أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لندع الإنفعال يقلق النفس ويسلبها وقارها














المزيد.....

لندع الإنفعال يقلق النفس ويسلبها وقارها


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


كتب الإنسان أجمل ماكتب ، حين كتب الشعر ،
لأن الشعر إضاءة للروح ومصالحة مع النفس ومع الكون ،
فكل ماكتب إنما هو إضاءة للروح البشرية من الشعر الحسي إلى الشعر السحري ، وكل شعر ما ،، هناك من يرى بأنه التطبيق النبيل والعميق عن الأفكار ،
وهو المؤثر في كل الأشياء وهو الذي يكون مخرجه تارة العقل
وتارة الخيال ،
وهو حين يجرب لاخوف من أن يكون بوسائل غير ملائمة عبر ماينسجم مع روح المغامرة الشعرية التي تقع خارج حدود الأساليب المنظمة لبلوغ التوازن العميق مابين التصور والتعبير
أي بلوغ الإنسجام الكلي الذي يوصل المنتج إلى الذروة ،
إن الشعر ليس بالصياغة المؤثرة إنما العبث بالزيف ورؤيا الأشياء عارية من صفاتها عبر تلك القدسية التي تطيح بالغايات الناقصة
كونه يستوعب ذلك التناقض الفلسفي في تصور الكون وصنعه
وهو مزدحم بالمشكلات التي تجدد العقل ضمن الخاص والعام وضمن الإحساس بالوجود وبالضياع ،
يرى كولردج :
أن المشاعر قوة كبيرة بذاتها وقادرة على إستشارة الملكة الخيالية
ولندع الإنفعال يقلق النفس ويسلبها وقارها ،
ولاشك أن مهمات الشاعر أن يعي تجربته الشعرية من خلال وعيه للمشتركات المؤثرة في طبيعة فهم الوجود وحقائقه الأزلية القابلة للمغايرة الشعرية وهو الهدف الأسمى لإستمرارية
دوام خلق الموجودات الجميلة ،
أن الشعر قد يبدو احيانا ظاهرة تعسفية
كونه يمارس قمع المألوف والمكرر
فهو حين يعيد تشكيلهما بغير دالاتهما فإنما يقدم الضرورات المطلوبة لبعده الجمالي المرتقب
الذي يولد
من الرمز والإشارة والتوقع غير المعلوم ،



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهذا يعني...
- مكان بدون فراش
- كآبة بودلير ..حن تنبح السماء الثقيلة فوق روح موجعة
- بورخيس .. والكلمات التي لاتنتهي
- سان جون بيرس .. من نصف لغة واضحة إلى نصف لغة غير واضحة
- ورثة النعيم ...
- موجز للفردوس
- هسون تسو ...الكونفشيوسي الذي على درجة ما من الترندنتالية
- مالارمية : المخيلة التي تقدم معان لاتُفهم
- المهم في ذلك
- من على المنبر
- أين إتجاهي الذي سأسلكه
- الأفكار الفلسفية ..أم طبيعة ما يتوارثها الإنسان
- جبرا إبراهيم جبرا ... السنوات لي ماكانت لغيري(2 )
- جبرا إبراهيم جبرا ...السنوات لي ماكانت لغيري
- أليوت في رباعياته الأربع .. التدقيق في الزمن يعني عدم الإكتر ...
- اللحظة الخالده التي تصاحب قفزات المنتج
- من غيبوبة لأخرى
- الديانات القديمة .. مايحقق للإنسان الخلود وما يلقي به للجحيم
- هل تريدها بلا باخوس


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لندع الإنفعال يقلق النفس ويسلبها وقارها