وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الأول

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 19:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

السلام عليكم ..
مشهد رقم 1 :
الحاجة أم حسين في مدينتنا سيدة معروفة بحسن الخلق والألتزام الكبير فهي حجت بيت الله خمسة مرات وتزور الأولياء كل خميس ، الحاجة ام حسين ناجحة في عملها فهي مديرة أحدى المدارس الأبتدائية وأم لخمسة أبناء : حسين يعمل طبيبا ، ومروة تعمل طبيبة هي الأخرى ، أبتهال تعمل مدرسة في نفس المدرسة التي تديرها أم حسين ، علي والأخر الذي لا يحضرني أسمه في الدراسة المتوسطة .. أبو حسين زوج أم حسين الوردة فهو يعمل أمينا لأحد الأحزاب الدينية في مدينتنا وهو لايقل ورعا عن ام حسين وبالمناسبة تملك عائلة ام حسين خمسة سيارات حديثة جدا في بيتهم وهكذا باقي يوميات الحكاية !!!!!!
من هي أم حسين أو ما هي أم حسين أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم حسين من عمر 14 بدأت تعيش حياتها الجنسية بجنوح فهي ساقطة لكن على مستوى الــ ( Private ) ، علاقتها الغرامية لا زالت متفتحة فهي صديقة مدير الوقف الشيعي في السرير وصديقة قديمة لمحافظ المدينة السابق الذي صار رئيسا للجامعة الأن .. أم حسين كما يصفونها أفضل فتاة تعمل الموطا في سرير الحب بشهادة كل أصدقائها السابقين ... بالمناسبة ابو حسين يعرف وفي نفس الوقت لايعرف ، وابتهال مطلقة بسبب أبنها المشكوك في نسبه !!!!!
عزازيل يهمس لي : اي سيدة تصلي وتمارس الموطا في لحظة واحدة أجعل حياتها مثل حياة ام حسين الناجحة ...
شكرا لكم
رباعي الأبعاد يعني عالم الحقيقي وليس المعنى الفيزيائي للمصطلح .. ارجو ملاحظة ذلك

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل