حكومة العالم الخفية وموت مايكل جاكسون .

اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 15:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

هل صحيح ان المطرب العالمي مايكل جاكسون قد تم اغتياله من قبل حكومة العالم الخفية هذا الخبر وصلني عبر الايميل ملحق بروابط من موقع اليوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=nvRI1VnQAEc
ومقالات توكد اغتيال مايكل جاكسون على ايدي عملاء تابعين لحكومة العالم الخفية ولانني مجرد هاوي ولست باحث في شوؤن هذه الحكومة الخفية اعتقد ان كل ماقيل في هذا الامر هو مجرد حركة اعلانية ذكية هدفها تنبيه الناس لامر حكومة العالم الخفية Illuminati .....Shadow Government.
وان الهدف من كل هذا الاعلان هو ربط موت فنان مشهور بهذه الحكومة لتنبيه الناس مرة اخرى لخطورة الحكومة العالمية الخفية .
وانا اتوقع ان من عمل البرنامج التلفزيوني باليوتيوب وبعض من كتب المقالات قد استطاعوا بذكاء مشهود لهم فيه ان يفعلوا مالم يستطع كتاب احجار على رقعة الشطرنج وكتاب حكومة العالم الخفية من فعله . ولكن لماذا الان ولماذا التوقيت الان لاثارة حملة ضد هذه الحكومة الخفية والان وفي هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم ازمة اقتصادية ضخمة سببها هذه الحكومة .
انا ساترك التخمينات الى القارى لانني لست مهتما بتحليل هذه الامور .
يتسال البعض عن الحكومة العالمية الخفية اين هي ومن قيادتها وكيف تدار وهل هي مرتبطة بمنظمات ماسونية ويهودية ومسيحية واسلامية وهل يوجد لها نظام ولماذا لحد الان لم تقع اي شبكة منها او يكشف عنها النقاب وخاصة انها تنشط في جزء كبير من دول اوربا الشرقية والمانيا وامريكا وبعض من الدول الاسكندنافية وجزء من افريقيا وتركيا .
مالذي تفعله هذه الحكومة ومالذي تريده من هذا العالم ..
1. السيطرة على العالم بحكومة ظل .
2. العولمة .
3. الاقتصاد المفتوح والراسمالي .
4. الازمات الاقتصادية .
5. ابقاء مناطق متوترة في العالم في حالة حروب مثل افغانستان والصومال وفلسطين والان لديهم توجه لتفجير ازمة حرب في احدى المناطق المهمة في العالم لاشغال الاخرين والاعلام في هذه الحروب وترك سياسة السيطرة لديهم .
6. الاغتيالات السياسية .
7. الحروب بين الشعوب وافتعال الازمات .

هذه الحكومة والتي يدعوها البعض بانهم عبدة الشيطان او النورانيون الذي يوجد شعارهم على الدولار الامريكي في راس مثلث الهرم والذي يتوقع البعض انهم موجودون من الاف السنين وانهم تطوروا ونقلوا اساطيرهم وقوتهم الى كيانات اخرى وهم باقون بفضل الحروب والتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة وسهولة الاتصالات واننا امام عالم مفتوح كل شي فيه مسموح ولاتوجد قيود امام اي شخص يملك المال .

ماهي الوسائل التي تستخدمه هذه الحكومة في تنفيذ مخطاطاتها ؟

1. المال
2. الاعلام
3. الاتصالات والانترنت
4. النساء
5. المنظمات الحكومية
6. الروساء
7. العصابات المنظمة وغير المنظمة .
8. البنوك العالمية وخاصة صندوق النقد الدولي .
9. البورصات العالمية .
10. شركات السياحة .
11. شركات الادوية .
12. المنظمات الانسانية والاغاثة .
13. جزء من منظمات ( الصليب الاحمر – الهلال الاحمر – اطباء بلاحدود ) .
14. استخبارات ومخابرات بعض الدول .
15. تجار الاسلحة في اكثر دول العالم .

قد يتسال البعض ولماذا تستخدم منظمات انسانية في ادواتها والجواب هو جدا بسيط لسهولة الدخول الي اي البلدان وسهولة الاتصال والحرية والحركة بشكل كبير من دون ان تعطي اي شكوك للاخرين بوجود عمل منظم يستهدف اشعال الفتن وزيادة الاقتتال .

الجميل في هذه الحكومة انها تدرس نفسية كل الروساء وتعرف ان بعض الروساء العالم لايتجاوبون معها فتستعمل معهم اسلوب الطفل وتعرف كيف تروضه بطريقة يظن فيها الرئيس المتعنت انه قد اثبت رايه في حين انه لايدرك انه قد فعل بالضبط مااردته هذه الحكومة وبشكل متقن .
ان الذي يخرج عن قيادة هذه الحكومة يكون مصيره الاغتيال وهذه الحكومة لاتعطي مجالا للمتخاذلين او الخائنين او الرافضين غير طريق واحد هو الموت في نهاية المطاف ام بالاغتيال او بمرض عضال او بسكتة قلبية .
وفي نهاية مقالي احببت ان اقول قد وضحت الجزء اليسير من هذه الحكومة وليس كل مايدرك ويعرف ينشر .
(إن التفكير الصحيح والسليم يتكوّن من حقائق يجب أن تقولها وحقائق يجب أن تسكت عنها)
(ريفارول)

#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل