أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عارف الماضي - المشهداني ...ومهزلته الجديده0














المزيد.....

المشهداني ...ومهزلته الجديده0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    


خلال حديثه غير الموفق.. مع جريدة الشرق الاوسط.. ادلى الرئيس السابق للبرلمان العراقي حديثا غير متوازن لايعرف ابعاده.. وقد لايفهم دوافعه... ولكن المتتبع لاحاديث المشهداني خلال ادارته لمجلس النواب خلال الثلاث
اعوام السابقه.. لايستغرب اطلاقا من أي تصريح واي حديث للمشهداني.. فالرجل بكل وضوح هو اسير للسانه.. وقد لايعبر كل حديث او تصريح او انفعال له.. سواء كان مقصودا او غير مقصود لفكرا يحمله المشهداني .. فا الرجل بكل صراحه ليس له منهج ثابت ولافكر واضحا ولاطريق سوي ولاايدولوجيه مدروسه.. انه وبكل وضوح وبكل صراحه.. اسيرا للسان لايقع تحت سيطرة العقل والمنطق بل.. تقع تصريحاته.. ضمن مثلث الامراض النفسيه التي يعاني منها المشهداني.. والتي كان بدلا من يعالجها كطبيب نفسي
فهو ابتلى بامراضه... فلقد كان المثل المعروف( الضحيه تقمصت شخصية الجاني) خير تعبيرا لما يعاني منه هذا
الرجل العليل.. والذي كان العراقيين البسطاء... يبحثون عن رجالات تمسك زمام الامور في العراق باتجاه جادة الصواب... ولكن فوجئوا باشباح وعملاء وادلاء لدول مجاوره.. ومهوسين مثل السيد المشهداني.... فهذا
الرجل الذي اكد للبسطاء من الشعب العراقي بانه تجاوز كل التقاليد والاعراف بل القيم الدستوريه وهو
يوجه الاهانات لكثير من اعضاء مجلس النواب دون سبب مقنع وبعد اخذ مجلس النواب قرارا
صائبا بابعاده .. عن رئاسته بعد ان اصبح محلا للسخريه من قبل الجميع خلال ادارته تلك الجلسات
واصبح اطفال العراق يضحكون .. بمجرد .. مشاهدته على شاشات التلفزيون.....0
لقد وقع المشهداني في شر افعاله... وهو يوجه التهم التافه لاَكبر واعرق وانقى .. حركه وطنيه عراقيه
وهو يساوي دون وجه حق بين الشيوعييون النبلاء والامناء على مصالح واموال ودماء الناس ..
يساوي.. بينهم وبين البعثيين القتله... محاولا دس السم بالعسل.... مستخفا بثقافة ووعي العراقيين
.. وكأنهم اطفالا لايميزون...بين الجمره والتمره! فهل0يعُقل ان يطلب المشهداني اشراك البعثيين
ابطال المقابر الجماعيه والتي تجاوز عددها حتى الان اكثر من 300 مقبره جماعيه كبيره وصغيره
وبين الشيوعيين والذين قدموا قوافل الشهداء ومنذ عام 1934 وحتى الان وهم لايطمعون في السلطه
حتى في الفتره التي ذكرها المشهداني.. وهي فترة 1958 حيث كان بامكانهم وبكل سهوله مسكهم للسلطه
في العراق لولا.. تمتعهم بالقيم والمثل العليا .. والتي لاتسمح لهم بالغدر.. باصدقائهم المفترضيين مثل عبد الكريم قاسم ان ذاك.. فبمجرد فهمهم لقاسم بانه رجل يحب وطنه وشعبه.. امسى الشيوعيين مدافعين عنه رغم
كل مواقفه الغير محسوبه والتي اضر بهم... وبالتالي بالحركه الوطنيه العراقيه.. فاسحا المجال وبالتعاون
غير المقصود مع قوى الاقطاع والرجعيه والمد الراسمالي الغربي لكي ترسم هذه الخريطه المشوهه للعراق
ولكي يصبح العراق .. بعد انحسار المد والثقافه الوطنيه العلميه الحقيقيه... مسرحا لانقلابات.. وحروب عبثيه
احرقت اليابس والاخضر.. وكان حزب البعث الفاشي والذي يقارنه المشهداني دون خجل بالحزب الشيوعي العراقي حزب الشرفاء من عمال وفلاحين وكسبه ومثقفين لايحصدوا من انتمائهم لهذا الحزب .. لن
يحصدوا سواء التعذيب والتشريد والقتل والتهميش على ايدي البعثيين... وخاصة بعد ان استولى المقبور صدام
حسين على عرش البعث وفي ظروف غامضه لايجد لها العراقيين تفسيرا شافيا حتى من قبل البعثيين
انفسهم0
ولا اريد اعطاء الموضوع اكبر من حجمه لكي استعرض نضالات الشيوعيون وامجادهم وتضحياتهم التي
كانت رمزا حقيقا للتضحيه والفداء في سبيل شعبهم ووطنهم... وبين غدر وجبن وخسة البعثين الذي يدافع
عنهم المشهداني..وهو غير بعيد عن توجهاتهم وثقافتهم.. وبعد ان اعترف المجرم والمدعو ابو عمر المصري
زعيم مايسمى بدولة العراق الاسلاميه.. اعترف ومنذالساعات الاولى لاعتقاله بالتعاون بين بقايا البعث الصدامي .. وبعض القوى الاسلاميه المعروفة التوجهات والتي ينتمي لها المشهداني... مذكريين السيد المشهداني
بان الشيوعيون..كانوا في زمن البعث لن يعترفوا على رفاقهم رغم كل وسائل التعذيب التي كان يمارسها نظام صدام بحقهم.. حتى حين تقطع اجسادهم .. وبين هذا المجرم الماَجور.. والذي تقيئ بكل ما يملك
من معلومات..عن تنظيماته ومنذ اللحظات الاولى لاَعتقاله0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عارف الماضي - المشهداني ...ومهزلته الجديده0