أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عطا مناع - رئيس التحرير














المزيد.....

رئيس التحرير


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 2778 - 2009 / 9 / 23 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الشاعر العراقي مظفر النواب: كم سيسقط من طبقات تسمي احتل البلاد ضيافة.

هي كلمات خالدة تجسد الحالة الطبقية للمجتمعات التي تعيش الاحتلال، وهي كلمات تعطينا الجواب الشافي لما نحن فيه من تيه يكاد يحرق الأخضر واليابس ويقلب الحقائق رأساً على عقب.

ما نشهده ليس عفوياً، أنها حرب جديدة، حرب الضحية على الضحية، إنها النعجة دولي المصنوعة في المختبرات الغربية، هي حرب الربوت الذي يردد ما يؤمر به، نحن نعيش الأخطر في تاريخنا، ونواجه رئيس التحرير الذي يعتقد انه لا ينطق عن الهوى.

ورئيس التحرير هذا، يأمُر فيطاع، وهو يفكر عني وعنك، وهو الحاكم بأمر الرب، وكلامه لا ينزل الأرض أبدا، ومن حق رئيس التحرير أن لا يسمي الأمور بمسمياتها، والمطلوب مني ومنك أن نسبح باسمة ليل نهار، وان نحذف اللا من قاموسنا، لا داعي للتفكير فهو يفكر عنا ويسهر الليالي من أجل راحتنا.

رئيس التحرير يلبس على الموضة، يأكل على الموضة، له "برستيج" خاص، لا يعرف الأسواق الشعبية، ولا طبخة العدس المسماة لحمة الفقراء، أنة هبة اللة للتعساء يخفف عنهم الالامهم ويبسط مشاكلهم.

رئيس التحرير يقول الجيش الإسرائيلي بدلا من جيش الاحتلال، ووزير الدفاع بدلا من وزير الحرب،ومسلح فلسطيني بدلا من مقاوم ،ومقتل فلسطيني بدلا من استشهاد، هو يرفع شعر المقاومة والاستسلام في ذات الحين" قانون صراع الأضداد" هكذا يعتقد وله ذلك.

ورئيس التحرير كما السندناد له عالمة الخاص وحكاياته الممتعة، كيف لا وهو لا طن له، فهو يرفع شعاره المعهود كل جنسيات العالم جنسيتي، لذلك له ثقافة مختلفة عن ثقافتنا، هو منفتح ومتفهم وواقعي وديناميكي وله كرزما خاصة ، وكما يقولون"اللة خلق القالب وكسرةُ".

رئيس التحرير مع السلطة وضد السلطة، يؤيد حماس ويعارضها، رئيس التحرير مع المفاوضات وضد المفاوضات، هو لا لون له ولا طعم ورائحته نفاذة، ورئيس التحرير قد يكون صحفيا لامعاً مع إن "ليس كل ما يلمع ذهباً" وقد يكون قائداً سياسياً يتحفنا بخطبة، وقد يكون"مقاوماً"، انه فنان وذكي ولماح تراه في السوق وفي الوزارة وفي مقص الرقيب وفي الزنزانة.

عودة للشاعر العراقي مظفر النواب وكلماته الخالدة"قتلتنا الردة إن الواحد فينا يحمل في الداخل ضده"، أليس هذا حالنا نحن الشعب المنتهك من قبل"النعجة دولي" التي تتخذ ما شئتم من الأشكال، وإذا كان حالنا عكس ما نعتقد، لماذا نعيش التراجع تلو التراجع....؟ ولماذا نقول المعلقات الوطنية بالقدس وهي تنتهك يوميا تحت سمعنا وبصرنا؟؟؟ ما أكذبنا.... ننادي بالوحدة الوطنية وننتهك عرضها يوميا؟؟؟؟ نرفض الانقسام نهارا ونتآمر ليلا، نتحدث عن حقوق الإنسان ونغلق آذاننا لكي لا نسمع أوجاع أخوتنا في زنازين الفرقة والانقسام والحبل ع الجرار.

في يوم من الأيام خرج علينا ياسر عرفات من تحت الأنقاض بمقولته الخالدة وكأنها الوصية شهيداُ شهيداً شهيدا، وفي يوم ما خرج علينا غسان كنفاني في عائد إلى حيفا مناديا الإنسان قضية، وكان أبو على أياد القائد الفتحاوي قد صرخ في وجه الموت قائلا نموت واقفين ولن نركع، وفي زاوية من زوايا الشتات وعلى رصيف بارد في العاصمة البريطانية لندن قال ناجي ألعلي الرئيس الحقيقي لتحرير الإنسان الفلسطيني والعربي لا لكاتم الصوت، وهنا على ارض فلسطين قال الشعب الفلسطيني عام 1989 في انتفاضة الحجارة لا صوت يعلو فوق صوت الشعب الفلسطيني.

هي لحظة ضائعة من تاريخ شعبنا، لحظة دفعتنا عن قضبان السكة، سكة عانقوا المستحيل وطوعوه،وعرفوا أن مياه النهر لا تسير إلى صعود، وان الشعوب هي سيدة التاريخ، وأن الأرض التي نقف عليها دفنت ما دفنت من الطغاة، وان التاريخ وحدة هو رئيس التحرير والتاريخ تصنعه الشعوب، والشعوب لها كبوة قد تطول، لكنها تنهض من جديد، ضاحكة ممن الطبقات التي تسمي احتلال البلاد ضيافة.




#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وشهداءك يا وطني بخير
- فلنقرأ الفاتحة بالعربية الفصحى لتلفزيون فلسطين
- تنسيق أمني سكر زيادة
- قالت لي سأهاجر: وطني بقرة حلوب؟؟؟؟
- أريد قبراً في دولة الأمر الواقع
- افطارت المتكرشين والمقلوبة الكذابة
- يا من عدت لتقاوم في زمن المساومة
- رمضان والتخمة حتى الرقبة
- غزال الشيخ شيخ
- فلسطين-امارة في كل حارة
- حركة حماس: شيخوخة في عز الشباب
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين: أنا النقابة والنقابة أنا
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتراكم الفشل الورقة الأولى
- عن صحافة البسطات ولحس الاحذية
- الشهيد احمد البلبول بكى في قبره وأبكاني
- يسار خمس نجوم
- المنهج التفاوضي الفلسطيني تكتيك أم تفريط
- سقطت المفاوضات سقطت المقاومة
- أحمد سعدات: مطلوب حيا
- ليئور شلاين والحقيقة المرة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عطا مناع - رئيس التحرير