أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - الولادة الصّفر لمفهوم -بيُوبُوليطيقا-















المزيد.....

الولادة الصّفر لمفهوم -بيُوبُوليطيقا-


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2732 - 2009 / 8 / 8 - 08:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الولادة الصّفر لمفهوم "بيُوبُوليطيقا"
ملاحظات أوّليّة حول "الصندوق البرتقالي" لميشال فوكو

الي كل المشتغلين بفكر ميشال فوكو في العالم العربي و الاسلامي تحديدا،
“Vous n’êtes pas du château; vous n’êtes pas du village; vous n’êtes rien”
Franz Kafka
“Il est concevable qu’il faille polluer l’eau pour tuer le poisson, aussi peu désirable que puisse sembler le procédé”
Frank Kitson
«( …) e come pesce è difficile da bloccare
perché lo protegge il mare
come è profondo il mare (…)

Lucio Dalla

لا، ليس فوكوهو اوّل المستعملين لهذا اللفظ : "البيوبوليطيقا" باللّسان الاّتيني، لا باللغة الفرنسيّة و لا باللغة الانجليزية. ولا يبدُو ان العبارة الايطاليّة "بُوليتكا دالاّ فيتاَ" تستوعب معناه. وهو مفهوم لا علاقة له بعبارة "فيتال بُولتيك" الالمانيّة. كما انه ليس تاويلا خاصا لعبارة بيُوس بُوليتيكُوس الارسطيّة.
انه الحياة بكلمة واحدة والافضل يكون ترك الكلمة في حالها كما هي و ان احتملنا بعض الثقل علي ان نتعوّد : "الحياة - سياسة" او، افضل، الحياسياسة"وهو صيغة مقاومة واقتدار وحرية مطلقة وملازمة تامّة وابداع مادّي وروحي لا متناهي و استقلالية كاملة مضادّة لراس المال وضدّ السياسات الامنية والبوليسية الوقائية لا مجرّد نعت اوبادئة او غير ذلك. وعلى ذلك فهو بناء بكسر جمجمة الامبراطورية النيولبرالية وعلي انقاض نهاية السياسة كفن وايكونوميا وكعلم ونظرية زمن توحش الرؤوس بكل انواعها بما في ذلك رؤوس البقر والدجاج والخنازير والانظمة الرأسلبرالية الفاسدة. لا شك اذن انه يقطع مع كل اشكال السلطة جميعها بدءا بالسلطة على الحياة وقتلها وخطفها و تدميرها و ابادتها لانها بصيغة البيوسلطة محاربة للحياة وللاحياء وللاموات. لقد اصبحت كل السياسات مهما كان نوعها و مصدرها سياسات على الحياة ضدّ الحياة وهذا هو اهم ما جاء به ميشال فوكو ومن بعده من الذين جذّروا هذا المصطلح ودفعوه الي حدوده القصوى لعكس القوّة حيث المقاومة هي المبدا من اجل الحياة الحية الحرّة: الحياة المطلقة الطليقة الحقيقة الصريحة لا البقاء الباقي المُخضع المُسيطر علي فائض الحياة.
يمكن للقارئ الفرنكوعربي ان يطّلع مثلا علي الاعداد التي اعدّتها مجلّة "ميلتيتود" حتي يطّلع عن كثب عن الفرق بين مفهومي بيوسلطة وبيوبوليطيقا وعن المعاني والاستعمالات المتعدّدة للبيوبوليطيقا وحتّي لا اطيل. ولكن الاهم من ذلك يبقي النقاشات الرّفيعة و المكثفة والقوية بين كبار المفكرين و الفلاسفة في فرنسا و ايطاليا وصولا الي التركيز علي الفرضيات الشيوعية و ما بعد الماركسية الي حدود لقاء لندن 2009
غير اننا في عالم آخر، والظنّ ان المشكل الاكبر بالنسبة للقارئ العربي يتمثّل، ربما، - مع انني اتمني ان لا يكون الامر كذلك فمن يعلم- ،في اللّهث والتعجّل العجيب الذي يقترفه الكاتب العربي عن علم وعن غير علم وعن اختصاص و عن غير اختصاص في حقّ نقل الافكار من لغة الي اخري ومحاولة ترجمة بعض الالفاظ وغير ذلك. وكلّها امور تتعلّق بوضعية التخلف الاجباري و ما زاد عليه و انجرّ من كوارث "ما" وراء الوظيفة والشهادة والترقية والدولار الالكتروني المواقعي المتخلجن و المتصهين و المتلبرل و المتعلمن و المتعقلن و المتاسلم والمتقومج والمحافظ و الاصلاحي...الخ من هذه الشعوذات ومن هذه العفاريت التي تسمّ وتشوّه اقوي و اجمل الافكار في هذا العالم.
ان في ما يدعوني بصفة عاجلة و ملحّة الي تقديم بعض الملاحظات العامة حول البيوبوليطيقا اشياء بالغة الحميمية تتعلّق بالمشترك المتفرّد والجماعي في ذات الحين يمكن ان اوجزها كالتالي :
- للبيُوبوليطيقا تاريخ وبيُوتاريخ هو تاريخ البشرية ،لها تقليد بالمعني القوي وراهن غير مسبوق باية حداثة لا ولا باية انوار صفراء- سوداء، لا ولا باي عقل- عصا كذا او كذا او فلان او فلتان.
- راهنها يغطي حقول العلوم السياسية و الدراسات ما بعد الكولونيالية والدراسات الثقافية والنسوية والرياضية والامنية والقانونية والسيكولوجية والشرق اوسطية والبيوترجمة وعلم الجريمة والهجرة والديموقراطية والبيُوترّثقراطية حُجّتي ضد ما يعرف بالارهاب...حتي انّ البعض او احدهم يسمّي سياسات اوباما بيوبوليطيقية (ولنا عودة).
- انني، ولا املك في الامر الا اسمي الخاص الفقير الي ربّه، منكب علي اعداد عمل علمي في موضوع البيوإستيطيقا و البيوبولوطيقا : من اجل نقد العقلانية البيوتكنولوجية" في الجامعة التونسية بعد ان كنت ناقشت عملا جامعيا سابقا سنة 2003-2004حول "العلاقات الابداعية في بيواستيطيقا ميشال فوكو وكنت وقتها قد خصّصت قسما كاملا يمتد علي اكثر من مائة صفحة سمّيته "صراع الحيوات : البيوبوليطيقا و الزُّويبُوليطيقا الكانّيباليّة" عوّلت فيه وقتها علي دروس فوكو الاخيرة حول الموضوع وعلي بداية النقاش الايطالي حول المسالة، و تحديدا ما كتبه طوني ناغري و مايكل هارت و جيورجيُو اغمبان اشهرا قليلة جدّا قبل صدور "ظهور البيوبوليطيقا" الذي لا يمت بصلة، اللهمّ حَرفية، بالسياسة الحيوية و الحية و سياسة الحياة و ما الي ذلك من الترّهات و الخزعبلات والموبيقات ولكم يطيب لي تجميع هذه العبارات الكريهة مع بعضها.

- واصلت العمل في قلب هذه المسائل ولم اكن سوي قشة بين الرياح عاري الدماغ حافي اليدين ولا زلت. كتبت مقالات وترجمت نصوصا عديدة ومتواضعة لا تحسب بالمئات حول فوكو ودولوز و ناغري و اغمبان وبول فيريليُو وماركيزوباولو فيرنُووماريُو طرُونطي وغطّاري و الالماني سلُوتاردايك والسلُوفيني سلافوي جيجاك وغيرهم. وهي منشورة في الملحق الثقافي لجريدة الشعب التونسيّة من 2004 الي 2006 قبل ان يدفن هذا الملحق لاحقا، هذا الي جانب الكفاح غير المسلّح من اجل ادخال بعض الكتب و المجلاّت الخاصة بالمجال ومحاولة نشر هذا الفكر ما امكن و بكل الوسائل.
- لم يكن ليخطر ببالي الي حدود 2007-2008 ان بعض الحدوسات وبعض الافكار ستجد تبريرا بحثيا و تاكيدا نظريا في بعض نصوص الانغلوسكسونيين و بعض الفلاسفة الالمان ولكن على غير ما كان قد ذهب اليه فوكومن بعدهم في علاقة بالفاشيّة والنازية و ما الي ذلك. كان الامر غبطة ونشوة حينا والما و حزنا عميقين احيانا عديدة ولم يكن لي من مسكّن، لاني سريع الجنون، سوي ظروف التخلّف الاجباري القاتلة.

- اكتشفت بعد ذلك كتاب الفيلسوف الايطالي رُوبرتُو اسبُوزتُو ولكم كانت صدمتي ولكم كان هذا الرجل بحجم القلب الذي لا املك سواه :
عجبا يا فوكُو، ابعد كلّ هذا؟
- عرفت ان عبارة بيُوبوليتيك (بالشَّرطة احيانا ) استخدمت كثيرا في بدايات القرن الماضي أي في الثلاثينيات ثم تاكّت من انّ تاريخها يعود الي العشرينيات في السويد و علمت مؤخرا ان ظهورها الاوّل أي ولادتها بالمعني الحرفي تعود الي سنة1911 في جريدة "نيُو آيدج" في المملكة المتّحدة وقد استعملت في السويد وامريكا ولكن المثير للعجب العجاب انه نشر كتاب في لندن عام1938 وفي نيويورك سنة 1970في جُونيف سنة 1960 بالّلغة الفرنسيّة كما وُجدت كراسا حول البيُوبُوليطيقا بالفرنسيّة كذلك و في قلب الستّينيات( 68) مثلا وكان ورائها طبيب جونيفي صديق لباطاي وبارت.
- كل هذه الاصدارات رأت النور اذن قبل عام 1974. وكان فوكو اسما كبيرا ومناضلا فذّ الافذاذ لا يزال ولن يزول طبعا، اين كنت يا فوكو او ماذا فعلت؟ الامر مريب. لم اعثر علي ايّ اثر لايّ شئ كان يشير الي هذه الاحالات-الكنوز- الاسلحة (عدا المضامين القويّة و العميقة والمتشعّبة) في ايّ نص من نصوصه جميعها حرفا فحرفا ولا عند دولوز ولا عند باديُو ولا عند رُونسيار ولا عند ناغري ولا عند اغمبان ما ترجم وما لم يترجم ما عدا اسبُوزتُو و من معه رغم انّه نشر منذ2004 وترجم كتابه ايضا الي الانغليزيّة مؤخّرا.
لقد دفعني الجهد الجهيد لمتابعة المنشورات الايطاليّة ، التي لم اغنم منها الا مقدار جهدي ونار روحي، الي اكتشاف ما يلي:
- ان ما نشربالفرنسيّة، وقد قالها فوكو عن نفسه ذات كرّة ، لا يعوّل عليه فيما عدا ما لناغري اي الرسالة الاخيرة التي اضافها في شهر ماي الماضي لرسائله حول الفن و الجمهور الصادرة اول كرة سنة2005 والتي يتناول فيها مباشرة مسالة البيُوس وفلسفته ثم كتابه عن "البيوبوليطيقا في البرازيل" والجزء الثالث الذي اضافه "لثلاثية الاختلاف" المسرحية التي ترجمت منها وكتبت، كما تجدر الاشارة الي انه منكبّ مع فريق عمل علي اعداد قاموس خاص بالبيوبوليطيقا الذي ساحاول خطف ترجمته ان خطفت. هذا علاوة علي ان القواميس الفرنسية لم تُدخل الي حدّ الآن كلمة بيوبوليطيقا حتيّ في نسختي2008و 2009 بالنسبة لروبارمثلا ولا حتي في معجم الجسد كذلك مع انّنا نحصي اكثر من مائتي لفظة في مختلف المجالات تبدا ب "بيُو" الي حدود البيومستقبل والبيوانسانية و البيوعصر والبيوفلسفة وكلّها بلا معاجم خاصّة ولا داعي لمراجعة الموسوعات و المعاجم الفلسفية الكبري اذ لا فائدة الاّ، علي ما نعلم،في موسوعة البيُوإيطيقا التي اعتمدت عليها في مبحث بهذا الاسم في العمل المذكور اعلاه، موسوعة اشرف عليها جلبار اُوتوا الي جانب انه كتب كذلك كتبا اخري وهو غير فرنسي بالمرّة. بقي ان الاغرب هو ان "معجم فوكو" الصّادر عن دارإلّيبس الفرنسيّة لا يضيف شيئا علي الاطلاق.
- واما ما كتب بالالمانية (التي اجابهها بالروح والدم والمعاجم) فهو في الغالب الاعم اما تركيز علي بُعد البيولوجيا في مفهوم البيوبوليطيقا وربطه بالنازية وذلك في ماكتب في التسعينيات و هو يصلح لمجال البيوايطيقا واما استعادة لما يقوم به الايطاليون وهذا لاينفي الجهد الكبير للسنوات الاخيرة2006-2009 من اجل البحوث البيوبوليطيقية وهي اعمال تغطي كامل الاراضي الالمانية مثلما هو الحال في كامل تراب الكرة الارضية.
- في بريطانيا والولايات المتحدة عدد لا يحصى من الباحثين، المواد المدرّسة ، برامج وكراسي...الخ ، مراكز بحث ومجموعات عمل حول البيُوبوليطيقا من البيُوجنس الي البيواقتصاد الي البيُجيوبوليطيقا الي البيوطب و البيوقانون الي ادق الاختصاصات البيوعلمية والبيوتكنولوجية والبيونووية والبيوألسنية وصولا الي البيوفن وحتي وفات البيُومايكل دجاكسون. لن اذكر هنا المجلاّت و الشبكات البحثية العالمية والمعاهد والجامعات و الاقسام المتخصّصة من سويسرا الي ستوكهولم الي استراليا وطوكيُووموسكو، سوي شبكة "البحوث العالمية حول البيوبوليطيقا" التي وصل عدد اصداراتها الي اثني عشرة حسب علمي والتي تنشر في اغلب عواصم العالم الكبري منذ 1994الاّ باريس، والتي تساوي ارخص نسخة منها مائة دولار.
- يظل الثقل العلمي العظيم مجذوبا الي ايطاليا فيما يخص الفلسفات المعاصرة الكبري، وجماعات البحث في البيوفن (تجليات، انصبة، فيلم، موسيقي، مسرح، كوريغرافيا) و البيواقتصاد والبيومعلوماتية و الرياضيات و البيوسوسيولوجيا والي ما لانهاية، واكاد اقول البيوشيوعية الي جانب البيوسياسة.
ساذكر فيما بعد موجز ببليوغرافي للقارئ العربي لعلّنا نتبيّن سويّة و بشكل مباشر مصيريّة هذه البحوث علي كلّ شئ في حياتنا : السّياسة بالذات، الفكر العلمي المناضل او البيوبوليطيقي بعبارة واحدة.
انّ ما ينهكني، رغم انّي رجل محظوظ و محاط بعدد كبير من الاصدقاء و الرفاق المتعاونين و الاساتذة المؤطرين، باشكال مباشرة و غير مباشرة، هو التهافت التكالبي علي الفاظ لا يفهمها اغلب من كان محظوظا وسمع بها بلا أي تاصيل نظري و بلا أي علم. فلا فرق الا بالصمود ومواصلة الكفاح الشامل، وهذا دافع من دوافع تقديم هذه الملاحظات.
ساعمل علي ترجمة عملي حالما اتمّه، ان بقيت حيّا.
نخلص الي انه لا فائدة من النط والعبث الفكري الذي يقتلع الخواطر والضمائرو تدمّر فيه المعاني والرّؤى والآفاق والكوامن و تجتث الافكاروتجفّف .
الرد علي النوايا يحتاج ربّما الي بيومتريا النوايا لحفظ الحقوق البيوبوليطيقية للنوايا.
شكرا للمصير علي طول انتظاره.
-Biopolitik, Die Positionen, Herausgegeben von Christian Geyer, edition SuhrKamp Verlag Frankfurt am Main 2001.
-A. Starobinski, La biopolitique. Essai d’interprétation de l’histoire de l’humanité et des civilisations, Genève 1960.
L. Bazzicalupo, R. Esposito (a cura di), politica della vita, Roma-Bari 2003.-
-T. Thorson, Biopolitics, New york 1970.
- F. Feher, Agnès Heller, Biopolitics, European center, ashgate, Aldershot, 1994 .
- Research in Biopolitics. Volume 2, Biopolitics and the Mainstream: Contributions of Biology to Political Science by Albert Somit; Steven A. Peterson. Campbell, D. (2005).
-Thomas Lemke, Gouvermentalität und biopolitik, Verlag für sozialwissenschaften Wiesbaden 2008.
-Thomas Lemke, biopolitik zur Einführung, Junius, Dresden, 2007.
-Research in biopolitics, vol. 3: Human nature and politics : series edited Albert Somit and Steven A. Peterson; volume edited by Albert Somit.
-AA. VV., Bíos, Fata Morgana. Quadrimestrale di cinema e visioni , 0, 9-12/2006, Pellegrini, Cosenza 2006.
-Cutro, A. (a cura di), Biopolitica. Storia e attualità di un concetto, Ombre Corte, Verona 2005.
-Esposito, R., Bíos. Biopolitica e filosofia, Einaudi, Torino 2004.
-Esposito, R., Terza persona. Politica della vita e filosofia dell impersonale, Einaudi, Torino 2007.
