أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - قانون اجتثاث البعث مطلب ملزم














المزيد.....

قانون اجتثاث البعث مطلب ملزم


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 06:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان اي قناعة بان نامن جانب البعث في التعامل معهم سياسيا من اجل عراق حر وشعب العراق سعيد هو من مستحيل المستحيلات والتاريخ دروس وعبر ؟
لتكن حكومة المالكي حكومة الرجل القوي والا ؟؟
ان مايجري في العراق ليس امرا طارءاو جديد على مسرح الاحداث فهو جزء لايتجزا عن الصراع الدامي الذي جرى بين قابيل وهابيل هذا الصراع الذي اججته بينهم دناءة نفس القمئ منهم وسلامة نية الاخر واستمر الى تاريخنا الحالي




وما القصة التي ساقتها الينا الكتب السماوية عن هذا الصراع الا مثل علينا اتخاذ الحيطة والحذر من السئ و الاقتداء بالجيد وفرز الطالح عن الصالح من الناس ومعاقبة المسئ مهما كانت مبررات اسائته فعمله يجر في كل الاحوال الويلات على غيره من الناس واقربهم اترابه وبني جلدته ووطنه تدفعه دنائة نفسه واطماعه التي لاحدود لها وهؤلاء الناس لايرعون ابدا مهما فعلت لهم فهم يطلبون المزيد
وينجرون وراء الغواية والكسب الاني رغم محدوديته وقصر عمره الا انهم يعملون وفق القول الماثور ( اطعمني اليوم واقتلني غدا ) وهؤلاء ايضا طينه لينة العريكة شيطانية النزعات يستطيع اي شخص ان يستغلهم ويستفيد منهم في الوقت اللازم لتجنيدهم لتحقيق غاياته واطماعه هو الاخر وهذا الاخير اخطر من الاخرين فهو في كل الاحوال يعي مايفعل ويفعل عن عمد وقصد وسابق تصميم وترصد والمطلوب من اية سلطة هو اجتثاث هذا النغل ابن الحرام الذي لامناص من اجتثاثه وبدون اية رحمة او شفقة ليكف عن التغرير ببسطاء الناس تحت شعارات اثبتت على مدى عمر طويل بهتانها
صدام حسين والضاري وعدنان الدليمي واخرين ممن يدعون بالقياديين مسؤليتهم تتجلى بانهم واعين مدركين الاخطار التي تحدق بشعبنا ومن جراء فعلهم الدنئ ويدركون خطل دعواهم انهم يعملون من اجل الشعب العراقي او من اجل سنة العراق هم يريدون تحقيق اهدافهم بالتسلط على رقاب الشعب العراقي ليسرقوه ويستغلوه اي كان رغم انهم هم الاخرين عبارة عن لعبه بيد الاكثر دناءة منهم من الموسسات العالمية الاستعمارية ولاتنقصهم العبارة فهم ممتلئين منها وغارقين فيها من اخمص اقدامهم حتى قمة راسهم والسكوت عنهم تحت اي ذريعة مثل حقوق الانسان والديموقراطية ونحو ذلك من اوراق تلعب بها هذه الدوائر لتبعد عنهم العقاب وتستفرد بهم وتستثمرهم لتحقيق المزيد من اطماعها لانهم بالتالي عبيد لها لاغير وهناك مثال بسيط قريب منا هو عبد الكريم قاسم الذي انساق وراء نزعته الانسانية ونيته الحسنه وعدم رغبته في ايذاء الاخرين فعمل بالمثل الذي اشتهر به ( عفا الله عما سلف ) وكان ينوي اصلاح ذات البين وجر العملاء الادنياء الى صف المطاوعة الانسانية وزجهم في العمل الصالح لتحقيق الامن والسلام لهم ولابناء شعبهم وتحقيق الحياة الشريفة والكريمة للجميع في ظل التمتع بالحرية والانسلاخ من العبودية وخدمة الانتهازيين الا انهم تالبوا عليه ونفذوا من خلال موقفه المتساهل الانساني الحضاري هذا حتى قضوا عليه وما الاحداث اليوم الا نتيجة هذه السياسة المتهاونة مع كلاب الارض ومسعوريها والمحاولات التي تبذلها حكومة المالكي في نفس الاتجاه لتحقيق المصالحة ذكرتني بحكاية قاسم رحمة الله عليه واني ارى عن بعد مصير حكومة المالكي على يد هؤلاء واسيادهم المجرمين
اذا ومرة اخرى اذا لم ترعوي السلطة العراقية وتاخذ زمام الامور بيدها وتنفذ الحق في القتلة والمجرمين وتضربهم بيد من حديد وتنزل بهم العقاب الذي يستحقونه دون هوادة او رافة او رحمة فالامور ستنقلب ضدها سلبا وسيتم اجثاثها وسحقها كما سحق قاسم ايام زمان وتبقى الامور على ماعهدناها بيد المجرمين الطغاة واسيادهم من اميريكان وانكليز الخ من سادة العالم المستغلين الطامعين جندوا كل قواكم اللازمة لهزيمة هؤلاء القتلة واسحبوا البساط من تحت اقدام المحتلين اللذين يكشفون اوراق لعبهم يوما بعد يوم تحت شتى الذرائع الغير مقنعة واجتثوا كل المسيئين في الداخل والخارج من كل الاطياف لان الطاهر ان في اجندتهم لعبة اطالة امد القتل وسفك دماء العراقيين دون هوادة او اعادة سلطة الطغاة ليحكمونا من جديد تحت وابل السياط سياط العبودية هذه المرة سينفذ هؤلاء كل مافي رؤسهم العفنه من مخططات وسيقومون هم باجتثاث شرفاء العراق والعراقيين حتى بكرة ابيهم صدقوني انكم تتعاملون مع اناس جبناء خبثاء يضربون من الخلف ولايمكنهم المواجهة والسكوت عنهم هو الذي يرخي حبل المطاولة لاغيرويحقق لهم ولاسيادهم الاهداف المرجوة لهم



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوقيع على وثيقة تفكيك اسرائيل
- تداعيات الحرب على غزة . حسابات الربح والخسارة ؟
- ماهو مصير العراق والعراقين من خلال تصريحات رجالات الاحتلال ا ...
- الادارات الاميريكية . النهج والتوجه . هل من تغيير ؟
- راح بوش ؟ جاء اوباما ...؟
- رحل بوش جاء اوباما ....؟
- العصابات التي تدعي المقاومة ؟ توجهاتها ..اجندتها ؟
- مقاومة احتلال ؟ ام مقاومة قتل ودمار ؟
- الى متى نبقى نحن العرب نئن تحت مطرقة الجلادين ؟
- قانون الاحوال المدنية الجديد في اقليم كردستان ؟
- اما ان الاوان للميليشيات العربية ...والعراقية بوجه الخصوص ال ...
- اوقفوا قتل المراة تحت حجة غسل العار
- الانتحاريين والانتحاريات . من هم ؟ وكيف يرسلون للموت ؟
- الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون
- المعاهدة الامنية . لماذا يرفضها الاخر ....؟
- وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ما ...
- يخت الطاغية معروض للبيع بعشرين مليون دولار..؟
- انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - قانون اجتثاث البعث مطلب ملزم