نخيل العراق يتمايل طربا ً لأشعاركم . ( بمناسبة تكريم الشاعرين المشرقين خلدون جاويد وبلقيس حميد حسن )

محمود يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 07:07
المحور: الادب والفن
    

نخيل العراق يتمايل طربا ً لأشعاركم
( بمناسبة تكريم الشاعرين المشرقين خلدون جاويد وبلقيس حميد حسن )

حنجرتان مغتربتان لم تتعبا من البوح والتغريد والنوح على الوطن ورمي الطلقات .
حنجرتان مقاتلتان من أجل الأنوار والإشراق . حنجرتان مباركتان مثل أجراس الحب والأعياد .
حنجرتان أطربتا العراق من هناك .. من البعيد .. من خلف نوافذ الثلج وأشجار البرد ونعاس الشمس الجميل .. تم تكريمهما أخيرا ً ، يوم 13 / نيسان / 2009 ، من قبل اللجنة الثقافية في
الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ، لعطائهما الإبداعي المتواصل في الشعر والأدب ، ومنحهما درع الأكاديمية . هذا التكريم تكريما ً وتتويجا ُ لكل المبدعين العراقيين في غربتهم ومعاناتهم ، يتجسد في شخص خلدون جاويد وبلقيس حميد حسن ، وهو مشفوع بحبنا وإعجابنا بفنهما النبيل .
لخلدون ولبلقيس كل التهاني والتبريكات والامتنان .
إليهما نبعث نشيد الإنشاد ..
إليهما نبعث سورة الصف القرآنية بآيتها الثالثة عشر..
إليهما أتمايل مع نخيل بلادي طربا ً..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود يعقوب ـ الشطرة

#محمود_يعقوب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل