أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه














المزيد.....

المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 06:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في صلاة الجمعه لهذا اليوم التاسع عشر من حزيران القى المرشد الاعلى للجمهوريه الاسلاميه خطاباً هاما كان ينتظره الكثيرون في ايران والمنطقه والعالم فكانت هذه الجمعه ليس ككل الخطب ومراسيم صلوات الجمع السابقه.. حيث تشهد ايران احتجاجات واضطرابات واعمال عنف هنا وهناك بعد اعلان فوز احمدي نجاد وخسارة الاصلاحيون الذي كان على رأسهم مير حسين موسوي,واصدقائه رفسنجاني , وكروبي واخرون 0 فقد شاهد العالم ومن خلال الفضائيات , وشبكة الانترنيت المظاهرات الصاخبه في طهران وما رافقها من اعمال عنف حاول اجهزة الدوله الايرانيه الامنيه وبكل اصنافها التعتيم عليه ومنع المراسلين من بث صورهم واخبارهم وتم اعتقال عدد من الصحفيين الايرانيين والاجانب..ومرت الايام السبعه بعد الاعلان السريع عن نتائج الانتخابات واصبح العالم في حالة ترقب لما يجري في ايران ..حيث لن تشهد تلك الدوله الاسلاميه مثل تلك الاحتجاجات واعمال العنف وبمثل تلك الاستمراريه والضخامه منذ الانقضاض على حكم الشاه في عام 79 من القرن الماضي. وانتصار الثوره الاسلاميه بعد ان اصبح النظام دينيا بحتا يقوده الفقيه وان كل السلطات التشريعيه والتنفيذيه تخضع لتوجيهات ولاية الفقيه ,وبعد اقل من عام اشتعلت حرب اقليميه طالت ثماني سنوات بين ايران والعراق , انتهت بعدها وبدون أي تغير في خريطة الحدود او أي تنازلات سياسيه سوى موافقة الجانب الايراني بالقرار رقم 598 والذي انهى حالة الحرب بين البلدين.. والتي خلفت وكما معروف للجميع مأسي جمه للشعبين لن تنتهي اثارها بعد , وهذا ليس مخاض بحثنا هذا الذي اردناه ان يتناول الرؤى الحقيقيه للمرشد الاعلى وكيفية تعامله مع الازمه الجديده والتي لن تمر بها ايران منذ سقوط الشاه.وعند متابعتنا لخطبة الجمعه والتي تركزت بالكامل للاحداث بعد الانتخابات.. لاحظ العالم اجمع تركيز المرشد الاعلى على سلامة الانتخابات.. وان لامجال للتزوير في تغيير نتيجة الانتخابات حيث انه جزم على انه لايمكن تزوير 11 مليون صوت لصالح نجاد الذي كان حاضرا في الصف الاول في تلك الخطبه ..محاولا استميال رفسنجاني باعتباره اهم اعلام الثوره الايرانيه مؤكدا بانه رجل نزيه يعرفه منذ 52 عاما موجها اللوم لكل من يحاول النيل من رفعته ونزاهته وهذا نقد
واضح للرئيس الجديد القديم(احمدي نجاد) والذي وجه التهم لرفسنجاني حيث اتهمه بالفساد والاستحواذ على المال العام.. وبنفس الوقت فقد ارضى المرشد الرئيس المنتخب بقوله
ان نجاد هو الاقرب الي ؟0 وشدد المرشد على ضرورة استخدام طرق الطعن القانونيه
بدلا من استخدام الشارع لغرض التاثير على نتائج الانتخابات... حيث دعى بكل وضوح الى انهاء المظاهرات واعمال العنف... واعتبرها طريق جديد للعوده للدكتاتوريه داعيا
الشباب على الحفاظ على منجزات الثوره الاسلاميه.مجددا التهم للدول الغربيه واجهزة اعلامها وذكر بريطانيا بالاسم . وقال انها خرقت الاعراف الدبلوماسيه وعبرت عن ضغينه للشعب الايراني.وقال ان ايران تحترم حقوق الانسان موكدا ان من يدعي احترام حقوق الانسان كامريكا احتلت دول امنه ودمرتها وذكر افغانستان و العراق كمثال لهيمنة امريكا على العالم وتدخلها في شؤون الدول الاخرى..وشدد المرشد الاعلى على ان ايران ليس جورجيا .. وكما يروق للبعض في الربط بين الدولتين ويقصد طبعا انه لايمكن حصول(ثوره ورديه) في ايران لان الشعب الايراني يختلف تماما عن الكثير من الدول والشعوب0 واضعا المسؤوليه كاملتا على اعناق الاصلاحيون في كل مايحدث , من اضطربات وتدمير للمتلكات العامه والخاصه..وخاصه عندما وصف تلك الاحتجاجات بانها من تدبير عناصر ارهابيه متهما الصهيونيه ودول معاديه لايران بالنفوذ داخل تلك المظاهرات لتحقيق اجنده دوليه معاديه للنظام الاسلامي في ايران0 ان المتتبع لكل ماقاله المرشد الاعلى يخرج بعدد غير قليل من النتائج اولها خطورة الوضع في ايران بعد الانتخابات الرئاسيه الاخيره.. وعدم امكانية التنبؤ بما قد يحصل من احداث وانقسامات خطيره داخل المؤسسه الدينيه الايرانيه..لاسيما وان بعض المراجع الكبار وشخصيات مهمه في هيكل النظام الايراني غير راضون على مايجري في ايران, وثانيها فان المحتجون قد لايكون بالضروره هم من المتحمسون لفوز الند الاصلاحي مير حسين موسوي.. ولكن وجدوا فرصتهم للنزول للشارع للتعبير عن رفضهم لنظام
قد يكبل حرياتهم العامه والخاصه..وكذلك مايعاني منه الاقتصاد الايراني من كساد اقتصادي ومنذ عقود0 ان الايام والاسابيع القليله القادمه قد تستطيع الاجابه عن الهواجس و التساؤلات وكل الظروف التي احاطت بالازمه الانتخابيه في ايران0
ومدى قدرة الزعامتين الدينيه... والرئاسيه في التعامل العقلاني مع الازمه 00

عارف الماضي
00





#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه