضى التي نعيش فيها كأكبر حاجز ( مايا ) عن الحقيقة المطلقة حقيقة كينونتنا لا كلبائن عليا تتناسل وتستعمر كالحشرات لكن كأفكار حره ومدركات لا تنتمي لثقافة هذا الكوكب البائس !!
لأن الله لا يتكلم ويجب أن لا يتكلم لأنه كبير وعظيم ، ولأن الكلام صفة المركب الناقص الذي يحتاج للغير في روابط بنيوية وصيرورة متفاعلة ! والرب أكبر من مفهوم البنية ومفهوم الصيرورة ! مفهوم الروح عند المسيحية والبوذية أنقذها من فلاتر بيكن وكل الفلسفات المادية مما جعلها تعيش في عالمها الخاص منطوية على نفسها تراقب العالم انحداره وترذله ، عكس باقي الأديان التي فرضت العقل وفرضت لغة الجسد كثقة مطلقة بنفسها لكن سقطت لتلك الثقة الحمقاء !! يجب علينا كبشر أن نعتبر كتاب القرأن هو جزء من تراث عالمي ، تراث يحب قرأته من جديد بدون محاولة تفسير لأن التفسير تعني الترجمة والترجمة قتل لمضمون النص الأصلي ، هنا أنا ضد أي محاولة تفسير كتاب تاريخي قديم لأنه كالزئبق يتمحور ويتقولب بالشكل الذي نريده ، كما حدث مع تنبؤات نوستراداموس الشهيرة !! هذا ما فهمته ضمنا من قرأتي لرواية الآيات الشيطانية للروائي ســلمان رشدي ، الكاتب نجح بنسبة 70 % في أدراك الجوهر المحمدي ، ولكنه أخفق في جوانب أخرى ، ولمناقشة ذلك سأتركها لمقالة مستقبلية ..أستمع للقرأن بصوت عبد الباســـط وخصوصا المجود من قرأته ، وبصراحة كانت لي تعليقات خاصة على كل أية أسمعها ، تعليقات تتموسـق في داخلي ولا أعرف مصدرها ؟؟؟ تعليقات ختامية وتذييل لبعض من بعض القرأن الكريم .. المقاطع التي في أدناه ليست شعرا وليست نثرا !! فهي نثر للذي يحب أن تكون نثرا وهي شعر للذي يجعلها شعرا .. وأرجو من رواد الحوار المتمدن وضيوفه أن لا يعتبرونني أنتقص من القرأن لأنه كتابي قبل أن يكون كتابكم ..

( نون والقلم ..)
كومة أوراق غير ذات نفع
تركها الأجداد
للبنون
نون ..
ليتهم..
لم يكتبوا !!
* * *

( إذا آوى الفتية إلى الكهف .. )
هربا من أزمة رغيف الخبز
هربا من رجال الشرطة
هربا .. منكم !!
* * *

( فحملته وانتبذت به مكانا قصيا )
أين ذهبت به ..
تلك المعذبة ؟؟
* * *

( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية )
لم يجد حياة ولا بشر
لم يجد إلا طاغية وكومة بقر
فلماذا زارها ؟
* * *

( ألم نشرح لك صدرك )
لماذا يارب؟؟
تحملني ما لا أستطيع ؟؟
* * *

( الأعراب أشد كفرا ونفاقا )
عرب ..
من أي طين خلقوا ؟؟
* * *

( قل هو الله أحد )
وهل يوجد غيره ؟؟
هو .. ليس غيره !!
* * *

( أنه من سليمان وأنه ... )
خطاب
لرب لا يرحم ..
لا يفهم
* * *

( قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين )
من أجل الحرية لم أسجد
* * *

( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين )
شطرنج ..
من يلعب ؟
من يتفرج ؟
* * *

( الطارق . ما لطارق . )
قالوا عنه
أنه القادم ليلا
عذاب الله وعقابه
قالوا عنه
لا يأتي إلا لنا نحن الفقراء !!
* * *

( فنفخنا فيها من روحنا )
الحب وحده يفعل ذلك !!
* * *

( فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر .. )
موسى غش فرعون
موسى باع فرعون بيتا دون أوراق ملكية !!
* * *

( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )
حقوق المرأة !!
* * *

( أني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض )
بعد أن بحث و يأس
قالها لأله مجهول .. لا يعرفه
* * *

( فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ العين )
مدينة سعيدة .. لأنها لا تعرف الدولار !
* * *

( أنهار خمر فيها لذة للشاربين )
نهر ويسكي بالكولا !
نهر جن بالليمون !
نهر فودكا !
ذاك جزاء المؤمنون
* * *

( قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرًا ورسولا )
حولوه لإله بالقوة
وحين رفض
قتلوه

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

إلى النسور .. الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم
أهدي مقالتي

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل