أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوئيل عيسى - كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟














المزيد.....

كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2415 - 2008 / 9 / 25 - 00:22
المحور: كتابات ساخرة
    


بمناسبة وعد معالي الوزير كلي الاحترام للشعب العراقي بنصف كيلو عدس خلال شهر رمضان المبارك ؟
والى الاخ العزيز رحيم الغالبي بمناسبة عتابه لوزير لتجارة قدس الله سره ؟ لعدم الوفاء بوعده ؟
الوعود التي يطلقها وزراء التجارة العراقيين منذ عهد طاغية العراق الى يومنا هذا ليست الا ماء في غربال ؟ ويبقى المواطن ينتظر تنفيذ الوعد 100 غم عسل -200غم كيمر -وعشرين دجاجة - نصف خاروف مشوي - قوزي على تمن ..الخ من الوعود المعسولة ؟
ان اي وزير تجارة عراقي جلس على كرسي التجارة بعد زوال النظام البائد كان حرامي ولص فريد من نوعه فاق وزراء الطاغية بشكل منقطع النظير ؟
اي ان وزراء التجارة مابعد مايسمى بالتحرير ساروا على خطى الذين سبقوهم وزيادة بطفرة نوعية وكمية لامثيل لها لانهم لايريدون ان يشبهوا باسلافهم في نظام الطاغية وهذا عيب وامر غير مالوف ( حلوف ) وانا اعتقد انهم من النوع الحلوف والعياذ بالله ؟
اي تبرير يقدمه الوزير ليبرر نقص هذه المادة او تلك امر غير صحيح ابدا ومداهنة قذرة الى درجة لاتصدق لان في دهاليز هذه الوزارة او ماتسمى بالتجارة يقبع تنظيم مافيا عملاق متعدد الاجنحة والافخاذ ؟ والان اسوق لكم امثلة على ذلك ؟
يتم التوقيع على استيراد مواد غذائية بنوعية ممتازة يحسد الشعب العراقي عليها وما ان تصل هذه المواد الى مخازنها تسوق فورا وباسعار متفق عليها بين البائع والمشتري ( غسيل اموال حرام ) الى الاسواق التجارية بشروط
1- يتم استلام المواد الممتازة من وزارة التجارة ويتم تسليمها مواد خمس عمر شبه تالفة من تجار الجملة الذين سوقت اليهم المواد الغذائية المستوردة الممتازة بنفس الكمية والنوعية ؟
2- يتم حساب فرق السعر ويتم توزيعها حصص على المختصين والضالعين في هذه العملية بما فيهم الوزير ؟
الى هنا والمواد معدة للتسويق للوكلاء ليتم توزيعها على المواطنين كل حسب استحقاقه فيتم التالي من قبل المافيا التجارية الاخرى وهم المتعهدين والسواق اي ناقلي البضاعة الى الوكلاء ؟
ياخذ المتعهد البضاعة وينقلعها خلال الاربعة والعشرين ساعة المقبلة الى تجار الجملة الصغار في الشورجة ويتم استلام مواد تالفة تماما لاتصلح للاستهلاك البشري بنفس النوعية والكمية ويتم تسليمها للوكلاء على انها الحصة التموينية للمواطنين ؟ ويتم حساب فرق السعر ليتوزع بين تاجر الجملة الصغير والسائق ومتعهد النقل ؟
ومن خلال هذه العمليات قد ترفع للوزير تقارير بعدم صلاحية اي كمية من اي نوعية كالزيت والحمص والرز والعدس وووالخ من المواد التموينية هذه للاستهلاك البشري فيصدر الامر الى اتلافها ؟
هذه المواد لاتتلف ابدا اما ان يعاد تسويقها الى تجار المفرق او الى تجار الماشية وتنزل مبالغها ايضا في جيوب عدد من التجار وموظفي التجارة الصغار كل في قاطعه والضحية هو الشعب العراقي الابي ويعلن عن نقص بعض المواد في حصة هذا او ذاك الشهر والشعب لايتحاور مع المسؤلين بل يحاورون انفسهم ويتحاورون فيما بينهم ويلعنون اليوم الذي ولدوا فيه في بلد جل مكوناته لصوص ؟
ان اي موظف الى حد درجة الوزير يقول لك ان موظفي الامم المتحدة سرقوا ونصبوا على الشعب العراقي في نظام النفظ بدل الغذاء والدواء وهم غرباء ؟ فلماذا لانفعل مثلهم والفرصة مواتية ؟ هم فعلوها في ظل القانون ونحن نفعلها في غياب القانون ؟ وهم على كل الحق فيما يفعلون فرئيس الدولة مجرم وسفاح مثل سابقه الطاغية الاررعن ومايليه ايضا حتى اخر نفر وابسط نفر في تسلسل موظفي الدولة وفي كل المؤسسات ؟ خاصة في ( مجلس النواب ) ؟
مثال بسيط من وزارة الخارجية احدهم ارسل ورقة حياة من دولة بعيدة الى وكيله في العراق ليتسلم مرتبه الشهري فتطلب من الوكيل مراجعة وزارة الخارجية لتصديق ورقة الحياة . قيل له ان التصديق على ورقة الحياة يكلف اربعين الف دينار او لن يتم التصديق ؟
اذا كان رب البيت على الدف ناقر فشيمة اهل البيت الرقص...



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة
- اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية
- رحلة تاييد للفلسطينين ام تابينا لهم ولقضيتهم العادلة ؟
- الحرية كل الحرية للمراة السعودية ؟ كانسانة وكانثى .
- المعاهدة الامنية بين العراق والمحتل الاميريكي الى اين ؟
- رؤساء وقادة شعوب ..مسخرة للتاريخ...هبل ..يحكمون ويتحكمون برق ...
- حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار
- شعب اليمن باتجاه التغيير والتحرر الناجز
- احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟
- وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة
- حقوق الانسان والورد الاحمر في السعودية
- الى متى يبقى البعير على التل ؟
- انتهاك حقوق المراة مستمر في دولة الظلام السعودية
- النفاق السياسي للارهابين القتلة
- لماذا هذا الحقد وهذه الكراهية ضد العرب والمسلمين ؟
- الجرائم البشعة التي ترتكب في حق المراة
- ظاهرة كبت الحريات للمدونين العرب
- التاريخ دروس وعبر . الم يتعلم العراقيون منها شئ ؟
- تبديل العلم العراقي
- بينظيربوتو شهيدة التعصب الديني المقيت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوئيل عيسى - كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