أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - عارف الماضي - عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها














المزيد.....

عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 10:01
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


تحتفل البشريه مرة اخرى بعيد نصفها المنتهك المغمور... عيد لا تعرف اكثر من اربعة اخماس نسائه ان هناك يوم عالمي للمرأة قد
تم الاحتفال به والتأسيس له قبل مائة عام ... عندما ظهرنه المئات من النسوه الامريكيات في تظاهره في عام 1857للمطالبه بتحديد
ساعات العمل ومطالب اخرى تؤكد الجانب الاخلاقي والانساني لكل المساعي الحميده الخيره لتحقيق العداله والمساوات بين
بني البشر ولو اختلفت اجناسهم والوانهم وطرقة تفكيرهم ومناطق معيشتهم في شتى بقاع المعموره ...... وانتشر هذا التقليد العالمي
في كل بقاع العالم ليتخذ من يوم الثامن من اذار من كل عام ذكرى رائعه.. لذلك العيد التاريخي الذي يذُكر من تخونه الذاكره.....
بدور المرأة الكبير ووجودها الجدلي الحقيقي الفعال في بناء وتقدم وازدهار البشريه.. عبر العصور0
ولكن ونحن هنا في مجتمع شرقي وفي بلد عريق .. اسمه العراق.. نشعر بالحزن والاسف لظاهرة قد تبدوا غريبه لمجتمعات
متحظره اخرى وهي ان يقوم بعض الرجال بجولات وصولات للدفاع عن حقوق أمرأة لاتفهم ولاتريد ان تفهم حقوقها..

وهنا لا اريد الانتقاص من شخصية المرأة العراقيه الماجده المناضله التي.. كان لها دورا بطوليا أشر لمسات حضاريه.....
في تاريخ العراق الحديث .. والقارئ البسيط لهذا التاريخ القريب عرف نساء كثيرات في تلك الحقبه الزمنيه غير البعيده
ولااريد اختزال المرأة العراقيه في شخصية .. المناضله نزيهه الدليمي.. وغيرها من المناضلات اللواتي تصدن للعمليه
السياسيه في اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي... والكثير من المفكرات والمناضلات الحقيقيات والمدفعات عن .. الحقوق
المشروعه للمرأة والتي عانت ماعانت في تلك الازمنه الغابره...0
هنا نريد ان نقول ان اصحاب الحق هم الاحق والاجدر في الدفاع عن حقوقهم ولايصح للمرأة عراقيه كانت او غير ذلك
ان توكل احدا للدفاع عن حقوقها فهي صاحبة القضيه.. وصاحبة القرار 0 هذا من جانب ومن جانب وزاويه اخرى.... فان
على المثقفين وحتى انصافهم.. ان ينوروا الطريق ويوضحوا للمرأة البسيطه المتعلمه وغير المتعلمه طريقها الصحيح..
مذكرين اياها بدورهاواهمية وجودها وتبرير كذب نقصها وتلك الثقافات الباليه عن عجزها وقصر نظرها وقلة شأنها..
مذكرين الرجال دائما... بضرورة تحررهم من نظرتهم للمرأة قبل الحديث الممل عن تحرير المراة واعطائها حقوقها0
الكاملة اسوة بنظيرها الرجل0
ولكي نقترب للواقع العراقي دون المساس والخدش لمشاعر الناس رجالا ونساء .. فانا اقول لقرائي الاعزاء...
كلام صريحا وان يكن مؤلما فان اغلبية النساء هنا في بلدي العراق لايعرفن بان هنالك يوما عالميا للمرأة
وان عرفن ذلك فهن لايكترثن بتلك الروايه !
فكيف يمكنني... ان اقدم التهاني والتبريكات لمرأة لاترى ولاتشهد.... هلال عيدها0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - عارف الماضي - عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها