الحكومة المصرية تنشر طبقة من المخبرين بين صفوف الشعب المصري

نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلنا نعرف ان المواقع تعج بالمدونين العرب والاسلامين الشوفينين يشكلون تسعين بالمائة من المدونين العرب لغاية في نفس يعقوب ؟
وفي الاونة الاخيرة اخذوا ينشرون بعد احداث القبض على عصابات اسلامية مصرية الاخوان المسلمين وفلسطينية منظمة حماس ولبنانية حزب الله متحالفة لقلب نظام الحكم في مصر وكانت احداث غزة المفتعلة من قبل عصابات حماس بداية الا انهم فشلوا في لحلحة استقرار الحكومة والقفز عليها من خلال احداث غزة الماساوية وبايعاز من ايران بقصد انهم لو تمكنوا من قلب نظام الحكم الدخول بمصر وبكل قواها العسكرية في معركة حاسمة مع اسرائيل معتقدين انهم سيحققون النصر الالاهي الاكيد لكنهم نسوا انهم بفعلتهم هذه كانوا سيجعلون من مصر حفرة عميقة في ارض حرام ؟ وبعد فشلهم اخذوا ينشرون مولولين ان حكومة مصر نشرت طبقة مخبرين من كل المشارب والحرف بين صفوف الشعب . وانا اكيد ان الحكومة المصرية مصيبة كل الصواب في تجنيد شريحة واسعة من المخبرين مع ظاهرة المد الاسلامي المتطرف الشوفيني المرعب الغير حضاري ( الهمج ) الذين لايدينون بدين متختلين خلف الاسلام الحنيف وهم من عمموا ارتداء الحجاب وفرضوه على المسلمات ليتميزن عن غير المسلمات اي من منطلق سياسي عدواني بحت للتحرش بغير المسلمات والحجاب هذا مفروض على اناث المسلمات بدعوة غبية انه يحمي الانثى من الاثارة والتحرش متناسين ان الانثى الانسان التي تحجب مفاتنها نفسها تتختل خلف حجابها لترتكب كل الموبقات والحجاب هو الستار الذي يحميها من اي شكوك ؟ في الشارع وفي كل مكان اناث الحيوان وعوراتهم مكشوبة علانية اضافة الى ذكور الحيوان اعضاءهم التناسلية مكشوفة ومنذ الخليقة لم يسترها احد والشبه بين اعضاء الانسان والحيوان التناسلية واحد ولايوجد اي اختلاف بينها واعجب كيف لايتم القضاء على الحيوان بسبب هذا التعري الفاضح والخادش للحياء ؟ لا والمشكلة الاكبر ان الحيوان يمارس عملية الجنس علانية امامنا وهذا يثير شبق المسلم والمسلمات وباقي خلق الله لانه امر غريزي لامفر منه والله سبحانه وتعالى هو الذي خلقه فينا ونحن لم يكن لنا ذنب في خلقه ؟ وهو امر جد طبيعي لاغبار عليه ؟
المهم هذا عرض بسيط للدلاله على سفاهة العقل البشري التافه لو اريد استغلاله استغلالا عدوانيا ومنه تنطلق اعمال القتل والاعتداء والسطو والابتزاز والاكراه في الدين وتشويه سمعة الاسلام الحنيف وهذا العرض يضع التيارات الاسلامية المتطرفةالنافقة في خانة المنافقين الافاقين حيث يهدفون الوصول الى السلطة لا لخدمة دينهم وعباداتهم بل لخدمة اغراضهم الشخصية الضيقة واستعباد الشعوب لاخضاعها لمخططاتهم الشيطانية في نفس الوقت الذي يتبجحون فيه بانهم ضد التعري والخلاعة وممارسات الجنس السوي والمثلي وهم يمارسون ذلك لان وكما يقال على راسهم ( شيشة ويسكي وليس ريشة فقط ) ؟
ان الحكومة المصرية تعرف حق المعرفة واي حكومة اخرى ان اي تداول للسلطة بين الاسلامين المهوسين بالسيطرة على رقاب الاخرين باسم الدين معناه التضحية بالشعب والوطن وتسليمه لقمة سائغة لابغى جماعة متوحشة على الارض وربما تنشب صراعات دموية بين هؤلاء الاوباش على التفرد بالسلطة بعدها يكون مصير الشعب اي شعب والوطن اي وطن في مهب الريح فالحكومة المصرية واي حكومة باغية هي اشرف بكثير من اي سلطة غاشمة دينية قد تستلم السلطة في اي بلد عربي مثال حزب الله وحماس وملالي ايران وحكومة طالبان والقاعدة في افغانستان قبل تحرير افغانستان من يد الطغمة الاسلامية الظلامية وافغانستان في عهد ملا عمر ونبي الله الفاسق بن لادن خير دليل ونموذج حي لاي حكومة اسلامية قد تستلم السلطة في اي دولة عربية لذا ليس على الحكومة المصرية وحدها ان تحمي الشعب المصري والوطن من ان يقعا بيد الاسلامين خصة الاخوان المسلمين الفواطس بل على كل حكومة عربية شريفة مهما كان طغيانها ان تحمي شعبها ووطنها من الوقوع بين براثن الاسلامين المنافقين والاسلام الحنيف برئ منهم ليوم الدين وهذا غير كافي بل على الشعوب ان تتسلح بالفكر النير وتتوحد ضد اي فكرة قد تضع الاسلامين في دسوت السلطة لان ذلك يعني نهاية هذه الشعوب ودمارها وانقراضها كما يحدث في العراق منذ ست سنوات الى يومنا هذا ؟
لااعتقد ان نهيق الاسلامين المتطرفين على النت يؤتي ثماره وينصب ويجيش عقلاء او مجانين مؤيدين لهم على الاطلاق لان العمر قصير ولااعتقد ان هناك حمار من البشر يريد تمضية بقية حياته في عبودية مقيتة فالحكومة المصرية من حقها ان تحمي نفسها وتحمي الشعب من المد الاسلامي المتنامي في مصر والذي يبغي الوصول الى السلطة لا لاحداث تغير في حياة الشعب المصري الى الافضل بل الى الاسواء والانكى .

نوئيل عيسى
30/7/2009

#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل