أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوئيل عيسى - الانتحاريين والانتحاريات . من هم ؟ وكيف يرسلون للموت ؟















المزيد.....

الانتحاريين والانتحاريات . من هم ؟ وكيف يرسلون للموت ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 02:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كثر الحديث عن الانتحاريات والانتحاريين الذين يفجرون بين العسكر وبين الناس الابرياء وبين المنشات لتدميرها . وتم ربط
قيام هؤلاء الانتحاؤيين بمهماتهم بعوامل نفس اجتماعية ودوافع شخصية انتقامية ..الخ بينما غفل الجميع عن ان هؤلاء ينفذون مهماتهم تحت وقع الضلالة والاكراه ولايجدون وسيلة موت اشرف من هذه الوسيلة واكثر راحة ورحمة منها بعد ان يتم تهديدهم بموت اخر تقشعر لها الابدان موت بشع لارحمة فيه وموت غير سريع قد يطول الى اسابيع او اشهر وعلينا ان نتعرف عل طبيعة قيادات هذه التنظيمات التي ترسل اعضائها ال مثل هذا الموت . وكيف ؟ ولماذا يقبل الاخر بمثل هذا الموت ويفضله عل غيره ؟ ومثل هذا الموت يشمل كل من ينتمي الى هذه التنظيمات المتشرذمة الظلامية في حال حاول الانسحاب منها لاي سبب كان وهي كل التنظيمات ذات الهوية الاسلامية ؟
وهذا الشان ماخوذ من الشريعة الاسلامية التي تعد المرتد عن الاسلام بالموت دون رحمة ؟
وهذا التهديد غير موجود في اي دين سماوي اخر على الاطلاق .
حقيقة مايضمه حزب البعث وفصائل المقاومة الشريفة كلهم ضباط وافراد الجيش السابق والشرطة والامن الذين
فقدوا وظائفهم بعد زوال نظام الطاغية الارعن هم بالضبط وبكل دقة حثالة من المجرميبن القتلة حصلوا على رتبهم العسكرية بدون حق وبدون المرور بسنوات الاستحقاق في الترفيع الوظيفي وربما نالوا شهاداتهم ( بكالوريوس العلوم العسكرية ) بدون وجه حق كما حصل طاغية العراق عل الرتبة العسكرية ورتبة الاركان هو وابو الثلج وعدد من اعضاء القيادة امثال محمد يونس الاحمد وكل مرتباتهم ومخصصاتهم كانت فوق العادة وايضا من غير استحقاق بل هي رشوات كان الطاغية يمنحها عادة للعسكريين وافراد المخابرات واعضاء وشراذم التعذيب والاعدامات والاغتيالات وافراد الحماية من مافيا ال تكريت وهم كلهم دونيين يتم جمعهم ولمهم من المواخير والشوارع الخلفية والمقابر وووالخ لذا هؤلاء عندما راؤا انفسهم عل الرصيف وقد فقدوا كل هذه الامتيازات التحقوا بقوات محمد يونبس الاحمد ( اللص الامعط ) الذي كان يسرق الكحل من العين عيني عينك بدون مستحى او خجل والشاهد عليه كل منتسبي المنشا العامة للسكك الحديد واشخص بالدقة المهندس عطا نبيل والمهندس اكرم متي الذان شاركاه في كثير من اعماله اللصوصية في هذه المنشاة وغيرها من منشاة النقل عل اية حال انا لااريد هنا التشهير فقط اريد التصويب وسوق الحقائق للتركيز عل حقيقة قيادات المقاومة وحقيقة افرادها من المنضوين تحت لواء هذه التنظيمات التي تقوم اليوم بعمليات المقاومة ضد الاحتلال كما يدعون للكشف عن حقيقة اهدافهم وغاياتهم وطرق واسلوب مقاومتهم التي يدعون انها تنبع من ايمانهم بحرية العراقي والعراق وهدفهم تحرير الشعب العراقي والعراق من المحتل كذبا وبهتانا اي انهم وطنين بنكران الذات ؟
هؤلاء وغيرهم من الذين عوموا عل الساحة العراقية خلال الخمسة سنوات الماضية تحت عباءة المقاومة الشريفة ومنحوا هوية سياسية ذات ثقل معنوي اذا كان من قبل العربان وحكوماتهم او من حكومات الدول الغربية وشهادة بوش البائسة ان من حق الشعب العراقي مقاومة الاحتلال والكل لايعرف حقيقة التنظيمات التي تقود هذه المقاومة والتي اغرقت الشعب العراقي في ظلامة منحوسة لم تخيم عل اي شعب في العالم ماعدا الشعب القلسطيني ضحية حماس والشعب اللبناني ضحية حزب الله وهذه التنظيمات التي تتحالف مع القوى الواردة من خارج الحدود تنهج نفس النهج في تربية اعضاءها والذين تزجهم في عمليات عسكرية وقتالية في كل ارض العراق وانا هنا اتحدث عما يجري عل الساحة العراقية ؟
