الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز باكوش - غربيات أسلمن وارتدين الحجاب وتعايشن••• كيف ولماذا؟

غربيات أسلمن وارتدين الحجاب وتعايشن••• كيف ولماذا؟

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 03:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

كشفت دراسة صادرة عن «منتدى بيو للأديان والحياة العامة» أن عدد المسلمين على مستوى العالم يصل حاليا لنحو 1.57 مليار نسمة، أي نحو 23% من سكان العالم البالغ عددهم هذا العام 6.8 مليار• وقالت الدراسة إن 60% من المسلمين يعيشون في قارة آسيا مقابل 20% يعيشون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أي أن قرابة 2 من بين 3 مسلمين على مستوى العالم يعيشون في آسيا كما خلص التقرير إلى أن قرابة 9 من بين كل 10مسلمين ينتمون إلى السنة. في السياق نفسه، تكشف الإحصائيات المتعلقة بالتدين وشؤون الهجرة بفرنسا أن المعدل المتوسط للمعتنقين للإسلام ببلاد موليير يبلغ 3500 شخص سنويا، فيما يناهز إجمالي عدد المعتنقين للإسلام بفرنسا حاليا وفق إحصائيات غير رسمية 50 ألف معتنق • غير أن اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا يشكك في الأمر ويجهر بأن عدد المسلمين الجدد من الفرنسيين وحدهم هو أضعاف هذا العدد• ناهيك عن المعتنقين في باقي دول أوربا وأقطار المعمور، وإذا كان الدخول للإسلام تجربة حياتية رائعة، حسب الداخلين أفواجا أفواجا، فإن أسئلة كثيرة لا بد وأن تطرح بخصوص كيفية الإسلام وطبيعة بنية الاستقبال، وأسلوب التعايش ضمن أنساق تقليدانية غير متجانسة الطقوس والعادات، وتداعياته النفسية الأخلاقية والمجتمعية هنا أو هناك• إن قوافل وأفواج المهتدين من كل الأصقاع تسبح بحمد الله بكرة وأصيلا يشجعهم في ذلك المسلمون الطيبون المتسامحون الذين يحيطونهم برعايتهم عندما يزورون مسجدا أول مرة ، أو عندما يتجولون في أحضان الحرية حين يدعونهم إلى إحياء طقوس دينية في بيوتهم، إنها تجربة انتقالية إيجابية جدا تحتاج إلى الإمساك بتفاصيلها الدقيقة والاستماع هادئا إلى تأملها الباطني العميق • إلى ذلك، شهدت مجموعة من مساجد المغرب خلال شهر رمضان الأخير اعتناق مجموعة من الأوربيين المسيحيين للدين الإسلامي الحنيف، وقد تمت طقوس النطق بالشهادتين من طرف هؤلاء على يد أئمة وخطباء ووعاظ، حدث ذلك في الدار البيضاء ومراكش والقنيطرة وغيرهما من مدن المغرب كما أوردت الصحف والوكالات• ويلاحظ، كما ذهبت إلى ذلك الكثير من المصادر الإعلامية، أن القاسم المشترك بين كل هؤلاء يتمثل في كونهم شباب في الغالب وذوي تكوين علمي عال، لكن المصادر نفسها لم تفصح ولأسباب ملتبسة شيئا عن اعتناق آخر ضد التيار، أي مغاربة يغادرون الإسلام أفواجا• كما أن الخلط الناتج عن سلوك المسلمين «بين ما هو إسلامي وما هو مجرد تقاليد وعادات خاصة تلاحظه المسلمات الجديدات وتربك نظرتهن إليه في بعض الأحيان ، إن انحراف الكثير من المسلمين عن ضوابط دينهم هو ما يزعج حقا الأخوات الغربيات المهتديات حديثا إلى الإسلام • عشرات الآلاف من النساء في أوربا وأمريكا تشهد حياتهن تحولات جذرية، فما هي الأسباب والدوافع التي تقف وراء هذا الاختيار؟ وهل يمكن الحديث عن مشاكل تعترضهن بعد اعتناقهن الإسلام؟ وهل ثمة بدائل حقيقة تقدمها بنيات الاستقبال الإسلامية قصد إشباع الفراغ الطارئ على المنظومة النفسية والأخلاقية للمهتدية؟ ولماذا تتجنب بعض المصادر الإعلامية الحديث عن اعتناق بعض المسلمين الديانات الأخرى لأسباب سوسيو اقتصادية بالأساس ؟ وتتحاشى الحديث عن فشل بعض الزيجات المسلمات الغربيات في ربط علاقة مبنية على التواصل الدائم بالمسلمين المهاجرين إلى الغرب؟ أسئلة استمزجنا من خلالها الآراء، والتقطنا الأصداء بطرحها على الهواء، حيث أجاب عنها عدد من المهتمين وكانت الورقة التالية: عن سؤال لماذا أسلمن، وكيف انسجمن وتعايشن؟ ذهب معظم من استقرينا آراءهم من فقهاء وعلماء ورجال دين إلى «إن إقبال الغربيات على نحو خاص على الدين الإسلامي وتمسكهن وسعادتهن بدخوله خير شاهد على عظمة وروعة هذا الدين، وصدق وسماحة ما جاء به من تشريع حكيم ومنهج قويم أنصف المرأة وكرَّمها، واستجاب لمطالبها، وسعى لصلاحها واستقامتها، وصان عرضها وكرامتها» في هذا الإطار، تقول أخت كندية اهتدت أخيرا حين سئلت عن قصة إسلامها ورحلتها من الكفر إلى الإيمان: «إن سبب اعتناقي للإسلام هو ما رأيته من مظاهر الحشمة والحياء بين المسلمات، وتركهن للاختلاط والتبرج الذي دمر قيم الأسرة والمجتمع في بلادنا، وما رأيته من اصطفاف المسلمين للصلاة في الجانب الآخر في مشهد هو غاية في التأثير••• وتضيف «والشيء المثير حقا أن أولئك النسوة اللاتي كن سببا لهدايتي، كن كلهن من الأمريكيات اللاتي اخترن الإسلام على ما سواه من الأديان وتعبدن لله لا سواه، وعضضن بالنواجذ على لا إله إلا الله••• واقتدين بأمهات المؤمنين، فلبسن الحجاب «• وتكشف الفضائيات المنتشرة في سماوات الله عبر برامج الدعوة التي تتناسل كالفطر هذه الأيام أنه في الوقت الذي تزداد فيه الحملات ضد الإسلام وتضطرم نيران الشبهات والافتراءات من قبل الأعداء والأدعياء حول حقوق المرأة، وفي وقت ينفق الغرب الملايير من الدولارات على حملاته التنصيرية بهدف صدِّ الناس عن الإسلام، نجد شموعا مضيئة في خضم هذه الفتن تسطع بنور الإيمان، إلى ذلك، حملت إلينا الأخبار الواردة من فرنسا قبل أسبوع إسلام مغنية الراب «ديامس» وكشفت مجلة باري ماتش الناشرة للخبر «أن المغنية الفرنسية ذات الشهرة العالمية أسلمت وقررت ارتداء الحجاب» وكانت «ميلاني جورج ديامتر» الشهيرة بـ «ديامس» قد عانت في الفترة الأخيرة من ضغوطات النجاح الكبير والشهرة الفائقة، وهو ما أدى بها إلى العزلة والبحث عن بدائل حقيقية لحياتها، ونقلت باري ماتش قول المهتدية «لم أجد الدواء لوضعيتي عند الأطباء، ولكنني وجدته في الدين الإسلامي" . وبالعودة إلى منطق البيان، فإن الإحصائيات الصادرة عن معاهد ومؤسسات غير عربية لا تحمل الطابع الإسلامي، تقول إن أربعة من بين كل خمسة ممن يدخلون الإسلام هذه الأيام من النساء• ويعتبر الكثير من المتحمسين للدعوة الإسلامية أن هذه الشهادة هي في الحقيقة أبلغ رد على من يدعي أن الإسلام يعادي المرأة ويهضم حقوقها ويمتهن كرامتها• ويضيفون «بل إن رحمة الإسلام وإنصافه للمرأة وتكريمه لها لمن أروع محاسن هذا الدين الذي يراعي طبيعة المرأة في كل مكان، ويلبي نداء فطرتها، ورغباتها المشروعة، ويحقق مصالحها الحياتية في الدنيا والآخرة، ويضمن لها النجاح في رسالتها كزوجة وأم، ويفسح لها المجال كي ترقى بمجتمعها وتنهض بأمتها»• ومع توالي الأيام والشهور، بل وفي كل يوم سطوع، تشرق شمس الحقيقة على صفحات قلوب نساء منَّ الله عليهن بالهداية، بعد أن شرح الله صدورهن لهذا الدين، وأضاء قلوبهن بنور اليقين مما يجعلهن يقفن على كثير من محاسنه ومآثره، وحين تتأمل المرأة الغربية كيف اهتدت قلوب مواطناتها وأضاءت بنور الإيمان، تدرك أهمية الدعوة إلى الله، وتزداد تعطِّشا للحق، وكم من حيارى تائهات يرتقبن سفينة النجاة، ويتلهفن إلى الأيادي الطاهرة التي تنتشلهم من هذا التيه• حتى يطرحن السؤال الخالد «ولماذا لا نكون مسلمات؟»• تحكي مهتدية سمت نفسها بعد إسلامها» فاطمة يوسف» عن قصتها مع الإسلام فتقول: «كنتُ قبل إسلامي لا أجد نكهة لحياتي، لم أسمع في السابق أي شيء عن الإسلام، حتى قادتني الصدفة يوما، وقرأت كتابا عن حقوق المرأة المسلمة، فاكتشفت الكثير والكثير من معاناتنا نحن النساء في ظل مجتمع قوانينه تستعبد المرأة وتحتكرها» وحسب فاطمة يوسف «فالإسلام يصون المرأة ويلزم الرجل برعايتها وحسن معاشرتها والإنفاق عليها، ويحاسبه على التقصير في حقها، حتى إنني قلت في نفسي لماذا لا تكون لي تلك الحقوق في مقابل واجبات محدودة لا تفوق طاقتي ولا ترهقني ولا تقتل أنوثتي وكرامتي؟» و تساءلت مع نفسها، تضيف فاطمة يوسف الملح على الجرح قائلة ««لماذا أُمْتَهَنُ ويُنظَرُ إلي على أنني رسم إشهاري جميل؟ وفاصل إعلاني ممل الغاية منه المتعة الرخيصة والهوان؟»، إلى أن تقول «لماذا لا أكون سيدة محترمة في قرارة نفسي وأمام الناس؟ لماذا لا أكون مسلمة؟» وتخلص المهتدية «وبعد تكرار زيارتي للمسجد، تعرفت أكثر على الإسلام واقتنعت به كثيرا إلى أن جاء ذلك اليوم الذي نطقت فيه بالشهادتين» وسط دموع الفرحة، وهي تتلقى سيلا جارفا من التهاني القلبية والدعاء بالثبات• وعن إسلامها وارتدائها الحجاب تقول سيدة ألمانية في حوالي الأربعين من العمر «زادني الحجاب جمالا، ليس لأنه إعلان عام بالالتزام، بل لأنه شعار تحرر على مستوى عال من الاتزان والإنسانية»، وتضيف:» لقد ظل الحجاب يوفر لي مزيدا من الحماية، خصوصا عندما أسلمت، وبقدر إصراري على ارتدائه بالكامل من الرأس إلى القدم، ازداد إيماني وتقوت عزيمتي، أجل، صار الحجاب جزء مني، وقطعة من كياني»• وتقول إحدى المهتديات عن أول خطواتها على طريق الهدى» ذهبت إلى متجر إسلامي واشتريت عباءة وغطاء رأس وخرجت أمام الملأ، بسبب الحجاب شعرت بالحرية•••نعم الحرية بكل ما تعني الكلمة، أعجبني أن جسمي كان للمرة الأولى خاصا بي فقط؛ لم يستطع أي أحد أن ينظر إلى أجزاء جسدي ويقيِّمَني بناءا عليها، كم كنت أشعر بالراحة حينما كنت أرتدي الحجاب، إنني للمرة الأولي في حياتي أشعر بأني مميزة••• شعرت وكأن جسدي كان شيئا مميزا، فقط لي ولزوجي؛ وكان ذلك كنزا•• ومن تلك الفترة حتى الآن، لم أخرج من المنزل من غير حجابي• ويصرح داعية من دعاة الفضائيات الشباب «إن مشهد الحجاب وروعته وبهاءه لدى صنف من النساء قد يلفت أنظار غير المسلمات» ويرى زميل له في التقارير الواردة حول طموح شركات أجنبية متخصصة في الملابس العصرية وابتداع تصاميم وأشكال ذات ذوق عالمي رفيع رغبتها في استلهام الحجاب تقليعة عالمية أثارت فضول نساء العالم ونالت إعجابهن، فكانت الأزياء والتصاميم المستوحاة من اللباس العربي التقليدي مدعاة للافتخار والتجديد لدى كبريات دور الأزياء العالمية، الأمر اعتبر نقطة تحول وركيزة انطلاق إلى قيم الإسلام وأخلاقياته وعالميته وفق ما ذهب إليه باحث في شؤون التدين، فالحجاب حسب الشريعة والحياة عز وكرامة، وطهر واستقامة، وحياء ونقاء، وجمال وجلال، إنه استجابة لنداء الفطرة وستر لمحاسن المرأة ومفاتنها، وصون لكرامتها» . وإذا كان الحجاب - بالمفهوم التداولي "حسب الكثيرين " فريضة أرضية وليس سماوية ، بل مجرد شعار سياسي أملته شروط اللعبة السياسية لأنظمة الحكم الشمولي في العالم العربي والإسلامي وليس فرضاً دينياً ورد علي سبيل الجزم والقطع واليقين والدوام،كما ليس له سند لا في القرآن ولا في السنة، بل فرضته جماعات الإسلام السياسي لتمييز بعض السيدات والفتيات المنضويات تحت لوائهم عن غيرهن من المسلمات وغير المسلمات، فإنهم يستندون على سيل من الدراسات والأبحاث في هذا المجال المثير للجدل ، اقتناعهم بالفكرة يذهب بهم بعيدا فيؤكدون "أن تمسك هذه الجماعات بالحجاب وجعله شعار لها مع تكريس الطابع الديني عليه كلباس شرعي هو في واقع الأمر شعار استقطابي أملته مرحلة السباق نحو الموقع والنفوذ "، وبحسب رأي الحساسيات نفسها ، فان "الأمر مجرد تمسك بقشور الدين بعيدا عن الإلمام بجوهره دليلهم في ذلك إن الحجاب أو غطاء الرأس يفرض علي الفتيات الصغيرات (دون البلوغ) مع أنه وطبقاً للنص الديني يقتصر علي النساء البالغات فقط. لكن ما دام القصد هو استغلال الدين لأغراض سياسية واستعمال الشريعة في أهداف حزبية، حتى بين الفتيات دون سن البلوغ، حتى يكون رمزا أو شارة سياسية وعلامة حزبية علي انتشار جماعات الإسلام السياسي وذيوع فكرها الظلامي بين الجميع "وعلى غير العادة، باتت شوارع وأزقة مدينة فاس معرضا لأروقة متخصصة في الحجاب من حلاقة وتزيين وتموين وخدمات، قطاعات خدماتية نبتت على الهامش في ظل انفتاح ديني غير محسوب، لكن «فاطمة• ل» سيدة مسترجلة فهي لا تنساق مع موضة الحجاب كسلعة يتم تسويقها وتشييئها خارج طابعها الديني، إذ ظلت على الدوام ترى تخصص بعض الحلاقات المتبرجات في حلاقة وتزيين المتحجبات أمرا من الميوعة بمكان ، وخارج مواصفات القيم النبيلة ، كما أن فرض أثمنة مبالغ فيها لتزيين العرائس المتحجبات أمر يدعو إلى النفور بدل الاستحسان والتي تصل أحيانا إلى ضعف المتعارف عليه • إن الطابع التسليعي للحجاب ومن معه سواء عبر الابتكار والبحث عن منافذ للرواج التجاري واستقطاب المتحجبات أمر محمود، لكنه يظل خارج نطاق سيطرة الدولة ، أي غير خاضع ولا مراقب، حتى أنه ممنوع من المراقبة أصلا . فمن هي الجهة المخول لها أمر التدخل بهدف الحماية والتوجيه؟ على مستوى آخر، ما الذي يحدث بالضبط عندما تصبح «تيريزا» خديجة! و»باتريسيا» صفية، و»لينا» بتول و»لارسن» إيمان و»إيزابيلا» رمضان؟
. جوابا عن السؤال، تعبر مسلمة حديثة عن حلاوة الإيمان وعظمة الإسلام فتقول: «أُحس في قلبي رقة لم أعهدها قبل إسلامي، شعرت أنني كنت دائما مسلمة، اكتسبت من الإسلام القوة لمواجهة الناس، أجاب الإسلام عن جميع تساؤلاتي، وجدت في الإسلام ضالتي وعلاج أزماتي، قبل إسلامي كنت لا شيء، أصبح هدفي الأسمى الدفاع عن هذا الدين، صارت الصلاة ملاذي والسجود راحتي وسكينتي، شدتني العلاقة المباشرة بين العبد وربه، المرأة الغربية لا تعرف ماذا تريد؟ المرأة الغربية ليست متحررة كما قد تتوهم المسلمة، نطقت بالشهادتين فَسَرَتْ في عروقي قوة خارقة، الإسلام هو الذي أعطاني الأمان، اكتشفت كنوزا كنت أجهلُها»• مريم جميلة، داعية ومفكرة إسلامية معروفة وهي أمريكية من أصل يهودي وكان اسمها «مارغريت ماركوس» أسلمت وصار اسمها مريم جميلة، ألفت كتبا عديدة منها «الإسلام في مواجهة الغرب»، و»رحلتي من الكفر إلى الإيمان» و»الإسلام والتجديد» و»الإسلام بين النظرية والتطبيق». تقول: «لقد وضع الإسلام حلولا لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة، وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية• وتضيف قائلة: «منذ بدأت أقرأ القرآن، عرفت أن الدين ليس ضروريا للحياة فحسب، بل هو الحياة بعينها، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقينا أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم»• أما إيزابيلا «إيمان رمضان» السويسرية فقد هبت عليها نسائم الإيمان في شهر رمضان، بعد أن تشبعت بمعرفة الله ورسوله، وبعض مبادئ الإسلام ووجدت في الإسلام حياة أخرى تقوم على عقيدة التوحيد، التي أورثتها راحة نفسية هائلة في الصلة المباشرة بين العبد وربه بعيدا عن كل رهبانية أو كهنوتية• وتعمق لديها الإحساس بالإيمان في شهر رمضان عندما جربت الصيام، والصلاة، وارتدت الحجاب لأول مرة، واستعانت بالعلم والصحبة الصالحة على تغيير الصورة المشوهة التي تبثها وسائل الإعلام الغربي عن الإسلام والمسلمين، لكن الصدمة تأتي من الغرب نفسه « إذ برغم ما يدعيه من حرية وديموقراطية، فإن موقفه العدائي من إسلام العديد من مواطنيه ومواطناته وارتدائهن الحجاب أكد زيف ادعاءاته»• وتتابع «إيزابيلا» بروح من الإيمان الخالص: «كنت أعيش في ضلال، لا أعرف لماذا أحيا؟ وماذا بعد الموت؟ أعيش في اكتئاب دائم وقلق مستمر، رغم توفري على المال، لكن الآن أعيش السكينة والطمأنينة،وراحة البال»• الآن، دعنا نتأمل عمق الكلمات التي نطقت بها الفرنسية المهتدية «سيلفي فوزي» التي تعي القضايا الإسلامية جيدا، وتهتم كثيرا بأمور المسلمين وهمومهم، ورغم المكانة العلمية التي حققتها (دكتوراه في الهندسة الكيميائية) والرفاهية المادية التي تعيشها، فقد كانت دائمة قلقة حزينة غير منسجمة مع ما حولها، وغير متقبلة لما يدور من مناقشات في اليهودية والنصرانية عن تشويه الإسلام والمسلمين حتى شرح الله صدرها للإسلام•تقول سلفي: «كانت حياتهن بلا هدف ولا معنى، كن تائهات في بحار الظلمات، فَرَسَتِ السفينةُ على شاطئ النجاة، وأشرقت عليهن شمس الهداية، رحلة طويلة وشاقة في طريق محفوفة بالشكوك والأشواك، ثم اللحظة الحاسمة التي غيَّرت المسار، حيث طريق الإسلام، فوضع عنهن آصارَ الجهلِ والحيرة وأوضار التخبُّطِ والضَّيَاع، وأخرجهن من دروب الحيرةِ إلى طريق الهدى وسبيل النجاة»• وتروي «إيفلين كوبلد» شاعرة وكاتبة بريطانية، بشائر إيمانها فتقول: «يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فارتضيته دينا، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولى، فالإسلام دين الفطرة الذي يتقبله المرء فيما لو تُرك لنفسه»• «لما دخلت المسجد النبوي تولتني رعدة عظيمة، تحكي «كوبلد»، وخلعت نعلي، ثم أخذت لنفسي مكانا قصيا صليت فيه صلاة الفجر، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام، صحيح أن محمدا رسول الله إنسان بعثت به السماء لهدي أمة كاملة، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلى الإنسانية»• ولعل هذه نماذج حديثة عهد بالإسلام، لكنهن يقدمن دروسا عظيمة في الثبات والصدق والعزيمة والإخلاص والتجرد• نقول ذلك مع غصة السؤال أين أولئك المسلمات بالوراثة في بعض دول العالم العربي واللواتي لا يعرفن من الإسلام إلا اسمه، ولم يتذوقن حلاوة الإيمان، وعذوبة البذل والعطاء لهذا الدين في صفائه الروحي ونقائه الأبدي؟ أليس ما يحصل من اعتناق لهذا الدين البهي الخالد من الدلائل القاطعة على عظمته؟ دين التسامح والمحبة، دين العدالة والإنصاف، دين الطهر والعفاف، وأن المستقبل المشرق لهذا الدين الذي تبزغ شمسه على قلوب الملايين ونحن على ما نحن عليه من تخلف وما تتكالب على أمتنا العربية والإسلامية من محن ومن ضعف وشتات، لكن عظمة أحكامه ورفعة مقاصده وقوة حجته وروعة بيانه كم فتحت أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا «أوضاع المسلمات الغربيات أسباب اعتناقهم الإسلام وتداعيات إقدامهن على الاعتناق من المسيحية إلى الإسلام إلى جانب ارتفاع معدل اعتناق الغربيات للإسلام مواضيع لابد أن تأخذ حيزا هاما من الدراسة والتأمل العميق الوازن والبحث الرصين» خصوصا أن آخر الأبحاث تقول إن ثلاثة من بين خمسة أشخاص يعتنقون الإسلام في الغرب هن من النساء•

