أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - أوَ ذنبي أنني من الشرق أتيت ؟!














المزيد.....

أوَ ذنبي أنني من الشرق أتيت ؟!


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 19:04
المحور: الادب والفن
    


غادري صمتك هذا وأسكنيني
ودعينا نمتطي صهوة عشق جامح
اقتربي مني ومن وجد حنيني
موحش بُعدُكِ عنيَ فضّ وعنيد
عالق بالحلق..
مجنون كماء الطلق
يقتات من العمر الشريد
صمتك يا أنت شقيّ
ضالع بالجرمِ حد الكفر
حد القهر
حد الصرخة الأولى
فأما أن تذوبي في فناجين مساءاتي
أو تكوني دمعة فوق خدي
وبريقا في عيوني
غادري صمتك يا أجمل أحلامي..
كسّري موج النوى
فأنا بيتك يا قارورة عطري
غادري مملكة البعد يا أنت
تعالي عانقيني
***
أوَ ذنبي أنني من الشرق أتيت ْ ؟!
حاملا قلبي على كفي
شريدا دون بيتْ ؟!
منذ كلكامش يا أنت ..أنا أبحث عن كأس الخلود
وطني يبحث عن تاريخه الدامي
وقلبي ثائر يشكو شقاوات القيود
منذ ألفٍ يعتريني الحزن شوقا
لليال البحر والفالس والدبكة
والركض على البحر ولكنْ ..
وطني يهوى دويّ الطلقات
وهتافات الجنود
***



#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا ومحمد البان وحكايا أخرى
- نهد مدينتي
- وطنيون غرباء وغرباء وطنيون
- بكائيات في الغربة والاغتراب
- على قارعة العهر الشرقي
- دوائر غامضة
- يا نهر موصليَ الحزين
- أهدأ أيها المفتون بالرضاب
- - سفر السوسن -
- عيناك والقمر
- يا ابنة النهرين
- سنقول للمخطيء أخطأت وللصائب أصبت
- لو كنت أنا الرئيس
- الكورد والصحون الطائرة .. شجون كوردستانية
- لنتحاور ولكن ........!الإعلام الكوردي وضرورة التغيير
- ظاهرة تجنيد النساء في العمليات الانتحارية
- أمنيات المواطن والوعود المؤجلة
- الموصل متاهة الموت..الى غازي فيصل .. سنعبر الزمن الصعب
- موصلي الهوى والروح
- الحلم المستحيل


المزيد.....




- قصة -العودة الرابعة- لمتحف سرسق في بيروت.. آمال تقاوم ذاكرة ...
- تحديات صعبة تواجه المهاجرين لتعليم أطفالهم اللغة العربية في ...
- مهرجان كان السينمائي: مخرجة فيلم -أناتومي أوف ذا فول- تنتقد ...
- العرض المسرحي في القصيم: -خلع العباءة- خلال العرض يثير جدلا ...
- ارتدى زيًا نازيًا ساخرًا أمام الجمهور.. التحقيق مع الفنان رو ...
- مهرجان كان السينمائي.. جائزة السعفة الذهبية
- سعد البازعي: ما هي الحداثة؟ وما هي التغيرات الثقافية في السع ...
- الجمعة.. العرض المسرحي تشارلي بجدة
- الخنساء تماضر بنت عمرو.. الصحابية الشاعرة
- أول تعليق للفنانة سمية الخشاب بعد ظهور طليقها أحمد سعد بملاب ...


المزيد.....

- لعبة الصبر / قصص قصيرة / محمد عبد حسن
- مسرحية -لسانها- / رياض ممدوح جمال
- الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال ... / حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
- رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور ... / السيد حافظ
- نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق / هويدا صالح
- رواية للفتيان قمر من سماء عالية ... / طلال حسن عبد الرحمن
- التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رواية للفتيان عينان في الماء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - أوَ ذنبي أنني من الشرق أتيت ؟!