غدا تبدء الثورة الكبرى

عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 00:46
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

غدا هنا في العراق يشرق يوم الواحد والثلاثون من اذار في مسك ختامه قبل خمسا
وسبعون عاما.. في جنوب العراق بين سهوله واهواره وعرق فلاحيه ..وعوز عماله
وظلم اقطاعيه وتخلف وجوع ومرض نسائه واطفاله.. تشرق شمس من بين اوراق
القصب والبردي.. تشرق شمس لتعلن عن اعلان شعبي ورسمي مشروع اكثرمن
أي مشروع يدعي بالمشروعيه؟ مشروع تاسيس الحزب الشيوعي العراقي لكي ....
يعبر تعبيرا صادقا مخلصا شريفا امينا عن هموم وهواجس وامال وتطلعات .....
الشعب العراقي بمختلف شرائحه , انه العيد الماسي الحقيقي (لحزب الحركه الوطنيه
العراقيه) فتحيتا لكل شهدائه ومناضليه ومؤسسيه اللذين وضعوا اللبنه الاولى لهذا
الفكر الانساني الخلاق شكرا لك يافهد, شكرا لك ياعاصم , شكرا لكم يكوكبه .....
الشهداء اللذين لايتسع الورق لسرد اسمائكم وشرح مناقبكم الطيبه الذي كتبها تاريخ
المنصفون باحرف من نور.. شكرا لكم ياقوافل الشهداء عبر الازمنه الغابره من
تاريخ العراق الذي يسموه بالحديث؟ شكرا لكل المعذبين شكرا لكل النساء اللواتي
دفعن ثمناً ومع عوائلهم طوال العقود الفائته من تاريخ الحزب المجيد وشكرا لمن
اّمن بهذا الفكر الانساني وتحمل المعتقلات والتعذيب والقهر والتهميش....وفي عشية
ذلك الفجر الناصع البياض نجدد البيعة والانتماء الحقيقي لهذا الحزب المعطاة ...
والذي لاتكسره عن دربه اية ريح صفراء .. وهو الذي كان (كا الثيل يزداد عندما
يقطع؟) وهو بات رغم كل التحديات والمؤامرات الخارجيه والداخليه التي حاولت
يائستأ لااجتثاثه . بات المعبر الحقيقي لكل التطلعات والاهداف المشروعه لشعبنا
لكي ياخذ دوره الطبيعي بين الامم مستخدماً العلم سلاحاً والعمل طريقاً...متصدراً
كل الدعاة الحقيقين ..من اجل احداث عملية التغيير الاجتماعي المخطط 00000
فالف تهنئه لرفاق الحزب الابطال الميامين.. واصدقائه المخلصين.. وشعبنا الكريم
الذي نريد له العز والتقدم والرقي والازدهار .. بهذه المناسبه السعيده

#عارف_الماضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات