رقصة الحلم و رجل وإمرأة معرض مشترك لستار كاووش وبرهان صالح في مدينة دوكم الهولندية

عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 782 - 2004 / 3 / 23 - 07:08
المحور: الادب والفن
    

يقيم الفنان التشكيلي ستار كاووش معرضاً مشتركاً مع الفنان برهان صالح في غاليري " Ezerman " في مدينه " Dukkom " الهولندية للفترة من 20 مارس " آذار " ولغاية 17 أبريل " نيسان " 2004. وقد عرض الفنان ستار كاووش عشر لوحات جديدة وهي على التوالي " غواية، عشق، رقصة الحلم، نشوة، ترقب، تكامل في الاْحمر ( 1 )، تكامل في الاْحمر ( 2 )، لحظة حب ( 1 )، لحظة حب ( 2 )، وإمراْة في الاْزرق ". كما عرض الفنان برهان صالح عشر لوحات محفورة على الخشب، ومطلية بالزيت، ولا تخلو ثلاث من هذه اللوحات العشر من مقاربة واضحة في التقنيات والثيمات التي يشتغل عليها الفنان كاووش في محاولة منه لتقديم جو فني مشترك. وقد أطلق الفنان برهان صالح على هذه اللوحات ذات المناخ المشترك إسم " رجل وإمرأة " إعتزازاً بمعرض " رجل وإمرأة " الذي أقامه الفنان ستار كاووش في 01-02-1993 في قاعة الرواق في بغداد، والذي عالج فيه العلاقة الإنسانية بين الرجل والمرأة من خلال منحاها العاطفي الذي يفضي إلى مدار التجليات الشفافة. كما عرض برهان صالح ثمانية أعمال ورقية تنقّل فيها بين تياري التعبيرية، والتجريدية، وقد وجد في المذهب الأخير بعضاً من ضالته الفنية التي تستجيب للظروف والإشكالات المحيطة بالحياة الشخصية للفنان خلال تواجده المضطرب وهو يبحث في المنفى الهولندي عن موطئ قدم لتجربته الفنية التي تحتاج إلى الهدوء، والإستقرار، والتأمل العميق. وقد حضر حفل الإفتتاح نخبة من المثقفين العراقيين والهولنديين من محبي الفن التشكيلي ومريديه. وقد كتبت بعض الصحف المحلية التابعة لمقاطعة فريزلاند الهولندية تغطيات وافية لتجربة الفنانَين العراقيين، كما حرّض هذا المعرض المشترك الشاعر موفق السواد لأن يكتب نصاً شعرياً مستوحىً من إحدى لوحات كاووش الجديدة، وقد أطلق على هذا النص الشعري إسم " أصابع كاووش " التي تبدو رهيفة، مستدقة، ممطوطة، متمعجة في بعض لوحاته " وكأنها لا تحتوي على عظم يُحَس، ولا عصب يُجَسْ "، كما قام الفنان الفوتوغرافي حسام كاكائي بتصوير الأعمال الفنية برمتها، وتصوير أغلب الشخصيات الأدبية والفنية ضمن مشروعة الفوتوغرافي الذي يروم من خلاله توثيق بعض النشاطات الفنية للتشكيليين العراقيين في هولندا.

#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل