أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوئيل عيسى - انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من الاعدام














المزيد.....

انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من الاعدام


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 07:47
المحور: حقوق الانسان
    


عودتنا المؤسسات الامنية السعودية المقيتة على اتحاف العالم المتحضر برزايا مقيتة على شاكلة حكومتها الغارقة حتى قمة راسها بمتع المحضيات الزوجات الغير شرعيات


ومنهن دون الثامنة من العمر وكلنا نشاهد عبر الفضائيات اشكال اصحاب السمو اهل البيت الكرام وهم في اشكال هشة مثيرة للقرف نقمة الله عليهم . نتيجة هذه الممارسات ؟
المشكلة ومنذ وقت طويل هي اعداد المعتقلين العراقيين القابعين في سجون هذه الحكومة وعددهم يربو على الستمائة حياة تعاملهم الحكومة السعودية وازلامها من موظفي المؤسسات الامنية بوحشية منقطعة النظير السبب ان هؤلاء المعتقلين العراقيين يختلفون عن اصحاب السمو بهويتهم الطائفية وهذه فظيحة اخرى تضاف الى اجندة فضائح هذه الطغمة الحاكمة في السعودية والتي باتت تصيب العالم المتحضر بالزكام الابدي المزمن اجندة تكتظ بالباطل والكفر بالانسان وحقه في الحياة الحرة الكريمة رغم انف الغلاة الطغاة الا ان حكام السعودية يعاملون هؤلاء العراقيين المساكين معاملة وحشية وصلت حد اضافة تهم جديدة الى التهم التي اعتقلوا من اجلها لتتمكن من قطع رؤسهم وفعلا احالت عددا منهم الى المحاكم الجائرة الاجيرة للسلطة الشوفينية المنهج لتصدر بحقهم حكم قطع الراس ونفذ بهم هذا الحكم وهم
1- فائز ناصر هاشم
2- عماد عبد الرضا محمد
3- محمود شاكر خضير
4-علوان عبادي الجياشي
5- حسين احمد
6- راشد شامي عبدالله
7- احمد هادي ابو الشون
الخ من العراقيين الابرياء الذين يقبعون في سجون الملكية السعودية عرضة لشهوات وشذوذ الساديين من موظفي المؤسسات الامنية والامراء والملك نفسه الذي يغيب في ملذاته تاركا الحبل على الغارب لتعمل سيوف الجلادين في مملكته في تقطيع رقاب العراقيين . الا يكفي ماتفعله الحكومة السعودية من التشجيع على ارسال الانتحاريين الى العراق لتقتل العراقيين على الهوية والتلذذ بالقتل العشوائي وابسط دليل الانتحاري الذي دخل وسط المتظاهرين في الموصل الذين خرجوا للاعلان عن احتجاجهم على جرائم الصهيونية التي تجري في غزة الابية بحق الشعب الفلسطيني الابي
ان الموت الذي تزرعه الصهيونية العالمية فينا نحن العرب المسلمين اهدافها بينة علانية بسبب النقمة الشوفينية التي تكنها للعرب قاطبة واعمال السعودية وملك السعودية جزء لايتجزا من اعمال الصهاينة ضد ابناء شعبنا العربي وخاصة العراقي
اناشد كل الحكومات العربية والغربية وخاصة الادارة الاميريكية وكل الموسسات الانسانية حكومية وجماهيرة التدخل السريع لوقف اعمال ملك وحكومة السعودية ضد المعتقلين العراقيين والكف عن اجراءاتهم بقطع رؤس الابرياء من ابناء العراق البررة واطلاق سراحهم على الفور وهم
1- رائد جلاش 20 عاما
2- عباس فاضل 20 عاما
3- عثمان علي 20 عاما
4- عقيل مطشر 20عاما
والذين وردت اسمائهم في نداء السيد السفير الدكتور صاحب حكيم مقرر حقوق الانسان في العراق - لندن المنشور على صفحات مجلة انكيدو الثقافية الحرة الغراء والذي يطالب العمل على ايقاف تنفيذ حكم الاعدام بهؤلاء الشباب الذين لم يرتكبوا اي ذنب وان التهم المساقة ضدهم كلها ملفقة .
ان الاسلامين المتطرفين البغاة الذين ينتمون في هويتهم الى حكام السعودية اقاموا الدنيا ولم يقعدوها لحد الان بسبب امراة قتلت على يد احد الشواذ المنحرفين في المانيا ( رحمها لله ) وهم لايعرفون هويتها او كنيتها وملابسات هجرتها من بلدها الى المانيا وان كان الحجاب الذي ترتديه هو بدافع ايماني ام انه ظاهرة جمالية لاخفاء عيوب جمالية ؟ وكعادتهم ربطوا هذه العملية بالفكر الديني الشوفيني بشكل انتهازي لكنهم اغفلوا مايرتكبونه هم انفسهم وسادتهم حكومة السعودية حاملة راية الاسلام بحق الابرياء من المسلمين العراقين لان الاعتراض على قتل هؤلاء الشباب العراقين لايحقق لهم اي هدف سياسي مقيت والا لحدث مالم يكن في الحسبان ؟
ان ادانة حكام السعودية على جرائمهم ضد العراقين وضد ابناء الشعب السعودي واجب انساني بحت لان حكام السعودية يرتكبون مجازر بشعة في الخفية ولا من يخبر عن جرائمهم هذه لذا صف حكام السعودية في صف مرتكبي جرائم ضد الانسانية بات واجب حتمي لان السكوت عن جرائمهم معناه اطلاق ايديهم ( غلها الله الى الابد ) في دم الابرياء من الناس والعمل للدعوة الى تقديم ملك السعودية الى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية وبوحشية متناهية تقشعر لها ابدان اعتى المجرمين واتعسهم .



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو دور المثقف العربي في رفد فكر الشباب حول تحديات قضايا ال ...
- تكرار تحطم طائرات الاير باص الفرنسية ليس حدثا عارضا بل هو عم ...
- مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .
- الانسحاب الاميريكي والسيادة الوطنية ... والارهاب ؟
- نجاتي وحكومة الملالي الى الجحيم وبئس المصير
- نهاية حكومة البطش والارهاب
- العراق والبند السابع من ميثاق الامم المتحدة
- هل اسرائيل والصهيونية تشكل خطرا على حياتنا وحرية اوطاننا نحن ...
- مالذي فعله اوباما في زيارته هذه؟
- حزب الله العميل يكشف اوراق اللعبة ؟
- لماذا لم تتحقق المصالحة الفلسطينية حتى الان . ومن المسؤل عن ...
- تجربة سيريلانكا مع نمور التاميل هل نعجز عن تحقيقها على ارض ا ...
- الفكر الديني والمسلمات في حياتنا اليومية
- الكهرباء ومافيا المولدات في العراق ؟
- هل التدوين ظاهرة ارهابية ؟
- نحن لانموت بل نستمر بالحياة رغم موتنا ..؟
- البلاغ الصحفي الصادر عن الملتقى الوطني الديموقراطي لابناء ال ...
- واخيرا الدولة الفلسطينية مطلب ملح لوقف نزيف الدم وخراب البصر ...
- هل يستوي ملاحقة المجرمين وملاحقة الشرفاء السويين ؟
- رواتب البرلمانيين ؟ حرامية بزوا الطاغية بسحتهم الحرام .


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوئيل عيسى - انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من الاعدام