أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نوئيل عيسى - قانون الاحوال المدنية الجديد في اقليم كردستان ؟














المزيد.....

قانون الاحوال المدنية الجديد في اقليم كردستان ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ان التخلف الفكري السائد في منطقة اقليم كردستان نتيجة العادات والتقاليد البالية التي تعم المنطقة باسرها تجثم على صدور المثقفين والمتنورين الاكراد وتقيدهم وتمنعهم من التاثير لاحداث اي تغيير ايجابي باتجاه التحرر والانعتاق من ربق العبودية لقوانين عاقة ولى زمانها ولايمكن لها ان تتناغم مع هذا الوقت باي شكل من الاشكال ولو بنسب قليلة ؟
اما حكام هذا الاقليم رغم الظاهر المخادع انهم متحررين من الفكر الاسلامي الظلامي القمئ الا انهم لازالوا عبيد هذا الفكر الشوفيني المقيت والاحداث الاخيرة خلال السنوات الاربعة الماضية والتي اودت بحياة الكثير من النساء على ارض هذا الاقليم تحت حجج واهية لاتستند الى اي مدلولات واقعية ولمجرد الشك في المظاهر وتحت ذريعة الدفاع عن الشرف وغسل العار تم دفن عدد كبير من الشابات المتعلمات المثقفات في نفس الوقت الذي تزدهر فيه علاقات الدعارة والونسة تلبية لشهوات العديد من القادة السياسين والدينين في مجالس العربدة والسكر والتحشيش الا ان هذه المجالس مدعومة من قبل المسؤلين لايطالها لاقانون وضعي ولا قانون الغاب لان صناع قوانين الغاب المتدينين هم ابطال هذه الفواحش وهي متاحة لهم شرعا وقانونا بموجب اجندتهم الحقيرة وقد بلغ السيل الزبى بحيث بات الامر خارج عن المالوف والانكى من كل هذا وذاك القوانين الجديدة التي سنت وشرعت لتعديل قانون الاحوال الشخصية والذي جاء بابشع صورة حيث اعاد التاريخ الى الوراء بمئات السنين الظلامية وهذ ان دل على شئ فهو يدل على التخلف العقلي وارتباط المشرعين ورجال السياسية في كردستان العراق بالهجمات الهمجية الشوفينية الجديدة التي عمت عالمنا الاسلامي من القاعدة الى طالبان ؟
ان النضال الطويل والعريق للشعب الكردي الظاهر لم يغير من فكرهم وعقائدهم باتجاه الانفتاح نحو العالم المتحضر وهذا امر ليس افتراضي بل حتمي لكن يظهر ان نضال هذا الشعب كان يجثم على مسيرته قادة شوفينين عصابين حاولوا جهدهم على ابقاء الشعب الكردي مخنوق في بودقة التخلف الفكري والعقائدي لغرض بعيد المدى لفرض الهيمنة عليه دون ان يبدي اي تململ او جعله عبدا لسلطاتهم القميئة اي استعباده ؟
ان قانون الاحوال الشخصية الجديد في اقليم كردستان يكرس ويعزز الفكر الاسلامي الظلامي ويفرض على المراة وضعا ماساويا عبودية ممقوتة في حين العالم باسره وفي اتعس البلدان والاكثر تخلفا قد بدات الافكار الحضارية تلج الابواب وبدات تسن فيها قوانين تحرر المراة من تبعيبتها للرجل وعبوديتها للذكر والانعتاق بانطلاقة نوعية نحو تفعيل حياتها للمشاركة في كل مجالات الحياة وابسط مثال هي دولة السعودية فعجبا لاقليم تشكل حديثا بعد نضال مرير دام لاكثر من قرن من الزمان يسمح فيه ان تعبق في ارجاءه مثل هذه النتانة والعفونة الرعناء من القوانين ؟
على القيمين على السلطات العامة في هذا الاقليم بكل هوياتهم العمل السريع والفوري لالغاء قانون الاحوال المدنية الجديد والذي يدمغ حكومة هذا الاقليم بكل العار الذي يكمن في مفهوم العار ؟
وعلى كل المنظمات الانسانية والحكومية في كل ارجاء العالم مطالبة حكومة كردستان العراق بعدم تفعيل قانون الاحوال المدنية الجديد لما فيه من ظلامة عظمى للمراة امنا واختنا وخليلتنا وندنا في هذه الحياة .
ولتعش في كل ارجاء العالم حرة كريمة كما يسعى الرجل لجعل حياته حرة كريمة .

نوئيل عيسى
26/12/2008






#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما ان الاوان للميليشيات العربية ...والعراقية بوجه الخصوص ال ...
- اوقفوا قتل المراة تحت حجة غسل العار
- الانتحاريين والانتحاريات . من هم ؟ وكيف يرسلون للموت ؟
- الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون
- المعاهدة الامنية . لماذا يرفضها الاخر ....؟
- وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ما ...
- يخت الطاغية معروض للبيع بعشرين مليون دولار..؟
- انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم
- من يهدد من ؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة
- اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية
- رحلة تاييد للفلسطينين ام تابينا لهم ولقضيتهم العادلة ؟
- الحرية كل الحرية للمراة السعودية ؟ كانسانة وكانثى .
- المعاهدة الامنية بين العراق والمحتل الاميريكي الى اين ؟
- رؤساء وقادة شعوب ..مسخرة للتاريخ...هبل ..يحكمون ويتحكمون برق ...
- حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار
- شعب اليمن باتجاه التغيير والتحرر الناجز


المزيد.....




- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نوئيل عيسى - قانون الاحوال المدنية الجديد في اقليم كردستان ؟