#عزيز_باكوش (هاشتاغ) Bakouch__Azziz#

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 52984 - دراسة ممتازة

2009 / 10 / 13 - 01:48
التحكم: الحوار المتمدن إبراهيم عرفات

مجهودك في هذه المقالة وعملك البحثي وتحقيقك فيه رائع وأكثر من رائع.

ألف مبروك على هذا الإبداع والإنتاج.

ولا أشك للحظة أن هناك سيدات ورجال كثيرون يجدون راحتهم واكتفائيتهم في الإسلام والإسلام يسدد عوز إيماني نفسي وجداني بشكل جميل وخاصة إذا تأملنا رابعة العدوية وابن الفارض والحلاج وابن سبعين وهذه الجمهرة من نوابغ التصوف الإسلامي.

شكراً على عطائك وإنتاجك.
إرسال شكوى على هذا التعليق        151 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 53016 - السيد عزيز باكوش

2009 / 10 / 13 - 08:45
التحكم: الحوار المتمدن قارئة

لأبي حيان التوحيدي هذا القول : الحق لا يكون حقاً بكثرة معتقديه ولا يبطل أن يكون حقاً بضعف أصحابه . اسمحْ لي أن أكرر نفس السؤال الذي طرحته في مقال آخر : لماذا ينتظر الله مؤمنين بمقدّسات لا يرقى اٍليها الشك كما يتصوّرون حتى يكتشفوا الحقيقة الزائفة التي كانوا عليها اٍلى لحظة تغيير دينهم ؟ أليس خداعاً منه لأبنائه الذين خلقهم بيديه بالتساوي أن لم يبيّن لهم الحقيقة الساطعة المشرقة من أوّل خبطة الهية ؟ أم أنه خلق اليهود من قفا يده اليمين والمسيحيين بقفا يده اليسار ثم تحوّل لخلق المسلمين بيديه الاثنتين مغدقاً كل حبه وحنانه وهو يخصصهم بالجنة والنعم والجوائز السماوية ؟ , أهذا أب عادل ؟ كيف لبني آدم أن يتعلموا العدل اٍلا من خالقهم ؟ كيف لنا أن نؤمن بالمساواة وهو لم يساوِ بيننا ؟ لِمَ لَمْ يرسل لنا نبياً كنبيّكم لنؤمن مثلكم ثم جاء بعد 1600 عام ليهديكم البشرى أن الاٍسلام هو الدين الوحيد المقبول لديه ؟ واحدة من ثلاثة اٍما أنه اله مخادع وعنصري أو أنكم أنتم المسلمين مخادعون وعنصريون وكل أديان الأرض على حق واستقامة أو لا وجود للاله ويبقى داروين
إرسال شكوى على هذا التعليق        92 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 53025 - لا يسعني الا ان اتقبله باحترام كبير

2009 / 10 / 13 - 10:01
التحكم: الحوار المتمدن عزيز باكوش

القارئة المحترمة
الدرس الاول الذي تعلمناه منذ تفاعلنا مع موقع الحوار المتمدن الراقي جدا هو ان نتقبل مختلف الاراء وباحترام تام ولعل هذا يندرج في سياق تثاقفنا الحضاري سيدتي
اشكرك واتفق في جزء مما تفضلت به واختلف في جزء لكن مودتنا لابد تطول
عزيز باكوش
إرسال شكوى على هذا التعليق        95 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 53026 - الاخ الفاضل ابراهيم عرفات

2009 / 10 / 13 - 10:03
التحكم: الحوار المتمدن عزيز باكوش

اشكرك على تثمينك لمنتوجي المتواضع
واتمنى ان اقرا لك وان تتفاعل آراؤنا في هذا الاتجاه
اكرر شكري العميم ومودتي الخالصة
إرسال شكوى على هذا التعليق        89 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 53029 - لا يتقبلها عقل سوي

2009 / 10 / 13 - 10:11
التحكم: الحوار المتمدن نادر عبدالله صابر

كيف لعقل سوي ان يتقبل مثل هكذا تخاريف وخزعبلات ,, حينما تذكر اعداد اوروبيات تحجبن فانا باستطاعتي اذكر لك اعداد اكثر منهن من رجعن لبلادهن ولم يتعايشن مع هذا الجو الخانق ,وهناك ايضا اعداد اكثر من نسائنا لبسن هذا الحجاب فقطمن اجل الاخ والزوج والاب !!!!!أليس كذلك ؟؟؟؟ الغريب العجيب ان الاسلام طلب من الرجل مطالب كثيرة ولم يلتزم بها ولم يلتزم الا فيما يخص النساء من ميراث وحجاب وحق الزواج بأخرى !!!!! أليست هذه مهزلة ما بعدها مهزلة ؟؟؟؟كيف تريدون ان ندخل العصرونحن نتعامل مع نصفنا الاخر وكأنهن فعلا ناقصات عقل ودين ؟؟؟ كيف للرجال ان يكونوا قوامون على النساء ؟؟؟؟ لا غرو اذن ان تصبح مجتمعاتنا المتخلفة بثقافة ذكورية واضحة قامعة لكل من يستعمل عقله من النساء المنكوبات بديننا العظيم الذي يظهر من خلال هذا المقال وكأنه قابل للتصدير لنساء الغرب ,,,,,,,,,,,,, شر البلية ما يضحك
إرسال شكوى على هذا التعليق        84 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 53034 - انها موضه ... جنون التغير

2009 / 10 / 13 - 10:25
التحكم: الحوار المتمدن Zagal

النساء دائما متقلبات ... ولايكتفن بمايمتلكن .. فتاره تغير وضع الانتريه وتاره تغير مكان الكراسى ...
وهذاالحال يمتد الى تسريحة الشعر وغيرها ... وفيه نساءيفرحن بالحجاب لفتره ثم يخلعن نفس الحجاب بعد فتره ... انها موضه عند الاجانب مثل القبعه....
ولكن نترك قشور محبتهم للمظهر ونسأل ...هل تلك النسوه الاجنبيات يعرفن عن احاديث الرسول شيئا ؟؟
هل تفضلت وذكرت لنا كم منهن يعرفن حديث رضاع الكبير !!!
إرسال شكوى على هذا التعليق        99 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 53036 - الاسلام كلمة فضفاضه ااي مذهب اعتنقن؟؟؟

2009 / 10 / 13 - 10:32
التحكم: الحوار المتمدن باحث عن الحقيقة

الاخ العزيز عزيز باكوش اشكرك على هذا الجهد الرائع واكامالا للفائده نودمن جنابكم الكريم ان تقوم بدراسة اعمق حول هذا الموضوع الحساس لان الحجاب وبالرغم من انه شرف المراة المسلمه ولكن ليس قبوله هو دليل على قبول التشريعات الاسلامية واذا كن الاخوات قبلن الحجاب ووجدنا فيه الراحة النفسية فهذا جميل جدا ولكن نرجوا من جنابكم ان توجهوا لهن الاسئلة التاليه ونرجوا ان يكون جوابهم بالايجاب كيلا ينطبق عليه قول الله في القرآن الكريم -افتامنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض-
1 ـ اي نوع من الحجاب ارتدين؟؟؟. الحجاب السعودي ام الافغاني ام الايراني؟؟؟
2 ـ لماذا لا يتركن بلاد الكفر الى بلاد الاسلام وبالاخص الى بلاد القصيم في المملكة العربية السعوديه قريبا من الاماكن المقدسة.؟؟؟
3 ـ هل يسمحن لازواجهن بالزواج عليهن بالزواج الدائم اضافة الى زواج المسيار وزواج الاناسة؟؟؟
4 ــ هل يعلمن بان حجاب الحرة غير لباس الامه واذا كان الغرض من الحجاب العفة فلماذا الفرق بين الحرة والام وكلهم اناث؟؟
5 ـ هل يعلمن بان الاسلام يجيز التمتع بالرضيعة والدخول بها اذا بلعت التسع؟؟؟
6 ــ هل يسمحن لبناتهن بالزواج في العمر المذكور؟؟؟
7 ــ هل يعلمن ان الخروج على الحاكم الظالم لا يجوز وان هتك العروض كما هو حاصل الآن في ب
إرسال شكوى على هذا التعليق        145 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 53037 - أخي السيد عزيز

2009 / 10 / 13 - 10:33
التحكم: الحوار المتمدن قارئة

أسرني ردّك المحترم الذي يدلّ على أنك انسان راق حقاً , أرجو من حضرتك أن تتكرّم _ ليس بالضرورة الآن _ باٍبداء رأيك في الجزئية التي تخالفني بها لعل اليقين المهزوز يهدأ قليلاً , أشكرك أخي الكريم وأتمنى ألا أكون قد جرحت شعورك في كلمة قاسية هنا أو هناك وما عذري سوى أني أريد تقديس الحياة معك جنباً اٍلى جنب ويداً بيد , شكرا لك ودمت بخير
إرسال شكوى على هذا التعليق        84 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 53041 - حلاوة الايمان في الاسلام

2009 / 10 / 13 - 10:55
التحكم: الكاتب-ة زويا صقر

اتخيل نفسي لو اعتنقت الاسلام كيف سأعيش حلاوة الايمان وأنا ألعن اليهود والنصارى والكفار في صلاتي يوميا خمس مرات ، أعيش حلاوة الايمان وأنا ضمن مجموعة الحمير والكلاب لان المراة المسلمة شبهت بالحمار والكلب ، أعيش حرارة الايمان عندما اكون أقل مستوى من الغائط ، أعيش حرارة الايمان بالاسلام وأتخيل نور النبي عندما أقرأ السيرة النبوية العطرة بقتله لام قرفة واغتصابه لعائشة وصفية وزواجه من زينب زوجة ابنه بالتبني وقتله لكعب ابن الاشرف وقطع رؤوس قبيلة ابن النضير ، أشعر بحرارة وحلاوة الايمان في الاسلام عندما اكون جسدا للمتعة حسب أية المتعة ، يا له من ايمان جميل عندما أكون ناقصة عقل ودين .... يا له من ايمان جميل عندما اشبه بالناقة لان الكل مركوب ، يا له من ايمان حار عندما أرتدي الحجاب وتختنق أنفاسي وأصاب بصداع ودوار، يا عزيزي الكاتب لا تضحك على القراء فقد كشف الوجه الحقيقي للاسلام ومن يعتنق الاسلام فهو جاهل ولم يقرأ كتب التراث ولا السيرة النبوية ولا تفاسير القرآن. شكرا للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق        186 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 10 العدد: 53042 - القارئة المحترمة أعدك

2009 / 10 / 13 - 10:59
التحكم: الحوار المتمدن عزيز باكوش

اختي القارئة المحترمة اعدك-ليس بالضرورة الان- الاشارة الى مكمن الخلاف الذي لا يفسد لودنا قضية أفخر بصداقتك واتمنى يكف يقينك على الاهتزاز لان ما بيننا يوحدنا
ولك الاحترام الذي بلا ضفاف
إرسال شكوى على هذا التعليق        139 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 53043 - مع احترامي ومحبتي لكل مسلم

2009 / 10 / 13 - 11:05
التحكم: الحوار المتمدن زويا صقر

مع احترامي ومحبتي لكل مسلم ومع احترامي للكاتب العزيز ومحبتي لذوقه الرفيع وخلقه العالي اوضح للجميع لا مشكلة لي مع المسلمين كأشخاص فأنا احبهم حبا جما واحترمهم ولا استطيع الابتعاد عنهم لانهم اصدقائي وجيراني وزملائي ومدرائي ... الخ ولكن مشكلتي تكمن مع شخصية نبي الاسلام ورسالته العجيبة التي لا يقبلها كل من يحب الانسانية والسلام ..... والسلام لجميعكم
إرسال شكوى على هذا التعليق        201 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 53046 - تساؤل وجواب

2009 / 10 / 13 - 11:18
التحكم: الحوار المتمدن كمال

هل كل شخص لا يعتنق الاسلام سيناله العقاب الالهي .اظن هذا السؤال سيطرحه كل من يقرا المقال وخصوصا الملاحدة الذين يكررون هذا السؤال كثيرا للتهكم علي الاسلام والجواب علي هذا التساؤل ساقتبس ما قاله المفكر المغربي محمد عابد الجابري في هذه النقطة والذي اؤيد كل ما جاء فيه .
يقول الجابري ( ...نتبين أن نقيض الإيمان هو الكفر الذي يعني عدم الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر، وأن الكافر، بهذا المعنى، إذا لم تبلغه رسالة نبي، لا يناله جزاء الكفر الذي هو العذاب. يقول تعالى: -وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (الإسراء 15). فإذا بلغته دعوة رسول وكذب بها ورفض الاستجابة لها فحينئذ يستحق العذاب. أما إذا آمن وصدق بها، دون القيام بما تطرحه من فرائض وحثٍّ على التقوى والعمل الصالح، فإيمانه يخرجه من دائرة الكفر، ولكنه لا ينال ثواب الإيمان إلا بهذين: التقوى والعمل الصالح.وقد جمع القرآن بين الأمرين في لفظ واحد فقال: -وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (التوبة 2).....)
مقطف من مقال الإيمان بين التصديق والعمل... والعقل لمحمد عابد الجابري

إرسال شكوى على هذا التعليق        92 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 53048 - عندما يبدا الاسلام و ينتهي غريبا

2009 / 10 / 13 - 11:28
التحكم: الحوار المتمدن ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 14 العدد: 53050 - الى باحث عن الحقيقة ـ هذه امنيتي!!

2009 / 10 / 13 - 11:42
التحكم: الحوار المتمدن ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 15 العدد: 53058 - الى باحث عن الحقيقة ـ هذه امنيتي!!

2009 / 10 / 13 - 12:19
التحكم: الحوار المتمدن ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 16 العدد: 53062 - الى المعلقة قارئة

2009 / 10 / 13 - 12:34
التحكم: الحوار المتمدن تميم سلامة

بالنسبة لي يسرني إن كتبتي مقالا أن أكون من أوائل قرائه، فقد لمست من لغتكي شيئا سرني
تحياتي للجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق        144 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 17 العدد: 53063 - الحقيقة

2009 / 10 / 13 - 12:43
التحكم: الحوار المتمدن اسماعيل الجبوري

انا اقيم في الغرب واعرف مايقوم به المسلمين. الجاليات المسلمة منعزلة اكثرها وتعيش في كيتوات وترفض الاندماج في مجتمعات هذه الدول وتراهم يعيشون في مجتمعات اشبه بمجتمعاتهم الاصلية والتي جاؤا منها واصبحوا عالة على شعوب هذه الدول بالاظافة الى مشاكلهم الاجتماعية وتعصبهم وبقائهم متخلفين، خلافا للجاليات غير المسلمة التي اندمجت وتفاعلت مع هذه المجتمعات ولم تستطيع ان تفرقها عنها. اما سعادتك يا ايها الكاتب المحترم با اعتناق بعض المسيحيات للاسلام . اولا هناك مبالغة بالارقام من قبل المسلمين وثانيا ان الديانة المسيحية ديانة متسامحة وتسمح لمعتنيقيها حرية الزواج من خارج ديانتها في حين انت تعرف ان الاسلام يسمح للذكور للزواج فقط من مسيحية او يهودية بشرط ان يكون الاطفال مسلمين او ان تعتنق الاسلام ويرفض زواج غير الكتابية الا اذا اعتنقت الاسلام اما الفتاة المسلمة فالاسلام يحرم عليها الزواج من غير مسلم ولذلك لجأت الكثير من الفتيات المسلمات للتحايل على الشريعة الاسلامية وعلى عائلتها بالزواج من غير المسلم وتظاهره الشكلي باعتناق الاسلام ولكنه في حقيته لم يعتنق الاسلام . ثم تعرف جيدا ان انظمة الحكم في العالم الغربي هي انظمة علمانية تضمن حرية الاعتقاد والحرية الشخصية بمافيها حرية الزواج وحرية الزواج تقريبا مب
إرسال شكوى على هذا التعليق        179 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 18 العدد: 53081 - شتان بين الحلم والحقيقة

2009 / 10 / 13 - 14:44
التحكم: الحوار المتمدن اوشهيوض هلشوت

السيد باكوش الأجانب يدخلون الإسلام افواجا كم قلت لكونهم يبحثون عن الجديد الغرائبي والإسلام فيه ما يكفي
كما ا نهم يتمتعون بحرية اختيار معتقداتهم
تصور معي كيف سيكون الأمر لو كانت هناك حرية الإعتقاد في ((العالم الإسلامي)) ؟
مادا لو عرفوا بقصة ((روبير)) مع الإسلام والمسلمين وهوالآن يقضي بقية عمره في السجن وقد ارتد عن الإسلام؟؟
يا استاذ اهل مكة ادرى بشعابها فنحن -الدين اصبحنا لانميز بين الإسلام والنفاق والمكر والحقد- اولى بارشاد الضالين من العباد بان الهدف المنشود غير موجود
إرسال شكوى على هذا التعليق        200 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 19 العدد: 53085 - تحليل غير علمي

2009 / 10 / 13 - 14:50
التحكم: الحوار المتمدن سلام عادل الكويتي

بصراحة المقالة/البحث!! غير علمي وفيه كثير من العاطفة وأنا أعرف كثيرا من الزوجات الامريكيات المسيحيات اللائي تزوجن من كويتيين كانوا يدرسون هناك تحجبن وأسلمن ولكن سرعان ماانقلبن وكرهن الدين من ممارسة المسلمين ...وكذلك إن الدخول بالاسلام لا يرتكز على دراسة علميةمن قبل المسلم الجديد..لا أحد ينكر كم واحدة دخلت الاسلام...وأيضا يجب الاعتراف كم من مسلم عاش وتربى في بيئة مسلمة وخرج من الاسلام ولا يؤمن به ولكن لدواعي الخوف من الردة وقتله كتم ذلك
وكما قال لي أحد الاصدقاء الامريكيين -إن أمريكيا دخل الاسلام فقيل له أن من شروط الاسلام الختان ففعل ذلك!لكنه لاحقا لم يرق له الدينفرغب بتركه فقيل له سيقام عليك حد الرده وهو القتل قطع عنقه..فقال ما هذا الدين إذا دخلته قطعوا جزءا من ذكر التناسلي وإذا خرجت منه قطعوا رقبتك
إرسال شكوى على هذا التعليق        93 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 20 العدد: 53103 - أخي تميم سلامة

2009 / 10 / 13 - 16:31
التحكم: الحوار المتمدن قارئة

رقم 16 ,أدخلتُ شيئاً من السرور لقلبك ؟ ودون أن أدري ! يا للسعادة ! وأين ؟ في ضيافة أخ مغربي كريم , فشكراً للصدف التي تلعب دورها من فوق رؤوسنا لتمدّ أواصر الانسانية بيننا , مسرّتك هذه ليست فرحا أنانياً , اٍنها جهد منك ومني .. ومن أخينا العزيز , وكلنا دون أن ندري
إرسال شكوى على هذا التعليق        117 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 21 العدد: 53112 - إلى الأخت قارئة

2009 / 10 / 13 - 17:08
التحكم: الحوار المتمدن إبراهيم عرفات

أختي العزيزة:

عندي لك سؤال. عندما يلجأ الإنسان إلى الله أو أمور الدين أتراه/ أتراها يبحثون عن حق ما بالضرورة؟

وهداية القلب وطمأنينته؟

وأي حق هذا؟

كلمة الحق التي شغلت الفلاسفة لا يجب أن تكون في مضاربة مع مسلمات الاعتقاد الإيماني .

وعلى فكرة: شكراً على اقتباسك الجميل من أبي حيان التوحيدي. تحفزيني أكثر لأن أقرأ له والهوامش والشوامل وكل هذه الأعمال.
إرسال شكوى على هذا التعليق        176 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 22 العدد: 53121 - سيد عزيز اشكرك

2009 / 10 / 13 - 17:54
التحكم: الحوار المتمدن مجدي

لقد اسرني ردك المهذب اي تهذيب علي السيدة المحترمة قارئة, واحترمتها اشد احترام في ردها عليك, وان كنت لم تكسب صوت مؤيد لك فيما قلت فانت كسبت بهذا العمل احترام ليس فقط صاحبة التعليق ولكن الكثيرين ممن يفهموا معني التهذيب واحترام الاخر, سيدي انت مثل وقدوة وما كتبته هنا يدل علي علم وبحث وتعمق تشكر علي المجهود, ولو تصفحنا صفحات اليوتيب لشاهدنا هؤلاء السيدات والبنات في ازهي واجمل صورة يتجلي الايمان والسكينة في كلماتهم
شكرا واقبلني متابع متعلم من مقالاتك
واخيرا الاحترام لا يولد غير الاحترام
وهذا ابلغ مثال عليه, والخلق لا تؤدي الا لمحبة
إرسال شكوى على هذا التعليق        139 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 23 العدد: 53125 - مكيجة الاسلام

2009 / 10 / 13 - 18:31
التحكم: الحوار المتمدن ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 24 العدد: 53127 - كيف كرم الإسلام المرأة؟ إهداء إلى الصديقة العزيزة: رجاء محمد

2009 / 10 / 13 - 18:36
التحكم: الحوار المتمدن عبدالعزيز

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=37601
إرسال شكوى على هذا التعليق        94 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 25 العدد: 53129 - لماذا تمنعوا مشاركاتي ؟؟

2009 / 10 / 13 - 18:38
التحكم: الحوار المتمدن عبدالعزيز

لا ادري لماذا انتم تمنعون مشاركاتي من ان ترى النور بالرغم انها لا يجد بها هجوم ؟؟؟؟ غريب امركم ؟؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        87 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 26 العدد: 53133 - الاسلام

2009 / 10 / 13 - 18:48
التحكم: الحوار المتمدن بسيونى بسيونى

ابلغ رد على المعلقين ضد هذا المقال هو الاحصاءات هم يتكلمون بلغه انشائيه ليس لديهم رد علمى على تلك الاحصاءات المفحمه لذلك تراهم يناورون ويتلعثمون كطفل صغير ويستخدمون لغه عنيفه فيها سب وقذف وتعدى على الاخرين كاى مجرم يشعر بانه فى وضع حرج يستخدم كل ادواته الاجراميه ولكنه فى النهايه سيسقط بالاحصاءات
إرسال شكوى على هذا التعليق        170 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 27 العدد: 53145 - العلم لنا وعلينا وعلي هذا فل يات كل ببرهانه والبرهان واضح هن

2009 / 10 / 13 - 19:38
التحكم: الحوار المتمدن معلق

وعلي من يعلوا بحنجرته ومن يكتب كلمات لم يمل من تكرارها بدون ارقام ان يسعي في العلم ويات ببرهانه ان وجد
فمن ينقض الكلام يات بالبرهان ومن يسرد القصص ويكيل الكلمات ان يات بارقام ومقارنات, اعداد من يدعي علي الاسلام فل يات بالبينة يدعوا علي الاسلام قتل الشعراء لن نكذبهم كم شاعر قتل
من يدعي ان الاسلام والرسول قتل العرب وحارب وسلب فلو عندهم ارقام غير هذه ليات بها

حصيلة غزوات عهد النبوة من الجانبين مسلمين وكفار كانت 386 قتيلا 183 من المسلمين بينما كان ضحايا الحروب الدينية النصرانية بين الكاثوليك والبروتستانت بلغت عشرة ملايين وفق إحصاء فولتير 1694 1778 اي 40% من شعوب وسط أوربا أبيدوا في هذه الحروب الدينية التي امتدت قرنين
والمعلومات متاحة والكتب هنا وهناك
فما يميز مقال اليوم هو المعلومة المعلومة المبنية علي بيانات موثقة ومنشورة. معلومات وليست قذائف كلمات
إرسال شكوى على هذا التعليق        99 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 28 العدد: 53189 - تللسقف

