أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان طعمة الشطري - ما حقيقة اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012














المزيد.....

ما حقيقة اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012


عدنان طعمة الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تجتمع الحقائق .. أيما حقائق ..في مجالات الوقائع الاجتماعية والفكر الإنساني والمعرفة البشرية المجردة , على أساس النسبية ونسبية النسبية ...
وتتناقض التحليلات والتفسيرات والتراجم والتبريرات والاستنتاجات في نسبية الحقائق ونسبية نسبية الحقائق ..
إلا ( الحقائق العراقية ) التي يؤمن بها شعيط الحزبي ومعيط العشائري ...
فلها نسبية فصول يوريا ( رحومي ) المتعاقبة في بولته الشهيرة على الملصقات والبيانات والدعايات والإعلانات الانتخابية الملصقة على جدار بيته ...
ونسبية زيارة ( القائد الضرورة ) إلى الحمامات النسائية وهو يخاطب النسوة العاريات ( صفكن .. صفكن ) ...
ونسبية دولة ( ... ) الفدرالية في عولمة وجيه عباس الدهن- حرية
ونسبية الملحمة الحذائية العريقة , ومن قندرة قائد الهررة البعثيين التي داست احد الأضرحة المقدسة لما دخلها زاعما الزيارة الروحانية , والى قندرة الزيدي المصنوعة في معامل الضاري لصناعة الأحذية الطائفية !!!
ونسبية قناة ( الرأي ) المشعانية التي انتقلت من الزوراء الكاولية
والى (الرأي) الثورية , حسب رأي المظلوم المشهداني , بالع الموسى راهنا ...
ونسبية ... ونسبية ... ونسبية ... والى غيرها من النسبيات الممهورة بمهازل نجاسات الساسة الديمقراطية ...
ونسبية الحقيقة التي سادلوها صاغرا إلى مسامعكم المتخمة بالحقائق وأنصاف الحقائق والنسبيات والأكاذيب والأراجيف والادعاء والمزاعم , هي حقيقة أخرى عرجت وتوكأت على عصاها ولطمت على خدودها وملشت شعرها الأشعث ومزقت ثياب صمتها المهلهلة , ثم انفجرت نطقا وتفجرت بوحا .. والله اليستر ..
حقيقة .. روت نسبيتها على لسانيين .. أجنبيين .. أعجميين ..احدهما أميركي ومن ولاية بوسطن .. والآخر نيوزلندي حريص ومقنن بملفوظه ألشفاهي ..
اجتمعا بفكريهما واطاريحيهما واستنتاجيهما وتحليليهما على ( جات الحوار السياسي ) على احد غرف الانترنت وباللغة الانكليزية ..
كنت العين الثالثة التي ترصد رسائل الاتصال الحوارية التي تربطهما .. تحاورا بلغة سياسية فصيحة ومتصلة .. أشار الأميركي الذي كان يقطر لسانه عسلا سياسيا صادما وكافخا ومتفجرا ومتشظيا ..بان دراسة ستراتيجية سرية .. اكرر ( سرية ) لأحد مراكز الأبحاث الاستخبارية أكدت باستقراء بحثي خطير , اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012 ... اكرر .. عام 2012 .
النيوزلندي : (wow ) هذا خبر يدوخ حتى الأبقار الاسترالية السمينة .. ولكن كيف توصلت واستنتجت هذه الدراسة النهاية الأخيرة لبلاد مابين الأنهر الدموية ..
الأميركي : الصناعة الأمريكية الحديثة للديمقراطيات وخاصة الديمقراطية التي صيرتها في منطقة الشرق الأوسط , قائمة على ما يمكن أن اسميه ( بالحرية الصادمة ) التي تنشا سريعا وتختفي باختباء مقومات وجودها ...
