أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج طارق هاشم في فيلمه التسجيلي الطويل 16 ساعة في بغداد. . تقنية الصدمة وآلية الذهول















المزيد.....

المخرج طارق هاشم في فيلمه التسجيلي الطويل 16 ساعة في بغداد. . تقنية الصدمة وآلية الذهول


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 852 - 2004 / 6 / 2 - 04:38
المحور: الادب والفن
    


لا ينصاع هذا الفيلم التسجيلي الطويل إلى شروط ومعطيات الأفلام الوثائقية العادية، ولا يمكن قراءته قراءة نقدية بصَرَية على وفق الثوابت المتعارف عليها لأكثر من سبب. فلابد من الأخذ بعين الإعتبار أن طارق هاشم هو المصوّر والمونتير والمخرج في آن معاً، وقد إشترك إلى جانبه في التصوير كل من لمياء العبادي وزياد تركي، وهو إلى حدما كاتب السيناريو المُفترض بصرياً في الأقل، حتى في حال عدم توفر النص، أو إنعدام الحاجة إليه. من هنا فإن الفيلم برمته يخضع أو يكاد يخضع بمجمله لرؤية المخرج طارق هاشم. وهذا المخرج للذين لا يعرفونه هو مجموعة إختصاصات مصهورة في كائن إبداعي واحد، فقد درس الإخراج السينمائي والتلفازي والمسرحي في ثلاث دول وهي العراق، وبلغاريا، والدانمارك، كما تخصص في التمثيل والتصوير والمونتاج، وأفاد كثيراً من عمله كمساعد مخرج مع المخرج البلغاري المعروف Nicola Rodarovالذي أخرج الفيلم ذائع الصيت " الثعلبة البرونزية " وهو يميل نزعة وأسلوباً إلى " تقنية الصدمة " وما تنطوي عليه من تحديات فنية عسيرة، هذا إضافة إلى تمسِّكه الشديد بالتصعيد الدرامي الذي يضفي جواً آخر على معطيات الفيلم التسجيلي الذي ينتمي إلى تجربة طارق هاشم الفنية. لابد من التنويه إلى أن طارق هاشم قد عاد إلى بغداد بعد ثلاث وعشرين سنة من النفي القسري، إذ أُقصي أو أُبعِد أو هُمِّش أو صُودر حقه في الحياة هناك، في بلاد ما بين النهرين المشتعلة أبداً، وغادرها مُضطراً، أو مُقتلعاً من الجذور من دون إرادته، ثم عاد إليها، شغوفاً، حانياً، متلهفاً ينتظر المفاجآت أو المصادفات العمياء التي تتكشف عن جوهرها في اللحظة المسكونة بالفخاخ أو الألغام الموقوتة، أو بمصائد المغفلين. لا أريد أن أتحدث عن ثيمة الفيلم، فهي معروفة للجميع. فما الذي ينتظره القارئ من عاصمة سقطت في " رمشه عين " كما لم تسقط أية مدينة أخرى في العالم!؟ إذاً، سأترك لمخيلة القارئ أن ترسم صورة بغداد على هواها في الفوضى والخراب والعبث الذي لا يتناسب مع مدينة تمتد بعيداً في التاريخ، وتضرب جذورها في أعماق ستة آلاف سنة أو يزيد؟
براعة المونتير
لا أريد أن أركِّز على عناصر الفن السينمائي وقواعده الأساسية المعروفة للمتخصصين أو المعنيين بالفن السابع في الأقل الذين يعرفون التكوين " composition " أو زاوية الكاميرا " Camera’s angle" أو اللقطة المقرّبة " Close up " ولكنني أود التركيز على العنصرين الأكثر أهمية في المونتاج وهما التقطيع " Cutting " و الإستمرارية " Continuity " المكمِّلان للعناصر آنفة الذكر. فبعد أن صوّر طارق هاشم مع لمياء العبادي وزياد تركي ست عشرة ساعة كاملة فيها من المفاجآت الأشياء الكثيرة، وفيها من المادة الخام التي قد تحمل عناصر فنية لم يُكشف عنها النقاب حتى هذه اللحظة الكثير من الأبنية والتكوينات البصرية الثاوية بين أشرطة التصوير. المونتيرة والباحثة المصرية صفاء الليثي حجاج تقول في كتابها المعنوّن " ناديا شكري . . سيدة الصحبة " فالفيلم كطفل وليد سنِّه يبدأ كفكرة، ثم يشب وتظهر ملامحه في السيناريو، ويصل إلى سن الشباب مع المادة المُصورة،، يظهر بكل عنفوانه، بطولاته وأخطائه قبل الوصول إلى مرحلة النضج مع النسخة النهائية بعد المونتاج والمكساج وعمليات الطبع والتصحيح. ". إن الخطوة الأولى التي تدوزن إيقاع المونتاج هي قراءة السيناريو قراءة متأنية في حال الأفلام الروائية أو التسجيلية التي تعتمد على السيناريو، ولكن في حال عدم توفر السيناريو، وإعتماد المخرج على التصوير العفوي فلابد من مراعاة إيقاع المونتاج بدقة. في غرفة المونتاج وما يجري في داخلها من تحميض للصور وللمكساج تظل المادة المُصورة التي يعمل عليها المونتير قابلة للتشكّل أو البناء من جديد، وهذا البناء يعتمد في الأساس على المخرج والمونتير والمصور في بعض الأحايين. إن إختيار اللقطة الفنية، وحجمها، وطبيعة حركتها، ووصل اللقطة باللتي تليها هي التي تحدد إيقاع الفيلم. وبما أن طارق هاشم هو المصوّر ( مع لمياء العبادي وزياد زكي ) والمونتير والمخرج، فهو الذي يحدد طبيعة الفيلم الإيقاعية، وغالباً ما تكون مشدودة، متوترة، معبِّرة، مليئة بعناصر الإيحاء المُستشفة من اللقطات العفوية، غير أن طارق هاشم لا يترك الحبل على الغارب لهذه التلقائية، فثمة هدف تعبيري يسعى لإقتناصه سواء عن طريق التصوير أو المونتاج أو عبر الرؤية الإخراجية العامة التي يتبناها، وغالباً ما تنطوي هذه الرؤية على نوع من التحدي الذي يميز تجربة طارق عن غيره من المخرجين العراقيين. وذات مرة دار بيني وبينه حديث معمّق حول طبيعة هذا التحدي الذي زرعه في داخله أحد أساتذته الذين تتلمذ على أيديهم، إذ كان يطلب منه الأستاذ أن يصوّر جريمة قتل من دون قاتل أو قتيل أو أداة جريمة من خلال الإيحاء فقط! فكم سيحتاج المخرج إلى قوة تعبيرية وإيحائية متفجرة لتصور مشهداً من هذا النوع أو توحي به إلى المشاهد سواء عن طريق الحركات الجسدية للممثل ( القديس ) أو الموسيقى الوصفية أو التعبيرية، أو بقية المؤثرات الصوتية الأخرى؟ في فيلم ( 16 ساعة في بغداد ) الذي تابعته لقطة إثر لقطة لم أشعر فيها بالملل على الإطلاق، ليس لأن الأحداث صادمة، ومؤثرة، وقادرة على إصطياد المتلقي أو الأخذ بتلابيبه، وإنما لنجاح المخرج في الحفاظ على نسق إيقاعي درامي ظل يتصاعد طوال مدة الفيلم، ولم يختل أو ينكفئ أو يتراجع، بل أنه لم يمنح المتلقي فرصة لإلتقاط الأنفاس وهو يصور اللحظات الصادمة واحدة إثر الأخرى بمشاهد صادقة، معبرة تثير من دون شك شجن المشاهد، وتحرّك مؤشر أساه إلى أقصى حدود الإستنفار. هذا ناهيك عن حسابه الدقيق لحركة الشخوص الذين صوّرهم ( وهم في الأعم الأغلب أناس بسطاء إعترضهم على قارعة الطريق، وإستدرجهم للحديث عن الفاجعة التي حلّت بالعراق في أثناء الإحتلال وما بعده ). إن محتوى اللقطات كان مدروساً في المَشاهد المسرحية التي يمكن قراءتها وتأويلها على وفق المعادلات الموضوعية المتوافرة في الشوارع والأرصفة البغدادية المضمخة بدماء العراقيين، ويمكن قراءة هذا الفحوى الدال من خلال حركة الممثل، أو طبيعة الحوار الذي يدور على لسانه بكل ما يحمله من أسىً وشجن وحسرة. كما لعبت الخلفيات المنتقاة بدقة عالية دوراً مهماً في تعزيز مصداقية فحوى هذه اللقطات، وربما كان دورها أكثر أهمية وصدقاً حينما كانت الكاميرا تصور حركة الأشخاص الذين يقفون في قلب الخراب الذي إلتهم البنايات الحكومية، وواجهات المحال التجارية، فالمخرج هنا لا يحتاج إلى ( ديكور ) خلفيات مدمرة لكي يوحي بما تتركة الحرب من آثار مروّعة، فالعاصمة برمتها، أو ربما البلد برمته قد أصبح خلفية صالحة لمَشاهد الحرب التي تدفع بأرواح المتلقين لأن تبلغ التراقي أينما أداروا أبصارهم المذهولة.
البنية السردية وآلية البوح الصادمة
إن المتلقي الذي يتابع الفيلم عن كثب سيجد من دون عناء كبير أن هناك بنية سردية تحكم أطراف الفيلم، وتحدد بدايته، وذروته، ونهايته، غير أن هذه المُحدِدات ليست صارمة، فثمة مساحات مختفية تركها المخرج لمخيلتة المشاهد العضوي الذي لابد له من أن يشارك في صنع الحدث، أو يكون طرفاً فيه، فلا مجال للتلقي السلبي في الأفلام التي يصنعها طارق هاشم. صحيح أنه يقدّم جرعات جاهزة أحياناً، أو يخز المشاهد إلى الدرجة التي قد يصل فيها رأس الدبوس إلى العظم، ولكنه لا يحسم الأمر لأنه يعوّل على عين المتلقي، وذهنة، وبصيرته، وإستشعاراته الحسية. فبنية الفيلم تتضح معالمها القوية، الواخزة، الصادمة من المشهد الإفتتاحي للفيلم، إذ ما أن يلتقي طارق هاشم نفسه بإحدى صديقاته القديمات التي تأخذها المفاجأة حتى تنخرط في لحظات بكاء معبرّة يختنق فيها صوتها الراعش الذي يقول بما معناه بالفصحى " تصورنا أنهم أعدموك " فتنهمر دموع الإثنين معاً. تتسارع هذه البنية السردية معتمدة على بوح الناس بكل شيء من دون خوف أو تردد. فالحقيقة تقف دائماً على طرف الشفاه المتأهبة للكلام، تنتقد بشكل لاذع كل المظاهر الملفقة الجديدة، وتقول بجرأة إن اليوم ليس أفضل من البارحة، وإن غداً سيظل مجهولاً للجميع حتى ذاكرة الجنود المحتلين لا تعرف ماذا يخبئ لهم الغد. المرأة العجوز تقول بتلقائية عجيبة " إحنا نريد إنسان شريف وإبن أوادم يحكمنا! " وكأن الذاكرة الجمعية للناس تقول " بأن كل الذين حكمونا أو أغلبهم هم غير شرفاء، وليسوا أبناء أوادم! " في أثناء تصوير الفيلم إندلعت مظاهرة عفوية مؤيدة لصدام حسين عرف طارق هاشم كيف يعالجها بذكاء، إذ صوّرها بحيادية، ناقلاً هتافات، وشعارات المتظاهرين من دون زيف أو تحريف، غير أن اللقطة الأخيرة في هذه المظاهرة هي التي لوى من خلالها آلية التعاطي مع ( هذه المظاهرة التي إقتحمت عين الكاميرا، ودهمت المخرج نفسه ) بأن صوّر إحدى النساء التي أرادت أن تهتف بحياة الرئيس المخلوع قائلة " كل العراق ينادي، صدام عز بلادي. . " غير أن المخرج المرهف إقتنصها وهي تقول بعد أن لعثمها الخطأ " يا صدام شيل إيديك. . " ثم تنكفئ باكية. قد يتصور المتلقي بأن المخرج قد تعمّد تصوير المظاهرة أو التعاطي معها ليقول شيئاً، ولو كان كذلك لحذف أثناء المَنْتجة اللقطة الأخيرة من التظاهرة التي تفرقت لاحقاً جراء المواجهة مع جنود الإحتلال. أغلب العوائل التي إلتقاها المخرج كانت تبوح عبر أنساق سردية ما حل بالعراق، وما سيؤول إليه وضع البلد الجريح متوعدين بمقاومة المحتل إن لم تصدق الوعود التي قطعها على نفسه أمام المحافل الدولية. ربما كان المثقفون أكثر قسوة وتوتراً في التعاطي مع العراقيين المغتربين الذين إضطرهم النظام السابق إلى الهجرة القسرية، وحينما عادوا لكي يكحلوا أهداب عيونهم برؤية الوطن والأهل والأصدقاء والأمكنة الحميمة، كان البعض من هؤلاء المثقفين، يحيّدون دور المغترب العراقي، بل ويجابهونه بقسوة غير مسبوقة ( أنتَ لا يحق لك الكلام عن العراق طالما أنك تركته في وقت الضيق والشدة ) وكأن هؤلاء المغتربين أو المُقتلعين من جذورهم ليسوا ضحايا الدكتاتورية والإرهاب، وأكثر أعداء النظام البائد إستهدافاً من أولئك الذين فضلوا البقاء في الوطن لكنهم لاذوا بالصمت، وعلقوا آمالهم على حبل الإنتظار، والخلاص القادم حتى وإن كان على ظهر دبابة أمريكية! ربما يكون المشهد الختامي هو الأكثر تحدياً أو تفاؤلاً لأنه يعبّر عن دخيلة الفنان الذي كشف عن تمنياته وهمومه الذاتية، وتساءل في ختام الفيلم قائلاً: " هل ستعود بغداد إلى سابق عهدها؟ فيجيب نفسه أو ربما يطمْئن المتلقين: نعم، ستعود! ينطوي هذا الفيلم التسجيلي على آلية البوح التي يسرد من خلالها قصصاً وحكايات ومصادفات كثيرة يمزج فيها العناصر الثقافية والسياسية والإجتماعية والنفسية والمثيولوجية مزاوجاً فيها بين الصورة الفنية المكثفة، وما تشتمل عليه حس درامي متصاعد يفضي إلى تفجر الأحداث وتشظيها في ذاكرة المتلقي، وإذا كان المُؤسس، بتعبير حاتم الصكر، يستلهم ويقترح، فإن الرائد يجترح ويقرر. وقد كان طارق هاشم في هذا الفيلم تحديداً، مُجترحاً ومُقرراً لإتجاه جديد في القص والتصوير وإسقاط المُشاهد في دائرة الذهول الفني.
* سيعرض هذا الفيلم في مهرجان الفيلم العربي في روتردام، وومهرجان السينما العربي في باريس الشهر المقبل.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز الشاعر السوري فرج البيرقدار بجائزة - الكلمة الحرة - الهو ...
- الكاتبة الهولندية ماريا خوس. . قناصة الجوائز، ونجمة الموسم ا ...
- التعالق الفني بين التناص والتنصيص ..قراءة نقدية في تجربة الف ...
- رفعت الجادرجي يسطو على تصميم لعامر فتوحي في رابعة النهار
- بعد أربعين من صدوره يسبّب- منهاج المسلم - بترجمته الهولندية ...
- التابو في المشهد الثقافي العربي والإسلامي إشكالية التحريم وا ...
- مهرجان السينما العربية في باريس يحتفي بالسينما العراقية، ويك ...
- مهرجان الحلقة التونسي في روتردام
- حوار مع الفنانة عفيفة العيبي : العمل الفني أشبه ببناء عمارة ...
- الفنان صادق الفراجي في معرضه الشخصي الجديد يدوّن ذكريات المد ...
- عفيفة العيبي في معرضها الشخصي الجديد: فنانة ترسم بتقنيات نحت ...
- صالة Ezerman في مدينة دوكم الهولندية . . تحتفي بأعمال الفنان ...
- المخرج السينمائي طارق هاشم: - 16 ساعة في بغداد - مليئة بالذه ...
- التعالق الفني بين التناص والتنصيص قراءة نقدية في تجربة الفنا ...
- حوار مع الفنانة التشكيلية رملة الجاسم
- جائزة إيراسموس لعام 2004 يتقاسمها ثلاثة مفكرين: صادق جلال ال ...
- رموز وإشارات وعوالم خاصة في معرض مشترك لتشكيلي عراقي ونحّات ...
- رقصة الحلم و رجل وإمرأة معرض مشترك لستار كاووش وبرهان صالح ف ...
- حوار مع الفنانة إيمان علي خالد
- حوار مع الشاعر إبراهيم البهرزي


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج طارق هاشم في فيلمه التسجيلي الطويل 16 ساعة في بغداد. . تقنية الصدمة وآلية الذهول