اعضاء هذه التنظيمات من الشباب المغرر بهم ومن الجنسين يتم احتوائهم وتدريبهم والاهم تربيتهم على معاقرة كل انواع المخدرات المستوردة من وراء الحدود وبالدقة من ايران من حشيش الى كل انواع المخدرات والمشروبات الروحية وممارسة الجنس عل اشكاله في وقت التدريب والراحة حتى الجنس المثلي والسحاق ؟ وهؤلاء كلهم عل استعداد للموت في سبيل اهداف منظماتهم التي توفر لهم كل هذه المتع الحسية وبدون حساب او الموت الزؤام عل يد فصائل القتل في هذه المنظمات والتي لاترحم ولاتقتل اعضائها الرافضين باطلاقة رصاصة في الجسم او طردهم من التنظيم لا انما تحت التعذيب وبطرق وحشية يفضل العضو المغرر به والذي يكلف بمهمة انتحارية انثى كانت او ذكر ان يموت بطريقة الانتحار لانه يراها ارحم من اي طريقة اخرى لان طرق التعذيب التي تمارسها معهم هذه المنظمات تعرض عليهم بين الفينة والاخرى ليرعووا ويهابوا ان يرفضوا ونتيجتها الموت ايضا لكن الموت الابشع ؟ وهي من اساليب البعث الصدامي العادية جدا التي كانت تمارس داخل معتقلاته ؟ ولايكون هدفهم السلطة ورجالاتها الا في النادر بل الابرياء لان هدفهم هو بث الرعب في نفوس الابرياء من عامة الشعب واشاعة اللاامن في ارجاء الدولة المعنية واثبات عدم كفاءتها في ادارة امور الحكم من خلال الفوضى الامنية التي تنجم عن مثل هذه الاعمال الارهابية شانهم شان نظرية المحافظين الجدد ( نشر الفوض والاحتواء )
لااعتقد ان اي شخص يلتحق بمنظمات المقاومة بوسعه ان يرفض مهمة تكليفه باي عملية انتحارية وهناك اسلوب اخر في حال عجز هذه التنظيمات الارهابية عن ايجاد من يقوم بالعملية الانتحارية بالقيام باعطاءه المخدر حتى يصبح تحت السيطرة فيرسل الى انجاز مهمته بكل سهولة تحت حراسة ومتابعة اعضاء القتل ( فرق الاعدام ) الذين تكون مهمتهم تفجير هذا الشخص الغير واعي حال وصوله هدفه وكثير مافجر اشخاص من الجنسين قبل الوصول ال الهدف في حال عودتهم ال وعيهم وهم في طريقهم الى الموت كيلا يهربوا ويسلموا انفسهم للسلطات حت لاتتكشف حقيقة الانتحاري وكيفية اعداده للموت بدعوة انه يموت في سبيل الله والاسلام ؟
وهذه الطريقة ليست قصرا عل اعضاء المقاومة في العراق بل هي مستوحاة من قوانين البعث التنظيمية في زمن الطاغية وممارسة كسياسة تنظيمية في كل المنظمات الاسلامية قاطبة في كل انحاء العالم ونحن نعرف ان النظام الداخلي في حزب البعث ايام السلم يفرض عل كل من ينظم للحزب شرطين اساسيين يوقع هذا العضو عل وثيقتين
الاول - عل كل من ينسحب من حزب البعث يمنع خلال السبع سنوات القادمة من تاريخ انسحابه ان ينظم الى اي تنظيم اخر اي كان وفي حال انظمامه يسجن سبعة سنوات وربما ....؟
الثاني - يحكم بالاعدام اي عضو يجمع بين عضويته للبعث وعضويته لحزب اخر اي يكون خط مائل كما نسميه في حين اي تنظيم اخر لايطلب من اعضائه او يوقعهم عل وثيقة تطالبهم بذلك وهذا يتاتى من عدم ثقة الحزب بانظمام احد ال صفوفه لغاية وهدف سامي من اجل المبادئ .
عل اية حال هذه هي حقيقة قيادات حزب البعث الحالية كسابقتها ابناء سقط المتاع وحقيقة اعضاء هذا الحزب عل نفس الهوية وهم هم مايسمونهم اليوم بالمقاومة الشريفة التي تريد ان تتربع عل دست السلطة للعودة ال جز رقاب العراقيين من اجل متعهم وسحتهم الحرام .



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون
- المعاهدة الامنية . لماذا يرفضها الاخر ....؟
- وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ما ...
- يخت الطاغية معروض للبيع بعشرين مليون دولار..؟
- انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم
- من يهدد من ؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة
- اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية
- رحلة تاييد للفلسطينين ام تابينا لهم ولقضيتهم العادلة ؟
- الحرية كل الحرية للمراة السعودية ؟ كانسانة وكانثى .
- المعاهدة الامنية بين العراق والمحتل الاميريكي الى اين ؟
- رؤساء وقادة شعوب ..مسخرة للتاريخ...هبل ..يحكمون ويتحكمون برق ...
- حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار
- شعب اليمن باتجاه التغيير والتحرر الناجز
- احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟
- وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة
- حقوق الانسان والورد الاحمر في السعودية


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوئيل عيسى - الانتحاريين والانتحاريات . من هم ؟ وكيف يرسلون للموت ؟