أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عارف الماضي - ألادارة .... والدوله














المزيد.....

ألادارة .... والدوله


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 04:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اليوم في ربيعٍ عراقي دافئ نريد ان نتعرض...ونبادر لتسليط الضوء على ملفٍ مهم وضروري وأساسي يتحدث به....
العراقيون اكثر من استهلاكهم الوقت في الحديث عن تدبير لقمة عيشهم التي تشكل الهاجس الاول والحاجه الضروريه
المُلحه لاغلب الناس بمختلف مستوياتهم الثقافيه والطبقيه0.. وهي من هو المدير في هذه الدائره او تلك ويركز البعض..
ويا لااسف عن اسم او منطقة اوعشيرة او انتماء المدير.. دون ان يركز او يهتم بقدرة وكفاءة وعلمية ووطنية ذلك المدير
ودون ان يعرف مواطننا المُغيب.. ان الاداره هي علم كبقية العلوم فعندما يراجع الفرد لطبيب الاسنان فهو يعرف ان
لمرضه شخصا مختص يستطيع ان يخلصه من اّلامهِ..ويستطيع بفعل خبرته ومهنته ان يختار افضل السبل للتعامل
مع حالته المرضيه.. ولكن الكثير منا لايركز على مهنية مدير الدائره الخدميه او الانتاجيه لان الموضوع قد لايمسه
بشكل مباشره... وعلينا هنا ان نعرف قارئنا الكريم بمعنى علم الادارة .. والذي هو علم مركب, لانه يبحث في .....
مجموعة من المشاكل... والادارة تعني الحركه المستمره .. وهي في تطور.. وتغير مستمر بحيث تساير ارتفاع المستوى
العلمي والفني .. ولانريد في هذا الحديث المقتضب والذي نريد فيه التنبيه وتوجيه الانظار لقضيه مهمه تؤثر في حياة
الناس.. وهمومهم.. ومعاناتهم.. ان نسرف في بحث كل الجوانب الاساسيه لهذا العلم.. ولكن مايهمنا فعلا هنا وبعد هذه
المقدمه البسيطه والمركزه.. ان نتوجه الى حكومتنا بكل سلطاتها التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه ومايعرف بالسلطتين ...
الرابعه والخامسه وهنا نقصد طبعاً الاعلام والمجتمع المدني .. ان يختاروا الشخص المناسب ووضعه في المكان
المناسب..ولايشترط ان نستخدم السبل الديمقراطيه في اختيار هذا المسؤول او ذلك المدير بل يجب ان نستخدم العقل
والمنطق ونتجرد عن كل المؤثرات الشخصيه او الدوافع السياسيه.. ونضع مصلحة مجتمع وشعب جريح في الحسبان
قبل ان نضع مصالح كتلنا او من هو ينتمي لمذهبنا او قوميتنا او منطقتنا... او ارضاءا لشخص ذو سطوه اوسلطه
او له منصب سياسي في أي من سلطات الدوله العليا او الدنيا او لتحقيق ارادة عشائريه لشيخ عشيره اورجل دين....
0 ولااريد العودة ثانيتا الى التنظير لغرض تذكير الساده المسؤولين بان للاداره وظائف اولها التخطيط , ثم التنظيم
, والتوجيه ,واخرها الرقابه .. وان لكل من هذه الوظائف الدور الفعال والاساس في انجاز المهمات والاعمال الملقاة
على الدوائر الانتاجيه او الخدميه ولغرض تقديم منتجاتها او خدماتها بافضل السبل.. للمواطن العراقي الذي هوفي أمَس
الحاجه الى تلك المنتجات الضروريه او الكماليه.. او لغرض الاستفاده القصوى من الخدمات المقدمه من الدوائر الخدميه
والتي تمس حياة المواطن من خدمات بلديه مختلفه اومؤسسات صحيه. او تعليميه او مايتعلق بتوفير مفردات البطاقه
التموينيه , وبدوافع وطنيه واخلاقيه وانسانيه نشدد على ضرورة الاختيار الصحيح لمن يقوم بادارة كل تلك المهمات
وقد شخصنا .. وبكل مهنيه .. وموضوعيه خللاً.. كبير في هذا الموضوع الخطير فقد تسلل الى مناصب الدوله الحيويه
والتي اشرت اليها .. اشخاصاً... منهم من ادعى انه مفصولا سياسيا ومنهم من استغل ابعاده في النظام السابق ولااسباب
مختلفه لاعلاقه له من بعيد او قريب باحزاب المعارضه.. بل قد يكون بعضهم استغل حالة الفوضى وعدم وجود اجهزة..
رصينه للدوله تستطيع ان ترصد كل هؤلاء المحتالين بل كانت الدوله ولزمن ليس ببعيد يشغلها القتل والارهاب عن
رصد كل تلك المخالفات.. اننا ندعوا كل المخلصين الشرفاء والوطنيين الحقيقيين الى الانتباه والاهتمام الكبير بهذه
القضيه الاساسيه والتي تشكل مقوم اساسي, وطريق لابد منه لبناء دولة متحظره مزدهره ...تسمى دولة القانون0
عارف الماضي





#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- طهران جاهزة لتقوية الخبرة التخصصية الاقتصادية في أفغانستان
- -حتى موناليزا ارتعبت-.. اقتصاد أوروبا تعرض لضربة ثلاثية
- الهلال الأحمر القطري ينفذ 151 مشروعا تنمويا في 2024
- البنوك الفلسطينية ستصبح معزولة عن العالم الاثنين المقبل
- روسيا تتجه لوقف استيراد معدن أساسي في صناعات استراتيجية والا ...
- تقسيم الماء بالليزر لإنتاج الهيدروجين وبيروكسيد الهيدروجين
- فوتسي تبقي على احتمال خفض تصنيف مصر على مؤشرها للأسهم
- خروجات الإفطار بمصر.. -اللمة- الرمضانية تتحدى الظروف الاقتصا ...
- هل تغض أميركا الطرف عن النفط الروسي؟
- النفط يرتفع مع تقييم المستثمرين لبيانات المخزونات الأميركية ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عارف الماضي - ألادارة .... والدوله