مهرجان الحلقة التونسي في روتردام

عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 829 - 2004 / 5 / 9 - 01:16
المحور: الادب والفن
    

بالتعاون مع " متحف العالم " في روتردام تنظّم مؤسسة المنتدى التونسي في هولندا مهرجان الحلقة للفترة من 13 إلى 16 مايو " أيار " 2004، وذلك على قاعة مسرح إيفنار الكائنة على العنوان التالي " Willemskade 25. Rotterdam ". ويتضمن المهرجان برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تجمع بين الأدب والفن والفكر والمسرح والسينما والموسيقى الشعبية. ففي اليوم الأول من المهرجان " الخميس 13 مايو " الذي سيفتتحه د. خالد شوكات بكلمة يتحدث فيها عن أهداف مهرجان الحلقة وأهميتة الثقافية في كونه الآصرة الحقيقية التي تربط بين الثقافتين العربية والهولندية، كما تكمن أهميته في إتاحة الفرصة للأدباء والفنانين والمفكرين العرب أنفسهم في التعرف على بعضهم البعض من خلال هذه " الحلقة " التي ستتسع يوماً بعد يوم. ثم تعقب كلمة الإفتتاح قراءات شعرية لشاعرين عربيين يكتبان باللغتين العربية والهولندية وهما العراقي موفق السواد، والفلسطيني محمد أبو الليل. ثم تلي القراءة الشعرية محاضرة الناقد عدنان حسين أحمد المعنونة " التابوهات في المشهد الثقافي العربي " يليها حوار مع الجمهور بصدد هذا الموضوع الشائك. وستكون هناك ترجمة بالهولندية لنص المحاضرة. وفي اليوم الثاني " الجمعة 14 مايو " سيكون هناك عرض مسرحي بعنوان " حياة بين قوسين " من تمثيل وإخراج الفنان هادي الخزاعي. مدة العرض 65 دقيقة، ثم يعقبه نقاش مع الحاضرين. وجدير ذكره أن هذا النص المسرحي مقتبس من قصة للشاعر العراقي صلاح الحمداني المقيم في باريس منذ ثلاثين عاماً. أما اليوم الثالث " السبت 15 مايو " فقد خصصته " الحلقة " للموسيقى الأمازيغية المغربية، إذ ستقدّم فرقة " تاتو " الأمازيغية نماذج متنوعة من العزف الأمازيغي سواء المُستمد من الطابع المحلي أو العالمي. أما مسك الختام " الأحد 16 مايو " فهي العروض السينمائية، إذ سيتحدث إنتشال التميمي، المدير الفني لمهرجان روتردام للفيم العربي عن الفيلم الوثائقي المعنون " 3029 تي دي " وهو فيلم جديد " 2003 " من إخراج روش عبد الفتاح المقيم في هولندا. كما سيتطرق التميمي إلى الفيلم الوثائقي " محتل " الذي أخرجه الدانماركي هانسن بيدرسن عام 2003، وسيعقب العرضين السينمائيين نقاش مع الجمهور. ثم تجري مراسيم إختتام المهرجان.

#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل