أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - الحب، درجة أولى














المزيد.....

الحب، درجة أولى


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 06:39
المحور: الادب والفن
    


من الحاسة الاولى يولد حبك
يولد الحب يحبك
تولد الحاسة الاولى تحبك
قبل أن أحبك
من تلقاء فطرتها تحبّك
لوحدها تواصل الحاسة البكر حبك
بعد أن ينتهي الحب من حبك
وينتهي الشعر من حبك
.
.
.
يولد حبك من الحاسة الاولى
يولد على حب العبارة الاولى
و الحكمة الاولى
والحدس الاول و البديهة الاولى
والفكرة الاولى
والفراسة الاولى والبساطة الاولى
يولد لك الحبّ أوّلا من الحاسة الاولى
ويولد حبك ثانية و ثالثة من الاول من الاولى
.
.
.
حبك
حبك حبك
حبك حبك حبك
حبك يلد حبك
حبك يولد
من تشقق و ردة في العظم يولد
يولد من ندى خيال قطرة الماء الاولى
من تحقق الصدفة الضرورية للحاسة يولد
يولد حبك
من حبك يلد حبك
يولد على أعناق قلبي و يولد
وأرى سرّ لذتك الاولى
من الحظ الجميل يولد
حبك حبك حبك
حبّك حبك
حبك
.
.
.
أرى ما ترين
في راحة يديّ يصعد صوتك
هل ترين ما ترين؟
حبك إرتياح صوتك
كلما قال أحبك رأيت ما ترين
وعدّلت لهفاتك على حواسي الخمس فصارت لك صوتك
.
.
.
اللهفة الاولى :
خارجي، عود : عزف الاصابع على نفسها
اللهفة الثانية :
داخلي، قانون : عزف الاصابع على بعضها
اللهفة الثالثة :
خارجي، غيثارة : عزف اليسرى على اليمنى
اللهفة الرابعة :
داخلي-خارجي، بيانو : عناق الاسفل للاعلي والاعلى للاسفل
يمينا يسارا-يسارا يمين
الايقاع هو الايقاع و المقام هو المقام
والمصدر : الحاسة الاولى
والخامسة : عزف كل الاصابع مع بعضها
و السادسة على شرف كل الحواس مع بعضها
والسابعة و الثامنة
.
.
.
الحاسة الاولى
تُعدّل كل الحواس اللاّنهائيّة على دقات القلب
و لا تخطئ أبدا إليك النغم
الحاسة الاولي
كما ترين
فلب بين اليدين
الحب حاسة أولى
والجسد
مجازات ثوان
كباقي الفنون
أعزّها الحب
صلاح الداودي،
في الحد الادنى،



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنصار الرّماد
- مدى الحياة
- بطاقة ناخب
- ما فوق اللذّ ة
- اُنظر إلى الشمس
- فحم الهويّة
- تجريب
- صَحيحُ الشاعر
- في نثر ودّكِ
- عَودُ الحواس
- ذراعٌ ميّتٌ
- الولادة الصّفر لمفهوم -بيُوبُوليطيقا-
- الله يعلن جنونه
- الله يقرر الدخول الي جهنم
- بمناسبة 24افريل
- في ذكري الفاتح من مايو / إلي كل جماهير العالم:
- برتقالة أمي
- حديث الشاعر مع نفسه
- الجسد
- في البيوسياسية


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - الحب، درجة أولى