أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - عَودُ الحواس














المزيد.....

عَودُ الحواس


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 06:51
المحور: الادب والفن
    


« Menin aiede, thea, Peleiadeo Achileos
Oulomenen, he myri Achaios alge eteke… »
ما اسمكَ؟
حواسّكِ الخمس تكفى لتسـألي:
ما حِسُّكَ؟
•••
من انفاسكِ
يَخفق الافق جنينا
وتحسب السماء انها :
سرير طفل
و تنام في دثر روحه
•••
حواسك الخمس
تعيد الكون الي حلمه الاوّل :
حُبّكِ
••
لم لا يُحيى صوتكِ الجميل الف لغة
في كل لغة
في كل اللغات؟
لم؟
يا كلّ ما تطلبه امّي من الله
ليعطّر روحي و يطيّب انفاسي
ليبارك الاكليل في كبدي
ويُبيّض وجه نافذتي
و السحابه
يا كلّ ما تطلبه امّي :
يا الله "احفظ قمّة جبلنا بين كتفيه"، يا الله
"والبئر تحت ركبتيه"
يا الله
•••
كوني جميلة وكفى
وليكن روح الشعر سرّ لسانك
وتر الكون يداك
كوني
رائحة ثوب الوردة الامِّ... تركتها في خيال الماء... وضعها علي كتف ذاكرة الصحراء
•••
ترفّقي
آشيلُ يغني للغضب
فلا تتركي جُثثا في النغمات
ترقّقي
آشيل يُغضبه الغناء
فلا تتركي جُثثا في الكلمات
و لتكن عيناك سٌرّة قلبك
ولتكن موسيقاك
رحم الازليّة
•••
كوني
جميلة لا اكثر
فانّي لم اعد اطيق زراعة الملائكة في فردوس خيالك
وانّي
لا اتمنّي لا امنياتي و لا امنياتك
و انّي لم احلم بقرآن انت آية من آياته
ولم
ابلغ في هواك لا سنّ العشق و لا سنّ الجنة
•••
كل ما اتمناه بسيط :
ان تبلغ حواسكِ سنّ الجمال
وان اناديك...
وان اسمّيك...
و ان لا تقولي احبُّكَ بل
احسكُ
•••
و ان
تُطيل حواسّنا الخمس عمر امّي
و ان لا تُكلّفنا الحياة سوى السؤال :
ما حِسُّكِ؟
صلاح الداودي، قاعة الجنون، الطابق العلوي
اوت 2009

« Chante-nous, Déesse, la colère d’Achille,
De ce fils de Pélée- colère détestable, qui valut aux Argiens
D’innombrables malheurs et jeta dans l’Hadès
Tant d’âmes de héros… »
اُخيل، الالياذة3






#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذراعٌ ميّتٌ
- الولادة الصّفر لمفهوم -بيُوبُوليطيقا-
- الله يعلن جنونه
- الله يقرر الدخول الي جهنم
- بمناسبة 24افريل
- في ذكري الفاتح من مايو / إلي كل جماهير العالم:
- برتقالة أمي
- حديث الشاعر مع نفسه
- الجسد
- في البيوسياسية
- رسائل طوني نغري حول-الفن والجمهور-
- من هو-الانسان الاخير-؟
- متى نعود ل-بيوتنا- من جهة الشعر؟
- الجدار
- الابيض الاسود
- من اجل اساس مادي للغيرية :المشترك
- بلا اعضاء
- الغصن الذهبيّ,غزة 2009
- حملُ الاطفال
- وطني....


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - عَودُ الحواس