حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 845 - 2004 / 5 / 26 - 04:59
المحور:
الادب والفن
إبن الكل
الأيام والسنين تشبه الصخور المتدحرجة
أربعاء الرماد في الاذقية
اليوم شربت كأس أصدقائي الغائبين,
أصدقائي السفلة سأتركهم بلا أسماء
ملا محهم تهجم على وجهي كا لخفافيش.
مطر الصيف في اللاذقية آسر,كل الأشياء غير المألوفة جميلة
في بلاد لا تتسع لغير الصدى والتكرار. من شرفة منزلي أرى النساء
يرقصن تحت أضوية الشارع,ويتبادلن الأنخاب مع سكارى بمختلف الأعمار
تتحرك النسمات فتتمايل خطوط المطر
يتمايل الحديد والأعمدة والمنازل
في جبلة دائما النمر يقتل البقرة
وإن ضبط أحدهم عقاربه على الساعة المتوقفة
يحدث ذلك في الخمسين وفي العشرين
كلنا نعرف ذلك
ملا محنا متشابهة إلى حد الريبة
نحن في جبلة نجمع الأربعاء والسبت في كيس واحد
ونعرف ما تبقى من العمر
نرفع وجوهنا إلى السماء
ونضحك مثل الجميع
يا سهيلة...يا سهيلة
من يخسر معنى الألم يدرك أن الصفات نقص
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