أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الصالح - الوداع الأخير للحب الأول والأخير















المزيد.....

الوداع الأخير للحب الأول والأخير


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


انتظرت في سريري حتى دقت الساعة السادسة صباحا فلملمت أعضاء جسمي وأجبرتها على التحرك والنزول من السرير. جررت أطرافي ودخلت الحمام ووقفت عاريا تحت الدوش البارد إلى أن بدأت أشعر بقليل من الحياة تدب في أطرافي. لقد مر علي أكثر من أسبوعين لم تغمض لي فيهما جفن. حتى حبوب النوم التي وصفتها لي طبيبتي لم تستطع أن تتغلب على الدوامة التي تدور في راسي وتجبرني على النوم. لقد بدأ جسمي يستسلم ولم يبق في جسدي قوة للمقاومة.
خرجت من الحمام، جففت جسدي المتعب ودخلت المطبخ حيث غليت إبريقا كبيرا من القهوة العربية المخلوطة بالهال وجلست أحتسيها بنهم. كان علي الإسراع للذهاب إلى المستشفى كعادتي في صباح كل يوم من الأشهر الأخيرة. لقد اعتادت الممرضات الراهبات على انتظاري لمساعدتي في تنظيف زوجتي وتغيير ملابسها. كانت زوجتي ترفض أن ينظفها أحد غيري وترجو الممرضات أن ينتظرن حتى أحضر.
خرجت من البيت وتوجهت نحو سيارتي وعندما هممت في فتح بابها تذكرت أنني لم أحلق ذقني الخشنة فرجعت إلى البيت لأقوم بهذا الواجب، ليس لأنني أهتم لمنظري ولكن خوفا من أن أخدش وجه زوجتي الذي زاده المرض نعومة ورقة وحساسية. حلقت ذقني كما ينحت النحات وجه تمثاله وتحسست وجهي كي أتأكد من عدم ترك أماكن خشنة وخرجت من البيت مسرعا.
لقد مر على وجود زوجتي في المستشفى عدة أشهر وكانت حالتها تتأرجح بين الشفاء وبين خطر الموت وكنت أعيش وأموت كل يوم مع تقرير طبيبها اليومي. كنت أعرف من قسمات وجهه وضعها الصحي، فحين يلقاني مبتسما كنت أشعر بالنشوة واعرف أن وضعها قد تحسن وحين كان يلقاني عابسا كنت أعرف أن وضعها يسوء. في الأيام الأخيرة كان دائم العبوس وفي كثير من الأحيان كنت أجده تائه النظرات شارد الذهن وهكذا كانت الممرضات فوضع زوجتي الصحي أخذ في التدهور.
ممرضات القسم فتيات في مقتبل العمر دخلن سلك الرهبنة إيمانا منهن، كما كن يجدن في التمريض مجالا لعملهن الإنساني. لقد أحببن زوجتي وكن يلتقين في غرفتها ويسألنها عن فلسطين التي كانت تعشقها وعن الشعب الفلسطيني وتفاصيل حياته. كانت تحدثهن عن مدينة بيت لحم ومهد المسيح فيها وعن القدس والناصرة ونابلس، وكانت تصف لهن المطبخ الفلسطيني الذي كتبت عنه كتابا وعنوانه" المطبخ العربي الفلسطيني" والذي وصلت مبيعاته رقما قياسيا.لقد أهدتهن نسخة من الكتاب فقامت كل منهن بتصويره والإحتفاظ بنسخة منه. كن يحضرن الطعام في مطبخ الدير الذي كن يسكن فيه بناءأ على الوصفات المكتوبة في الكتاب و في الصباح يتسابقن إلى غرفتها ليشرحن لها ماذا طبخن وكيف وفي بعض الأحيان يحضرن لها قليلا منه لتتذوقه.
ٌقبل أسبوع بعث في طلبي رئيس القسم ولقد وجدت عنده الطبيب المسؤول عن زوجتي وطبيبين مساعدين وطلبوا مني الجلوس. شعرت من تعبيرات وجوههم بأنهم يحملون إلي رسالة شؤم فأخذت نبضات قلبي تدق بسرعة وشعرت بالإختناق فتمسكت بطرفي المقعد بشدة خوفا من أن أقع منه. لقد قرأت في وجوههم الخبر قبل أن يخبرونني به. بدأ رئيس القسم بالقول:" يحز في نفسي أن أخبرك أننا خسرنا المعركة وأن حالة زوجتك أصبحت ميؤوس منها وأنها مسألة أيام أو ساعات." ثم تابع" لقد قمنا بكل ما يمكن القيام به ولكن علينا أن نعترف بأننا خسرنا المعركة".
خرجت من المستشفى وتوجهت نحو سيارتي. فتحت بابها وجلست خلف المقود وبدأت أضرب رأسي به حتى دمي جبيني ولم يوقفني إلا بواب المسشفى الذي هرع نحو سيارتي و دق على زجاج النافذه ليسألني ما الذي حصل. شغلت محرك السيارة ورحلت ولم أكن أدري أين وجهتي حتى انتهيت في غابة على أطراف المدينة. ترجلت من السيارة وبدأت أصرخ بأعلى بصوتي وكان صدى صوتي يعود إلي ليخبرني بأن لا أحد يسمعني. مشيت في الغابة تائها ثم تسلقت الجبل حتى وصلت أعلى قمته فجلست على صخرة كبيرة تطل على الوديان المحيطة وأخذت أبكي واشهج حتى نشفت دموعي وتعثر النحيب في حنجرتي ولم أعد بقادر على البكاء. كان يخرج من فمي حجرشات متقطعة كادت أن تخنقني، ثم صحت بأعلى صوتي :" يا إلهي! إن كنت تريد معاقبتي فعاقبني أما هي فلا تستحق المعاقبة. إنها إمرأة فاضلة ، أحبها كل من اجتمع إليها. فهي لم تؤذ أحدا في حياتها وهي مصدر حب وعطف وحنان لكل من حولها، فارحمها واتركها لمحبيها." صرخت وناديت وصليت فلم يسمع أحد صراخي ولا أستجاب لصلاتي ودعائي. تذكرت المسيح الفلسطيني المصلوب وهو يشكو إلى ربه : " يا إلهي لم تركتني؟".
نزلت عن قمة الجبل ورجعت إلى سيارتي. جلست خلف مقود السيارة وشغلت محركها وتركت متوجها نحو بيتنا وسؤال يطرق على جدران عقلي ويستولي على مخيلتي، ماذا سأخبر الأولاد؟ كيف أقول لهم أن أمهم ستتركهم إلى الأبد. لقد حاولت طوال مدة مرض والدتهم أن أحميهم من عذاب الحقيقة وكنت أزرع فيهم الأمل. ماذا أقول لهم الآن؟
منذ ذلك اليوم وأنا أدخل المستشفى ولا أعرف إن كنت ساجدها حية أم ميتة. كنت أصلي في طريقي إلى المسشفى داعيا أن أجدها على قيد الحياة. وكنت أدخل غرفتها في الصباح وقلبي يكاد يسقط من صدري متوجسا، وكانت تستقبلني بابتسامة وعيونها تضيء بنور الفرح حين تراني. وعندما كنت أقوم بتنظيفها وتلبيسها كنت أحاول جاهدا أن لا أنفجر في البكاء. وبعد عملية التنظيف والغسيل وتغيير الملابس كنت أمشط شعرها ثم أجلس إلى جانبها ماسكا يدها وأقص عليها أخبار الأولاد والجيران والأهل وخاصة من والدتي التي كانت تعشقعها وتعتبرها أمها.
أوقفت سيارتي كعادني أمام المستشفى ودخلت القسم وقلبي يكاد يقفز من بين ضلوعي وقبل أن أصل الغرفة قابلتني إحدى الممرضات فصاحت :" أدخل إنها نتنتظرك!". تنفست الصعداء ودخلت الغرفة. كانت إحدى الممرضات قد قامت بالتحضيرات اللازمة من أجل عملية التنظيف الصباحي وعندما دخلت صاحت زوجتي" ها هو قد جاء، ها هو قد جاء، ألم أقل لك أنه سيأتي" .تقدمت منها وحضتنها بلطف حتى لا أؤذيها فلم يعد جسمها يتحمل حتى العناق الخفيف، قبلتها ورسمت على وجهي ابتسامة ثم أخذت من يد الممرضة الإسفنجة المعدة لهذا الغرض وغمستها في الطاسة التي تحتوي على الماء الفاتر والصابون وأخذت أمسح كتفيها الهزيلتين بلطف حتى لا أسبب لها الأذى. لم أعد أتحمل منظر جسدها الهزيل الذي كان إلى وقت قريب يمتلئ صحة وعنفوانا وجمالا، فبدأت دموعي، رغما عني، تنهمر على كتفيها وتختلط بسائل التنظيف. وعندما لاحظت دموعي سالتني لماذا ابكي فأخبرتها أنني لا أبكي وإنما هو سائل الصابون قد دخل في عيوني. وفي تلك اللحظة أنقذتني الممرضة فأخذت الإسفنجة من يدي وقالت لي:" إذهب واغسل عيونك من الصابون!" فخرجت وذهبت إلى الحمام أغسل وجهي، وكانت دموعي تنهمر وكنت كلما مسحتها وغسلت وجهي بالماء البارد تعود وتنهمر من شديد.
تمالكت نفسي وذهبت إلى الغرفة. أخذت المشط وقمت بتمشيط شعرها ثم وضعت رأسها على المخدة وغطيتها فلقد كانت رغم دفئ الطقس تشعر دوما بالبرد. أمسكت يدها وقبلتها ووضعتها على خدي وأخذت أحكي لها كالعادة أخبار الأولاد ومدارسهم وأخبار الجيران والأهل. لم أترك صغيرة ولا كبيرة إلا حدثتها عنها حتى أغمضت عينيها و نامت. كانت تذهب في غيبوبة تطول وتقصر وفي بعض الحالات تفتح عينيها وعندما تراني بجانبها تبتسم ابتسامة متعبة وتعود إلى غيبوبتها. كنت أجلس إلى جانبها ساعات طوال وأنظر إلى جسدها الناحل الذي كان قبل أشهر مفعم بالنشاط والجمال والحيوية فأشعر بقلبي يتقطع ويعصرني الألم. كان جسدها مشبوكا إلى آلتين وزجاجة حتى بدت كشجرة عيد الميلاد.
كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة مساء عندما فتحت عينيها وابتسمت ثم قالت:" كنت أعرف أنني سأجدك هنا" ثم أمسكت بيدي وقبلتها وحضنتها إلى صدرها وقالت: " آخ يا زوجي كم أحبك" ثم رفعت صوتها قليلا وقالت: " أنا بحبو يا عالم، أنا بحبو". ضمت يدي إلى خدها وقالت: " شكرا يا حبيبي، شكرا، فلقد أهديتني أسعد سنين حياتي، لا تحزن يا حبيبي فأنا سعيدة جدا لكل لحظة عشتها معك، أشكرك يا حبيبي." قلت لها:" أنا أشكرك على كل لحظة عشت فيها معك، لقد عرفتني معنى الحب والسعادة." نزلت دمعتين من عيونها الجميلة و تسللتا عبر خدها النحيل وتسربتا إلى عنقها كحبتي لؤلؤ. نظرت إلي وقالت: " قبل الأولاد عني ودير بالك عليهم!"

في تلك اللحظة رأيت النور يختفي من عينيها رويدا رويدا ثم أغمضتهما وبدأت يدها الحاضنة يدي ترتخي لتصقط كزهرة ذابلة إلى جانبها. دفنت رأسي في حضنها وبكيت حتى جاءت الممرضات وأبعدتني عنها وقالت إحداهن: " إذهب أنت، إنها الآن في أيدي الملائكة.
غادرت المستشفى، ركبت سيارتي واتجهت نحو البيت، هناك الكثير مما يجب عمله. دخلت البيت واستلقيت بكامل ملابسي على أرض غرفة الجلوس منتظرا طلوع الصباح كي أخبر الأولاد. أغمضت عيني وسبحت في بحر الذكريات.
آخ يا حبيبتي لماذا عجلت الرحيل وتركتني وحدي أقاسي وحشة الليل الطويل؟ أما تعاهدنا على أن نقضي بقية العمر معا، كتفك على كتفي وذراعيك في ذراعي. لماذا إذن يا حبيبة الروح رحلت؟ أما كان أولى لو انتظرت حتى يكبر الأولاد ويتزوجون ويخلفوا الأحفاد؟ من سيحكي لأحفادنا حكايا الجن والشاطر حسن وخاتم اللبيك؟ ومن سيحكي لإبنتنا عن ليلة الدخلة وعن أسرار مطبخنا وكيف تصنع الكبة ومن سيمسك يدها ويجلس قربها في ليلة الولادة؟ وإبننا ماذا أقول له ورتوش الحزن في وجناته يقض علي نومي وسهادي؟ ماذا أقول له عندما يحضر العروس ومن سيمسك بيد عروسه ويهدئ من روعها ويحكي لها بأنها في أيد أمينة و بأننا سنحملها في القلب و نحضنها برموشنا الحزينة؟

لقد وضعناها في مثواها الأخير في مقبرة البلدة التي أسكنها. حملناها في تابوت من الخشب مغطى بسجادة عليها خارطة فلسطين. كانت ترتدي الزي الشعبي الفلسطيني الذي جاءها هدية من والدتي. لقد جرت مراسيم الدفن على صوت القرآن الكريم الذي أخذ مذياع المقبرة يبثه من شريط مسجل للشيخ عبدالباسط عبدالصمد. كان الصوت القرآني يغطي كل أرجاء البلدة، مما دفع أهلها للتوجه نحو مصدر هذا الصوت الساحر. رأيت والدموع تترغرغ في عيوني، أن مئات من أهل البلدة قد جاءوا لكي يشاركوا في الجنازة بعد أن سمعوا الصوت الساحرفي المذياع، ولقد امتلأت المقبرة بهم، رأيتهم والدموع تنهمر من عيونهم، بعضهم حزنا على فقدانها وبعضهم تأثرا بقراءة عبدالصمد للقرآن الذي لم يفهموا منه أي كلمة ولكنهم شعروا بسحره الذي ملأ قلوبهم فبكوا تأثرا وحزنا.
وقفت أرتكز على ذراع إبني البكر الذي سندني خوفا من أن أنهار، أتلقى وبقية أولادي العزاء من الأقارب والأصدقاء وأهل البلدة. تحدث رئيس البلدية عنها ثم تحدث صديق وجار لنا باسم أهل البلدة فبكى وأبكى الآخرين وسبب في زيادة البكاء والنحيب. رأيت أناسا لم أرهم من قبل، حضروا لتعزيتي وهم يبكون. لقد قال لي بعض أهل القرية في ما بعد أنهم لم يسمعوا من قبل شيئا مثل ذلك، وأنهم ذهبوا إلى بيوتهم يتحدثون عن الجنازة التي لم يشهدوا مثلها والتي سيطرت على وجدانهم، وأخذوا يتساءلون عن هذا المدهش العجيب الذي كان ينطلق من سماعات المقبرة والذي سيطر على وجدانهم وأحاسيسهم .
وقف ابني الصغير إلى جانبي وهو صامت شارد النظرات دون أن يذرف دمعة إلى أن وضعنا والدته في مثواها الأخير وبدأ الناس يلقون الزهور داخل القبر. ألقى ابني الصغير لفافة ورق في القبر ثم انفجر في البكاء. لقد علمت متأخرا أن اللفافة كانت تحتوي على قصيدة شعر كتبها لوالدته ولا يعرف أحد محتواها.
فرغت المقبرة ولم يبق أحد سواي وعمال المقبرة وعبدالباسط عبدالصمد. ذهب أولادي مع أصدقائهم وبقيت وحيدا مع عمال المقبرة الذين أخذوا في طمر القبر بالتراب. بدأ التابوت يختفي تحت التراب شيئا فشيئا حتى اختفى عن الأنظار. غادرت المقبرة إلى البيت، ألقيت بجسدي المتعب على أريكتي المرهقة وبحلقت في الحائط الذي فوقي فرأيت صورتها وهي تبتسم فرحا وسعادة.
حزني ثقيل هذا المساء وحنيني يعصر من بطن الصخر الآه. سألت نفسي، هل كان ذلك حلما عندما يدركني الصبح سأنساه؟ دخلت غرفة النوم واستلقيت على السرير. مددت يدي كالعادة حتى أمسك يدها فمسكت فراغا. كانت قد رحلت إلى الأبد وبقيت وحيدا.

د.نضال الصالح /فاسطين



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العار
- أم الشهداء
- يوم عادي من يوميات فلسطيني
- أشجار الزيتون ستظل في فلسطين واقفة (قصة قصيرة)
- الأخلاق و- الكتب السماوية-
- كلنا مشاريع قص رقبة
- علاقة الديانه اليهودية بالمشروع الصهيوني والتكوين السياسي لد ...
- عودة إلى موضوع الدين والعلمانية
- ما الهدف من نقد الفكر الديني
- المرأة ناقصة عقل وعورة وجب إخفاءها عن عيون الغرباء
- العلمانية والدين، صراع بقاء أم حياد إيجابي
- الكتب المقدسة هي جزء من المنتج الأدبي والثقافي الإنساني
- سلطة التاريخ على السياسة
- بين نقد الفكر الديني الإسلامي وسياسة الغرب الإستعمارية. رد ع ...
- رفض الغير ليس حكرا على الغلاة والمتشددين الإسلاميين
- الآخر في الخطاب والفكر الديني
- الله والمؤسسة الدينية
- المسيحيون العرب شركاء لنا في الوطن وليسوا على ذمة أحد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الصالح - الوداع الأخير للحب الأول والأخير