أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - غزّا غراد















المزيد.....

غزّا غراد


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 07:01
المحور: الادب والفن
    



(إعادة بطلب من الشهداء)

غزة ثلاثة جهات : العودة و الأسرى و القدس, ورابعهم كلب.


أحيّيك غزّة




ـ ماذا تعرف عن التّطبيع؟

كلّ ما اعرفه عنك و عن نفسي وما تخفي: النّجوم

بريد سريع,ظرف صعب,حوالة ماليّة غريبة,تذكرة,بركة في بطن إوزة,نخلة في حلق دودة قزّ,مباراة وديّة بلا حماس حينا,غرام,رمز,سوار,دليل علي انتشار انتصار الخير مجانا,مجرّد رأي,حوار بنّاء,ريشة علي رأس زحل,ساعد جبان مساعد علي النسيان شفاء من الهموم زهد في الشوق و الغياب ساجد في الاتّجاه المعاكس شاهد لا صوت له و منبر حر لا يريد حلاّ يكلّف الأمة مواقف مخجلة و سهلة يلوكها المفكّرون فالعالم حر بطبعه,أزمة عابرة,هامش,ساهد عيان ,ذكاء معرّف به ,سفينة تغرق في قلب راكبها وتغرقه فتتحطّم سواحل الجسد,تسخّر ريحه لريح صديقة,خدع صوتيّة,بسط أنقاض علي البسيطة ضدّ خرافة الخريطة,تنكّر التنكّر,اعتراف الاعتراف,رقي اجتماعي شامل, جبل حممي علي صدر نملة,و الوطن بطاريّة أسد,صدريّة مانكان مثليّ ,خلفيّة ماعز تشاد, كاستينغ بوكيمونات, ٌقتل الأدلة,تفريغ السّلال من المهملات الصّحيحة ,استخلاء الفراغ من لا شيئه العظيم , هجمة,سحابة عابرة,مايكينغ اوف بلا أين,غيث نافع, بيئة دافئة,أمان مبتسم,مكابرة سافلة,بضاعة رائجة لشعب اشتري نفسه من نفسه لأنه تاجر بأسره,,كذبة شابّة مثقال خمسة عصور جيولوجيّة كاملة,من حسن إلي,معنويّات الغد,صحن علي بابا اللص واكلة جحا المفضّلة,خصوصيّة زائدة,ترويج اعتذارات قبيحة للمذنبين فقط,شرف محاولة الحياة,خلوة, روح خفيفة,نهاية مريحة,صباح الخير يا وطني,ارث,عفو,إشهار,قرش عالق في حنجرة كاناري, مزاد سرّي,زيارة مكشوفة,نديّة و تحدّيات,حادث,رهان,سحابة عابرة,عنز قيسون,معنويّات,مسابقة,تقدّم ملموس,عناية,ضمان,هديّة,عقد قران,زيادة,انخفاض,منافسة,مفاجئة,نهاية متوقعة,إجماع،منقار شريد لوحده بلا حمامة يغرّد اعلي في قلب السّماء الزّرقاء بذيل مثلّث يذنّب من كل الجهات:بيضاء واللّه بيضاء وما أنا إلا بنجم فسحة للعالمين وإنها لو اللّه تضحية من بعد محرقة,تركت جناحيّ سلام للجميع وفكّ رقبة، نافع "المدني"،"عذاب القبر إرهاب",جهنّم محكمة عدل دوليّة,الملائكة جند إرهابيون لا قوات دوليّة,تكوين، علاقات، خطّة,محطّة,تنمية,عطلة,لا تعليق, نحلة الحبّ العسلي,نعومة عسقلانة, عمرة,ضغط,عودة ميمونة,حملة, ,وداع,ستر و هناء, وفاق و إصلاح,جمرة مقدّسة, روح المبادرة, و ظفر وسخ,تغطية,ضمان, نظافة, تنمية و رخاء,همزة,مناعة,لقطة,هدف,صفقة,حرص,راية,سلوك,أمنية,صحّة جيّدة,تبادل الآراء حول,حفل ساهر,قرص يكره الفروسيّة لانّ أصل الكلمة فرس و يحبّ الكرة لأنها تدور كالأرض ويكرهها لأنها ناموسة,ويحب النّقد كذلك لأنه يؤدّب الفقراء لأنهم متناقضون تافهون و يجوعون و يحبّون النّقود و يصرفونها عليه علنا وهو يؤسّس لهم في بيته الخاص بنك الفقراء, عقلة,سنة جديدة,عقرب جرثوميّة في كلّ قطرة دم, فطائر المسلمة المسكينة طارت بزيتها و بزيّها العسكري لتسخن بيضها و تخرجه للشتات,فيروس آي لاف يو ,عيد سعيد و حظ سعيد...تباريك متنوّعة و معايدات جمّة ,تدليك,تهليل و تبشير و ترحيب,اعتدال ربيعي,دار الهناء,موائد,مداواة بأعشاب الأطلسي ,أسرار عرّافة تمدّ فخذها لمشعوذة اختصاص جنس الهويّات المرخّص لها,مكر سلحفاة أليفة,لياقة و أنفة مضغوطة باللّيزر,ساعة عميت عن السّاعة من فرط أنها تضيّع عمر عقاربها بلا هوادة,أبواق مفقودة في السّوق الموازية وبلا ثمن في المركز,مسمار ذهبي,تعقيب علي توسيع طوق الصّمت بالسّعال الدّيكي في حي الدّجاج الديالكتيكي الدّجيتالي ,الدّيك الرّومي الدّاجن بالبديهة لا بالرّيش ,الجيّد الجاد الجدلي الدّارج الدّجلي تبّت يداه كم يحب الخجل و الخبز والشغب والشعارات ديكي ديكي لا غزّة لا صهيوني لا أمريكي,الاستهتار بالمجانين واستهتار هؤلاء بالسّكاري وهؤلاء بببغاء اولمبي متوسّطي وزن الفراشة فوق سطح القمر,سورة للذّكري الوسطية,المارّة الصّامتون ,,بسيكولوجيا المستقبل, لبرالي يميني يميني لم ولن "يدر" مرّة لليسار, كمال الأجسام التّي قطّعت,نوّار الملح,عودة الرّوح والنّور الكهربائي,نهاية الأيتام,مهرجان تحرّري,اخضر,تجديدي,تقدّمي,و حدوي,دمقراطي,اشتراكي,جمهوري,تكتيلي,تكتيكي,دستوري,شخصي,شغّيلي,عمّالي,احرنوتي,سلمي كتكوتي ملسوقي شاورمي,شعبي,يساري,تحالف,تنسيق,وطني طيّب...كلّه غزّة,بدر 14
- هذا كلّه؟
كلّه كلّه؟
قتلنا التطبيع يا أخي
_ مع غزّة؟
مع الكل
ـ وأنت ماذا تعرف؟
أنّه طبيعي يا أخي، طبيعي
ـ ولماذا لا دين لنا؟
قتلنا من جعل الدين حديقة ترفيه
ـ ولماذا لا ينصرنا الله وكفى؟
لان ذلك مضادّ لحقوق الإنسان والقانون الشعبي
ـ هل أنّ الله دولة؟
لا يا أخي
انقسم إلى دولتين أو ثلاث!
لا جواب
ـ كيان؟
لا كينونة
افتحوا غوانتنمو سيّدي, أغلقوا غزّة إن المعابر تموت حين تفتح,افتحوا القرية للعالم
المساواة الكاملة, دولة المواطنين, فيلا دلفي صلاح الدّين شاطئنا الارستقراطي هذا الصّيف,لا تغلقوا الأستوديو فكلّ تلك الصّور تريدنا عارية و نحن سنغسل عرينا من الدّماء و هكذا نستمتع أوّلا فنحن أولي ثم العالم بأسره نحن سبقناكم إلي عروس عروبتنا,
_ و القدس؟
اسم صاروخ مائي سنزيل به رملنا من بحرنا فيصبح الماء حلوا لكم في الشّتاء, نحن إخوة طيب لنا و طيب لكم ويظلّ الماء يقطر في
الإناء

******************

ـ ولماذا ترقص المصفّحات على جماجم الناس؟ لماذا يفتحون البطون ولا يفتحون المعابر؟
لأن المواطن في بلدي أخي المواطن، مواطنان
واحد يفتح بطنه ليأكل منها والآخر يفتح بطنه ليفتح الذكريات على الذكريات أو المحيط على الخليج والبحر على البحر
ـ وفك الحصار؟ قلع الأسنان واللحية والجلد من الأذن إلى الأذن
ـ وفتح المعابر؟ شق البطون بشفرة حلاقة
ـ والحواجز؟ رفع السراويل وتطوير المبادلات الحرّة اللاّمشروط
ـ والثالث المرفوع؟ يفتح بطنه قاربا ليجدف آمنا إلى الضفّة الأخرى أو يطلّ من نافذة قلبه المفتوح على رفاقه المصر وعين في قاعات السينما
ـ فنّ "دعم" المقاومة إذن ؟ وهل هذه هي الرسالة ؟
إن وصلت ولم تفتح، إذا ما أطلّ الشهيد على الشهيد في شارع عالمي
ـ وما الإشارة؟

***************

عهن فسفوري وسنابل بيضاء شتّى تتهاوى في سراب سحيق ناصعا هائلا طويل المدى يتنزّل منه دخان مخفّض كالثلج الكثيف المقصّف
ـ والروح ؟
"من أمر ربّي"، لا طعم له
- والـ "وطن"، هل مات؟
لا يموت أحد من اجل وطن، هذا خبر سعيد لولا كثرة حظ الكلمات
_ والأوطان، تموت؟
لا يموت أحد في مستنقع تهريج
ـ والصمود، هل يجب الصمود؟
ربما من أجل ثورة.
ـ هل أنت غاضب يا أبي؟
طبعا
ـ ولهذا لا تصلّي؟
تماما

*******************

ـ وغزّة؟ يا جار جار جار زوجة حفيد حفيد الشهيد؟
هذه معجزة
ـ ولماذا تركتها وحيدة؟ لماذا تركت الحصار وحيدا؟
تلك أمّ المعجزات، كي تكسر الجداريّة الجدار يا ولدي
ـ وأين هي؟
أنظر ترى
ـ نظرت يا أبي نظرت وإني نذرت ولم أنظر في الماء لكي يحرس كتابك البحر البحر كما علّمتني ثلاثين حولا يا سعادة الأحمدين السعيدين
_ و احمد العربي؟
مثلك أنت آخر أُممي
سلام عليك بني أنت معلقة ا سيرة
ـ هل أموت يا أبي؟
ولما كلّ هذا الفرح يا ولدي، يا ابن الأسيرة بنت الأسير أمّ الأسير ؟
ـ إنّها نشوة يا أبي، لا "جزاء ولا شكورا"، ألا ترى أنّي كبرت وما ضرّ أن يكون لي أربع نساء وألف حفيد وحفيدة، "ولن تعدلوا"؟

****************

قل نلتقي
ـ بالفعل التقينا يا أبي، لكلّ صموده وشوقه وجنانه والتقينا وكنت أنت أبي وهم يعرفونك
أصبحنا بلا ملّة إذا؟
ـ قد نكون صدّقنا أننا عرق
وهل عدنا؟
ـ قضينا على العدوّ فقط
ـ ما معنى هذا اللفظ يا أبي؟
الأفضل ألاّ تفهم يا ولدي
ـ ولماذا هذه الدولة جدّ مقدّسة؟
لأنّنا دنّسنا الأرض أيها الحاخام الصغير، خانتك اليهود، خانتك اليهود
ـ ماذا !!! سجّل أنا صهيوني إذن وابن أبي

***************

ـ قل لي، الكرامة ما هي؟
احترام الجار من طرف واحد في بلدي و في الدنيا, تقرير المصير الأقرب للغيب و تقريب الغيب من الأمر الواقع ,يوشك هذا علي ذاك و يقع هذا علي ذاك و ذلك من ذلك
_ ذلك من ذلك و ذلك في ذلك؟
الأشبه بالقدر,الجنة الآن أو الجنة غدا لا فرق, قدر مشترك,لا فرق بين مؤمن بنفسه و مؤمن بربه أو بالاثنين, لا فرق بين بعيد و قريب/روح الحرية, جمر الضرورة,كالصمود روح المقاومة/شهادة الحياة علي حياة الشهيد علي الحياة الشهيدة علي الحياة الحية الشاهدة/ "و النار بالنار"
ـ وما بالك لا تبالي ومالي لم أعد أراك ولم يعد وجهك طيّبا وكلامك متجاسرا جذّابا؟
نسيت المعركة بآفة المعرفة، ربّما

سأعود يوما يا أخي بكتاب

****************

ـ وما الفرق بين الجمهورية والمملكة والسلطنة...؟
لا شيء
ـ أكلّها دول مواجهة؟
ـ والكرة الأرضية؟
منصّة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل
_ و غزّة؟
مكوك, مذنّب, و غدا مجرّة تجري لمستقر لها
_ و لن تحاصر إلاّ وسعها؟
أنت المحاصر
ـ هل حتى العدم يقاوم؟
وبعض الوجود يساوم
ـ لماذا تلك الفاتنة جدّا، تلك الصحفية، تنسى كلّ الكلمات الجميلة وتهيم بذلك الجبين العريض، يحرقها الوجد وتتلهّف أن تكون الزوجة الخامسة؟ ولماذا لا يبدو أنّها تشتاق لبن لادن؟
إرهاب وحبّ حكمة، لم يتسنّ ... ,إرهابية يا أخي، إرهابية لا يتبعها إلاّ الأطفال وغلمان المخابرات والأحذية والسيدات العذراوات في السودان والنرويج وموريتانيا، في أوسلو والأرجنتين وليبيا وجاكرتا وتركيا و"9 أفريل" المجلّزة والعالم بأسره حجّتي الصغرى الوحيدة.
ـ لماذا يا أخي لم تعد تحبّ النساء؟ أصحيح أنّ من لم يتزوّج موريتانية مات أعزب؟
قتلنا يا ابن أخي اليسار الحكومي ونصف الحكومي، أفخاذ العاج وفروج الطوب، نهود القشّ وأبراج الزّجاج في عيون المقاتلات الأشباح والبوارج. ابتعد فهذه آلة دمار فاحش وتلك مدمّرة فاجر والأخرى طيّارة استطلاعيّة من دون طيّار، طلائع، طلعات، موت تجريبي، تبرّع بالحياة، استشهاد احتجاجي، عملية على الغائب ... أيّ زيجة يا هبل؟ يا مرايا تسبني ـ levi خانته اليهود.

********************

ـ من أنت يا هذا؟ أمفرد أم انتفاضة؟ لماذا لا تقول كلّ شيء؟

يد الموت، يد الميّت فوق
ـ نعود؟
حوار أنعام، موسيقى طرشان، سينما عميان،
نعود لو يترجّل حكّام العرب من رفح مصر إلى عمق غزّة
ـ وهل سيرفعون أصواتهم المتهاوية؟
نعم، في صورة حاشدة الألوان
ـ مسيرة قادة مليونية إذن؟ و شباب أزلي
حلوة هذه الأغنية، لا تنتظر شيئا من الواقع يا بني، لا تثق بالخيال الأمني

*********************

ـ والكون؟
رادار, محرك، مفاعل , فساد ,عفوا، بالونه خزي أو"فرن ذرّي",طاحونة دماء ,كارثة تطبيعيّة
و المال ؟
رأسه أو رأسك .
و الله ؟
الله.
فلنقم بمظاهرة
اذهب و قلها للشيطان
الرحمة يا تل-أبي
اذهب لعسقلان أو لغزّة اقرب
_ ألن تسقط؟
ربّما تسقط في عسقلان
_ و هل سيتركها الجيران؟
الأرض لا تترك الأرض يا ولدي, الأرض تنتج الأرض, هي الجاذبيّة الأولى
_ ولماذا لم تسقط إلي ألان؟
لا يسقط غلاف جوّي
_ أتكلم الهواء يا أبتي؟
بل اهمس للماء
_ أتريده طوفانا أم حمّام دماء؟
لم اغتسل منذ يومين يا فتي لانّ دورة المياه تجرفني كلّما اقتربت وهي لم تعد تصلح للغطس المريح إلا للهنود الحمر إذا أرادوا تلميع جلودهم أكثر, فهذا حبل ولادة و تلك بعض أرحام, هنا أسنان حليب, هناك بضع قزحيّة, و هناك شعرة تسري كأنها حيّة أو أفعوان, في الأنبوب طرف لسان مقلوب كأنه سيقنص شيئا وفي الفجر سمعته ينادي تماما كشيخ حارتنا كما الأنفاق
_ وفي المساء؟
عمّ الهدوء, دخلت فخرجت للجدران أصابع بيضاء طريّة من كلّ حدب و في السّقف التفّت السّاق بالسّاق
_ أشباح؟
الحقائق أشباح عنقوديّة قي كلّ مكان
ألا تقاتل؟
اذهب أنت و ربك , فنحن هنا قاعدون
حسبي هذا يا تل- أبي ,سجّل أنا صهيوني و العبارة كل ّ العبارة عبث

**********************


_ لماذا أنت رأسمالي فاسد يا أبي أو أخي أو ابن أخي من الجدار ؟ كيف لك تطفئ الماء بالماء ؟
هذا يا حبيبي تحالف عقائد همجية تريد من الأنبياء سكنى الملاهي و أن يتحوّلوا إلى سائحات دماء , تريد من الآلهة أن تصبح صبية تربّي دماها على حبّ الدّمى
هذا هو الإنسان, و لا عجب
هو هذا هكذا ,لا يتنازل أبدا عن عقيدة الحيوان في الحيوان ,عن عقيدة الحيوان أنه في الحيوان المطلق إنسان مختار
- و هل أن ذلك في سبيل الله ؟
كفى بربك كفى
_ هل ثمة إعلان عالمي صهيوني لحقوق الصهيوني؟
"48"
كذلك الإعلان المسيحي اليهودي أو اليهودي المسيحي، المسلم بشهادة بريموليفي
إنها دولة الحداثة والكونية والعقلانية و الأنوار
_ و هيقوشافيز، يساري شيوعي أم سلفي جهادي؟
"الشيوعي الأخير " على ما أظن
_ و نزار ريان؟
قمر اصطناعي، جناح بلا طائر
_و أوجلان، أين هو؟
هوهو
_ و صدام؟
لم يجد سوى الشعر سلاحا أخيرا
سلفي صهيوني من لا يقاوم
_ ألازالت هي هي إسرائيل؟
ترقص على الوردة لتقول هنا_ أنا
اجل مرة أخرى
_الفرق بين الصمود والمقاومة؟
كالفرق بين الخيار و المسؤولية أو الحق و الواجب الهزيلين
الصمود هو الوجود
والمقاومة هي قانون الوجود
_ ولماذا تأتي متأخرة؟
كان لابد من صمود طويل ولازال البدّ بدّا
_ لماذا يا صاحبي تكثر من الواااو؟
لأني مواطن مباشر؟ مواطن دائم اقصد
لا فرق إلاّ بالصمود، لا فضل إلاّ بالمقاومة
كالفرق بين العجز والمعجزة
و ماذا عن الفرق بين كوريغرافيا المذبوحين و كالّيغرافيا المفقودين؟
كالفرق بين الصورة و الصوت، كالفرق بين الحمر والسود، بين الرمز و الأمارة، بين ما يسيل تحت التراب وما يسيل فوق التراب، بين الأخضر و اليابس، كالفرق بين الضفة و القطاع، كالفرق بين الدفن المؤقت و الدفن الدائم، بين الجثث و الجثامين
و ما الفرق بين جسد له رأس وقدمين و أخر دون احدهما آو دون كليهما، إما صدر و إما عجز و إما لا هذا ولا ذاك
- لماذا لم تقل إلى الآن أنّ درويش مات؟
ربما لأنه جاء متقدمّا جدا، ربما لأنني تأخرت جدا و لم يعد لي غرض
و الآن مات؟
كتب انه مات فمات كالفرق بين الشهادة وفن الشهادة، و ربما لا فرق
والنصر و الهزيمة؟
تركناهما لأهل الوزن والقافية


أحيّيك غَزَّاغراد


صلاح الدّاودي
تونس في 13 جانفي 2009

تونس البريّة,المرحلة الثالثة من المرحلة الثانية الأرضية بعد المرحلة الأولي السماويّة- البحريّة مع تواصل السماء و البحر



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا وقتلى ام ابطال وشهداء
- هجرة الحواس
- سينمائيو تونس، مزيدا من الجهد لو سمحتم
- كوريغرافيا المذبوحين 2
- كوريغرافيا المذبوحين
- نحو -جمهورية الجماهير- أو الجمهور كواقعة ما بعد ديموقراطية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - غزّا غراد