2009 / 10 / 13 - 22:28
التحكم: الحوار المتمدن يوسف حنا بطرس

الاخ الكاتب عزيز هل تعلم ان الاسلام هو سجن كبير الغربيات التي يسلمن قد خدعن من غير ان يعلمن فهم صورو لهن الاسلام غير الاسلام العربي وانه دين محبه وسلام ليس الخروج منه بالامر السهل فعاقبته جز الرقاب ..لا يعلمن انهن قد فقدن حريه الراي والاعتقاد والمناقشه مسكينات عاجلا ام اجلا سوف يتعرفن الى الاسلام الحقيقي ويهربن من هذا الطاغوت الذي اسمه الاسلام بعد ان يكسرن قيود العبوديه المحمديه ويعودن الى احضان المسيح الحي ويستعدن حريتهن ..كل المسلمين هم في سجن اسمه الاسلام او قلعه الاسلام نرجو من الله ان يفتح البصيره ويكسرو ابواب هذا السجن ويتحررو لكي يرو الاشياء كما هي ...
إرسال شكوى على هذا التعليق        149 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 29 العدد: 53195 - حوار حول الحجاب

2009 / 10 / 13 - 23:04
التحكم: الحوار المتمدن رنيا

بما ان الحجاب سماوي فهو يخول الي كل من يقول لاالله الا الله واعاتب علي الاخ الدي لا زال ينظر الي المراة ناقصة عقل ودين ونحن في القرن الواحد وعشيرين و في الاول والاخير المراة لا تصف في لباسها سواء كانت مغربية او ايرانية او عراقية وشكرا لك علي هدا الموضوع
إرسال شكوى على هذا التعليق        114 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 30 العدد: 53201 - من سيخدمكم ان حولتم العالم الى عهد الجاهليه

2009 / 10 / 13 - 23:26
التحكم: الحوار المتمدن مصلح آلمعمار

يا استاذ باكوش متى ستؤمنون بأن تغييرالدين هو مسألة شخصيه لا تدعوا لعمل احتفالات انتصاريه وهلاهل وآفراح وآشادة بدين جوهره يسمح بآلكذب في حالات ثلاثه احداهما الكذب على الزوجه ؟ فهل تتجرأ ياسيد باكوش ان تكون انسان حيادي ومنصف كآلغربيين وتكتب لنا مقالة تنتقد بها مقولة محمد من بدل دينه اقتلوه ؟ لماذا تجاهدون لتحويل ديانة الغربيين الى الأسلام ؟ الم يقل لكم الشيخ الشعراوي ان الله خلق الغربيين المسيحيين لخدمة المسلمين وآن تحويلهم الى الأسلام ستتوقف هذه الخدمة التي تشمل البحوث وآلأختراعات وآكتشاف الأدويه لأمراضكم المتنوعة ؟ فلماذا تتآمرون على تقدم البشريه بأدخالهم بدين التخلف وآلجهل ؟ ماذا سيعلم المسلم لزوجته المتحوله للأسلام غير دخول الحمام بآلرجل اليمين وآلصوم بتبديل اوقات الطعام من النهار الى الليل وكره الآخر وآلتحجب عن العالم ؟ حقا مقالة لا ينطح بها عنزان ، تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق        176 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 31 العدد: 53274 - لو كنت تبغي اجابة علي سؤالك يا مصلح بالنسبة للقتل لتغيير الد

2009 / 10 / 14 - 09:00
التحكم: الحوار المتمدن معلق

ولكن لو قلنا هذا وسلمنا بما ذنبهم فلتقل لي ماذا تحكم في وصف المؤرخ الأوربي ميشائيل درسرر لمذبحة المسلمين في القدس في 1099 عي يد الصليبيين وكيف كان البطريرك نفسه يعدو في زقاق بيت المقدس, وسيفه يقطر دما, حاصدا به كل من وجده في طريقة, ولم يتوقف حتى بلغ كنيسة القيامة وقبر المسيح فاخذ في غسل يديه تخلصا من الدماء اللاصقة بها, مرددا كلمات المزمور التالي يفرح الأبرار حين يرون عقاب الأشرار, ويغسلون أقدامهم بدمهم. فيقول الناسك حقا ان للصديق مكافأة وان في الأرض إلها يقضي: المزمور 58:10,11 ثم اخذ في أداء القداس قائلا: انه لم يتقدم في حياته للرب بأي قربان أعظم من ذلك ليرضي الرب
وعلي العكس من المسلمين, لم تعرف الفروسية النصرانية اي التزام خلقي تجاه كلمة الشرف او الأسري... فالملك ريتشارد قلب الأسد (1157- 1199) الذي اقسم بشرفه لثلاثة ألاف أسير عربي ان حياتهم أمنه, إذا هو فجاة منقلب المزاج فيأمر بذبحهم جميعا...
ذبحهم ذبح الأسري
عندما احتل الصليبيون دمياط الميناء المصري بعد الاستيلاء علي حصنها ( 615 ه- 1218م ) أبادوا جميع من بها بناء علي أوامر البابا ومبعوثيه الكرادلة ورجال الكنيسة
وعندما انتصر عليهم السلطان الكامل سنة 1221 أكرم أسراهم ولم يقتص منهم العين بالعين والسن بالسن وإنما أطعمهم ف
إرسال شكوى على هذا التعليق        129 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 32 العدد: 53282 - أخي الكريم ابراهيم عرفات

2009 / 10 / 14 - 09:20
التحكم: الحوار المتمدن قارئة

منْ أنا يا أخي لأجيب عن ( هذا ) السؤال الذي شغل عقول عظماء التاريخ ؟ ,لست أكثر من ذرة في كومة رمال تستقرّ في قبضة كبّاشات تلك االحفّارات الضخمة التي نبشت وما زالت تنقب عن المخزون الثري في عقل الانسان , فاٍن سمح لي أخي السيد عزيز أن أقتطع مساحة من صفحته لأجيبك على حياء في ظلّ الأشجار الوارفة الواقفة في جنينة الحوار فأقول وأنا أخشى لومة لائم : أنا لا أربط الحق بالدين واٍلا حُقّ لكل دين أن يدّعي أنه على حق , وهذا خطير وهذا ما نعاني منه في بلادنا والمشهد الراهن في الحوار المتمدن خير دليل , ارتهان الحق لنظرية ما يفقده حريته ويكرس الطائفية , الحق قيمة انسانية بحتة , أدركه وفق ( عقل واع ) سليم , لست بحاجة للأنبياء ليدلوني على الصراط المستقيم فمنذ الانسان الأول والأفكار تتصارع بين جديد مرن وقديم جامد وعندما قال المسيح : الحق الحق أقول لكم , ظهر آخرون كثيرون يرددون نفس العبارة , وهذا دليل على أن الأديان من صنع البشر , أما بالنسبة لي فأنا نشأت على التعاليم المسيحية التي كانت تحتويني وأنا طفلة , اليوم أنا التي أحتويها وأسيّرها لغاية تلمس ا
إرسال شكوى على هذا التعليق        158 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 33 العدد: 53466 - في من القصور ؟

