|
القافز بعصا الزانة(قصة قصيرة)
محمود يعقوب
الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 00:57
المحور:
الادب والفن
إلى شـاكر رزيج فرج في عالم الأرواح : بوردة ٍ رقيقة ٍ مثل قلبك ، يمكن أن نحاصر الملك ونغلبه .
آخر مرة ٍ رأيته ، كانت في غرفة الإنعاش ، حين نقلوه إلى مستشفى الطوارىء . كان وجهه شاحبا ً ، تحت جفنيه تلألأت قطرات صغيرة من العرق . غطى أنفه جهاز التنفس الاصطناعي ، وخيـّمت على سريره ممرّضة ٌ كـُرَوية الشكل تتنفس بصوت مسموع ، استغرقت في مساعدته بعبوس وانقباض . . على السرير بدا نحيفا ً ، يختلج صدره بوهن . زهرات الفل البيضاء المرسومة على الفراش البني لم تكن جميلة . لا أحد َ يتكلم . رائحة الدواء ، وصوت احتكاك الأحذية الخافت مع البلاط ، كانا يشحذان الترقب بين الصدغين . لم يفرِق شعره الناعم على جانبي رأسه كالمعتاد . لم ينثر عطره الليموني الزكي على قميصه . لم يضع خاتم العقيق الأسود في بنصره . لم يبتسم في وجهي . لم يلعن شرفي مثل كل مرة ٍ ، حتى أنه لم يرني !.. أصابني في الصميم وأوجعني . وقفت حيرانًَ ، مدججا ً بالحسرات ، فريسة للظنون ، متسائلا ً بذهول ٍ كيف يمكن أن يحدث هذا ؟.. غطـّيت جسده المسجّى بنظرة وداع ٍ سابغة .. نظرة من ديباج الحنان ونسيجه الروحي ، أرخيتها عليه ورحلت .. بعد لقاءات قليلة ، توثقت صداقتي به سريعا ً ، في أوائل العقد الماضي ، بالتحديد في الفترة التي طبعوا فيها صورة الجنرال على عملتنا الوطنية . صرنا لا نفترق . كنا نجلس ساعات من الصباح نتسقط أخبار المعارضة كل يوم ٍ ، نتشمـّمها مثل كلاب الصيد . ننبشها من تحت الأرض ونأتي بها . ثم تطور حالنا إلى الاتصال بجماعات ٍ أخرى ، وجدونا جديرين بثقتهم ، ثابرنا على تحصيل الأخبار منهم .. لم تعد تلك العـُملة تعني الكثير ، بين ليلة وضحاها إنقلبت قيمتها ، لقد غسلها الله وجها ً وقفا ، وأسقط حظـّها في الأسواق ، كان ذلك مؤشرا ً لغروب النظام وأفول نجمه الباهت . كانت آفاقنا المستقبلية غائمة ، إلا ّ أننا كنا مشغولين بالعد التنازلي لسلطة الحكم . كانت تلك العلاقات تتشعب يوما ً بعد آخر، حتى وجدنا نفسينا في النهاية متورّطين في شبه تنظيم عفوي ٍ ، نشأ اعتباطا ً في إطار علاقات محدودة قوامها السخط العارم على نظام الحكم ، ورصد أخبار مقاومته .. في تلك الأيام السود ، كانت الأخبار السريـّة التي نجمعها ، كنزنا الذي لا يُقدر بثمن . في ظلالها كنا نشعر بسيل ٍ من الراحة والأمل .. كانت تكللنا بمشاعر المنتصرين .. لم يكن خزيننا الإخباري يعتمد على مصادرنا المجّانية وحسب ، بل كنا نعمد إلى شراء تلك الأخبار بمواردنا المالية البسيطة أيضا ً !. بين فترة ٍ وأخرى نجمع من بعضنا مبلغا ً متواضعا ً من المال ، يذهب بواسطته رجل متطوع إلى مناطق الأهوار ، لتقصّي الحقائق !. كان هذا الرجل متباهيا ً .. متباهيا ً بأنه لا يجلب الأخبار إلا ّ من أمـّها ، هدهد سليمان وصاحب الخبر اليقين ، ومن أجل تلك الأخبار كان مستعدا ً للذهاب إلى حدود الصين .. كنا نخلو إلى بعضنا في أحد الأركان ، نتداول الأخبار همسا ً . نجلس ساعات ٍ طويلة ٍ نتفلسف في السياسة ، نثرثر كثيرا ً ، ونرسم سيناريوهات لسقوط النظام المحتضر . لا أستطيع أن أنكر كيف كنا نشذب تلك الأخبار ونزيـّنها ، نضمخ شعرها بالحنـّاء ، نكحـّلها ، نمـغر خدودها وشفاهها