أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عارف الماضي - الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00














المزيد.....

الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2788 - 2009 / 10 / 3 - 00:54
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


فصلُ جديد.. ومقتربات عامُ جديد.... أُمل جديد يشوبهُ مستقبل مُبهم, وجوزه لانعرف في ماداخلها..ونوافل قول جديد أُسُسهُ لاتختلف عن وعود قديمه .. تريد ان ترسم لخيط فجرُ عراقيا ناعم ..اناس عراقيون وغيرهم يريدون ان يروّن قصصأ جديده وبدون خجل وعوّدجديده...(اُكرر وبدون خجل..وعود جديده) لشعبأ سماته الرماد والثكلى والمعوقين واخرين يفترشون التراب مغطين جلودهم بفضاء مكشوف تتحكم فيه درجات الحراره لصيف جحيم او برد لشتاء قارص, تلك حكايه لقضية شعب يُعتقد انها سوف لن تنتهي قريبا.. لسبب واحد فقط هو الفجوه الكبرى بين متطلبات الناخب المسكين طبعا ..والحاكم المرتقب والذي يريد اعتلاء المناصب وباسلوب(ميكافيلي) حيث هو يفكر حتى ساعات الصباح الباكر .. لتحقيق احلام سلطه جديده وقد يعود ذلك المرشح القديم الجديد يعود ودون حرام اوحلال لاسلوب (غوبلز) في الاعلام الغير اخلاقي وهو يقول (.اكذبوا ثم اكذبوا
حتى تصدقوا انفسكم.. او حتى يعلق شيئُ في اذهان الجماهير) هذا ماقاله وزير علام هتلر أبان الحرب الثانيه.. ولأن حبل الكذب قصير, فقد سقط هتلر واعلامه0 فمتى يسقط المخادعين ومتى يرتقي شعبنا العريق لأسلوب الكشف المبكر للكذابين والمنافقين.. فالزمن يمر بسرعه والشعوب تتسابق في ابتكار الطرق الجديده والتي توصلها الى منصة الازدهار والتقدم..
وانا وشعبي مازلت ادور في حلقه اشبه بالمفرغه دون ان انجز خطوه ما بالاتجاه الصحيح..قلناالف مره ومره ان الديمقراطيه كاسلوب لاختيار القاده جائت مُنحه؟ وقبلها الشعب العراقي ولكنها اُُُُُعطيت مره واحده..وعندما تكون تلك المنحه حق ..فأن الحقوق تاُخذ وليس تُعطى.. وقد كنا مسيرين وليس مخيرين؟ وهذا واقع يجب ان لانخالفه والدليل واضح للداني والقاصي.. فهل يستطيع احدا ما في زمن النظام السابق ان يطالب او حتى ان يلمح في الخيار الديمقراطي.. فلماذا تعالت الاصوات ولماذا (كثرت السكاكين بعد ان سقط الجمل) ولماذا توجهت السهام ..الى صدور العراقيين..رغم فهمنا ان كان من يصوب تلك السهام كان خارج الخيمه العراقيه الحنون والتي لاتعرف الذبح والبطش والغدر... بل كانت سفرت العراقيين وبمختلف اقوامهم واجناسهم والوانهم كانت سفره كريمه باذخه دائمه.
لااريد الابتعاد عن صلب القضيه متجاهلا حجم المأسات.. الذي مر بها شعبنا الجريح في تلك السنوات الست العجاف والتي قد لايرى النور اخيرا في نهاية النفق .. وهذا كلام كررته وسائل اعلام شتى وليس من انتاجي طبعاً0
لااريد الابتعاد عن عقارب الساعه وعن مجريات الاحداث ومايدور في عقول الناخبين والمنتخبين المفترضين
سيما. وان جوله جديده من الانتخابات وقبلها الحملات الانتخابيه والتي بدأت قبل أوانها.. هذه المره0 فمن المعتاد ان تطلق الحملات الانتخابيه رسمياً قبل شهرين من موعد الانتخابات... ولكنها هذه المره اخذت اسلوب التسقيط
المتقابل دون خجل ودون ان (يغزر الزاد والملح) في بطون اشقاء البارحه ,فهل هذه لعبة السياسه, ام لعبة المحيبس الرمضانيه, واين الشعب العراقي من كل من يتلاعب ويستخف بمستقبله وهو يربوا الى كل الشرفاء
المخلصين من ابنائه واللذين لهم القدره والكفاءه على تحقيق ابسط احتياجاته والمتعلقه في توفير الخدمات من الكهرباء العليله والتي لاترضى بالشفاء او حتى توفر المياه الصالحه للشرب اواقامة مشاريع الصرف صحي وباسلوب علمي يخلص اطفاله ونسائه وشيوخه من تجمع المياه الاسنه في زقاقهم الفقيره او توفير فرص العمل

لملايين العاطلين,او مايتعلق بايجاد حلول جذريه لمشكلة السكن المُزمنه و التي لاتحرك الحكومات السابقه ساكنأ في ايجاد الحلول الشافيه لها,لاسيما وان النمو السكاني بازدياد مظطرد..دون ان تستطيع الحكومه واي حكومه لاحقه لوضع يدها للتحكم بهذا الموضوع ولأسباب عقائديه لايمكن مناقشتها اصلا0
اننا وفي هذا المضيف الديمقراطي..نشعر بالالم والحسره لما يدور في خوالجنا من خوف شديد لما سوف تفضي اليه الانتخابات القادمه.. وعدم قدرة الناخب العراقي والذي تم تغيبه عقود عديده في ممارسة دوره الخلاق في انتخاب طبقه سياسيه قادره على ادارة المجتمع العراقي اداره ناجحه وخاصه في مايتعلق بملفاته المهمه ومنها ملف الاقتصاد, والذي نراه اهم تلك الملفات والذي يداعب حاجات ومتطلبات الناس والتي سوف تغطي ثمارهُ على الملفات الاخرى فيما لو تم ايجاد توافق عراقي صلد في اسلوب علمي يستثمر كافة ثروات البلد وتسخيرها في خدمة ابنائه ,بدلا بالعبث بتلك الموارد وهدرها بجاهليه شديده وكما جرى فعلا في السنوات التي تلت الاحتلال , حيث وكما هو معروف للجميع وصلت اسعار النفط الى اكثر من 145 دولار ولفتره طويله ..وهذه المره الاولى والتي تصل به الاسعار لتلك الارقام القياسيه.. رغم تحفظنا على اسلوب الاستئثار بالريع الاحادي. بل كانت مطاليب كل المنصفين هو تحريك كافة القطاعات الانتاجيه وعدم جعل العراق ذو اقتصاد اعرج واكثر من ذلك تحويل الشعب العراقي الى شعب مستهلك وغير منتج؟
ان ليل العراق سيكون طويل جداً...دون تشاؤم.. وان الشعر الشعبي القديم في مرحلة الثلاثينات والذي شكل الفلكلور العراقي الريفي ركن اساسي من ادبياته لما كان يعبر عن معاناة الملايين وخاصه في وسطه وجنوبه في اهواره وجداوله ووديانه وازقته البائسه, مازال الحل , والذي يستطيع فقط المواطن العراقي ان يعبر به عن حرقته,وألمه وهو يشعر بالوحده وان (العتابه) العراقيه مازالت وستبقى المعبر الحقيقي المتيسر دون ثمن للعراقيين الاصلاء0 لاسيما وان رصف الكلمات الجوفاء من قبل بعض السياسين قد لايكون مجديا 0
عارف الماضي







#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عارف الماضي - الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00