2009 / 10 / 14 - 23:41
التحكم: الحوار المتمدن قارئ

سيدي الكريم،شكرا على مقالتك الهادئة٠أنا شاب من أصل مسلم فقدت إيماني بالأديان منذ سن السادسة عشر من عمري وبطريقة ربما تكون غريبة،وقد مر على ذلك الحدث -الجلل- نحو عشرين سنة٠قرأت مقالتك باهتمام بالغ ،وما شدني فيها هو ذكرك لأولئك المهتديات الغربيات وحديثهن المبهر عن أسباب إسلامهن ومدى الحلاوة والأمن والأمان الدي شعرن به في أحضان الإسلام٠
أنا أفكرجديا في أن أبعث بمقالة إلى أحد كتاب الحوار المتمدن ،أتحدث فيها بتفصيل عن قصتي مع الشك وعن أسباب عدم إيماني بالدين،وأعتقد جازما أنها ستضع النقاط على الكثير من الحروف٠إلى ذلك الحين، صدقني سيدي الكاتب إن قلت لك لطالما أثار اهتمامي خبر إسلام الغربيين خصوصا دونا عن العالمين ولطالما تمنيت أن ألتقي مع أحدهم كي أدخل معه في نقاش مفتوح حول الإسلام خاصة وفلسفة الدين عموما(لأن النقاش مع مهتد لدين أسهل بما لا يقارن بالنقاش مع من فطر على ذلك الدين لاسيما إدا كان ذلك المهتد شب في بيئة متحضرة)٠لطالما قرأت القرآن، لطالما راجعت نفسي وراجعتها وراجعتها، ربما يكون هناك تشويش في الإحساس أو قصور لدى العقل في الفهم ولطالما خرجت بتساؤل ودهشة بعد كل تدبر لما تفضل به القرآن،ترى هؤلاء المهتدون وخصوصا ذوو المراتب العلمية ، هل قرأوا وتدبروا ا
إرسال شكوى على هذا التعليق        100 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 34 العدد: 53470 - تعليق

2009 / 10 / 15 - 00:00
التحكم: الحوار المتمدن فاطمه

تحيه لك سيد عزيز باكوش

اولاً : نهنيء كل من اختار دينه ومعتقده الجديد وحسّ بطعم الراحة فيه

ثانياً : مسألة الطمأنينة الراحة هذا ما يقوله اي معتنق جديد للاسلام او ديانة اخرى .ونحن نرى مؤمنين بالمسيحية وبأديان اخرى يشعرون براحتهم بها ويتلذذون بطعم ايمانهم وحلاوته لو صحّ التعبير فلماذا لم يتركوا دينهم؟ مادونا كانت كاثوليكية ولكن لم تكن مرتاحة فعتنقت الكابالاً فوجدت نفسها مرتاحة بها وتغيرت حياتها وهذا يتشارد كير الممثل المشهور قد اعتنق البوذية وقال لأول مره اشعر بالسعادة طيلة حياتي !!.هناك نجلاء الامام ماجستير شريعة اسلامية سمعت اختبارها بمقطع فيديو صغير وكانت تبكي لأنها لأول مره تشعر براحة عميقه مع المسيح والانجيل .اذن الموضوع برايي الخاص نفسي واجتماعي اكثر مما هو ديني..وهكا حال زميلات لي اعتنقن المسيحية تعرفت عليهن من خلال الانترنيت واتواصل معهن بالموبايل هن من فلسطين ولبنان ومن المغرب ايضاً.وبالمناسبة لم يتم اغراؤهن بالاموال و السفر لانهن خسرن الكثير اولها الاسرة والروابط الاجتماعيّة وصديقاتهن.الخ.

&

احداهن تقول ان عرفت ماذا بعد الحياة وكأن المسيحية مثلا يجهلون هذا الأمر فالمسيحيون ايضاً حسب دراستي يؤمنون بحياة بعد الموت ويؤمنون بيوم يسمونه الدينون
إرسال شكوى على هذا التعليق        164 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 35 العدد: 53472 - في من القصور ؟

2009 / 10 / 15 - 00:07
التحكم: الحوار المتمدن قارئ

سيدي الكريم،شكرا على مقالتك الهادئة٠أنا شاب من أصل مسلم فقدت إيماني بالأديان منذ سن السادسة عشر من عمري وبطريقة ربما تكون غريبة،وقد مر على ذلك الحدث -الجلل- نحو عشرين سنة٠قرأت مقالتك باهتمام بالغ ،وما شدني فيها هو ذكرك لأولئك المهتديات الغربيات وحديثهن المبهر عن أسباب إسلامهن ومدى الحلاوة والأمن والأمان الدي شعرن به في أحضان الإسلام٠
أنا أفكرجديا في أن أبعث بمقالة إلى أحد كتاب الحوار المتمدن ،أتحدث فيها بتفصيل عن قصتي مع الشك وعن أسباب عدم إيماني بالدين،وأعتقد جازما أنها ستضع النقاط على الكثير من الحروف٠إلى ذلك الحين، صدقني سيدي الكاتب إن قلت لك لطالما أثار اهتمامي خبر إسلام الغربيين خصوصا دونا عن العالمين ولطالما تمنيت أن ألتقي مع أحدهم كي أدخل معه في نقاش مفتوح حول الإسلام خاصة وفلسفة الدين عموما(لأن النقاش مع مهتد لدين أسهل بما لا يقارن بالنقاش مع من فطر على ذلك الدين لاسيما إدا كان ذلك المهتد شب في بيئة متحضرة)٠لطالما قرأت القرآن، لطالما راجعت نفسي وراجعتها وراجعتها، ربما يكون هناك تشويش في الإحساس أو قصور لدى العقل في الفهم ولطالما خرجت بتساؤل ودهشة بعد كل تدبر لما تفضل به القرآن،ترى هؤلاء المهتدون وخصوصا ذوو المراتب العلمية ، هل قرأوا وتدبروا ا
إرسال شكوى على هذا التعليق        151 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 36 العدد: 53627 - كلمة شكر وتقدير للجميع

2009 / 10 / 15 - 15:30
التحكم: الحوار المتمدن عزيز باكوش

الاحبة الزملاء الاخوات الاخوة عرب مسلمين ومسيحيين افتراضيين واستعاريين او من ذوي الاراء والاسماء الواضحة
تحية كونية بلا ضفاف
تفاعلت مع ملاحظاتكم وردودكم وتقاطعت مع جزء او كل منها في تجاسرها لحظة وفي تواصلها الراقي تارة أخرى ، لابد أن يسود الايمان العاقل ، وحده الطريق الى الخلاص المسلم العاقل والمسيحي العاقل ..إن العقل وحده طريق الايمان إذ لا تستقر امة بدون أخلاق ولا تسود اخلاق بدون أيمان ولا لعل الحوار المتمدن هو النموذج الصارخ المتجسد في سماوات الله المفتوحة ، هذا المنبر الراقي المتمدن الذي جسد كل القيم وانبت فضائلها ، وخصب كل الخصال وارسى دعائمها
شكرا لكن لكم وللحوار المتمدن ابدا ابدا
عزيز باكوش المغرب
إرسال شكوى على هذا التعليق        88 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 37 العدد: 395907 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ** صدق الله العظيم

2012 / 7 / 25 - 18:11
التحكم: الحوار المتمدن hakim

الله سبحانه و تعالى غني عن العالمين أي مستغن عن كل ما سواه أزلاً و أبداً و يكفي في تنزيه الله عز و جل عما لا يليق به من المكان و الحيز و الجهة قوله { ليس كمثله شيىء} ، فلو كان لله مكان لكان له أبعاد أي لكان له طول و عرض و عمق و من كان كذلك كان محدثاً أي مخلوقاً محتاجاً لمن حده بهذا الطول و بهذا العرض و بهذا العمق و المحتاج لا يكون إلهاً هذا هو الدليل من القرءان، أما الدليل من الحديث فقوله صلى الله عليه و سلم:- كان الله و لم يكن شيء غيره- رواه البخاري و البيهقي و ابن الجارود بالإسناد الصحيح و معناه أن الله لم يزل موجوداً في الأزل ليس معه غيره لا ماء و لا هواء و لا أرض و لا سماء و لا كرسي و لا عرش و لا إنس و لا جن و لا ملائكة و لا زمان و لا مكان فهو تعالى موجود قبل المكان بلا مكان فهو الذي خلق المكان فليس بحاجة إليه
الإسلام رسالة أخلاقية
إذا كانت رسالة الإسلام أخلاقية، فهل سبقت الأخلاق الدين؟ إن التاريخ الإنساني يحدثنا عن المجتمعات البشرية قبل نزول الرسالات السماوية، فينقل لنا صورة من الفوضى والاضطراب الاجتماعي الذي كان سائدًا في تلك المجتمعات، ومن أوضح الأمثلة على ذلك حياة الإنسان في ا
إرسال شكوى على هذا التعليق        27 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295