أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - حتى لا نقاد الى الجنة بالسلاسل














المزيد.....

حتى لا نقاد الى الجنة بالسلاسل


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 00:04
المحور: القضية الفلسطينية
    



"كثر القائلون وقل الفاعلون" هذا ما يمكن أن توصف به حالنا الفلسطيني قبل وبعد تقرير جولدستون، حيث تداعيات تأجيل التصويت فتحت أبواب جهنم، بالطبع مفهوم أن لكل طرف حساباته سواء كانت فلسطينية أو غير ذلك، في لحظة تحتقن الأوضاع في القدس عند مواسم الأعياد اليهودية والتي تقتضي تسيير قوافل باتجاه ( حائط المبكى ) البراق- وبعضهم يتجه نحو الأقصى ويتم التصدي لهم وهكذا منذ 1967، تساعد الحالة السياسية في ارتفاع أو انخفاض موجات المواجهة، فقد كانت زيارة شارون ضمن هذه المواسم عام2000/ مقدمة لانتفاضة الأقصى.
واضح هذا العام تدخل الحركة الإسلامية في إسرائيل باعتبارها تمتلك حرية حركة أكبر حيث القدس معزولة عن محيطها، وقد جاءت عملية جولدستون لتساعد على زيادة حجم التفاعل الشعبي، والذي امتد قليلا لبعض أنحاء الضفة، وبالتأكيد إلى غزة بفعل اهتمام حماس السياسي في استغلال أي سبب لفض اشتباك التفاوض من أجل وحدة الوطن وإنهاء الانقسام.
أمام هذا التفاعل والانفعال، يظهر كم هي ضعيفة الجبهة الوطنية الفلسطينية سياسيا، وهنا أقصد القيادة بكل مكوناتها، تنفيذية، م ت ف، رئاسة، مجلس وزراء وكل باقي المسميات التي تحفل بها ساحتنا الفلسطينية، فكيف يمكن لقيادة نضال شعبي تحت الاحتلال في ظل (هرج ومرج ) أو كما قال الأعشى ( فلما اجمعوا أمرهم كان لهم ضوضاء) الخ الخ......
بالأمس القريب قدم رئيس الوزراء (سلام فياض ) خطة ليتم العمل بموجبها وصولا إلى دولة فلسطينية بمؤسسات وكيان وإن بقي الاحتلال تكون دولة محتلة وليست أراضي، ودون بحث في أمر الخطة إلا أنها تشير إلى منهج ضروري الأخذ به والعمل بموجبه، فإن كان المجلس الوطني اجتمع يوم26/9 وصّوب وضع التنفيذية أوليس الجدير بها أن تطرح خطة وطنية نضالية سياسية لقيادة مسيرة هذا الشّعب!!! وليس كافيا القول أنها تعمل بموجب قرارات المجالس الوطنية أو بيان الاستقلال، فهي قرارات إستراتيجية تقتضي من التنفيذية خطة تنفيذية مرحلية، ثم من الحق أن نسأل؟ كيف يؤخذ القرار السياسي الفلسطيني؟ فمثلا تقرير جولدستون كان معروفا تاريخ الاجتماع ومضمون التقرير لماذا لم نشكل لجنة لدراسته واستخلاص النتائج والأسلوب وخطة التعاطي، نعم به إدانة لحركة حماس، فكان مناسبا أن تقدم لجنة الخبراء تصورها ونكون اعددنا العدة؟!
اعتدنا دائما البحث عن ضحية، ثم الصفح، ثم إنها كانت حسن نوايا، المهم إن الفتاوى جاهزة، ونحن ألان وسط هذه الأزمة نقف مأزومين، محاولة ليبيا الانتقال بالتقرير إلى مجلس الأمن واضح أنها غير مجدية واستعراضية لأسباب معروفة، والمطلوب ليس مجرد لجنة تحقيق في أمر التقرير وتأجيل بحثه، بل آلية القرار الوطني!! خطة عملنا اليومي!! دور المواطن الذي هو لدينا كما قال(نيتشه فقط للإحصاء) هذا أو سواه من أمور تحتاج إلى برنامج ليأخذ كل شخص موقعه في عملية نضالية معقده وطويلة، بل ضروري وقف التخوين الذي تستغله ألان حركة حماس للهروب من عملية إنهاء الانقسام الموذي أكثر من تقرير جولدستون، وعلى حركة فتح الخارجة للتو من مؤتمرها أن تُقفِل دور قواعدها وأقاليمها ومؤسساتها لتناقش سياسية وليس مجرد هيئات كما تعودنا وكأنك يا أبو زيد ما غزيت!!
فلتدعو الهيئة التنفيذية إلى لقاء وطني واسع ولتقدم ورقة عمل كفاحية، ولتدعي لجان المجلس الوطني للانعقاد، ولتتشكلّ هيئة عمل وطني يومية تكون ذات برنامج مرحلي، والمهم أن تنتقل إلى مرحلة وأسلوب عمل جديد وأن لا نظل نكرر أنفسنا.






#جورج_حزبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يجوز لقوى اليسار والديمقراطية الانتظار والنقد فقط
- مرحلة الحراك السياسي الفلسطيني
- ملاحظات اولية لمؤتمر حركة فتح
- على ماذا يختلف التحالف الاستراتيجي لاميركا مع اسرائيل
- على اعتاب مؤتمر حركة فتح
- ازمة اليسار الفلسطيني
- اسرائيل خاطبت اوباما وليس الفلسطينين
- من ذاكرة حزيران 67
- مراجعة التجربة الشيوعية العربية ضرورية
- صفحات من تاريخ الحركة الشيوعية الفلسطينية
- مواسم الاستوزار الفلسطيني
- يا عمال العالم اتحدوا
- عشت ذكرى الاول من ايار
- المتغيرات الموضوعية والواقع الفلسطيني
- قمة العرب لم تصل الى قمة العالم
- يوم الارض فلسطيني واول نيسان قمة عربية
- لا زالت السيوف التي حاربناكم بها في اغمادها
- ليس مهمااسم من يواصل الاحتلال بل كيف ينتهي
- م.ت.ف.ممثلنا الشرعي والوحيد
- قراءة أولية لمعركة غزة


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جورج حزبون - حتى لا نقاد الى الجنة بالسلاسل