أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوئيل عيسى - الى متى يبقى البعير على التل ؟















المزيد.....

الى متى يبقى البعير على التل ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 01:49
المحور: كتابات ساخرة
    


بعيرنا احتل مرعانا وهو يرعى فيه على هواه ؟ يعب من هذا العشب
الريان خزينا للمسيرة القادمة في صحراء العرب الى اين ؟ وقد
ترك مازاد منه للسلابة اولاد الحرام يعتدون على ارضنا ويدنسون
حرماتنا غير مبالي

لو كان الامر بيد العراقيين اتحدى اي انسان يتجاوز حرمات ارضنا المقدسة ويدنسها تحت وابل من الحجج كما فعل بعيرنا واحتل مرعانا تحت نفس الحجج ؟
بعيرنا على التل لايهش ولايبش ( مسترطب باسلابه ) لايعنيه مايجري تحت التل وعلى حدود المرعى ( نارها تاكل حطبها ) .
القانون الدولي ونحن نعيد ونصقل بهذه المصطلحات او العناوين كما كان القائد الاجدب يتفلسف دائما ؟ والاعراف الدولية ووالخ تفيد من حيث الشكل على مايبدو فقط وتلزم اي غازي لاي بلد نصب نفسه وليا عليها وراعيا لها ان يتقيد بالدفاع عن هذا البلد ان كان لحماية حدوده او امنه الداخلي رغما عنه و ( بالقوند...؟ ) دون ان يكون فعله هذا منة على شعب هذا البلد ولو بمقدار حبة خردل ؟ المصيبة الكبرى ان المحفل الدولي من حولنا قد صمت اذانه الى الابد ؟
اما نحن العراقيين الذين ابتلينا بغازي قذر يعج ابطه النتن بالعملاء والمستهترين بالاعراف الدولية الظاهر انه ملتزم تجاه هؤلاء العملاء بوعود لانعرف كنهها لكن نعرف ان هؤلاء العملاء سهلوا له وضع قدمه القذرة على ارض العراق ؟ هنيئا للمقاومة العراقية الشريفة جدا انها اصبحت اداة له لتحقيق نظريته ( اشاعة الفوضى ثم الاحتواء )
وتركيا خانم منذ سنين عجاف ومنذ ان وضعتت اميريكا قدمها في شمال العراق بداية التسعينيات وظلت تغنم من خيرات بلدنا تحت ظلالة مقيتة لحماية الاكراد من الطاغية استمرات غزو ارضنا بين الفينة والفينة ايضا تحت ذرائع حقيرة وهي ملاحقة فلول الثوار الاكراد الذين يتخذون من القرى الحدودية استراحة وملجا لهم من بطش الاتراك دون ان يستخدمون اراضينا الحدودية قواعد لضرب الجيش التركي واميريكا ملتزمة الصمت كل الصمت ( صاموت ..اليحكي يموت ) ولاادري ان كانت اميريكا تهاب القوات التركية ؟ لكن قلنا انها متعاونة لتحقيق غايتها من نظرية المحافظين الجدد ( انشر الفوضى ثم احتوي ) وهي بذلك تكون قد ضربت ثلاث عصافير بحجر واحد ؟
الاول - كرامة لتركيا لموقفها من غزو العراق .
ثانيا - كما قلت نشر الفوضى.................؟
ثالثا - هي اي اميريكا لايعجبها الا عجب العجاب لذا كما كانت واهمة معتبرة الاتحاد السوفيتي وكل الشيوعين الد اعدائها وانهم بصدد غزوها ؟! وقد تبين خطل نظريتها هذه لان الشيوعية صح هي من الد اعدائها دون ان يكون في اجندتها في يوم من الايام غزو اميريكا او اي دولة اخرى بالسلاح انما بالفكر لذا فاكراد تركيا هم من الفصيلة ذاتها شيوعيون يرهبونها رغم جبروتها التسليحي ( اطلاق صاروخ لاسقاط قمر ..) او شئ من هذا القبيل ؟ كبعض الاستشهاد البسيط ؟
كل هذا قلته بسبب العملية العسكرية البرية التي تنفذها ( قوات تركم باشا ) على الاراضي العراقية وقد بدات فعلا. ولو تفحصنا الامر من الزاوية العملية لمفهوم العالم ووفق العرف الدولي لمكانة اميريكا ناهيك عن المتخاذلين ( المتحالفين ) معها ان اي عملية لاي دولة كانت وحتى تحت وابل من الحجج الواهية هو اهانة لاميريكا لاتغتفر لان ذلك يعني امر واحد ان تركيا تضع اميريكا وقواتها وتحالفاتها وجبروتها العسكري تحت وطئ ( قوندرتها ) حذائها الهش البالي ؟ وهل يصح ان يطا حذاء بالي ( عقبا حديديا ) ويغرسه في نتانته ؟! سؤال محير ايضا ؟
ان كل الذي جرى للعراق والعراقيين على يد القاعدة وطالبان الجحفل الاميريكي البريطاني المشترك ( من نظرية تحرير افغانستان ) وعلى يد مايسمون انفسهم المقاومة العراقية الشريفة احد حلفاء القاعدة والاحزاب الاسلامية السنية والشيعية على حد سواء وميليشياتهم المشاركة في السلطة او التي تدعي تحرير الوطن من المحتل والذين تدنست ايديهم في ذبح العراقيين وتخريب الوطن وتحويله الى اثر بعد عين ؟ اضافة الى ماتفعله قوات الاحتلال بالعراقيين من خلال نظرية التكيف مع الاوضاع الشاذة التي خلقتها هي نفسها لتحقيق هذه الغاية ؟ لم يجري او يقع حتى للفيتناميين او اي شعب اخر في العالم .
ان العراق والعراقيين اصبحوا مع بعيرنا في مهب الريح وبعيرنا لازال في المرعى على التل يعب ماطاب له من ملاذ مرعاه في وضع متفرج لكن في العرف العام العالمي هو نتانة قذرة تنائ النتانة الاقذر في دنيانا منه بسبب مواقفه هذه اللامبالية مهما كانت الذرائع التي يتبجح بها فقد اساء بعيرنا الى نفسه وهويته الاكثر قذارة في هذا العالم ؟
والسؤال الى متى يبقى هذا البعير على هذا التل بعد هذه السنوات الخمس ؟ الم تتحرك في اعماقه ثمة مشاعر ولو من باب التباهي ليثبت انه فعلا اسطورة وليس عفونة ؟
اما ان الاوان لينزل الى الارض ويمحق الغلاة الغرباء من خارج الحدود ومن داخل الحدود بحق وحقيقة كما فعل في الكويت وخلال ايام قصيرة لاتعد على اصابع اليد ليعيد الامن والاستقرار لهذا الشعب المسكين الذي عانى منذ عام 1963 والى يومنا هذا الامرين على يد الاحزاب العروبية والاسلامية ؟ ويبدا في اعادة اعمار هذا البلد رحمة بالعراقيين ؟
ان اي وحش مهما كان كاسر ومهما كان دموي وباي من الامراض الحقيرة هو مصاب لابد في لحظة ما يومض في اعماقه ثمة بصيص من مشاعر انسانية تؤلبه على ترك افعاله الدنيئة ليصلح ذات البين ! وينزع عن وجهه المياه السوداء التي تلوثه .
ان القوات التركية الغازية على ارضنا وربما غدا تترك قدما لها هناك فاذا بعيرنا لم يتخذ الاجراءات اللازمة ضد هذه القوات التي تامل المقاومة الشريفة ان تجد لها ماوى وملجا وقاعدة لوجستية في هذه القدم لمواصلة تدمير العراق والعراقيين وربما لو افترضنا انه تحقق هذا الامر فما هو رد الاكراد ( الحكم الذاتي ) ام هم ايضا مثل بعيرنا يهددون دون تنفيذ مستلذين بما يحققونه لانفسهم من اسلاب خاصة وان السيد الرئيس قبل نهاية فترة حكمه سيتحول بقدرة قادر على اثر توقيع عقود استثمار نفطية مع شركات ...؟ الى كولمبكيان اخر من حصة الفائدة التي سينالها من توقيعه هذا العقد والتصدي للغزاة ربما يفقده هذا الامل ؟ فهنيئا لال البرزاني بذلك. والغد سيكون الشاهد القطعي على الرد ؟ وسنرى ان كانت تركيا تريد ملاحقة الثوار الاكراد ام انها سوف تستقطع جزء من عراقنا لتلحقه باراضيها ارضاء للمخاتلين السنة وهبة لها على تعاونها مع الجبروت الامبريالي ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاك حقوق المراة مستمر في دولة الظلام السعودية
- النفاق السياسي للارهابين القتلة
- لماذا هذا الحقد وهذه الكراهية ضد العرب والمسلمين ؟
- الجرائم البشعة التي ترتكب في حق المراة
- ظاهرة كبت الحريات للمدونين العرب
- التاريخ دروس وعبر . الم يتعلم العراقيون منها شئ ؟
- تبديل العلم العراقي
- بينظيربوتو شهيدة التعصب الديني المقيت
- النجدة صندوق النقد الدولي يقرض العراق والعراقيين
- مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
- المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم
- تجربة دولة عظمى افلت عنها الشمس
- لبنان في قبضة من ؟!
- الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق
- البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب
- وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟
- بيان وحقائق ..ثورة شعب اليمن الحنوبي
- الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
- المقاومة اللبنانية تدعو ...؟


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوئيل عيسى - الى متى يبقى البعير على التل ؟