أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - التفجيرات الاخيرة . من المحرض ؟ ومن المنفذ ؟















المزيد.....

التفجيرات الاخيرة . من المحرض ؟ ومن المنفذ ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 07:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخيرا صحا ضمير الحكومة العراقية عن طريق صحوة ضمير وزير خارجيتها عندما اعلن ان الذين ارتكبوا التفجيرات الاخيرة هم من الامن العراقي وسيجري التحقيق لكشف ملابسات
هذه التفجيرات الدامية متعاونين مع جهات اجنبية ؟؟؟
والتي جرت وسط اناس ابرياء قتلهم لايؤخر ولايقدم من مسيرة العملية السياسية باتجاه الانتخابات القادمة لان كل الضحايا لاصلة لهم مباشرة او غير مباشرة في نجاح كفة هذا او سقوط كفة الاخر في هذه الانتخابات بل هي عملية تسويف سخيفة للملف الامني مما يشكل من وجهة نظر المجرم الفاعل شخص كان او منظمة ضغطا على الحكومة لوضعها في كماشة الخوف والرهبة والتسليم بالامر الواقع للخضوع لارادة الارهابين السفلة الذين لاضمير لهم ولادين ولامستقبل ازاء مايفعلون ولانه ومن المستحيل ومهما حدث ان يقبل اي كان ان يكون هؤلاء حكومة ترعا مصالحهم او جزء من حكومة لانهم اي هؤلاء المجرمين القتلة يشرعون دوما وابدا في التعامل مع الشعب عن طريق الارهاب والقتل .
على اية حال العراق اليوم ومنذ عام 2003 مرت عليه حكومات ( كلمن ايدو الو ) بما معنى حكومة تسيب لان رئيس الجمهورية ونوابه كل له ميليشياته التي تمثل الحزب الذي ينتمي اليه ماعدا ميليشياته الخاصة التي تحميه وتحمي كل فرد في عائلته كذلك الامر يسري على رئيس الوزراء والوزراء وكل وزير له ميليشياته التي كل منها ايضا تمثل الحزب او التنظيم الذي ينتمي اليه الوزير كذلك النواب وكل من هؤلاء له حمايته الخاصة ووفق القانون الاهوج في عراقنا ومن خلال الرواتب التي يتسلمونها يستطيع كل منهم ان يجمع ميليشيا عسكر حوله خاص به وهؤلاء مدججين باحدث الاسلحة ولهم الساحة مفتوحة على كل مصاريعها ليرتكبوا اي جريمة تعن لهم في اللحظة التي يريدون واحسن مثال ميليشيات الاخ نائب الرئيس الذين سطوا على المصرف وبدم بارد ارتكبوا جريمتهم ليس السرقة فهي مسالة جد عادية رغم انها جريمة مخلة بالشرف لان مايسرق قد يعاد الى الخزينة لكن القتل لا لان القتيل لن يعاد الى الحياة وهذا امر غير مقبول البتة من كل النواحي لان المقتول اي المغدور به خاصة اذا كان موظف دولة ووظيفته هي خدمة ابناء الشعب امر مرفوض ويجب ردع القاتل باقصى العقوبات ليتعض الاخرين اما ان يبقى القاتل طليق فسيكون القانون ( الفالتون ) اي العراق ساحة كلمن ايدو الو مشرعة ومشروعة لكل من هب ودب .
لهذا العراق برمته من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربة هو ساحة صراع من اجل البقاء اي غابة يطحن فيها الانسان دون ان يرف رمش احد ازاء ذلك وتضيع دماء الابرياء البؤساء دون ان تحاول الحكومة وضع الحق في نصابه والقصاص من القاتل ومن محرضيه اي كانت الاسباب التي يتختلون خلفها ويظل القاتل طليق لاعتبارات سياسية سخيفة ان لاتضيق الخناق على الاخر كي لايتحول الى مجرم ارهابي ؟ الم يتحول هذا المجرم الطليق بعد ارتكاب جريمته الى قاتل ارهابي والدليل الاخر ان قتلة موظفي مصرف الزوية شبه احرار لانه وبعد فترة وبعد ان ينسى الشعب العراقي والعالم الحادث يكون هؤلاء القتلة احرار فعلا يستبيحون العالم برمته وليس العراق وحده وهذه المرة يكونون قد تعلموا فن القتل والسرقة واخفاء معالم الجريمة ورب قائل اذا كان معلمي لص وقاتل لما لااكون انا ايضا لص وقاتل ؟ فالعبد يتعلم من سيده لان السيد هو المثل الاعلى للمسيود ؟
ومن هنا ومن خلال هذه الفوضى العارمة ( في الانفلات الاخلاقي ) الضاربة اطنابها في صفوف القادة العراقين وممثلي الشعب الشرعين في البرلمان يحدث المستحيل في اي لحظة اعتمادا على هذه الاخلاق التي شرعتها القوانين وسلوكيات المسؤلين الحكومين شفاهيا بكل مصنفاتهم الذين يتصفون بالتسيب الاخلاقي العارم اي انعدام المسؤلية تجاه عموم الشعب والوطن وهؤلاء هم الذين وضع الشعب في الانتخابات ثقته بهم واختارهم ليديروا امورهم ويحققون طموحات هذا الشعب في الامن والسلام والاستقرار ؟ وانطلاقا من تجربة سرقة مصرف الزوية وعدم تنفيذ اي عقوبة بمرتكبي هذه الجريمة البشعة يكون بوسع اي انسان من المسؤلين ان يسخر نفر او عدة انفار من ميليشياته وحتى رئيس الجمهورية نفسه او رئيس الوزراء يفعل ذلك بان يقوموا باعمال ارهابية لصالحه ووفق رؤيته هو كفرد مزاجي وقد يتفق عدد من هؤلاء الميليشيات منفردين ولاسباب شخصية ايضا ان ينفذوا جرائم بشعة كرد فعل انتقامي على ماحدث في عملية السطو على مصرف الزوية او بسبب اي حادث اخر بسيط لكن الناتج سيظل ضحايا ابرياء من المساكين من ابناء الشعب العراقي والشك الذي ذهب اليه مسيو وزير الخارجية النبيه جدا هو معلن ولن يكون شك بل تهمة محددة مصيبة غير قابلة للشك والدليل هو كيفية وصول المجرمين الى حدود محروسة برجال مسلحين وتحت رقابة تقنية عالية من كاميرات الى اجهزة رصد ويكون بوسع المجرم اختراق كل ذلك لينصب شراكه وينسحب بكل هدوء دون ان يثير اي شك لو لم يكن من رجال الامن او من حاشية احد المسؤلين ؟ لان المواطن العادي لايمكنه الاقتراب من هذه الامكنة بسهولة والانسحاب منها بالسهولة نفسها والكل في هذه الحال وانا منهم يلقون بالتهمة على القوات المحتلة لانهم الوحيدين لو استثنينا من باب العاطفة العراقين من القيام بمثل هذه الجرائم الوحشية لكن الحوادث الاخيرة اكدت ان القوات المحتلة بريئة من كل التفجيرات التي وقعت وستقع بعد اليوم لان التفجيرات الاخيرة حدثت والقوات الامريكية مسحوبة الى خارج المدن .
مالحل ؟؟؟
كل السنوات التي مضت كانت مطالب الشعب العراقي وبكل فئاته ماعدا رجال الدولة بكل مصنفاتهم والمستفيدين من هذه العصابات الارهابية التي يطلق عليها الميليشيات هو نزع سلاح هذه الميليشيات اي كانت ولمن كانت تعود وكما حدث مع مجاهدي خلق في مدينة اشرف بينما هؤلاء كانوا عزل ولاتاثير لهم على الاوضاع في العراق سلبا لكنهم لايخدمون اغراض المسؤلين الشخصية ولانها اي هذه الميليشيات المسلحة المنتشرة في ارجاء الوطن هي الاداة الفعالة اولا واخيرا لتستخدم في تنفيذ اي عملية ارهابية يعجز الارهابين من القيام بها في الاماكن المحضورة . وتقليل وتقليص عدد قوات الحماية الشخصية التي تخصص لحماية الاباطرة والسلاطين اولاد الطين مطلب شعبي ايضا لا لانه يكلف الدولة اموال طائلة هي من حق الشعب لتصرف على تحسين احواله المعيشية وتحسين الخدمات المتدهورة الى حد الاعدام بل لعدم تمكينهم من تفعيل اسلحتهم الشخصية لارتكاب جرائم لمصلحة شخصية للمسلح نفسه او لمن يستاجره لهذا الغرض وانا على يقين ان من بين عناصر حماية المسؤلين وميليشيات بعض الاحزاب كالحزب الاسلامي هم بعثين وهؤلاء لهم صلات مع المعارضة المجرمة التي افرزت من خلال اعمالها الحمقاء كل هذه الاوضاع الشاذة التي تمر بعراقنا وهؤلاء هم الذين ينفذون الكثير من الاعمال الارهابية وقد يهربون تحت مظلة الحزب الذي ينتمون اليه دون ان ينال القانون ومنهم ويعاودون بعد حين ونحن نعرف ان اي عضو مجلس بلدية بسيط لديه حماية تفوق حماية صدام حسين في كل زمن حكمه ؟ فكيف بعدد افراد حمابة الوزير وحماية السيد النائب وحماية السيد رئيس الجمهورة لان لكل منهم حماية لزوجته وحماية كل منفذ في داره وحماية حماته وكل فرد في العائلة كل واحد من ابنائه عدا الحمايات المخصصة لكل محضية على حدى ولكل رقاصة ولكل دجاجة وخروف ووردة وشتلة في بيوت هؤلاء الابطال حماة العراق والعراقين الرئيس والوزير والنائب الى اخره ؟
صحيح ان قوى خارجية لها يد طولى في هذه الاعمال الارهابية مثل الكويت ربما يكون ردا على الضغط الدولي الذي سلط على مسؤلي الدولة بصدد البند السابع او امتداد لعملية الانتقام والتشفي بالعراقين لما احدثه الطاغية برعونته يوم احتل الكويت على حد اعترافات .....؟ صاحبة العصر الذهبي 70 - 90 والسعودية حدث ولاحرج وانا كلما تتصاعد وتائر التفجيرات في العراق يتوازى معها او بعدها الاعلان في السعودية عن عملية اعتقالات واسعة في صفوف الارهابين او الاعلان عن تنفيذ اعمال ارهابية للتورية وذر الرماد في العيون للتغطية على اي شك قد يساور العراقين ان للسعودية يد في عمليات الارهاب في العراق وميليشياتنا صيد سهل لهؤلاء مقابل بخشيش تافه يكفي المقاتل الهمام في الحزب الاسلامي او المهدي او بدر لقضاء ليلة حمراء في احضان عاهرة وقد تكون كويتية او سعودية والدم العراقي البرئ هو الثمن ؟
على اية حال كل هذا قد يكون تخمين فحسب وقد يكون للحزب الاسلامي اليد الاطول في ترتيب وتنفيذ هذه العمليات الارهابية الجهادية بقيادة بليد الحس والمشاعر المجرم الارهابي ( حارث الضاري ) مع ذلك على الحكومة العراقية اتخاذ الاجراءات القسرية لغلق الحدود من الخارج الى الداخل بوجه كل العرب لمدة سنة او اكثر والعمل الجاد على ملاحقة فلول البعث ونشر قوات على طول الحدود الكويتية السعودية لمنع المتسللين وكما تصرف المالكي افندم مع منتسبي معسكر اشرف ؟انذاك تستطيع الدولة من تشخيص الفاعل الحقيقي وعلى الحكومة الضرب بيد من حديد على كل من تسؤل له نفسه الحاق الاذى بالعراق والعراقين وتثبت ادانته حتى لو كان احد انبياء الله ومتى مااستخدم القانون القوة ونفذت الاحكام بحق اصحابها سنرى وعلى الفور انحسار مد الارهاب وتجزره والقضاء عليه لان الفاعل والمتحذلق على حق وجود المواطن العراقي البرئ وتمتعه بحقه في الحياة بشكل امن ومستقر هو انسان جبان جبان جبان ولن يوقفه عند حده الا العنف المضاد وتطبيق القانون حرفيا وبدون رحمة لان من لايرحم اخيه فلا رحمة تسري عليه ؟
نوئيل عيسى
22/8/2009





#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية المصالحة الوطنية مع البعث مستحيلة ومرعبة ؟
- الاساءة الى الرسول الكريم من قبل مسلمين تكفيرين
- ضحالة عقلية سياسينا التنابلة الافاقين
- الاسباب التي ادت الى اجتياح مدينة اشرف
- الحكومة المصرية تنشر طبقة من المخبرين بين صفوف الشعب المصري
- لماذا الاساءة الى رمزي الثورة العربية
- المكسرات ورطانة علم الطب الجوفاء
- انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من ال ...
- ماهو دور المثقف العربي في رفد فكر الشباب حول تحديات قضايا ال ...
- تكرار تحطم طائرات الاير باص الفرنسية ليس حدثا عارضا بل هو عم ...
- مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .
- الانسحاب الاميريكي والسيادة الوطنية ... والارهاب ؟
- نجاتي وحكومة الملالي الى الجحيم وبئس المصير
- نهاية حكومة البطش والارهاب
- العراق والبند السابع من ميثاق الامم المتحدة
- هل اسرائيل والصهيونية تشكل خطرا على حياتنا وحرية اوطاننا نحن ...
- مالذي فعله اوباما في زيارته هذه؟
- حزب الله العميل يكشف اوراق اللعبة ؟
- لماذا لم تتحقق المصالحة الفلسطينية حتى الان . ومن المسؤل عن ...
- تجربة سيريلانكا مع نمور التاميل هل نعجز عن تحقيقها على ارض ا ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - التفجيرات الاخيرة . من المحرض ؟ ومن المنفذ ؟