أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - إشراقات على صفاء باريس















المزيد.....

إشراقات على صفاء باريس


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


أزل

لم أزل

أزل

لم أزل

في هذه الأصقاع

المنافي

زلزالاً

مقيماً في كتاباتي


أنقي الحبر بالكلمات


أرسم بها مواقعاً للشموس


لتحف الفينيق


خارجاً من رماد السماوات

حينما يتيسر الصراع


ويأتي ميقات الرب


أيتها المحاسن


أحج


إلى تصاميم الجمال


وأريج نهر السين


و إلى رواء الخيال


من حدائق بابل إلى حدائق بوان

........................

.........................

في تفاصيل باريس


في ذاك الحج


أُفنِيَ القلب


نبضة


نبضة


في متاحفها الستين معارضها

وجانبٍ من اليسار


في جامعة السربون الثامنة ومونابرناس

حيث تحت تحت تحت الأرض


وعلى تشكيل خفق الضوء


وموسيقاه


تبكي على سطح الرسومات


وتذوب في قهوات الصباح


تتخللك


وأشعة الشمس


تناظيم العمل الأممي الثوري


يعلمون الرسم


أو أفكار ماو وجيفارا وكابرال


أو تصفية عنصر أمريكي

في سياسة بلاد البنغال

ينطلقون بظاهرية الموضة


إلى عمق الجدل الفوقي


بين الآيديولوجيا والسيكولوجيا والآنثربيولوجيا والمركز والهامش و السيموطوقيا و رأس المال الرمزي


أو مباشرة ينطلقون إلى العمق الأمريكي اللاتيني أو إلى العمق الأفريقي


تنعشني في تلك المدينة التاريخ


النسمات الباقيات


من الثورة والحرية في شوارعها


شعار كبير أحمر ثوري



مرسوم بثبات على جدار



يد تحمل رشاشاً والوجه ملثم



قرب مركز الشرطة



جوار البنك



والمتجر الكبير الأجنبي


أو


مناقشة حول فلسفة أحزاب


الحكم السابق والحكم القادم


في القهر أو في الزيف


نقاشاً حامياً

بين طالبين يساريين!!!

.......................
........................


من الصراعات الداخلية في ثورات الشرق الأوسط

ا
ومجامع كيمبردج في التاريخ

تعرفت على تاريخ فرانس


وعلى تاريخ الثورة الإقتصادي والسياسي والإجتماعي

وعلى تاريخ الإقتصاد في أوربا القديمة

وتاريخ الإقتصاد في أوربا العصور الوسطى

وتأملت تاريخ إقتصاد العصر الحديث

بما في الثلاثة أعلاه من تاريخ فرنسي


كذلك عن فرنسا درست


تاريخ الصناعات و السنديكات

وما فيها من صراعات إتحادات العمال


المحلية الإقليمية والمركزية


وتاريخ أفكار التقدم
والتعاون والإشتراكية والشيوعية والتحرر الأممي


..................................
.....................................



نزلت من تاريخ الثورة في فرنسا

متجنباً
عيون لامارتين


ومالارميه

وتواريخ الفلاسفة والفنون


نزلت إلى تاريخ حروب نابليون

محور صعود الثورة ونزاعها ثم تحولها إلى إستعمار


لأدرس ذا التراجع البرجوازي


عن إلغاء شعارات الحرية والإخاء والمساواة

جهة الطرف الأجنبي

الذي يتم إحتلاله


أو يتم إمتيازه

وذات الإلغاء


جهة الطرف البروليتاري

الذي يجهض وعيه بذاته

ويجفف ويسحق

في مفهوم البرجوازية عن الوطن الفرنسي

وطن بلاطبقات تتقدس فيه تملكات الأرض ويتراتب فيه العمل ؟؟؟

عرفت قليلاً كيف أكلت سلطة الإنقلاب البرجوازي في الثورة
محكومة بجشع البرجواز في المدن

حقوق التمثيل النيابي لأهل الحرف وأهل القرى في الريف الفرنسي

وكيف تمثل البرجواز بقوة الجيش حتى اليوم مضمون "العقد الإجتماعي"


وعلاقة ذلك برأس المال في المركز التجاري والبنكي


قرأت عن مصادرة 100 ألف من ملفات محاكم التفتيش قبل الثورة


في أسبانيا وفي إيطاليا العهد الثوري


ثم صدمت بعملية إعتقال البابا


البابا الذي إعتقل حياة بلايين الناس ألف ومئات السنين


ألقاه الفرنسيين في سجن


ولم يتحرك مؤمن إيطالي واحد أو فرنسي لإنقاذه


بين هذا الظلام وذاك تعثرت في التآمرات القديمة


وإحتراق الرب والشيطان والعمران


بين رأس المال


و الحرس البابوي


وعن رغبة نابليون في إستقلال عملة الدولة


عن نشاط المركز الخاص البنكي


وكيف ضد ذاك الفرنك الأحمر


إلتهبت الثورات التي كنا نسميها "وطنية" وما ندري


ضد نابليون من روسيا ومصر والبلقان وفي هاييتي


حصرته الجيوش


جيوش الحلف ( المقدس) الروسية والنمسية والإنجليزية

الخيانات الصغيرة والكبيرة

بددت قوة مدافعه


جيوشه تحرقها حروب العصابات


الهولاندية والأسبانية والإيطالية والتمردات في أمريكا وإنبثاق الجحيم حيث ما كان الجيش الفرنسي



وكيف تكون ذلك الجحيم وتضاعف معه


حلف مال الدنمارك وروتشيلد


عن ضد ذلك

قرأت


كتاب ماركس :"الصراع الطبقي في فرنسا"


فإجتاحني نفس الرعب


سنة الإنتفاضة تلك


حين إنتقدت الجماهير تراجع الحزب


هذبتني بعدها من ذلك الرعب


تواريخ الكونات


الحكومات الشعبيات المحليات


كومونة باريس


وكمونة مارسيليا


وكومنة تولوز


لم تنج منها إلا كمونات سويسرا


ربطت مأساة كمونة باريس


وإنتقام خونة نابليون والجيش المقدس النمساوي من بيوت الثوار


بتصفية ثورة المستعبدين في روما القديمة


واليهود المستضعفين في القدس القديمة


سنة70-71 قبل الميلاد


وبماساة كربلاء

ودير ياسين

وصبرا وشاتيلا


حينها لم أكن أعتبر الهولكوست مأسآة

ولم أفهم دفاعنا عن العقاب الجماعي في خيبر

ثم شكايتنا التطهير العرقي

ثم ربطت تلك المأسآة بالمأسآة في الجنوب


نعود إلى باريس


وعن أيام إنجلز وكارل ماركس فيها


والثامن عشر من بروميير والجيروندز


لنخرج بنهاية نابليون الثالث وصولاً إلى داريفوس وكيلمنصو وديغول والصين الهندية والهند الصينية وأفريقيا والجزائر بشكل خاص


حرب الجيش الرسمي العميل للنازية


على قوات الأنصار "أنصار الحرية "


وتصفية جيشهم الأحمر السري


ثم إحراق الهند الصينية والجزائر


وفرنسة مدن أفريقيا وصولاً إلى العدوان الثلاثي


ووجودية سارتر لم تك تقف أمام تفكيك فوكو ودريدا

أو بجانبها


وبنية ألتوسيير



الضامة الفارقة


لأدب فرانز فانون


وسياسة جورج مارشيه


وثورات الضواحي وإنفجارات التنائي


وعودة فرنسا إلى أفريقيا في هذا القرن

بحكم عدد المواليد


وانا حائر بين الذهاب إلى متحف السوق أو متحف الماسونية أو
إلى متحف الوثائق لأرى شيئأ قديماً مكتوباً باللغة العربية


وفي كل هذا التاريخ


نظرت إلى الصوفية


في فرنسا الأولى ما قبل المسيحية
سألت نفسي :

ألم تأتها الريح

ومصر

ببذور حكمة نوبية؟


وجدت المسلة النوبية أمامي

.................................

.................................


كانت فرنسا آنذاك كـ"بريتانيا" وكل أوربا الغربية يتنازعها

الروم من الجنوب من تخوم أفريقيا وآسيا

والنورد من الشمال

من القطب الذي بعده مباشرة تاتي السماء


ثم نظرت فرنسا الثانية شارلمان
التي قيل إنها بدأت كل شيء من ساعة هارون الرشيد (الصينية)


ثم نظرت فرنسا الثالثة الحروب الصليبية


والطريقة الفرانشسكانية

تاملت


مابين فرنسا البابوية


والإسلام


جنوباً


في تخوم الأندلس


وإخوة الصفا



والحبر رياشي



غير بعيدين



عن جنوا



تأملت فرنسا النهضة والماسون


والكيمياء


وهندسة العمران


والمنظار


وكيمياء الدولة والمجتمع



وإنتاج آلات التفكير



فرنسا الجوع والورش والفحم


والدة فرنسا النعم
وفرنسا حقوق الإنسان

وفرنسا التي لها مستعمرات

وتدعم حكم الخليج و الكتائب وترسل قوات الوصاية والإستعمار

ي بشيء من النسبية

ذات فرنسا حقوق الإنسان


أعود من كل رحلة حج


إلى تأمل الإنقلاب الأوربي


في أفريقيا


وكيف الإنتاج الكبير


يوحد البشر


أتأمل في ذا


جدل الفنون والفلسفات


وفي ... جدل التأمل


وفي طبائع التفكير


ثم أنصرف إلى أيام الحياة

ألق

التأثيل


ألق القرءآن


ورب الفلق

وسر من رأى

وجدك في دمنا

سارياً بنا






#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين
- الهرم: أحمد السيد حمد
- ضد الليبرالية: نحو نظام إشتراكي عالمي
- دليل المخابرات …(المؤرخ) توينبي مساح خُطط (حضارة) رأس المال ...
- عناصر لقاء ناجح بحضرة الأستاذة فاطمة الزهراء
- يا أم المساكين
- لأستاذ إسماعيل العتباني
- خفق الإنتصار للحزب ضد تيار (سِيِبَك، فِكك منو) !
- إستراتيجيات المسألة الإسرائيلية والمسألة السودانية
- قدس الله سر هذا الحذاء
- نقاط إلى مؤتمر الحزب
- من جدل الصراع القومي والصراع الطبقي والتنظيم السياسي
- إنتقاد مشروع البرنامج
- التحول الديمقراطي في معسكر كلمة
- تغبيش الحقيقة
- خمسة تناقضات
- إنتقاد مقالات السر: حياة الوطن في تقدم الحزب الشيوعي لا في ع ...
- التنمية الصاح والتنمية الكشا مشى
- ياااا حسن!! (2 )
- يا اا حسن!


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - إشراقات على صفاء باريس