-Georgescu-Roegen, N., Bioeconomia. Verso un altra economia ecologicamente e socialmente sostenibile, a cura di M. Buonaiuti, Bollati Boringhieri, Torino 2003.
-Bioeconomia. Verso un altra economia ecologicamente e socialmente sostenibile, a cura di M. Buonaiuti, Bollati Boringhieri, Torino 2003.
-Geyer, Ch. (a cura di), Biopolitik. Die Positionen, Suhrkamp, Frankfurt am Main 2001.
-Hayward, R., The Biopolitics of Arthur Keith and Morley Roberts, in Clio Medica , 60, 2000.
-Jasanoff, S., Fabbriche della natura. Biotecnologie e democrazia, tr. it. E. Gambini, A. Roffi, Il Saggiatore, Milano 2008.
-Somit, A., S. A. Peterson, Biopolitics in the Year 2000, in id. (a cura di), Evolutionary Approaches in the Behavioral Sciences. Toward a Better Understanding of Human Nature, Elsevier, Oxford 2001.
-Spreen, D., Cyborgs und andere Techno-Körper. Ein Essay im Grenzbereich von Bios und Techne, Erster Deutscher Fantasy Club, Passau 1998.
-Thorson, T., Biopolitics, Holt, Rineheart and Winston, New York 1970
-Biopolitics: From Surplus Value to Surplus Life
Miguel Vatter, London, 2009.
-Kjellén, Rudolf 1920: Grundriß zu einem System der Politik. Leipzig: S. Hirzel Verlag.
-Roberts, Morley 1938: Bio-Politics. An Essay in the Physiology, Pathology and Politics of the Social and Somatic Organism, London.
-Mahieu, Jacques de 2003: Volk – Nation – Rasse. Grundlagen der Biopolitik, Riesa.
-Kamps, Klaus/Meredith Watts (Hg.), Biopolitics – Politikwissenschaft jenseits des Kulturalismus. Liber Amicorum Heiner Flohr, Baden-Baden 1998.
-Somit, Albert/Peterson, Steven A. 1998: Biopolitics After Three Decades – a Balance Sheet, in: British Journal of Political Science, Vol. 28.
-Wiegele, Thomas C., Biopolitics: Search for a More Human Political Science, Boulder, CO: Westview Press 1979.
-Euchner, Walter, Politische Tiere – tierische Politik. Tradition und Wiederkehr der Zoologisierung des Politischen als biopolitics, in: Leviathan, 29. Jg., 2001.
-Andreas Mietzsch (Hrsg.): "Kursbuch Biopolitik 3", Berlin 2006
-van den Daele, W. (Hg.): "Biopolitik". Leviathan, Sonderheft 23. Wiesbaden, 2005
- Claudia Giordano, P. Amato (e cura di), La biopolitica. Il potere sulla vita e la costituzione della soggettiva, Mimesis, Milan 2004.
- Laura Bazzicalupo, IL governo della vite. Bipolitica ed economia, Laterza, Rome-Bari, 2006.

صلاح الداودي
تونس: الفاتح من أوت العظيم 2009



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يعلن جنونه
- الله يقرر الدخول الي جهنم
- بمناسبة 24افريل
- في ذكري الفاتح من مايو / إلي كل جماهير العالم:
- برتقالة أمي
- حديث الشاعر مع نفسه
- الجسد
- في البيوسياسية
- رسائل طوني نغري حول-الفن والجمهور-
- من هو-الانسان الاخير-؟
- متى نعود ل-بيوتنا- من جهة الشعر؟
- الجدار
- الابيض الاسود
- من اجل اساس مادي للغيرية :المشترك
- بلا اعضاء
- الغصن الذهبيّ,غزة 2009
- حملُ الاطفال
- وطني....
- غزّا غراد
- ضحايا وقتلى ام ابطال وشهداء


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - الولادة الصّفر لمفهوم -بيُوبُوليطيقا-