ونجعلها كزهر الرمـّان ، نصبغ أظافرها ، نعلـّق الأقراط في آذانها ، ونشبك الحلي على صدرها ، ونزفـّها عروسا ً متبخترة ً مشعـّة ، تحرّك حتى الحجر !. في أغلب الأحيان حين نعود إلى بيوتنا ، كان صديقي يذكـّرني جَزِعا ً أن لا أنسى التضرع إلى الله في صلاتي ليمحق ذلك النظام وأزلامه . بلا شك ، كنا مهووسين هوسا ً حقيقيا ً في الاستماع إلى المزيد من الأخبار الجديدة .. هوسا ً غريبا ً لا يُصدَّق . كم مرّة ٍ نهضت عند انتصاف الليل ، لأرتدي ملابسي على عجل ٍ ، وأهرع إلى صديقي هذا لأسعفه بخبر ٍ طازج ٍ .. طازج ٍ لم يزل في حليبه .. إن شيئا ً ما .. شيئا ً ما يرفرف في داخلي لا يُصَبرني على حفظ الخبر إلى الصباح ، إنني متأكد ٌ تماما ً أن النوم سيجافيني إن لم أهرع وأخبر صديقي به فورا؟!.. إن الأمور هذه تحدث أمام أنظار زوجتي التي تبهت من فرط الذهول ، ثم لا تلبث أن يستغرقها الضحكٌ الهستيري قبل أن يبدأ شجارنا وجدلنا . ولكن رغم أنف زوجتي وأقوالها وتحذيراتها من المصائب ، كانت تلك الأخبار هي التبن المفضّل في علفي ، ومن يبتغي حلبي عليه أن يأتيني عند الصباح الباكر ولسوف أدرُّ عليه حليبا ً زلالا ً دسما ً. في ممرات المستشفى الضيقة ، التي تتقارب فيها الجدران على نحو ٍ مزعج ً، تنبعث روائح نفاذة ٌ بلا هوادة ، إن هذه الروائح وتلك الصدريّات البيضاء سرعان ما أقصتني إلى عالم ٍ غريب ٍ وبعيد ، إلى أطلال تاريخية أثرية تحلـّق فوقها الملائكة قانطة وحزينة . وعلى طول الممرات كانت هنالك أطنان ٌ من النساء ، بنظراتهن التخمينية اللزجة ، كن يتساءلن بصمت ( هل جئت لتموت الآن ، أم في وقت ٍ لاحق ؟.. ) . توقفت أمام غرفة الاستعلامات قليلا ً، تطلّعت إلى صورتي المنعكسة على الزجاج ، كنت أراني مظلما ً منقبض القلب ، بوجه كئيب جامد لا يحزّه الفأس ، وبالحاجبين المقطبين . تأملت وجهي كأنني كليل البصر ِ ، تأملت الملامح المخيّطـَة المقفلة ، في الثياب الرمادية القديمة ، التي تجعلني أبدو مثل مريض خارج للتو من ردهات المستشفى !.. لقد أصابني صاحبي في الصميم وآلمني . كيف يمكن أن يحدث ذلك معه ؟ كيف تسنى له أن يستلقي مستسلما ً إلى اضطراب قلبه ؟. كان صديقي في ريعان شبابه ، غضّا ً ، فتيا ً وقويا ً. لم يدخن ، لم يتعاط َ الكحول ، لم يُفرط يوما ً في صحته ، لم يشكُ من مرض ٍ . لكن كيف حدث هذا ، ذلك ما حيرني حقا ً.. بعد ثلاثة أيام ، تخطى أزمته القلبية ، خرج من المستشفى معافى . ذهبت لعيادته في البيت .. ذهبت بلهفة ٍ لأرمي في حجره سلـّة أخباري اليانعة. لم يسمحوا لي برؤيته ، قالوا أن الطبيب نصحهم ببقائه معزولا ًًفي غرفة هادئة ، بعيدا ً عن الضوضاء وملاقاة الناس .. أبقيت على اتصالي معهم ، أتابع أخباره وتماثله إلى الشفاء ، أتحرق شوقا ً لرؤيته . حتى جاءني من يخبرني بأنه مات !.. عشت مع صديقي هذا زمنا ً كافيا ً لأعرف كل ما كان يجيش في أساريره . في واقع الحال ، كنا نعيش حياة ً بسيطة لا يحسدها أحد ٌ ، لكنها حياة هادئة لا ينغص عليها سوى شبح الحكـّام الذين نَعدّ ساعات احتضارهم ، ساعة ً ساعة .. بعد مراسيم الحزن والفراق ، ألححت ُ كثيرا ً على أخيه بأسئلتي الحائرة التي توخـّت سبر أسرار مرضه وموته السريع . تشعب حديثنا .. من خلاله أثار حفيظتي أمر ٌ في غاية الخطورة ، أمر ٌ لم تتنبه له عائلته من قبل .. قال إن أخاه الراحل كان يزجي أوقات المساء والليل أمام جهاز التلفزيون . كان يتناوب المشاهدة على مَحَطـَتي التلفاز الوحيدتين آنذاك ، لكنه أينما كان يدير الزر لا يرى سوى أولئك الحكـّام بملابسهم العسكرية ومسدساتهم المغروزة في أحزمتهم . في الواقع كانوا جنرالات بلا رتب ٍ ، جنود خـُلِقوا ليقاتلوا العالم بأسره !.. لم تكن أمامهم أهداف واضحة معينة ، إنما كل إنسان يغايرهم يمكن أن يكون هدفا ً في طريقهم .. يراهم يزمجرون غضبا ً وهم يتوعدون أعداءهم ، والجماهير تعوي خلفهم ثائرة ً مرددة ً شعارات ٍ لم يجد أكذب منها في بطون التاريخ على الإطلاق . إنه يعتقد أن أي واحد ٍ منا لا يمكن أن ينسى كيف استحوذ أولئك الساسة بغرور على محطتي التلفاز استحواذا ً جائرا ً ، لتسويق بضائعهم ، لا ينسى أيضا ً كيف كانوا يتعلمون المنطق والسياسة بـ ( رؤوس اليتامى ). لم يقو َ على رؤيتهم ولا حتى سماعهم ، لكنما التلفاز لا يعرض سواهم . كان يجلس أمامه يحرق نفسه بألسنة الغضب المتأججة . حينما تطل وجوههم من الشاشة ، يتبادر إلى ذهنه فورا ً أنهم مسلـّطون على رقبته وحده .. وحده فقط . يبدأ يستعر ويذوب حقدا ً وغضبا ً . يضرب فخذه بقوة ٍ وأحيانا ً يصفع جبهته وهو يسبُّ ويلعن الحكومة ، ولربما يستعر انفعاله فيروح يجدف بمقدساته !!.. كان يتصرف وكأنه الوحيد في هذا الوطن الذي ينصبّ عليه الظلم والجور. يأوي إلى فراشه كئيبا ً متضايقا ً ضجرا ً ، وفي الصباح يفزع إليَّ عسى أن يلتقط خبرا ً يثلج صدره المحترق ، ويريح أعصابه المفتتة .. صادفت في وقت ٍ لاحق ٍ ، أن التقيت بطبيب ٍ نفساني .. طبيب شاب يعمل على إكمال دراسته العليا ، كنت وصديقي الراحل على علاقة ٍ طيبة ٍ معه ، انتهينا سابقا ً من تصنيفه كطبيب ٍ شريف .. نعرف جيدا ً عمق المعارضة التي كان يضمرها في قلبه لنظام الحكم ورموزه . في مثل هذه اللقاءات تتسرب الأحاديث إلى أحوال الأصدقاء وأسرارهم عموما ً ، لذلك كنا نعرج إلى ذكريات صديقنا الراحل بشوق وحنين . استعرضنا حياته القصيرة ومناقبه ، وتلك الأخبار الخفية التي كانت تستهويه . في منتصف الحديث سألني الطبيب عن المشاكل الصحية التي عانى منها صاحبنا قبيل وفاته ، أجبته بأنه كان سليما ً ينضح بالعافية !.. حينئذ التفت إلي ّ مندهشا ً وهو يقول : ـ ومن أين جاءته جلطة القلب ؟.. لم أجبه ، لكن رحت أتطرق بإسهاب ٍ إلى مشاعره المضطرمة دوما ً بشأن الحكومة وأفعالها .. وقصصت عليه حكايات جلوسه الطويل أمام جهاز التلفاز في الليالي .. بان الانفعال السريع على وجهه ، وسألني كيف كان أهله يسمحون بتدميره أمام تلك الآلة ، إن ذلك انتحار أحمق . هز ّ رأسه بضعة هز ّات وقال : ـ تلك المشاهدات لابد من أنها أوقعته تحت طائلة الضغوط النفسية القاهرة ، التي هز ّت أعصابه ومزقت شرايينه ، وجعلت قلبه مرجلا ً يغلي ليل نهار ، يوشك على الانفجار في أية لحظة . كان ينبغي إبعاده عن التلفاز .. لوى شفتيه امتعاضا ً ، وكرّر مرة ً ثانية ً وثالثة ً قوله ( كان يجب إبعاده عن التلفاز ..) . لقد ذهب صديقي إلى منيـّته مسرعا ً ، وتركني ألهث وراء الأخبار وحيدا ً.. وحيدا ً بقيت . حتى أولئك الذين كنا نبادلهم الأخبار سرعان ما دبّ اليأس في قلوبهم واستكانوا . وعندما يشاهدونني أحاول انتزاع الأخبار حتى من أفواه السباع ، وكيف أوقف بعض الرفاق الحزبيين ، من الذين أعرفهم ، أخوض معهم في الكلام ، علـّني أظفر بخبر يريحني ، كان أولئك الأصدقاء يسخرون مني قائلين ( إن ديدانا ً تنبش في داخلي من أجل الأخبار ) ، وكنت أجيبهم بحرقة وغضب ٍ : ـ أجل هذا صحيح ، تعالوا وشقوا جسدي ، فلسوف ترون ملايين الديدان النبـّاشة التي لا تقر ولا تهجع إلا ّ بإشراقة نور الأنوار .. * * * مضى على ذلك الفراق الأليم زمن ٌ طويل ، تغير فيه الواقع تغيرا شاسعا .. سقط الجنرالات ، وخطفهم الموت واحدا ً تلو الآخر . أورثني صديقي المرحوم بعض عاداته ، فأمسيت أزجي أوقاتي أمام شاشة التلفاز أيضا ً . ما إن أنتهي من عشائي حتى أتسمر أمامه ساعات ٍ متواصلة ٍ . أجلس طوال الليل أتصفح قنوات التلفزة الجديدة .. قنوات لا حصر لها ولا عد .. قنوات بالعشرات .. إنما عشرات العشرات حقيقة ً .. أتصفحها كل ليلة من الخليج إلى المحيط ، ومن المحيط إلى الخليج .. أتصفحها رائحا ً جائيا .. قنوات مزدحمة بوجوه السياسيين ..سياسيون من كل شكل ٍ ولون.. وجوه جديدة من الساسة تطل من الشاشات كل يوم وكل ساعة ، وكأن جهاز التلفزيون ليس آلة عرض فقط ، بل آلة تفريخ سياسي أيضا !!.. إن الأمر لا يعدو أن تـُسَخِم وجهك لتصير حدّاداً . وفي كل مرّة ٍ يصادفني رجل سياسة ، أعرفه أو لا أعرفه ،أعبره مسرعا .. أعبره قفزا ً، وكأنه نهر ٌضيق ٌ يعترض طريقي .. كأنه كثيب رمل .. أكمة شائكة .. أو لربما بركة موحلة . كنت أتجاوزهم بمرونة ٍ وسرعة ٍ .على طول الشاشات وعرضها كنت أقفز من فوق هؤلاء السادة ، وأنا أنطلق مرتقيا ً حواجزهم . كنت أتمنى لو تشاهدونني كيف أقفز .. والله والله ، وليس لكم أي يمين عليّ ، كنت أندفع مسرعا ً ، مطوحا ً جسدي في الهواء عاليا ً مثل القافز بعصا الزانة ، لأعبرهم سالما ً غانما .. إنني إذ أفعل ذلك ، لا كرها ً للسياسة ، ولا حقدا ً على السياسيين ، سواء من كان منهم سائرا ً على قدميه ، أم من كان محمولا ً على محفته ، إنني لا أحمل في نفسي غضاضة ولا أحسد أحدا ً على تلك العروش المرفوعة وتلك الصولجانات الذهبية البرّاقة، ولكنني أفعل هذا لتمسكي بوصية صديقنا الطبيب الشريف ، وخوفا ً على قلبي المسكين من أن يسقط في صدري صريعا ً محطما .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشطرة / 2009
#محمود_يعقوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حفلة ذبابات آيار القصيرة
-
أسطورة الجندي شيبوب : قصة
-
نخيل العراق يتمايل طربا ً لأشعاركم . ( بمناسبة تكريم الشاعري
...
-
الفراشة الميتة : قصة قصيرة
-
تشابيه
-
الشَطريّون : قصة
-
حكاية ابن ( علي بابا ) : قصة قصيرة
-
أثناء الحُمّى
-
أغنية صديقي البَبَّغاء
-
ورد الساعة الرابعة
-
نبيذ العشق العرفاني من كوز الأمام الخميني
-
درس في الرسم :قصة قصيرة
-
الندّاف
-
تهيؤات : قصة قصيرة
-
الحب من آخر نظرة : قصة قصيرة
-
برعم وردة على صدر العجوز
-
اسقربوط البحر المظلم
-
في أرض رجل ليس مريضاً :قصة قصيرة
-
غسق الرشّاد البرّي (قصة قصيرة )
-
غسق الرشّاد البرّي
المزيد.....
-
-خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
-
موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي
...
-
التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
-
1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا
...
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|