الزمن ألاحتلالي الراهن للعراق كما يقول هذا الأمريكي في معرض استرساله في الحديث قد حققت للعراقيين ما يلي :
1- أطاحت باعتى ديكتاتوريات العالم وحطمت حصون الفاشست الصدامي ...
2- أنجزت عملية سياسية جديدة في العراق قائمة على أساس التعددية الحزبية والمكوناتية والفصل بين السلطات الثلاثة .. وهذا أول مرة يحصل في تاريخ الاحتلالات وعلى مر الحقب الزمنية .
3- فتحت الباب واسعا لحرية الرأي والتعبير وجميع الحريات الأخرى التي تمتع فيها الشعب العراقي في زمن الاحتلال.
4- تصاعد الخط البياني لنمو معدل دخل الفرد العراقي وخصوصا شريحة الموظفين التي كانت تعيش فقرا مدقعا.
5- ربط المجتمع العراقي بمنظومة العولمة التكنولوجية عن طريق توفير وسائل الاتصال المختلفة من أجهزة موبايل والستلايت ومنظومات الانترنت ..
وغيرها من متحققات الاحتلال الأمريكي على الصعيد المحلي العراقي ..
النيوزلندي : كل ما تحقق هو بفعل البسطايل الأميركية الضاربة والتكنولوجية العسكرية الفتاكة التي صنعت دمارا وبؤسا وكوارثا وعواصف انفجارية في سبيل أن يتحقق هذا التغيير !!!
الأميركي : التغيير تحقق لكنه ( تغييرا صادما ) وثمة نزوع عراقي مازوكي ينزع بقوة نحو الاتحاد بالذات القامعة لها وذلك بفعل تراكمات القمع التي جلدت ذاته على مر الحقب التاريخية التي مر بها .. وكذلك فان العقل العراقي الجمعي غير متوحد وتنخره الإشكاليات الاثنية والمذهبية والعرقية ...
ويسترسل الأميركي :
الاتفاقية الأمنية قد أسدل الستار عنها وهي كما يقول العراقيون ( أهون الشر ) بالنسبة لهم , والصحيح إن الشر يبدأ باختتام الفصول الزمنية لهذه الاتفاقية , لان أميركا اوباما سوف لم ولن تغامر على بقاء الجنود الاميركان مدة أطول في العراق لأنها تعلم أنها ستدفع ثمنا باهضا من دم جنود الولايات المتحدة وخسائر جسيمة في الميزانية الأمريكية ....... للولايات المتحدة أماكن ستراتيجية في المنطقة وفي اغلب الدول الخليجية الصغيرة وفي عرض الخليج العربي وطوله , ولا تحتاج إلى ثكنة عسكرية واحده في العراق ..
النيوزلندي : يعني المسرحية العراقية ستختتم بنهاية مجهولة ..
الأميركي : الإشكاليات الاثنية والعرقية المعقدة وأطماع اغلب الساسة العراقيون التي ليس لها حد معين ستصنع التصادم الحتمي , وحينها فان أميركا اوباما ستشجب وتندد وترفض ولا تضحي بقطرة دم واحده ...
ها .. خوتي .. ها .. شدكولون ... ؟؟ !!
[email protected]




#عدنان_طعمة_الشطري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفهامات وهواجس الى ابو اسراء المالكي
- عجبي لمن يغني لكرة جلدية واخيه يحترق
- مقابلة جريئة مع قيادي من حزب الدعوة الاسلامية في المنطقة الج ...
- من برج بابل الى برج قناة الحرة-- برج الخفاجي في الذاكرة الام ...
- تحرير شهادة وفاة لطفية الدليمي
- حوار مع الروائي حسين عبد الخضر
- القيادي الشيوعي علي الهلالي :لا نخشى من( الفتاوى المفخخة ) و ...
- قراءة في الاسى
- اطفال بلون الوجع السومري
- صحيفة المدى وعصا العساكر والشرطوية
- العمامة العلمانية .. اياد جمال الدين انموذجا


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان طعمة الشطري - ما حقيقة اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012