أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نضال الصالح - التوراة في الفكر الديني الإسلامي : كتاب مقدس أم محرف ؟















المزيد.....

التوراة في الفكر الديني الإسلامي : كتاب مقدس أم محرف ؟


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2784 - 2009 / 9 / 29 - 10:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الفكر الديني الإسلامي يعتبر التوراة كتاب مقدس نزل من السماء على النبي موسى ولكنه يؤكد أن اليهود زوروا التوراة وشطبوا وأضافوا من عندهم ما لم يكن في التوراة الأساسية التي كانت تحتوي على كلام الله المنزل. وبهذا فإن التوراة التي بين يدينا هي في رأي الفكر الديني الإسلامي توراة مزورة وليست منزلة من عند الله.
وردت كلمة التوراة في القرآن في كل من سورة آل عمران والمائدة والأعراف و والتوبة والفتح والصف والجمعة.
* ، " الله لا إله إلا هو الحي القدوم* نزل عليك ( أي يا محمد ، حسب تفسير القرطبي وابن كثير والجلالين ) الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والانجيل" (عمران 3 )
* " ويعلمه ( أي المسيح، حسب تفسير ابن كثير والقرطبي والجلالين) الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل" ( عمران 48 ) "
* " ومصدقا لما بين يدي ( أي المسيح، حسب تفسير القرطبي وابن كثير والجلالين ) من التوراة ….." ( عمران 50 )
* " يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة و الإنجيل إلا من بعده .." ( عمران 65 )
* " كل الطعام حل لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقون" ( عمران 93 )
* " وكيف يحكمونك ( أي محمد ، حسب تفسير القرطبي وابن كثير والجلالين ) وعندهم التوراة فيها حكم الله …." ( المائدة 43 )
* " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما أُستحفظوا من كتاب الله ….( المائدة 44)
* " و كتبنا عليهم ( أي اليهود، ، حسب التفاسير) فيها ( أي التوراة) أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون " ( المائدة 45)
* " وقفينا على إثرهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة هدى وموعظة للمتقين " ( المائدة 46)
* " ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا ……." ولم أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم …" ( المائدة 66 )
* " قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة ولإنجيل وما أنزل عليكم من ربكم …." ( المائدة 68 )
* " إذ قال الله لعيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك …… وإذ علمتك الكتاب والحكمة والإنجيل …." ( المائدة 110)
* " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ……" ( الأعراف 157 )
* " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن …" ( التوبة 111 )
* " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضل من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل ……" ( الفتح 29 )
* " وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " ( الصف 6 )
* " مثل الذين حملوا التوراة ولم يحملوها …." ( الجمعة 5 )
من هذه الآيات نفهم :
1. أن التوراة منزلة من عند الله.
2. و هي ليست بالكتاب ولا الحكمة ولا الإنجيل ولا القرآن بسبب ورود واو العطف بينها .
3. فيها هدى و نور .
4. أنها نزلت من بعد إبراهيم وليس قبله .
5. أن على اليهود أن يعملوا ويحكموا بينهم بما ورد في التوراة ، ففيها حكم الله، تماما كما على أهل الإنجيل أن يتبعوا أحكام الإنجيل.
6. أن على أهل الكتاب أن يقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل من ربهم .
7. لا تذكر هذه الآيات أي شيء عن نزول التوراة على النبي موسى، و لقد جاءت التوراة في تلك الآيات القرآنية مقرونة بالمسيح عيسى ابن مريم ولم تأت مقرونة بالنبي موسى إذ لا يوجد فيها أي ذكر لرباط أو علاقة بين التوراة وبين النبي موسى ،و برغم إجماع كتب التفاسير وكتب التراث على أن التوراة قد نزلت على موسى ، فإنني راجعت جميع الآيات القرآنية فلم أجد آية واحدة تصرح بأن التوراة قد نزلت عليه ، فإن سهوت أو أخطأت فاصلحوا خطئي ودلوني على الآية القرآنية التي تصرح بذلك ، واعذروني.
وإذا راجعنا الآيات القرآنية التي تتحدث عن موسى فإننا لا نجد أي ذكر بأن التوراة نزلت أو أنزلت على موسى، وإنما نجدها تذكر الكتاب ،ولم تبين أن الكتاب هو التوراة.
البقرة: 53 " وآتينا موسى الكتاب والفرقان"
البقرة: 87 "ولقد آتينا موسى الكتاب"
الأنعام : 91 " من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى"
الأنعام : 154" ثم آتينا موسى الكتاب "
هود :17 " كتاب موسى"
هود : 110 " ولقد آتينا موسى الكتاب"
الإسراء : 2 " وآتينا موسى الكتاب "
الأنبياء : 48 " ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان"
وتتكرر " ولقد آتينا موسى الكتاب " في كل من الآيات : الفرقان 35 والقصص 43 والسجدة 43 وفصلت 45 ، وورد في سورة الأحقاف للآية 12 " كتاب موسى" ، فلماذا لم تذكر الآيات القرآنية أي ذكر لنزول التوراة على موسى؟؟
في الحقيقة وقف المفسرون موقف المحتار من التوراة، بين هل هي محرفة ومتى حرفت ، قبل البعثة النبوية أم بعدها ، وإن كان قد حرف كل ما فيها أم جزءا منها؟
اعتبر المفسرون أن تحريف اليهود للتوراة ثابت من قول الايات :
الآية 46 من سورة النساء: " من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه."
الآية 13 من سورة المائدة : " يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به."
الآية 41 من سورة المائدة:" يحرفون الكلم من بعض مواضعه"
ففي تفسير الآية الأولى يقول القرطبي في تفسيره أن اليهود يحرفون في كلم النبي أو ما عندهم من التوراة وليس يحرفون جميع الكلام. وفي تفسير الجلالين أن اليهود يحرفون الذي أنزل الله في التوراة من نعت محمد، ويؤكد الزمخشري في الكشاف بأن المعني هو اليهود الذين بدلوا الكلم في التوراه بوضع كلم آخر مكانه مثل تحريفهم " أسمر ربعة" عن موضعه في التوراة بوضعهم " آدم طوال" مكانه ونحو تحريفهم الرجم بوضعهم الحد بدله . أم الآية الثانية ففسرها القرطبي أن اليهود غيروا صفة النبي محمد في التوراة وآية الرجم، ويؤكد ذلك تفسير الجلالين من أن اليهود يحرفون الكلم في التوراة من نعت النبي محمد وغيره، ويقول الزمخشري في الكشاف أن اليهود يحرفون الكلم في التوراة مما تركوا نصيبا جزيلا وقسطا وافيا مما ذكروا به من التوراة، ويتابع حرفوا التوراة وزالت أشياء منها عن حفظهم . أما الآية الثالثة فيقول ابن كثير في تفسيره أن الصحيح أنها نزلت في اليهود من الذين زنوا وكانوا قد بدلوا كتاب الله الذي بايديهم من الأمر برجم من أحصن منهم فحرفوه وأصلحوا فيما بينهم على الجلد مائة جلدة والحميم والركاب على حمارين مقلوبين، ثم قالوا فيما بينهم تعالوا نتحاكم إلى محمد فإذا حكم بالجلد والتحميم فخذوه عنه وإن حكم بالرجم فلا تأخذوه. ولقد أكد ذلك القرطبي في تفسيره وكذلك تفسير الجلالين حيث يقول يحرفون الكلم الذي في التوراة كآية الرجم، ويؤكد الزمخشري في الكشاف أنها نزلت في اليهود الذين زنا منهما اثنان فغيروا الرجم بالحد، وكلها دلائل على أن اليهود قد حرفوا التوراة التي بين أيديهم أو جزءا منها .
في تفسير الآية 23 من سورة عمران" ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون" اختلف المفسرون في " الكتاب " الذي عنت الآية في قولها " يدعون إلى كتاب الله" ، قال بعضهم هي التوراة والبعض الآخر هو القرآن. ففي تفسير الطبري أن الله دعى اليهود إلى الرضى بما في التوراة إذ كانت أحكام الله فيها قبل أن نسخ ما نسخ .
نفهم من ذلك أن التوراة في ذلك الزمان حسب ما يقول الطبري لم يصبها التحريف، إذ كيف تصفها الآيات بكتاب الله و تدعوا اليهود أن يرضوا بها ويحتكموا إلى ما ورد فيها مع العلم بأنها محرفه. وجاء في سبب نزول الآية أن النبي محمد دخل على جماعة من اليهود فسألوه: على أي دين أنت يا محمد فقال: على ملة إبراهيم ، فقالوا إن إبراهيم كان يهوديا فقال هلم إلى التوراة فهي بيننا وبينكم، فرفضوا فنزلت الآية، وفي قول آخر أن النبي محمد قال هلموا إلى التوراة ففيها صفتي، وقرأ الجمهور " ليحكم ". وقيل أيضا أنها نزلت في الذين زنيا من خيبر وحكم الرسول عليهما بالرجم وأنكر اليهود ذلك .( تفسير القرطبي ) وفي تفسير الجلالين أن الآية نزلت في اليهود، زنى منهما اثنان فتحاكموا إلى النبي، فحكم عليهما الرسول بالرجم فأبوا فجيء بالتوراة فوجد فيها ،فرجما فغضبوا. وفي تفسير الغرناطي( المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لأبي محمد عبد الحق بن عطية الغرناطي،) يقول أن قتادة وابن جرير قالوا أن الآية في " يدعون إلى كتاب الله" عنت القرآن ، كان الرسول محمد يدعوهم إليه فكانوا يعرضون،أما الطبري فرجح أنها تعني التوراة وقال مكي أن الكتاب هنا يعني التوراة.
وكل هذا يدل على أن التوراة حسب قول كتبة التراث الاسلامي كانت في ذلك الزمان غير محرفة وعلى المسلمين اعتبارها كتاب الله والعمل بها إلا ما نسخته منها الآيات القرآنية وإلا كيف يدعو الرسول محمد اليهود للاحتكام إلى نصوصها. وفي تفسير القرطبي عن عمر أنه قال لكعب: إن كنت تعلم أنها التوراة التي أنزلها الله على موسى بن عمران فاقرأها. ويقول القرطبي في تفسيره أن الرسول علية السلام كان عالما بما لم يغير منها ولذلك دعاهم إليها وإلى الحكم بها.
في تفسير السورة 85 من سورة البقرة قالوا أن المقصود بالكتاب في قول الآية:
" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون" هو التوراة. يقول ابن كثير في تفسيره أن الآية نزلت في يهود يثرب حيث تقاتلوا فيما بينهم في قتال الأوس والخزرج ، وكان اليهود فريقين الأول بني قيقناع وهم حلفاء الخزرج والنضير وقريظة وهم حلفاء الأوس. ولقد تقاتلوا وسفكوا دماء بعض تحالفا مع المشركين وبين أيديهم التوراة يعرفون فيها ما لهم وما عليهم بعكس الأوس والخزرج الذين كانوا من المشركين، لا يفقهون الحلال الحرام ولا يعرفون بعثا ولا قيامة ولا الجنة والنار. وكان اليهود إذا وضعت الحرب أوزارها افتدوا أسراهم حسب تعاليم التوراة،" إنك لا تجد مملوكا من بني إسرائيل إلا اشتريته وأعتقته" فعاتبهم الله في الآية تفدون أسراكم حسب تعاليم التوراة وتسفكون دماء بعض وبين أيديكم التوراة وفي حكم التوراة أن لا يقتل ولا يخرج من داره ولا يظاهر عليه إلا من يشرك بالله ويعبد الأوثان من دون ابتغاء عرض الدنيا ، ويقول ابن كثير أن الله في قول الآية فما جزاء من يفعل ذلك منكم …الخ يعني أي جزاء مخالفتهم شرع الله وأوامره وجزاء مخالفتهم كتاب الله ( أي التوراة) الذي بأيديهم . ألا يدل هذا على أن كتبة التراث اعتبروا التوراة التي بأيدي اليهود في ذلك الزمان كتاب الله وأنه غير محرف.
وفي تفسير الآية 68 من سورة المائدة " قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما أنزل عليكم من ربكم .. إلى آخر الآية" يقول القرطبي في تفسيره عن ابن عباس أن جماعة من اليهود جاؤا إلى النبي (ص) فقالوا" ألست تقر أن التوراة حق من عند الله ؟ قال : بلى، فقالوا: إنا نؤمن بها ولا نؤمن بما عداها، فنزلت الآية، أي لستم على شيء من الدين حتى تعلموا بما في الكتابين من الإيمان بمحمد والعمل بما يوجب ذلك منهما، وقال أبو علي : ويجوز أن يكون ذلك قبل النسخ لهما. وفي تفسير ابن كثير عن مجاهد أنه قال : "وما أنزل عليكم من ربكم يعني القرآن العظيم.
وهكذ نجد أن كتبة التراث وقعوا في تناقض مع أنفسهم فتارة يقولون أن اليهود قد حرفوا التوراة وتارة أخرى أن التوراة التي بين يهود ذلك الزمان هي كتاب الله، فيه أحكام الله ولقد دعاهم النبي محمد نفسه إلى الإحتكام إليها بصفتها كلام الله. ويظهر أن ذلك دفع كتبة التراث إلى الاعتماد على نصوص التوراة وعلى أحبار اليهود في تفسير الآيات القرآنية وخاصة في ما يتعلق ببني إسرائيل حيث كانت التوراة الكتاب الوحيد الذي بين أيديهم والذي يتحدث بالتفصيل عن ما اعتبروه تاريخا لبني إسرائيل.
يلخص جان بوتيرو حصيلة موقف علم التاريخ الحديث من التوراة في كتابه ( بابل والكتاب المقدس ، حوارات مع هيلين مونساكريه ،ترجمة روز مخلوف ، دار كنعان دمشق 2000 ) ويقول أنه في نهاية عام 1872، في لندن، أمام جمعية علم آثار الكتاب المقدس ، عرض شخص يدعى ج. سميث وهو من أوائل محللي رموز النصوص المسمارية، بأنه بين الرقيمات التي أحضرت من نينوى إلى لندن، اكتشف رواية للطوفان تغطي على نحو تام بما فيه الكفاية، حتى في التفاصيل ، رواية الطوفان الواردة في الكتاب المقدس. ومنذ تلك اللحظة، أصبح واضحا أن الكتاب المقدس باقتباسه أي شيء كان من أدب سبقه ، لم يعد ذلك الكتاب الفريد و الفوق طبيعي، لم يعد إذن أقدم الكتب جميعا، الذي كتب من عند الله شخصيا ، أو بإملاء أو إلهام منه كما كنا نراه دوما، تبين أنه في الواقع مغمور ضمن تيار هائل من الفكر و الأدب الانسانيين . لم يعد يمكن إذا قراءته كما في السابق على أنه منزل مباشرة من عند الله شخصيا، لقد تحول قبل كل شيء إلى كتاب كتبه بشر.
د. نضال الصالح/فلسطين



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصبح غصن الزيتون رمزا للمقاومة
- القصص القرآنية بين التاريخ والخرافة
- المتاهة
- الوداع الأخير للحب الأول والأخير
- العار
- أم الشهداء
- يوم عادي من يوميات فلسطيني
- أشجار الزيتون ستظل في فلسطين واقفة (قصة قصيرة)
- الأخلاق و- الكتب السماوية-
- كلنا مشاريع قص رقبة
- علاقة الديانه اليهودية بالمشروع الصهيوني والتكوين السياسي لد ...
- عودة إلى موضوع الدين والعلمانية
- ما الهدف من نقد الفكر الديني
- المرأة ناقصة عقل وعورة وجب إخفاءها عن عيون الغرباء
- العلمانية والدين، صراع بقاء أم حياد إيجابي
- الكتب المقدسة هي جزء من المنتج الأدبي والثقافي الإنساني
- سلطة التاريخ على السياسة
- بين نقد الفكر الديني الإسلامي وسياسة الغرب الإستعمارية. رد ع ...
- رفض الغير ليس حكرا على الغلاة والمتشددين الإسلاميين
- الآخر في الخطاب والفكر الديني


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نضال الصالح - التوراة في الفكر الديني الإسلامي : كتاب مقدس أم محرف ؟