أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ماهو مصير العراق والعراقين من خلال تصريحات رجالات الاحتلال المتضاربة ؟















المزيد.....

ماهو مصير العراق والعراقين من خلال تصريحات رجالات الاحتلال المتضاربة ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 04:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما اعلن عن انسحاب القوات الاميريكية من العراق تبدا العصابات بلملمة ونفسها وقواتها وتلج العراق من اي باب لااعرف لكنها تدخل وبكامل ثقلها
هل هناك قوى مهيمنة تلملم شتات هذه العصابات وتحد من انشطتها عند الحاجة لتبرهن مرة على استبباب الامن واخرى تنشر هذه القوات بكل عنفوانها لتخل بالامن ولتضرب الابرياء . والامريكان يستغيثون ان كذا من الجنود الاميريكان قد قتلوا وانا حضرت اكثر من تفجير وقتل عشوائي وسلب ونهب في داخل بغداد وعلى الخطوط الدولية لم يكن للامريكان اي تواجد في هذه المناطق بل كل الضحايا عراقيين بين اطفال ونساء ضحايا بريئة لاصلة لها بما يحدث على الارض لامن بعيد ولامن قريب لكن الاعلان التالي للحدث يعلن وبكل قباحة ان كذا عدد من الاميريكان وقعوا صرعى في هذه العملية بالذات كذبا وبهتانا ..؟
واللعبة السياسية تاخذ مدياتها على الارض وفي تصريحات المسؤلين الاميريكان وكان كل واحد منهم يصرخ في واد خاص به والصرخة هذه تتلاطم بين سفوح الجبل التي تحيط في الواد فلا يسمعها الاخر في الادارة الاميريكية ؟ فقط يسمعها المعنين في الارض التي تحتلها هذه الادارة ؟
وهذا يعني ان اي من التصريحات هذه والتي تطلق على هوى كل مسؤل لاتتناغم مع بعض انما تضع اصحاب الارض المحتلة في حيرة هوجاء تاخذهم تارة الى الامل بالخلاص من الاحتلال وتارة اخرى الى الياس من اي خلاص وقد تنشب من خلال بعض التصريحات طموحات استقرار عام للامن وقد تلقي التصريحات الاخرى فتيل النار في العشب الاخضر الذي بدا للتو يتبرعم لينمو ويغطي اراضنا المحترقة بلونه الاخضر اليانع فتبدا النار فيه كما في الهشيم وتعود الماسي تطرق ابواب العراق من جديد والافاعي السامة تلتف حول وطننا كل تريد نهشه من مكان وبث سمومها في جسده المنهك ؟
هذا التضارب في التصريحات لايعرف كنهه على وجه التحديد او ماذا يراد منه بالضبط فالتصريحات متضاربة ولاادري ان كان متفق عليها بين اعضاء الادارة الاميريكية او ان كل عضو فيها يهز ذيله وفق الهوى الذي يضرب هذا الذيل فالسفير الاميريكي في العراق ينبح بما لايصدق وان اميريكا لاتنوي الاقامة في قواعد عسكرية في العراق وهذا يتناقض مع المعاهدة الامنية التي ابرمت مع اميريكا والاخر الذي وضع قدمه للتو في القصر الاسود قال ان اميريكا ستسحب قواتها من العراق الى افغانستان باعتبار ان افغانستان الارض الاكثر التهابا والاكثر احتواء لقوى الارهاب في حين اخر لاادري من اين يعوي يدعي ان اميريكا اجلت وربما توقفت نهائي عن سحب قواتها من العراق الى افغانستان ؟ كما كانوا في الماضي يدعون ان الامن لن تعود ترفرف راياته في سماء العراق لانهم هم والحكومات العراقية عاجزين عن السيطرة ولان طين العراق ذو لزوجة جعل اقدامهم مغروسة فيه لايمكن نزعها منه ليتحركوا ويضربوا الارهاب في عراقنا ؟ وهكذا تبدا وهكذا تنتهي هذه الاسطوانة المشروخة ونحن نسلم بالامر الواقع لاننا مطوقين بالدنيئين الاسلاب وثمة وحوش حقيرة من دعاة الاسلام ودول عربية جارة طامعة تريد الموصل واخرى اجنبية تريد البصرة واخرى اجنبية تريد كركوك والموصل وكلاب مسعورة من داخل الوطن كل يسحب الطعام ليفرشه في رغيفه المتعفن طامعين في السلطة لا لخدمة العراق والعراقيين بل للسلب والنهب وتنفيذ اجندة قطرية حقيرة على ارض عراقنا لذا طالبنا ان لاتنسحب اميريكا من عراقنا وايدنا الاتفاقية الامنية لاننا بوضعنا الحالي الممزق والكلاب تنهش بلحمنا نريد منها ان تستمر الى 2011 حتى نتمكن من السيطرة ووضع الامور في نصابها وتعود الحياة الطبيعية لبلدنا بحيث لايقوى احد ان يستثمر اراداته المجرمة على ارضنا وفيها وان فعل نكون له بالمرصاد ونكون من القوة بحيث نصعره وندفنه حيا حيث يضع قدمه ؟
هذه التاويلات وهذه التكهنات وهذه التجاذبات في التصريحات المتضاربة وما بها من شكوك تضعنا امام حقيقة ان اللعبة بعد لم تنتهي على خير رغم ماساد عراقنا من استقرار وامن وسلام لازال عراقنا في مهب ريح اجندة الادارة الاميريكية وهذا ليس تشائما ؟ ان اللعبة السياسية التي مورست اكثر من مرة في عراقنا مما عرى النوايا البائسة القذرة والنوايا الحسنة وفرز بكل جدية بين الاثنين وجعل كل منها يصطف في جبهته اصطفافا اكد ان قوانا الوطنية استطاعت ان تنهض من الغمة التي اشاعها الاحتلال بين صفوفهم فخلط الاوراق حينها فعمم فوضى عارمة احرقت الاخضر واليابس لكن مع ذلك فقد احي فينا روح التاخي والتازر والمحبة من خلال سلوكيات القوى الظلامية الدينية العرقية والطائفية التي كادت ان تغتال فينا هذه الروح التي تاصلنا عليها العمر كله ومن هنا اريد ان احي هذه القوى وكفى فرقة وكفى تنافس لايخدم اغراض الوطن والشعب العراقي وعلى الجميع التوحد في صف واحد مع تباين الاعراق والديانات والطوائف التي تخرب ولاتبني ونعود لنشييد قوة ضاربة تقف بوجه كل التيارات الهامشية التي ارست سفنها المتهرءة على اراضينا اجنبية كانت او عراقية عميلة قطرية كانت او عالمية لتفادي اي عودة للماضي الاليم الذي دمر اقتصادنا واحرق خيراتنا وقتل شعبنا طيلة الخمس سنوات الماضية ( وطيلة عمرحكم الطاغية الارعن ) ومن هنا نستطيع ان لانعول على اي جهد للمحتل ليصب الطمانينة والامن والسلام بيننا لاننا باتحادنا وتكافلنا وتضامننا نحن الذي نعول على قوانا الوطنية احلال هذا الامن وهذا السلام ونعيد البناء والتعمير ونكشف عن شمسنا بدفع غيوم القهر عنها الى الابد لتزهر اراضينا بالخيرات المرجوة منها لنبدا بقطافها وهي يانعة مخضوضرة بحيث تصبح سما زعافا على الدخلاء والطامعين ونصم اذاننا عن اي قيل وقال واي تصريحات تطلق لتشوش ارادتنا وتقتل الامل فينا حينا وتحيه حينا اخر وحتى يبقى هذا الامل بالامن والسلام والاعمار راية قوية ترفرف بين ظهرانينا الى الابد عراق حر وعراقي يسعد بنعم ارضه ووطنه ؟
ان بناء صرح حكومة علمانية متحدة متعددة الاعراق والاجندة من اهلنا وناسنا ومن كل مواطن شريف خير ينكب على اهله وناسه ناشدا الخير لهم ويغمرهم بحبه وتفانيه في الخدمات التي يريد تقديمها لهم اي العراقيين دون اطماع ذاتية انانية بعيدا عن روح النرجسيات المقيتة التي الهبت حكام الماضي الطغاة منذ عام 1963 والى يومنا هذا وكل هذا لن يكلف العراقيين اي جهد يذكر والعكس صحيح والفرق بين الامن واللاامن والاستقرار واللااستقرار مفهوم لايحتاج الى شرح ولااعتقد ان اي عراقي ابي شريف ينشد الفوضى والدمار والخراب لوطنه وشعبه تحت اية ذريعة كانت وليصبح العراق والعراقين على حد المثل الماثور
القافلة تسير بامان والكلاب تعوي في اثرها
انذاك لن يصيبنا من تصريحات هذا او ذاك اي قلق او خوف


نوئيل عيسى
9/2/2009

-------
واشنطن تؤجل قرار سحب قواتها من العراق ونشرها بأفغانستان



قوات أمريكية في العراق
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أجّلت الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بسحب عدد من قواتها العاملة في العراق وإعادة نشرها في أفغانستان بانتظار أن تقدم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تفاصيل أكثر للرئيس باراك أوباما حول مخاطر ومضامين القرار الذي سيتخذه.
وقال مسؤولان في البنتاغون على اطلاع بالقرار، الأحد، إن القوات المسلحة الأمريكية ليست قلقة بشأن التأخير، وإنما قلقة بشأن تردي الأوضاع الأمنية في أفغانستان.
وأكد المسؤولان، اللذان رفضا الكشف عن هويتهما لحساسية المسألة، أن البنتاغون والقيادة المركزية الوسطى يعملان معاً على ثلاثة خيارات بشأن سحب القوات الأمريكية من العراق، وسيتم تقديم هذه الخيارات إلى الرئيس الأمريكي، وتتمحور حول المدد الزمنية، ويحدد الخيار الأول المدة بـ16 شهراً، والثاني بـ19 شهراً، والثالث بـ23 شهراً.
وينسجم الخيار الأول مع الوعد الذي قطعه الرئيس الأمريكي خلال حملاته الانتخابية، غير أن المناقشات الجارية حالياً مع كبار القادة العسكريين ووزير الدفاع، روبرت غيتس، أظهرت أن الرئيس يرغب في معرفة خيارات أخرى والتفاصيل الكاملة للأخطار المترتبة على أي من هذه الخيارات.
وقال أحد المسؤولين: "طلب الرئيس (أوباما) أفكاراً أخرى، ونحن نعمل على ذلك."
وحتى الآن لم ترفع القوات المسلحة الأمريكية توصيات نهائية للبيت الأبيض، فيما عرف أن الجيش الأمريكي هو الذي كشف عن الخيارين الأخيرين، أي خيار الشهور التسعة عشر وخيار الشهور الثلاثة والعشرين.
روابط ذات علاقة





غيتس: أفغانستان على رأس أولوياتنا وسنواصل القصف بباكستان

مصادر: أوباما يواجه قرارات عسكرية مصيرية مطلع ولايته

غيتس يؤكد حساسية "المهمة" بالعراق ويذّكر بتجربة السوفيت بأفغانستان



وقال المسؤول الآخر إن "الرئيس الأمريكي ليس متمسكاً بموعد محدد، فقد تراجع بعض الخطوات إلى الوراء، ويدرس المخاطر."
وأوضح المسؤولان أنه بالنظر إلى الأوضاع الأمنية في العراق، فإن الولايات المتحدة تستطيع أن تخفّض مستوى قواتها من 14 فرقة إلى 12 فرقة عسكرية بحلول نهاية العام الجاري.
هذا ولم يتضح بعد متى سيتخذ الرئيس الأمريكي قراره النهائي بالنسبة لسحب القوات الأمريكية من العراق.
من ناحية ثانية، تعكف إدارة أوباما على تحديد استراتيجية أمريكية في أفغانستان، التي وصفها أوباما، إلى جانب الجارة باكستان، بـ"الجهة المركزية في الصراع ضد الإرهاب والتشدد."
وتشهد أفغانستان موجة عنف متصاعدة جراء العودة القوية لمليشيات طالبان، وتعثر الرئيس حميد كرزاي في السيطرة على البلاد، حيث يهدد تنامي زراعة وتجارة المخدرات هناك بتحويلها إلى دولة مخدرات.
ومن بين الاستراتيجيات التي تدرسها إدارة واشنطن، واحدة تقدم بها قائد القوات الأمريكية في المنطقة، الجنرال ديفيد بتريوس، ومحور هدفها البسيط: "تحديد ماهية الإستراتيجية الأمريكية هناك."
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن الأهداف المرجو تحقيقها في أفغانستان كثيرة جداً، مشدداً على ضرورة وضع أخرى "واقعية ومحدودة"، أو مواجهة فشل المهمة هناك.
وطالب أمام مجلس الشيوخ بوضع أهداف يمكن تحقيقها خلال ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام.




#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارات الاميريكية . النهج والتوجه . هل من تغيير ؟
- راح بوش ؟ جاء اوباما ...؟
- رحل بوش جاء اوباما ....؟
- العصابات التي تدعي المقاومة ؟ توجهاتها ..اجندتها ؟
- مقاومة احتلال ؟ ام مقاومة قتل ودمار ؟
- الى متى نبقى نحن العرب نئن تحت مطرقة الجلادين ؟
- قانون الاحوال المدنية الجديد في اقليم كردستان ؟
- اما ان الاوان للميليشيات العربية ...والعراقية بوجه الخصوص ال ...
- اوقفوا قتل المراة تحت حجة غسل العار
- الانتحاريين والانتحاريات . من هم ؟ وكيف يرسلون للموت ؟
- الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون
- المعاهدة الامنية . لماذا يرفضها الاخر ....؟
- وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ما ...
- يخت الطاغية معروض للبيع بعشرين مليون دولار..؟
- انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم
- من يهدد من ؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ماهو مصير العراق والعراقين من خلال تصريحات رجالات الاحتلال المتضاربة ؟