أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .














المزيد.....

مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الشروط المهمة التي يجب ربط الشركة بها والتي يرسوا المزاد عليها ان تكون اليد العاملة والكادر الوسط من العراقيين فقط وعلى ان لاتستخدم اي عربي او اجنبي .
النفط العراقي هو مال حلال للشعب العراقي وليس لفئة او عصابة او شرذمة من الناس مهما كانت صفتهم ومناصبهم ومكوناتهم الا ان هذا النفط ومنذ عام 63 يذهب الى جيوب حفنة من الناس من اولاد الحرام حزبين وتجار سوق سودء اعرف قسما منهم في بغداد بالذات ولحد يومنا هذا هم يشتغلون في تهريبه ناهيك عن الدول الاقليمية التي تحولت منذ عام 1992 الى اكبر ناهب للنفط العراقي وهم الكويتيون وهناك من يتهم الايرانيين بهذه السرقة الا ان الكويتيون هم اللصوص الذين كانوا حتى قبل عام 92 يسرقون النفط العراقي عيني عينك وبدون ضمير على اية حال الحرامي على شاكلة الكويتين لايملك اي ضمير وماانزل الله بهم من نكب لم يتخذون منه دروسا وعبر واعتبروه فعل مغامر اهبل الا ان الله سبحانه وتعالى سلطه عليهم بسبب اطماعهم الدنيئة ولازالوا الى يومنا هذا يسرقون مال الشعب العراقي اذا كان من النفط او من شان اخر ؟ والله يمهل ولايهمل لان المال المسروق من شعب ابي يذهب هباء على اجساد العاهرات والمثلين وموائد القمار عن طريق حفاة كانت اقدامهم للامس تحوي في حفرها حوت ؟؟؟ وسياتي اليوم الذي يسلط الله عليهم اهبل اخر اكثر جنون عظمة من الطاغية الارعن ليلقنهم الدرس عقاب الرب المنزل بهم على مايفعلونه بالعراقين خصوصا ؟
المزاد على استثمار النفط العراقي هو حال صحية لتتسلم شركات النفط التي يرسوا عليها المزاد وتتكلف هي في عمليات الانتاج والتسويق وتطوير الابار ومراقبة اللصوص ومحاسبتهم على كل تجاوز على المال العراقي خاصة والعراق يمر بمشاكل لاتسمح لا للحكومة ولا لاي جهة اخرى بالسيطرة على المنتج او القيام بتطوير اليات انتاجه وتسويقه بصورة صحية وستكون مهمة الشركات المنتجة القيام بكل ذلك ومهما كانت سرقة هذه الشركات من المنتج العراقي لن يصل حدود سرقة عصابات مافيا النفط في الداخل ناهيك عن الكم الذي تسرقه عصابات حكومة الكويت لان اي كانت هذه الشركات حتى لو كانت صهيونية سيكون تعاملها مع العراقين بضمير وشرف يفوق شرف وضمير الكويتين الذين ينعتون بالعربان اما من يربط حال المزاد اليوم بايام زمان ومن يترهل في نفاقه ويصور هذا العمل وفي مثل هذا الوقت شبيه بزمن سايكس بيكو هو واهم او غبي لان العكس صحيح فهذا ليس زمن مستعمر بوضع اليد وتحت تهديد السلاح يعتبر مال العراقيين ماله الخاص لا انه مزاد علني حر تتنافس عليه اكثر من شركة وللحكومة العراقية الخيار بالموافقة عليه وعلى عروضه او رفضها ثم على الحكومة العراقية ربط هذه او تلك الشركة بشروط قانونية تحمي حقوق الشعب العراقي في وارداته وتحمي هذه الواردات من ان تذهب الى جيوب الحرامية وان تضع رقابة على المنتج كي لايسرق وانا على يقين ان من يسرقنا وبدون اي وازع من ضمير هم العرب والعراقين المنحلين اخلاقيا وليس الاجنبي كما كنا نعمم في السابق فالدرس الذي تعلمناه منذ عام 63 والى يومنا هذا وخاصة منذ عام 91 يفيدنا في مراجعة بسيطة وسهلة لكي نعدل من مفاهيمنا الخاظئة التي وثقناها خطا نحن انفسنا على انفسنا على اعتبار اننا عرب وقد راينا مافعله العرب بنا على العمر كله فلا نضيع الفرص في احلام منافقة كذابة غير منصفة وكي نحقق لوطننا وشعبنا الحرية والسعادة والقوة التي تتيح لنا ان ندوس راس كل معتدي باحذيتنا ونسحقة حتى لايعيد الكرة فالعراق مالا وارضا وكل خيراته لشعبه فقط وليس لاي شخص اخر حتى لو كان نبي .



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسحاب الاميريكي والسيادة الوطنية ... والارهاب ؟
- نجاتي وحكومة الملالي الى الجحيم وبئس المصير
- نهاية حكومة البطش والارهاب
- العراق والبند السابع من ميثاق الامم المتحدة
- هل اسرائيل والصهيونية تشكل خطرا على حياتنا وحرية اوطاننا نحن ...
- مالذي فعله اوباما في زيارته هذه؟
- حزب الله العميل يكشف اوراق اللعبة ؟
- لماذا لم تتحقق المصالحة الفلسطينية حتى الان . ومن المسؤل عن ...
- تجربة سيريلانكا مع نمور التاميل هل نعجز عن تحقيقها على ارض ا ...
- الفكر الديني والمسلمات في حياتنا اليومية
- الكهرباء ومافيا المولدات في العراق ؟
- هل التدوين ظاهرة ارهابية ؟
- نحن لانموت بل نستمر بالحياة رغم موتنا ..؟
- البلاغ الصحفي الصادر عن الملتقى الوطني الديموقراطي لابناء ال ...
- واخيرا الدولة الفلسطينية مطلب ملح لوقف نزيف الدم وخراب البصر ...
- هل يستوي ملاحقة المجرمين وملاحقة الشرفاء السويين ؟
- رواتب البرلمانيين ؟ حرامية بزوا الطاغية بسحتهم الحرام .
- القمة العربية في بلد العام سام ؟ ام هي غمة عربية ؟
- قانون اجتثاث البعث مطلب ملزم
- التوقيع على وثيقة تفكيك اسرائيل


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .