أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوئيل عيسى - وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ماكيبا .














المزيد.....

وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ماكيبا .


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


ليرحها الله ويسكنها جناته لانها اهل لهذا الفردوس ولانها اتقت الله وشرائعه بدون ان تؤمن . ولانها عملت الخير بعيدا عن قانون العقاب والثواب .
وفاة إمبراطورة الأغنية الأفريقية مريم ماكيبا هل يفهم العرب المسلمين هذا ؟ وهل يتعظون بمريم ماكيبا المراة التي ساهمت في اطعام شعبها ومحاربة المستعمرين وحصارهم الظالم على جنوب افريقيا ؟
مثلها مثل طاغية العراق الذي كان يطعم شعبه فضلات الطيور وقشور عباد الشسمس ومواد غذائية منتهية الصلاحية وهو يتربع على المليارات التي يزقها للفلسطينين وجلاوزته العرب ليغريهم ويضمهم الى امبراطوريته المتعفنة ( حزب البعث المفلس بعد هيمنته على مقاليد الامور فيه ) ؟ سؤال اطرحه على الشرفاء الذين يؤلهون الطاغية ؟ وكلاب العرب اباطرة المال والنفط الذين يصرفون اموالهم على فروج العاهرات في كل بقاع العالم من اجل متعة عابرة واطفالنا يتضورون جوعا ونساءنا يبعن اللذة في اوطاننا العربية وللعربان ايضا من اجل لقمة خبز لعيالهم والاعلام العربي المسلم يتفاخر بهذه الظاهرة ؟
هل يتعظ سياسيونا والقائمين على السلطات الغاشمة يتحكمون برقابنا ويسرقوننا عيني عينك وفي كل ليلة يتلحفون بالعاهرات بعد ان يعبوا في اجوافهم قذارات التخدير لتنسيهم اثامهم لينهضوا في الصباح الثاني مولولين مكبرين الله واكبر ؟ يامسلمين اتقوا الله ؟ وهم على هذه الحال من الشعوذة والاباحية ؟
هذه سيرة امراة ليست في دست المسؤلية ولاعتب عليها ان لم تفعل مافعلت من اجل شعبها ووطنها وتريدون ان يستوي مثلها بمثل العرب المسلمين ؟ هي تضحي بمالها الحلال جني تعبها وعرقها وجهدها وتصرفه بالحق من اجل اهلها وابناء جلدتها والعرب يسرقون ماليس لهم ويحجبونه عن شعوبهم وعن اهلهم وذويهم ويبذرونه هنا وهناك في سبيل سفك دماء الابرياء العرب في العراق وفلسطين ولبنان والسودان الخ من يعرف الله ويتبع شرائع السماء وله احقية بالفردوس وبرضى رب العالمين ؟ مريم ماكيبا ؟ ام العرب المسلمون الدعاة الكذبة المنافقون هزيلي العقل والفكر ؟
هذه صورة لو تم مقارنتها بحكامنا وليس مواطنينا الذين يحتكمون على المليارات والمتنفذين عندنا دعاة الدين والتدين المنافقين الافاقين باي نتيجة سنخرج من هذه المقارنة ؟
وهل يستوي العرب المسلمين الدعاة بعد اليوم مالم يقبروا ويتخلص منهم الى الابد رحمة بالشعوب العربية ؟

نوئيل عيسى
10/11/2008


(CNN)-- توفيت أسطورة الغناء الإفريقي، مريم ماكيبا، مساء الأحد في إيطاليا، عن عمر يناهز 76 عاماً، حسب ما نقل المتحدث الرسمي لعيادة بنيتا غراندي في كاسيل فولتورنو، جنوب ايطاليا لـCNN.

وتعتبر المغنية الجنوب أفريقية، التي تصدت للتمييز العنصري بسلاح الغناء، من الرواد الذي أطلقوا موسيقى القارة السمراء نحو العالمية، وعلى مدى العقود الستة الماضية منذ انطلاقتها الفنية.
ولقبت باسم "إمبراطورة الأغنية الأفريقية" و "أم أفريقيا."
وينظر العديد إلى ماكيبا كأفضل مغنية على الإطلاق تنجبها جنوب أفريقيا.
وعرفت بجرأتها في انتقاد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، مما دفع بالسلطات لسحب جنسيتها عام 1960.
وعرفت المغنية المخضرمة عن نفسها، وعلى مدى الثلاثين عاماً المقبلة، كـ"مواطنة العالم" (citizen of the world) وحتى إعادة حق المواطنة إليها في الثمانينات.
ولدت ماكيبا في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا عام 1932، وتوفي والدها وهي في عمر ست سنوات. وبدأت مسيرتها الفنية في 1950 مع فرقة Manhattan Brothers قبل أن تشكل فرقتها الخاصة Skylarks.

وامتازت أغاني ماكيبا بطابع أفريقي، حيث اعتادت على استخدام الألحان التقليدية لأفريقيا في أغانيها. وكانت لحظة صعود ماكيبا كنجمة في عام 1959 عندما شاركت في بطولة البرنامج الوثائقيCome Back, Africa الذي كان الفصل العنصري محوره، وقامت بحضور افتتاح الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي.
والتقت ماكيبا بهاري بيلافونت في لندن، الذي ساعدها في إشهار اسمها في الولايات المتحدة، وقامت بإصدار أهم ألبوماتها مثل Pata Pata,و The Click Song ، وMalaika.
وسطع نجم مكايبا في الولايات المتحدة باغنية "Pata Pata عام 1967، التي كانت قد أطلقتها قبل 11 عاماً في موطنها، جنوب أفريقيا.



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يخت الطاغية معروض للبيع بعشرين مليون دولار..؟
- انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم
- من يهدد من ؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة
- اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية
- رحلة تاييد للفلسطينين ام تابينا لهم ولقضيتهم العادلة ؟
- الحرية كل الحرية للمراة السعودية ؟ كانسانة وكانثى .
- المعاهدة الامنية بين العراق والمحتل الاميريكي الى اين ؟
- رؤساء وقادة شعوب ..مسخرة للتاريخ...هبل ..يحكمون ويتحكمون برق ...
- حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار
- شعب اليمن باتجاه التغيير والتحرر الناجز
- احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟
- وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة
- حقوق الانسان والورد الاحمر في السعودية
- الى متى يبقى البعير على التل ؟
- انتهاك حقوق المراة مستمر في دولة الظلام السعودية
- النفاق السياسي للارهابين القتلة


المزيد.....




- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوئيل عيسى - وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ماكيبا .