أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان طعمة الشطري - معدان السلطة والقرار النجفي














المزيد.....

معدان السلطة والقرار النجفي


عدنان طعمة الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعدان هم التاريخ والتاريخ هو المعدان
ولوح الطين السومري في جنوب المعدان يقول ( حيثما تغمر المياه الأرض ينمو الخير وتخرج أجنحة السعادة إلى الوجود ) ...
فأجنحة السعادة خرجت في مسلة القوارب هذه والنقاء المعيداوي الأصيل سر هذه الحياة .. حيث أسسوا للتاريخ حضارة وبزغوا كشرق الأرض المعطاءة حاضرين في جنوب سومر وأور الكلدان , مسلة مائية طافية في حضارة المعدان العريقة.
المعدان ...
منتجع الأفذاذ والخالدين ومأوى المظلومين والمعارضين وقبلة الرحالة والمستكشفين ..
جيفين يونغ المستكشف القادم من بريطانيا العظمى يدعو الله في كتابه ( العودة إلى الاهوار ) أن يحفظ الله المعدان , أحفاد السومريين على نقاء أرواحهم ويتوسل لله أن يبارك بأولاد أقوام المعدان في الاهوار وأحفادهم في القرون القادمة مهما واجهوا من ملمات ومصاعب ..
سومريو النشأة والأصل ولجشيو الاتجاه والتكوين ..
وهبوا للتاريخ حضارة .. حضارة مابين النهرين
فالعراق هو المعدان والمعدان هم العراق ..
وبقرة سومر الضحوك أنتجت للمعدان حليب الأبدية وسفينة النجاة السومرية صنعها رب الجنوب المستوفز من القصب بناءا على وصية الآلهة السومرية .. وقوارب أور الكلدان ما انفكت تمخر عباب مسلة الجنوب المائية ..
المعدان وما أدراك ما المعدان
جمجمة العراق .. واصل العالم الآخر المتحضر ..
لكن المعدان , شعب العراق القديم , من خريف سياسي إلى آخر .. ومن سلطة مستبدة إلى أخرى ..
إلى سيطرة نخب معداوية سياسية على السلطة الذين لم يسمحوا للمشهد المعداوي ان يكتمل في ارتشاف نخب النصر على البعث وسلاطينه الصدامية الملعونة ..
فالنخب المعدانية الحكومية قد عزفت ألحانها على ربابة الاستحواذ والسلطة والحكم والنفوذ وكسرت الرأس المعداني العتيد من جديد !!!
ومعدان السلطة الحاليين يتبارون في التماهي والقرار النجفي فينة واللعب على حباله طورا بأحابيل السياسة !!
ومعدان السلطة يعانقون رأس هذا القرار النجفي ويملاون وسائل الإعلام , أقوال وتصريحات وشعارات إذا كان يتلاءم ويتناسب وتوجهاتهم السلطوية !!
ومعدان السلطة يذعنون للقرار النجفي لما يتيقنون إن ذبح رقاب كراسيهم السلطوية بات قاب قوسين أو أدنى !!
فالقرار النجفي ملك القرارات الذي لا ينازع .. والقرار النجفي يهد صروح الكراسي ويطيح بعروش السلاطين بجرة قلم قرارية واحدة !!
وليس للجنوب الأغر قرار الا في ظل القرار النجفي ولا يظهر معيدي سلطوي جديد إلا في ظل مباركة القرار ذاته !!
النخب المعداوية الجديدة تضاددت وتضاربت وتنازعت مع بعضها البعض ,, فمعيدي سياسي لا يحب معيدي سياسي آخر إلا في ظل المصالح الدسمة المشتركة , وهذه " المصالح الدسمة " لا يستمر ربيعها إلا في ظل قرار نجفي سياسي ..
فالنجف تكريت أخرى لمعدان السلطة ( والنجف المتكترتة ) لا تعير وزنا لمعدان السلطة إلا في ظل الانصياع والإذعان لدولة ( القرار النجفي ) .




#عدنان_طعمة_الشطري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة المعدان ومعدان السلطة
- ليلة في سجن الحارثية وتفجيرات بغداد الارهابية
- البعث بقطاره الامريكي ياحسن العلوي
- هل تعرف ماذا يجري في شبكة الاعلام العراقي يادولة رئيس الوزرا ...
- شيوخ وميليشيات وانتخابات
- السعودية .. مهزلة الدولة الدينية وصراصير الدولة العراقية
- طفلة الكاظمية واطفال غزة .. ولكي لاننسى
- ما حقيقة اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012
- استفهامات وهواجس الى ابو اسراء المالكي
- عجبي لمن يغني لكرة جلدية واخيه يحترق
- مقابلة جريئة مع قيادي من حزب الدعوة الاسلامية في المنطقة الج ...
- من برج بابل الى برج قناة الحرة-- برج الخفاجي في الذاكرة الام ...
- تحرير شهادة وفاة لطفية الدليمي
- حوار مع الروائي حسين عبد الخضر
- القيادي الشيوعي علي الهلالي :لا نخشى من( الفتاوى المفخخة ) و ...
- قراءة في الاسى
- اطفال بلون الوجع السومري
- صحيفة المدى وعصا العساكر والشرطوية
- العمامة العلمانية .. اياد جمال الدين انموذجا


المزيد.....




- رئيس إيران لمحمد بن سلمان: نرحب بـ-أي مساعدة- من الأصدقاء لح ...
- مقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيًا بالقرب من مواقع توزيع المساعد ...
- نتنياهو لشعبه: حققنا -نصرا تاريخيا- وأزلنا تهديد إيران الوجو ...
- هل تستطيع إيران إعادة بناء قدراتها النووية؟ جنرال أمريكي ساب ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فهل أنتهى الصراع فعلا؟
- لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل
- الأزهر يتضامن مع قطر ويطالب باحترام سيادتها
- اتهام ضباط شرطة كينيين بقتل المدون ألبرت أوجوانغ
- الحرس الثوري الإيراني يعلن توقيف 3 أوروبيين بتهمة التجسس
- 11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان طعمة الشطري - معدان السلطة والقرار النجفي